احصائيات

الردود
6

المشاهدات
509
 
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مُهاجر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.51

تاريخ التسجيل
Feb 2022

الاقامة
مسقط

رقم العضوية
16905
04-19-2022, 07:32 AM
المشاركة 1
04-19-2022, 07:32 AM
المشاركة 1
افتراضي " تبدل الحال "
السلام عليكم سادتي الأكارم /

بالأمس كان لي حديث مع " زوجتي العزيزة " :

كنت أحدثها عن مرحلة الصغر التي قضيناها ونحن نلعب مع بنات الجيران ،
والذي لا يفصلنا عن بعضنا غير النوم والمدرسة حتى الطعام كنا في الغالب نتناوله سوياً !

لدرجة أننا نرافقهم في رحلاتهم وكأننا ظل لهم ،
أو بمعنى أدق وأعمق جزء منهم !

ومع كل ذلك كنا :
نلعب
و
نتسامر
و
نضحك

ولا :
يدور في قلب وفكر أحدنا - من كل ذاك - ما يُعكر الوداد ويستجلب المؤثرات
التي تُخرجنا من ذلك الإحساس الأخوي النقي ،
لتكون النية صافية كزلال العسل المصفى الرقراق ،


ثم :
استحضرنا الواقع المعاش ،وكيف تبدل الحال
ليكون الصغير الذي في المهد يعرف " العيب" !
يشرح لك دقيق الأحوال !
وكانه سبقت خبرته في الحياة عمره بأعوام !


هنا :
فتحنا للأسباب الكثيرة من علامات الاستفهام الغفيرة !
التي تطرق باب الأذهان منها ما هو واضح المعالم ،
والآخر ما غاب عن فضاء البصيرة ،
ليكون الانفتاح على العالم يتصدر قائمة الأسباب
التي تأتي تباعاً ليكون الباقي روافد وفروع دستها غفلة الجموع ،
لتكون مواكبة الأحداث وتسارع الأحداث تُحتم علينا :

أما
الثبات

وأما
الانصهار
و
التبدد
و
الزوال !


أترك لكم سوق ما ترونه سبباً من أسباب تلكم الطفرة
التي تبدل فيها الحال ، ليختل الميزان ،
وتختلط الأمور ليكون الأصل فيه فرع ،
والحقيقة خيال ،
والثابت متغير ،

حتى سَرَى ، وجثم اللغط وعصفت الحيرة فكر الحكيم !
ليكون بذلك في معمعة الحيرة ، ولا يجد مخرجاً ولا سبيل ،
ليكون من كل ذاك على بصيرة !


قديم 04-19-2022, 07:36 AM
المشاركة 2
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " تبدل الحال "
قال :
بقاء الحال من المحال

سابقا كان الجيران يتشاركون في السراء والضراء... وكانوا متعاونين جدا

كم كنا نفرح الى بيت الجيران لنجلب من عندهم الطماطم والليمون والخيار وغيره .... لم تكن هناك حواجز بين الجيران .. .. يتشاركون في كل شي
وكانوا يجتمعون على الافلام الجميله في الزمن الجميل... دربق الزلق.. رقيه وسبيكه ... افلام بريئه مليئه بالطابع الكوميدي البريئ
والاولاد كانت عقولهم وقلوبه بريئه.. لم يتسلل اليها الخبث والتفكير الغير مقبول ....

اما هذه الايام.. فكلما يشاهدوه في المسلسلات التي تتناول قضايا الحب والخيانه .. تترسخ في عقولهم هذه المبادئ...

الا ليت الزمان يعود يوما .

قلت :
دوام الحال هو ضرب من الخيال ،
وأمنية لن تتحقق ولو أنفق مُطلقها
ومتمنيها ما أنفق من مال !

ذاك :
السجل الحافل وألبوم الذكريات
الذي حوى تلكم الأماكن ، وتلك الأزمنة ،
وتلك الشخوص له دموع العيون ،
وبكاء القلوب ،

ولكن :
سرعان ما يقطع سلسالها هذا الواقع الذي لا نلونه بقاتم اللون !
وإنما نذكر محاسنة ولا نُخفي مثالبه وإن كانت اليوم المثالب زاحمت تلكم المحاسن ،

هناك :
متنفس نركض لنتنفس منه كلما هاجت بنا الذكريات
وعادت بنا للوراء إلى مرابع تلكم الأيام .

ذاك :
التعاون بين نسيج المجتمع كان أسه ومحركه تلك الحاجة
التي لا يستغني هنا الفرد من الجماعة
لكونهم على مستوى واحد لا تفاضل بينهم
إلا ما ندر ممن ضحكت له الدنيا
وتربع المقام وعلى العرش استوى ،

" ومع هذا لا يمكن أن نذكر الماضي على أنه السرمدي في نعيمه وهناه " !

