قديم 07-21-2021, 11:18 PM
المشاركة 11
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
" أسرع يمد الخطى يخترق الصفوف ،يتفحص أوجه المارة ، يبحث عنها ، لقد اعتادت المرور من هنا ،الساعة تقترب من الثانية ظهرا ، حان موعد عودتها ، تسارع خفقان قلبه بدا عليه الارتباك ، تأهب لمقابلتها بدأ يحادث نفسه : هذه المرة سأكون شجاعا سأتحدث إليها أو أخبرها بمقدار حبي لها وإعجابي بها لا ،لا، لن أقول هذا من المرة الأولى ، نظرة فابتسامة ،سأكتفي اليوم بلفت نظرها ،لكن أين هي الآن؟ لماذا لم تظهر بعد؟ لقد تأخرت ، أأكون وصلت بعد فوات الأوان؟ كلا لا يزال الوقت مبكرا قد تكون مريضة!! "

التكملة
أيقظه مما هو فيه صوت بائع الصحف، الناس ملتفون حوله، يرمقونه بنظرات غريبة كما لو أصابه مس من الجنون، سمع كلمات متطايرة لم يتبين صاحبها:
- لا حول ولا قوة إلا بالله، يا مثبت العقل والدين…
اشترى صحيفة، شرع في تقليب صفحاتها متظاهرًا بالانشغال بها، وعيناه مركزتان على الطريق، اشتدت الحرارة، العرق يتصبب من وجهه، أحس مشاعره تسيح في هذا القيظ وتنساب أمامه.
- ماذا حدث لها؟!
تعب من الوقوف، من الانتظار،، شعر بأن قدميه تصلبتا…
افترش الصحيفة، وجلس يرقب المارة موزعًا نظراته بين الطريق وعقارب الساعة…
- لماذا لم تأتِ بعد؟!
- هل حلّت عليها اللعنة؟
تنبه فجأة إلى طفلٍ يمد يده إليه،
ويقول له :
- لو كنت أملك غيرها لأعطيتك أكثر…
حدق في الطفل بدهشة ،
ثم صرخ في وجه الصبي صرخة أفزعته :
- ما هذا اليوم المليء بالحمقى والمجانين؟!
نهض، نفض الغبار عن ملابسه، اندفع نحو الشارع على غير هدى…
فتح عينيه، الدم يسيل من رأسه، أحدهم يقول:
أنا آسف، لم أنتبه أثناء عبورك الشارع…
تناهى إلى سمعه في تلك اللحظة،
صوت أنثوي رقيق :
دعنا نذهب إلى المستشفى يا حبيبي
نظر باتجاه الصوت، وفي السيارة كانت المفاجأة…

أقترح العنوان المناسب على ضوء تكملتي
( عبور)


قديم 07-21-2021, 11:44 PM
المشاركة 12
موسى عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
ونحن قبلنا الدعوة أختي العزيزة ياسمين .. وهذه تكملتي المتواضعة لقصة الأخ موسى ..


‏لا أعتقد أنها مريضة فقد رأها صباحاً وهي تسرع الخطى نحو العمل .. ربما تأخرت هناك أو حدث لها شيء .. لم يعد يدري وكأن الأفكار تنكزه من كل جانب .. بدا مشوش الذهن ينقل تحديقه بسرعة من وجه لآخر في وجوه المارة بعينين أشبه بكرتين تتدحرجان يمنة ويسرة حتى بدا تصرفه أشبه بالجنون .. اِنتظر في الشارع حتى اِنتهى الزحام ولم يبقى أحد هناك سواه .. قرر العودة لمنزله لكن قبل ذلك يجب عليه المرور بالقرب من منزلها للتأكد .

‏حينما وصل لم يستطع سؤال أحد عنها أو التبين فيما إذا كانت موجودة .. فقد كان حارس البناية جالساً كوتد منتصب في مكانه يأبى التزحزح .. قرر سؤال الحارس عن الساعة كطريقة لبدء حوار معه .. ما إن أجابه حتى بدأ الرجل بالضحك عالياً .. أكان بهذا الغباء منذ البدء .. إنها بالفعل الساعة الرابعة مساءً.. كيف لم يلاحظ تغير وغياب أشعة الشمس .. إنها محاولته الثالثة للتحدث معها والتي تبوء بالفشل .. هل يجب عليه التوقف فعلاً والتفكير عما إذا كان ما يفعله صواباً .. فجأة قطع صوت المنبه اِسترساله في الحلم .. أستيقظ شاعراً بخيبة أمل .. أطفأ صوت المنبه وعاد للوسادة مرغماً عينيه على النوم مجدداً لكن النوم طار بعيداً ..



