احصائيات

الردود
1

المشاهدات
5426
 
حسن شرف المرتضى
الشعراء العرب

اوسمتي


حسن شرف المرتضى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
51

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jan 2007

الاقامة

رقم العضوية
2674
03-29-2012, 12:10 AM
المشاركة 1
03-29-2012, 12:10 AM
المشاركة 1
افتراضي شعراء أناجيل من زمن لم يأت بعد
"أناجيل"..شعراؤه من زمن لم يأت بعد

كتب عن الأنبياء والمصلوبين وبشر بمدرسة جديدة

الثلاثاء , 7 فبراير 2012 م




نجلاء حسن(صحفية من اليمن) في صحيفة الغد
لأن "أناجيل" مدرسة شعرية جديدة، تبدو قراءته لعرضه، أشبه بمجازفة كتابية، غير أن قوة جذب تدعوك لخوض غمارها.
صدمة إبداعية كاملة إن جاز التعبير، تتحقق بقراءتك النصوص بين دفتي الكتاب، نصوص كتبها أربعة شعراء يمنيين، (شاعرين وشاعرتين)، فما تقرأه من كلمات كتبت لتكون شعراً مدهشاً بهذا المعنى.
الجمل الشعرية الواردة في النصوص، لا تشبه الشعر المعروف، لا في البناء ولا الموضوع، ولا تشترك مع الشعر "المألوف" إلا بكونها تعتمد العربية لغة لصياغة كل هذه الدهشة.
يروج "أناجيل" وهو العنوان الذي اختاره الشعراء لديوانهم المشترك الأول، لما يعتبرونه نهجاً شعرياً جديداً أو مدرسة شعرية أسموها "التعميدة"، ودلالة هذه التسمية بحسبهم، معنيان.
المعنى الأول اشتقاق من العمود والتفعيلة، حين يدوران ويكونان وزناً جديداًَ في إطار التفعيلات أو المزج بينها، وثانيهما هو تعميد الشعر بعضه بعضاً فالنثر يعمد العمود، ويعمد التفعيله، ويعمد التدوير داخل العمود ويعمد التعميد بكل أشكاله أخذاً المصطلح المسيحي والصوفي لمعنى التعميد فالمسيحيون يعمدّون بالماء، والمتصوفة بالوشاح الأخضر.
وعلى هذا النهج يستدل الشعراء الأربعة في كتابهم الأول "أناجيل" على أن مراحل الشعر يقود بعضها بعضاً، وأن إصدارهم هو مدرسة جامعة لما سبق، في دائرة أعم، كما يرد في المقدمة التي اختاروا لها عنواناً "سفر التكوين".
وهذا الاختلاف في العناوين عما هو مألوف لا يقف حد المقدمة ولكن يسبق ذلك العنوان الصادم للكتاب والذي يقول عنه الدكتور عبد العزيز المقالح في تقديم العمل أنه سيكون الصدمة الأولى لعين القارئ ثم حواسه..
ويضيف د.المقالح:"...قبل أن يمضي – أي القارئ- في القراءة ويضع يده على المعنى الذي دفع بهؤلاء المبدعين إلى اختيار ذلك العنوان من جهة، وإلى التخفي وراء رموز ومسميات غريبة وجديدة من جهة أخرى".
وهذا ما تلمسه من الصفحات الأولى للديوان الشعري "المختلف" أناجيل، فهناك على الغلاف ترتسم أسماؤهم الحقيقية، غير أنهم يختارون أسماء أخرى يتحركون بها على صفحات الديوان، ويقدمون مختصرات لسيرهم الذاتية بعناوين لا تقل غرابة عن أسماء أصحابها.
