ربما أنك لا تفتحين الهاتف الآن لظروفك النفسيه
ربما أيضا تغمضين عينيك الآن بقسوة وتضغطين على جرح قلبك ليتمهل قليلا في النزف
وربما دمعتك الحارقة تكوي وجنتك الناعمه
المزروعة بالقبل المعطرة برائحته
كل هذا أقدره تماما لأنني عشته بأعلى درجاته
لكن الحياة ستستمر أيتها الشفافه كمرآة الروح الرقيقة كجنح فراشة والدافئة كيمامة على شباك الوجع
كوني قوية كوني انت الياسمينة التي تملأ فضاء من حولك عطرا لا تقطعينا منه نحن حولك ومعك ...والدك الذي يتفطر فؤاده حزنا ... وأطفالك الذين لا يدركون معنى حقيقة الموت المرعبه يحتاجون إليك الان أكثر ليمتلأ فراغ من رحل لا تتركيه شاغرا وأنت لها
هيا انهضي ياصغيرتي المدلله وتماسكي فأنت من ماء وطين وأعيدي تشكيلك المعجون بياسمين الحياة
لاتوجعيني أكثر بصمتك
حتى أنا احتاج ان تشدي على يدي لنترافق المشوار الصعب أحكي لك حكاياتي الموجعة فنضحك ونحن نجهش بالبكاء.. .أنتظرك ياصغيرتي بصبر أم