شكرًا لمن وجه النداء
والشكر موصول لمن لبى النداء
شكرا كثير أختنا مروة
تكملتك للبداية رائعة
وكأنه كان في حلم واستيقظ منه
تحياتي

قديم 07-22-2021, 05:30 AM
المشاركة 13
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
فكرة سجال قصصي فكرة رائعة...محفزة للخيال ومحركة للفكر..
شكرا للأستاذ موسى عبد الله على فكرته المميزة وللاستاذة مروة على مشاركتها الجميلة وحلمها الرائع ... وأيضا شكر وافر للراقية ياسمين على قبولها التحدي ..وكانت التتمة مدهشة وقمة في الامتاع.. فما هي يا ترى المفاجأة التي كانت في السيارة ؟؟؟ .
كنت هنا واستمتعت بما قرأت..
تحياتي للجميع..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 07-22-2021, 05:59 PM
المشاركة 14
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
تحية طيبة أستاذ موسى.

فكرتك جميلة ورائعة تستحق المتابعة والتنويه.

يبدأ النص بوصف حالة البطل الذي يسرع لرؤية معشوقته، وسط ازدحام وتوتر يتصاعد كلما اقترب موعد مرورها، وإقدام وإحجام عن الاعتراف بحبه له. يتفاقم الشعور بالتوتر مع اقتراب موعد مرورها.
والعقدة تتجلى في عدم قدوم البطلة وإحساس البطل بالضياع والحيرة.

مع أنني لا أدري لماذا جعل القاص بطله يفكر في مرض معشوقته، مع أنه يقول أن الوقت لا يزال مبكرا!

أكملت الأستاذة الأديبة مروة النص بأسلوب جميل مشوق، وأضافت تفاصيل جديدة ألقت بعض الضوء على الأحداث ، كما أن شخصية حارس البناية كانت موفقة ومنحت القصة مزيدا من التشويق، لكن النهاية كانت أقل حبكة وأضعفت القصة، حين لم تحل العقدة، وجعلت الحكاية مجرد حلم راود البطل.

محاولة الأستاذة المبدعة ياسمين ركزت على حل العقدة، ووفقت إلى حد كبير، بأسلوب ممتع جميل ركز على وصف دقيق ومكثف للحالة النفسية للبطل وعلاقته بشخصيات زادت من تفاقم حالته، كما أنها استعملت بذكاء العاملين المكاني والزماني لتأزيم الأحداث، وعندما يتعرض البطل لحادثة، تُحل عقدة القصة، وينفتح النص على تفسيرات متعددة، تركتها الكاتبة لخيال القارئ، فهل أنقذت المعشوقة البطل وحملته في السيارة، أم كان ما سمعه ورآه مجرد حلم يقظة وهلوسة نتيجة لإصابته برأسه في الحادثة؟
والعبور كان هو الفاصل بين مرحلة التردد ومرحلة العزم والإقدام، والانتقال من الإعجاب والانتظار إلى التحرك الإيجابي.

شكرا جزيلا للأستاذ موسى
وللقاصتين المبدعتين على إمتاعنا بإبداعهما الرائع

تحياتي وتقديري

قديم 07-23-2021, 01:34 PM
المشاركة 15
موسى عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
" أسرع يمد الخطى يخترق الصفوف ،يتفحص أوجه المارة ، يبحث عنها ، لقد اعتادت المرور من هنا ،الساعة تقترب من الثانية ظهرا ، حان موعد عودتها ، تسارع خفقان قلبه بدا عليه الارتباك ، تأهب لمقابلتها بدأ يحادث نفسه : هذه المرة سأكون شجاعا سأتحدث إليها أو أخبرها بمقدار حبي لها وإعجابي بها لا ،لا، لن أقول هذا من المرة الأولى ، نظرة فابتسامة ،سأكتفي اليوم بلفت نظرها ،لكن أين هي الآن؟ لماذا لم تظهر بعد؟ لقد تأخرت ، أأكون وصلت بعد فوات الأوان؟ كلا لا يزال الوقت مبكرا قد تكون مريضة!! "

التكملة
أيقظه مما هو فيه صوت بائع الصحف، الناس ملتفون حوله، يرمقونه بنظرات غريبة كما لو أصابه مس من الجنون، سمع كلمات متطايرة لم يتبين صاحبها:
- لا حول ولا قوة إلا بالله، يا مثبت العقل والدين…
اشترى صحيفة، شرع في تقليب صفحاتها متظاهرًا بالانشغال بها، وعيناه مركزتان على الطريق، اشتدت الحرارة، العرق يتصبب من وجهه، أحس مشاعره تسيح في هذا القيظ وتنساب أمامه.
- ماذا حدث لها؟!
تعب من الوقوف، من الانتظار،، شعر بأن قدميه تصلبتا…
افترش الصحيفة، وجلس يرقب المارة موزعًا نظراته بين الطريق وعقارب الساعة…
- لماذا لم تأتِ بعد؟!
- هل حلّت عليها اللعنة؟
تنبه فجأة إلى طفلٍ يمد يده إليه،
ويقول له :
- لو كنت أملك غيرها لأعطيتك أكثر…
حدق في الطفل بدهشة ،
ثم صرخ في وجه الصبي صرخة أفزعته :
- ما هذا اليوم المليء بالحمقى والمجانين؟!
نهض، نفض الغبار عن ملابسه، اندفع نحو الشارع على غير هدى…
فتح عينيه، الدم يسيل من رأسه، أحدهم يقول:
أنا آسف، لم أنتبه أثناء عبورك الشارع…
تناهى إلى سمعه في تلك اللحظة،
صوت أنثوي رقيق :
دعنا نذهب إلى المستشفى يا حبيبي
نظر باتجاه الصوت، وفي السيارة كانت المفاجأة…