الشعراء هم أحلام شرف الدين، واسمها داخل الديوان "كناري السلام"، أما الشاعرة أميرة شايف الكولي فاختارت لها أسم "المجدلية" ويختار الشاعر حسن شرف المرتضى "المصلوب" اسماَ له، فيما يسمي محمد عبدالقدوس الوزير نفسه "مُريد الفتوح".
وفي سفر تكوينهم يكتب "رفاق أناجيل" تفسير عنوانهم، إذ يعني التبشير السار باللاتينية وهم بذلك يوثقون لما يسعون إليه وهو التبشير بمدرسة شعرية جديدة، لا تهتم فقط بالشكل بل بالمعنى.
ويأتي في سفر التكوين:"...فأناجيل لا تهتم بالشكل بل بالمعنى الذي يراد منه لأناجيل التبشير به، ليس أشكالاً جديدة أو التحديث النمطي فقط، فالرسالة التي تحملها أناجيل عابرة للحدود داعية للسلام بين الثقافات لا تصادمها...".
على صفحات الديوان تلتقي بأسماء الأنبياء، يكتبها الشعراء الأربعة عناوين جانبيه لنصوصهم الشعرية الصادمة في شكلها وصياغتها، وتعابيرها، باقترابها مما لم يقترب منه الشعر قط أو ربما لامسه على بعد، وبما يظهر للقارئ لأول وهلة أنهم يمسون بشعرهم خطوطاً لا يجب تعديها.
لكن بمضيك في قراءة الديوان ستجد نفسك مشدوداً لما يكتبون، لجهة اختلافه وتميزه كتجربة شعرية منسجمة بين أربعة شعراء، لتبدو على تمايزها نسيجاً موحداً، يدعو للدهشة.
أناجيل وإذا ما صنف، فهو أربعة أناجيل أو دواوين أولها يضج بأسماء الأنبياء ويكتب في تفاصيل من حياتهم، والثاني عن نساء في حياة الأنبياء لقناعة شعراء الديوان بأن وراء كل رجل عظيم امرأة.
أما الديوان الثالث أو الجزء الثالث من الديوان فيكتب عن شخصيات عارضت النظام في أزمنة عدة فكان نصيبها الصلب، فيما يكتب الديوان الرابع عن أعلام الصوفية وشخصيات برزت دينياً.
غير أن ما يلفت الانتباه هو أن التسمية المتبعة ليست الديوان وإنما "مزمور" تبعاً لعنوان الديوان "أناجيل"، وهذه "المزامير" إن جاز الجمع تكمل مشوارها في الديوان الثاني "أناجيل2" والذي يبشر بها الشعراء في ديوانهم الأول.
ولأجل هذه التسميات الغريبة تجد توضيحاً اجتهد الشعراء في وضعه على هامش سفر تكوينهم يأتي فيه أن سفر التكوين أو أناجيل لا يقصد بها مجملاً محاكاة الكتاب المقدس أو عمل كتاب بموازاته.
ويضيفون:"وإنما نقصد به عملاً أدبياً بحتاً يبشر بمدرسة أدبية جديدة ويبشر بكثير من الأحداث في الآتي ونرصد في هذا السفر تطور المدارس الأدبية إلى حين خروج مدرسة التعميدة إلى النور وكيفية التدرج والتهيئة لها".
وعودة إلى الإهداء والذي لم يخل منه الديوان، فإن الشعراء اختاروا إهداءات من سطر واحد لكل منهم، بدت غامضة لن يعرف معنى أي منها إلا صاحبها، فكناري السلام أهدت ديوانها إلى عازف يترجم مشاعر الصمت بأوتار تعميدة حالمة.
والمجدلية أهدته إلى دلو الضباب معمدان نصف العبقرية، والمصلوب أهدى الديوان إليها وهي من فقط بعد والدته روضة خابية يترنم لها لتسيج هاجسي من أوله إلى آخره، ليهدي مريد الفتوح إلى كل من عمدهم العلو والعمق فوق أخشاب الصليب.


