قديم 01-09-2021, 08:47 PM
المشاركة 11
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: من كـــنوز القــــــرآن
https://media1.picsearch.com/is?qbYK...e5o&height=330

" بلى قادرين على أن نسوى بنانه "

لماذا البنان بالذات ؟ لماذا لا تكون الرقبة أو الذراعين أو السلسلة الفقرية أو أصابع القدمين ؟ ....إلخ ؟ هل كان محمد يعلم سر البصمة فى ذلك الزمن ؟
وإليكم فقرة مما كتب د. مصطفى محمود فى هذا الشـــأن :
ولم بكن أحد من العرب القدامى يعلم شيئا عن البصمة المرسومة على طرف البنان والتى ينفرد بها كل مولود لتدل على شخصيته التى لا يشاركه فيها مخلوق حتى أخيه التوأم . فإذا بكل إنسان له بصمته التى ينفرد بها ..فيقول ربنا فى قرآنه المجيد الذى كان يشك فيه الجاهليون أن يوم القيامة سوف تقوم الأجساد من قبورها وسوف يعود الموتى إلى سالف هيئتهم..ويقول لهذا الجاهلى الذى يشك فى البعث :
" أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه . بلى قادرين على أن نسوى بنانه "

ملحوظة : حتى لو بعثرت القبور أو حدث زلزال وضاعت معالمها فإن العظام ستبقى فى باطن الأرض ولن تضيع .

قديم 01-11-2021, 10:41 AM
المشاركة 12
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: من كـــنوز القــــــرآن
" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى... "
الميل إلى الزنا..ميلٌ إلى ما يبغضه الله ، الميل إلى شرب المسكر ميل إلى ما يبغضه الله ، الميل إلى لعب الميسر كذلك ، الميل إلى أكل أموال الناس ..، الميل إلى قطيعة الرحم..، الميل إلى عقوق الوالدين ، الميل إلى عدم العطف والرحمة بالصغار...إلخ إلخ كل هذا وما شابهه يدخل فى دائرة ( ونهى النفس عن الهوى )..لأن النفس هنا تميل إلى العاجلة وتذر وراءها يوما ثقيلا . ولكن من يزجر النفس فى مثل هذه المواقف ، ويتذكر مقام ربه ويخاف غضبه فلا يقرب الزنا وإن كان متاحا له..ولا يشرب الخمر وإن كان فى متناول يده..ولا يفعل أى شيئ مما لا يرضى الله ، فإن جزاءه سيكون عظيما جدا ألا وهو المأوى الطيب المنعم المحبوب .

قديم 01-11-2021, 02:04 PM
المشاركة 13
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: من كـــنوز القــــــرآن
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/...8%A7%D9%84.jpg

" والجبـــال أرســــــاها "

تتجلّى عظمة الخالق جلّ جلاله فى كل ما حولنا ، سواءً كان في الإنسان أو الحيوان أو النبات أو التضاريس ؛ فكلّ شيء على وجه الأرض خلقه الله لحكمة ، وهو خلق مُتقن يستحيل لبشر أن يأتوا بمثله أبداً ، بل لا يُمكن للمرء أن يتصوّر مدى الدقة المتناهية فى خلقه سبحانه وتعالى . سوف نتحدّث خلال هذا المقال عن الجبال ، وكيف أرساها الله تعالى على الأرض ، وما هى الحكمة من خلقها ؛ فقد ذُكرت الجبال فى القرآن الكريم فى ثلاثٍ وثلاثين موضعا . تعريفها : الجبال هى تلك الكتلة الضخمة التى تتكوّن من الحجارة الكبيرة والصخور الضخمة ، والتى توجد على مساحة كبيرة من الأرض . للجبال قمة صخرية دقيقة وحادة ، وسفح شديد الانحدار . الجبال ثلاثة أنواع هى : الجبال البركانية ، والجبال الالتوائية، والجبال الكتلية ، وفى قوله تعالى " والجبال أوتادا " ، يبين لنا جلَّ جلاله أن للجبل أوتاداً تمتدّ تحت سطح الأرض حتى تثبّت الجبال فى مكانها بحيث لا تميل وتسقط ، وتلك تُبيّن عظمة الله تعالى فى خلق الجبال . كيفيّة خلق الله لها : خلق الله تعالى الأرض على شكل طبقاتٍ واحدة تلوَ الأخرى ، وتتكوّن تلك الطبقات من الرّمال والنباتات والجليد والتراب ، وهى تُبيّن أنّ القارات التى تُشكل الكرة الأرضية تستند إلى البازلت ، والبازلت عبارة عن مادة صخرية قاسية ، وتحت ذلك البازلت توجد طبقة ثالثة وهى قشرة الأرض المتجمدة ، والتى تتحرّك فى السنة سنتيمتراً واحداً أو اثنين على الأكثر ، فإذا قامت الكتل الصخرية بالتحرّك من القشرة الأرضية فسوف يحدث تباعد بين تلك الكتل ، وبالتالى تخرج مادة سائلة من جوف الأرض تلك المادة هى التى تُكوّن الجبال . إنّ الجبل قد تَكوّن بفعل انزياح الطبقة الصلبة من الأرض وخروجها ، وبعد نزولها على سطح الأرض تقوم بالتجمّد فتتصَلّب وتُشكّل الجبل ، وبعد بروز الجبال وثباتها تبدأ عمليّات التعرية لسطح الجبل ؛ حيث تعمل على تآكل القمم ، وعندما تتكوّن الجبال فإنها تنتصب على حواف القارات حتى تقوم بتثبيت مادة القارات فى قيعان المُحيطات والبحار . الحكمة من خلقها تُثبّت الجبال الأرض كى لا تتحرّك . لولا الجبال لسقطت الثلوج على الأرض مباشرةً وذابت دفعةً واحدة ، ولم يستفد منها الإنسان ؛ بل سيصبح نقمةً بما سوف يخلّفه من سيول عارمة تُهلِك الإنسان والنبات والحيوان . الجبل يُستخدم كالعلم الذى يَستدلّ عليه الإنسان فى الطّرقات . تُخفّف حدة الرياح . تعيش على الجبال نباتات لا تنبت فى السهول والرّمال ، ولها الكثير من الفوائد الصحيّة للإنسان . فى باطن الجبل معادن كثيرة ومُختلفة ونفيسة .



( من قسم الجيولوجيا فى موسوعة ويكيبيديا )

قديم 01-15-2021, 12:33 AM
المشاركة 14
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: من كـــنوز القــــــرآن
https://media1.picsearch.com/is?27Sn...Nnvg&height=98


" والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون "


هل كنت تعلم شيئا وأنت جنين صغير ؟ إذا كنت لا تعلم شيئا فأنت لم تأت بإرادتك . وإنما أُتى بك . لم تأت بك الطبيعة فالطبيعة جماد . ولم يأت بك التطور ، فمعنى ذلك أنك كنت واعيا بقدومك ! واعيا بما يجرى لك فى بطن أمك وواعيا عند خروجك إلى الدنيا ! فهل تتذكر شيئا من ذلك ؟ لا تسمع كلام الملحدين وإن كانوا فرنجة غربيين . اسمع ما يمليه عليه عقلك . أنت لا تتذكر شيئا من تلك المرحلة . إذن لم تصنع سمعا لنفسك ولا بصرا ولا فؤادا . خرجت مزودا بكل هذه الأعضاء . فالمنطق يقول أن أحدا قد زودك بها ، فمن هو يا ترى ؟!
يجب علينا التفكير بعقولنا والاعتراف بأن من زودنا بهذه النعم هو من خلقنا فوجب شكره والإيمان به .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.