أقترح العنوان المناسب على ضوء تكملتي
( عبور)

أثبتِّ مهارتك في السرد يا ياسمين مثلما أثبتيها في مجالات أخرى
وأبدعتِ ، ونجحتِ في التحدي بامتياز
استمتعت جداً في القراءة وكيفية إنهاء
الحكاية حيث تركتِ للقارئ أن يتخيل ما هي المفاجأة
لغتك وطريقتك في السرد ممتعة بكل انسيابها وبساطتها
شكرا لكِ لأنكِ تكتبين ونحن نقرأ

قديم 07-23-2021, 01:40 PM
المشاركة 16
موسى عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
فكرة سجال قصصي فكرة رائعة...محفزة للخيال ومحركة للفكر..
شكرا للأستاذ موسى عبد الله على فكرته المميزة وللاستاذة مروة على مشاركتها الجميلة وحلمها الرائع ... وأيضا شكر وافر للراقية ياسمين على قبولها التحدي ..وكانت التتمة مدهشة وقمة في الامتاع.. فما هي يا ترى المفاجأة التي كانت في السيارة ؟؟؟ .
كنت هنا واستمتعت بما قرأت..
تحياتي للجميع..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأخ الفاضل محمد
شكرا لأنك هنا
والأفكار الرائعة والمحركة للفكر تعلمتها منكم يا أعضاء منابر
ولست مجاملا في الفكر والأدب ، كوكبة كبيرة من الأدباء والقاصين والشعراء هنا نتعلم منهم جميعاً
أتفق معك حلم الأخت مروة كان رائعاً، وأيضا اختتمت الأخت ياسمين الحكاية بنهاية رائعة
أكرر شكري لك أخي

قديم 07-23-2021, 01:43 PM
المشاركة 17
موسى عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
تحية طيبة أستاذ موسى.

فكرتك جميلة ورائعة تستحق المتابعة والتنويه.

يبدأ النص بوصف حالة البطل الذي يسرع لرؤية معشوقته، وسط ازدحام وتوتر يتصاعد كلما اقترب موعد مرورها، وإقدام وإحجام عن الاعتراف بحبه له. يتفاقم الشعور بالتوتر مع اقتراب موعد مرورها.
والعقدة تتجلى في عدم قدوم البطلة وإحساس البطل بالضياع والحيرة.

مع أنني لا أدري لماذا جعل القاص بطله يفكر في مرض معشوقته، مع أنه يقول أن الوقت لا يزال مبكرا!

أكملت الأستاذة الأديبة مروة النص بأسلوب جميل مشوق، وأضافت تفاصيل جديدة ألقت بعض الضوء على الأحداث ، كما أن شخصية حارس البناية كانت موفقة ومنحت القصة مزيدا من التشويق، لكن النهاية كانت أقل حبكة وأضعفت القصة، حين لم تحل العقدة، وجعلت الحكاية مجرد حلم راود البطل.

محاولة الأستاذة المبدعة ياسمين ركزت على حل العقدة، ووفقت إلى حد كبير، بأسلوب ممتع جميل ركز على وصف دقيق ومكثف للحالة النفسية للبطل وعلاقته بشخصيات زادت من تفاقم حالته، كما أنها استعملت بذكاء العاملين المكاني والزماني لتأزيم الأحداث، وعندما يتعرض البطل لحادثة، تُحل عقدة القصة، وينفتح النص على تفسيرات متعددة، تركتها الكاتبة لخيال القارئ، فهل أنقذت المعشوقة البطل وحملته في السيارة، أم كان ما سمعه ورآه مجرد حلم يقظة وهلوسة نتيجة لإصابته برأسه في الحادثة؟
والعبور كان هو الفاصل بين مرحلة التردد ومرحلة العزم والإقدام، والانتقال من الإعجاب والانتظار إلى التحرك الإيجابي.