قديم 04-01-2012, 12:33 AM
المشاركة 2
حسن شرف المرتضى
الشعراء العرب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقدمة د المقالح عن مجموعة أناجيل
تقديم
د:عبدالعزيزالمقالح
لا أستبعد أن يكون هذا العمل الإبداعي صادماً لعدد كبير من قرّاء الشعر في شكليه القديم والجديد، والصدمة التي أتحدث عنها ذات شقين:صدمة إعجاب وصدمة استنكار وتساؤل. أما صدمة الإعجاب فبدرجة الوعي لدى هؤلاء المبدعين الأربعة ، الشاعرتين والشاعرين، واستيعابهما لتجليات العالم الشعري والروحي كما تجلّى في كتب الديانات السماوية الثلاث وكما تمثّل أيضاً في كتابات الصوفية المسلمين شعراً ونثراً واصطلاحات ورؤية ورؤيا.
وهو استيعاب لا يثير الإعجاب فقط بل والدهشة تجاه ما حقّقه هؤلاء المبدعون الأربعة من مغامرة شعرية غير مسبوقة ومن اجتراح أخيلة ورؤى تُخرج الشعر من نمطيته واجتراره ودورانه في فضاء دلالي واحد مستهلك رغم تغيّر الأساليب وتجدد العبارات.
أما صدمة الاستنكار التي سيتركها هذا العمل الإبداعي فهي آتية من استخدام رموز وأسماء وعناوين لم يقترب منها الشعر إلّا في حدود ضيقة، سواء كان ذلك في الشّعر القديم أو في الشعر الحديث.
ولا أبالغ إذا ما قلت أنّ عنوان هذا العمل سيكون أول ما تصطدم به عين القارئ ومن ثم حواسه، قبل أن يمضي في القراءة ويضع يده على المعنى الذي دفع بهؤلاء المبدعين إلى اختيار ذلك العنوان من جهة، وإلى التخفي وراء رموز ومسميات غريبة وجديدة من جهة أخرى .
وأثق أنّ القارئ المتابع سوف يكتشف بعد المضيّ في قراءة القصائد أن العنوان يتحكّم أو يدلّ على ما تحمله النصوص من دلالات وما تقوم به اللغة من إبحار في عوالم وأبعاد رمزية عميقة.
وما يحيرني كقارئ هو هذا التّوافق بين المبدعين الأربعة على الالتزام وبشكل مطلق على تمثّل تجربة واحدة مع اختلاف واضح في أساليب التعبير عنها وفقا لقدرات كل مبدع وإمكانات نجاحه في اختراق الحواجز المانعة للوصول بالتجربة إلى فضائها المنشود والمتخيل.
ولا أشك في أنّ هذه التجرية التي قد تبدو متواضعة ستكون موضع اهتمام من قرّاء الشعر ونُقّاده ليس في بلادنا فحسب، بل وعلى مستوى الوطن العربي، وأنّها بداية لتأسيس أفق جمالي غير مسبوق سواءً من منظور التشكيل أو الدّلالة أو طريقة توليد التصور،وما تكشفه القراءة الممعنة من علاقة تكاملية فيما بينها جميعاً ومن عناصر مشتركة فيبدو أكثر وضوحا في استخدام التناصّ المستوحى من الكتب الدينية.
ختاماً ، من حقّ هاتين المبدعتين : أحلام إبراهيم شرف الدين، وأميرة شايف الكولي. والمبدعين: حسن شرف المرتضى ومحمد عبدالقدوس عثمان. من حقهم جميعا أن يحلموا بإنشاء( سفر تكوين) شعري جديد يقوم على استخدام كل الأشكال الشعرية، من النظام العمودي على نظام التفعيلة وحتى قصيدة النثر، فالإبداع الحقيقي أكبر من الشكل.
كما أنّ من حق هؤلاء المبدعين الأربعة أنْ يعلنوا أنّهم يمثلون طموحات الجيل الجديد من الشعراء الشُّبان والشاعرات الشابات الذين خرجوا من منحنى الانعطافة التاريخية التي تفصل بين المستقبل، وكان هدفهم وسيبقى تعميق الرؤية المنبعثة عن هذا التحول الكبير ليس في حياتهم فحسب وإنما في حياة الوطن والأمة.
كلية الآداب_ جامعة صنعاء
في17/2/2011م


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: شعراء أناجيل من زمن لم يأت بعد
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصه شعراء أبوفؤاد منبر القصص والروايات والمسرح . 1 02-14-2021 06:42 AM
أناجيل كتابة السيرة الذاتية ايوب صابر المقهى 9 06-06-2019 03:32 AM
حفل توقيع ديوان أناجيل لأربعة شعراء حسن شرف المرتضى منبر مختارات من الشتات. 2 04-05-2012 05:17 AM
أناجيل ظاهرة شعرية تجريبية د إبراهيم أبو طالب حسن شرف المرتضى منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 04-05-2012 05:16 AM
أناجيل ظاهرة شعرية تجريبية د إبراهيم أبو طالب حسن شرف المرتضى منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 9 04-04-2012 04:19 AM

الساعة الآن 10:16 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.