شكرا جزيلا للأستاذ موسى
وللقاصتين المبدعتين على إمتاعنا بإبداعهما الرائع

تحياتي وتقديري
لي الفخر بأنك متابع جيد لما يكتبه أعضاء منابر
ونقدك راقي وفي مكانه تجعل من يقرأه يقتنع فيه طوعا
شكرا لك أخ عبد الكريم وللأختين القديرتين مروة وياسمين

قديم 07-23-2021, 05:12 PM
المشاركة 18
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
نظر لأهمية الموضوع وللفكرة المميزة المرتبطة بعمل قصصي مشترك تشارك فيه أقلام منابر تم التثبيت في 23/07/2021

قديم 07-24-2021, 12:19 AM
المشاركة 19
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
فكرة سجال قصصي فكرة رائعة...محفزة للخيال ومحركة للفكر..
شكرا للأستاذ موسى عبد الله على فكرته المميزة وللاستاذة مروة على مشاركتها الجميلة وحلمها الرائع ... وأيضا شكر وافر للراقية ياسمين على قبولها التحدي ..وكانت التتمة مدهشة وقمة في الامتاع.. فما هي يا ترى المفاجأة التي كانت في السيارة ؟؟؟ .
كنت هنا واستمتعت بما قرأت..
تحياتي للجميع..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أهلا أخ محمد بك وبتعقيبك الراقي
أضم صوتي لصوتك الفكرة كانت رائعة
و إن لم يعنونها بنداء لياسمين كانت أكثر روعةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حتى يترك المجال للجميع في المشاركة كسجال قصصي …
أما ردي على تساؤلك ( فما هي المفاجأة التي كانت في السيارة؟)
فتركتها لخيالك البارع …
تحية ومحبة أخويةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 07-24-2021, 12:28 AM
المشاركة 20
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
تحية طيبة أستاذ موسى.

فكرتك جميلة ورائعة تستحق المتابعة والتنويه.

يبدأ النص بوصف حالة البطل الذي يسرع لرؤية معشوقته، وسط ازدحام وتوتر يتصاعد كلما اقترب موعد مرورها، وإقدام وإحجام عن الاعتراف بحبه له. يتفاقم الشعور بالتوتر مع اقتراب موعد مرورها.
والعقدة تتجلى في عدم قدوم البطلة وإحساس البطل بالضياع والحيرة.

مع أنني لا أدري لماذا جعل القاص بطله يفكر في مرض معشوقته، مع أنه يقول أن الوقت لا يزال مبكرا!

أكملت الأستاذة الأديبة مروة النص بأسلوب جميل مشوق، وأضافت تفاصيل جديدة ألقت بعض الضوء على الأحداث ، كما أن شخصية حارس البناية كانت موفقة ومنحت القصة مزيدا من التشويق، لكن النهاية كانت أقل حبكة وأضعفت القصة، حين لم تحل العقدة، وجعلت الحكاية مجرد حلم راود البطل.

محاولة الأستاذة المبدعة ياسمين ركزت على حل العقدة، ووفقت إلى حد كبير، بأسلوب ممتع جميل ركز على وصف دقيق ومكثف للحالة النفسية للبطل وعلاقته بشخصيات زادت من تفاقم حالته، كما أنها استعملت بذكاء العاملين المكاني والزماني لتأزيم الأحداث، وعندما يتعرض البطل لحادثة، تُحل عقدة القصة، وينفتح النص على تفسيرات متعددة، تركتها الكاتبة لخيال القارئ، فهل أنقذت المعشوقة البطل وحملته في السيارة، أم كان ما سمعه ورآه مجرد حلم يقظة وهلوسة نتيجة لإصابته برأسه في الحادثة؟
والعبور كان هو الفاصل بين مرحلة التردد ومرحلة العزم والإقدام، والانتقال من الإعجاب والانتظار إلى التحرك الإيجابي.

شكرا جزيلا للأستاذ موسى
وللقاصتين المبدعتين على إمتاعنا بإبداعهما الرائع

تحياتي وتقديري
كنت ولا تزال تبهرني بنقدك وتحليلك الرائع للقصص
شكرًا جزيلًا لدعمك لنا أينما كُنّا
ولا نزال نطمع بالكثير من نقدك وتحليلاتك حتى نتعلّم منك
فقلمك جميل ساحر مليء بالأفكار
لفكرك وأسلوبك ورؤيتك ينحني قلمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: نداء للياسمين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نداء لمن نحب سلام الحربي منبر البوح الهادئ 7 09-03-2019 12:20 AM
نداء الحبيب محمود العالم منبر البوح الهادئ 1 05-05-2019 07:45 PM
للياسمين جراح حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 14 12-08-2011 10:47 PM
نيام ( قصة قصيرة جدا ) مراد عبد منبر القصص والروايات والمسرح . 15 04-24-2011 09:49 AM
نداء خفي! محمد معمري منبر البوح الهادئ 0 09-19-2010 07:30 PM

الساعة الآن 01:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.