ولكن :
الشيء يُذكر خصوصاً إذا ما ركزنا فيما خصصت له من واقع معاش
عشنا لحظات واقعه كحالنا مع الأطفال يوم كنا صغار ،

تلك :
اللحمة التي منها وبها ذاب الواحد منا في ذوات الآخر
ليكون لنا كيان واحد ، وهم واحد هو أن نحيى حياة السعادة
ونعيش يومنا لا يُعكرجميله قواطع الأيام ،
نسير مع الدنيا لا نلتفت لما يطويه
ويخبئه لنا القدر ليكون :
يومنا
كأمسنا
و
كغدنا

فالقلوب :
في تلكم الحقبة من الزمان قد تشبعت وتشربت نقاء وصفاء ،
لكونها لم تتلوث بما يجرفه لها الفضاء المفتوح ،
ولم يخالطها اختلاف الثقافات ،
وعادات تُقاطع وتباين إرثها المحفوظ .

قديم 04-19-2022, 07:38 AM
المشاركة 3
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " تبدل الحال "
قالت :
ل " الثورة" الفكرية الحالية
دور كبير ..
فاليوم كل شي أصبح متاح للصغير
قبل الكبير ..
وفقدت أهمية الأمور قيمتها ..أصبح
كل شي عادي وملون ..
لا يحق لي الانتقاد ...لكن من هول
ما نراه اليوم فقط نتابع بصمت ...
تخيل " الآباء" يشجعون الأبناء على
الشر ب أنواعه ... عندما تبدأ بالاشارة للخطأ
ومدى فداحته ...بسرعه يرد بلا مبالاة مشي حالك !!
فترة وتعدي ...بكرا راح يكبر ويفهم ..!!
التربية وغرس الاخلاق والقيم تبدأ منذ الصغر ..//

قلت :
للأسف الشديد بتنا نشير كثيراً
لما هو نعمة لمن علم قدرها وسخرها
لتكون خيراً عميماً ينتشي ويغنم منه الجمع العميم ،

لتكون الطفرة العلمية والتكنلوجية سبباً للهلاك ،
ومفرقة للجمع والأحباب !

" وكأنها هي العاقلة ،
وهي المًتصّرفة ، لا بخلاف ذاك
" !


القول فيما قلتموه سيدتي الكريمة /
فللأسف الشديد أمست التكنلوجيا في يد
من لا يُحسنون التصرف وجني المفيد ،

ليضربوا على أنفسهم طوق العزلة ،
والإقامة الجبرية القصرية
من غير سماع ونفاذ حكم التنفيذ !

أما أولياء الأمور :
فقد تركوا الحبل على الغارب ،
فتركوا الأبناء يفعلون ما يشاؤون
من غير إرشاد أو توجيه !

فلا نلوم بعد ذاك الأطفال !
إذا ما جاء من الآباء التشجيع
على التجرد من الأخلاق
والتراخي في أمور الدين ،

" ليكون من ذاك مواكبة الجديد
بلا تمييز
" !

من هنا :
نجد ذاك القهر الداخلي ،
والظلم الخارجي هو من ينهش :
عضد وعقل وقلب ذلك النشء ،

ليكون :
الماضي في قاموس الطفل والشاب
الذي يتنفس من رئة التطور الحين
من " مخلفات التخلف "
الذي لا يتصورون أولئك االنفر
كيف كان يعيش واقعه الماضون !

قديم 04-19-2022, 07:44 AM
المشاركة 4
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " تبدل الحال "
قال :
كما قيل دوام الحال من المحال

ايضا :
لا من غير المنطقي أو عدم الإنصاف أن الأمس كان أفضل من اليوم
فعندما نقارن أو نوازي أو نوازن شيء مع شيء آخر
علينا أن نأخذ في الحسبان جميع الجوانب
وأن ندرك جميع الايجابيات مع السلبيات أيضا

وأيضا :
لا يمكن القول بأن اليوم أفضل من الأمس
فلكل مزايا وعيوب ... كما هو الحال في طبيعة البشر ....
حيث أن البشر هم الذين يغيرون ويتغيرون ...
أما الزمن هو نفسه بساعات وأوقاته ...

لكن ومع ذلك :
المؤثر الحقيفي ومكن تلك الصفات الحسنة ...
ها إذا إستبعدنا باقي الأمور التي ربما لا يعيها إلا من عايشها ،
أو نقلت له بصورة صحيحة واضحة ...

إن ذلك كله هو الإنصهار في المجمتمع مع التركيز على عدة معطيات ،
وهي الركائز التي تقوم عليها المجتمعات المتكاتفة المتعاونة
ألا وهي الإتفاق على مباديء والقيم التي ترسخ في قلوب وعقول النشيء ،
لكي تمنحه المناعة مما قد يؤثر على سلوكه أو حياته إن تهاون فيها أو ترك بعضها ،

فهناك :
إنسجام وتوافق على أن ما هو عيب أيضا هو مشين للجميع وما هو جيد فيستحسنه الجميع ...
والأهم من ذلك كله ... حب لأخيك ما تحبه لنفسك .... هي قاعدة ... فهل نحب الشر لإخواننا ،

لأنه :
مرده ومآله سيكون وبال على الجميع وليس على الأخ اذا إستبعدناه
ورضينا له ما لا نرضاه لأنفسنا ....

فكان :
من هو أكبر أيا كان ولو تربطك به قرابة فهو أب أو ولي أمر للكل ....
إذا نهى أو أمر بـ شيء فالكل يمتثل ....
كأن يأمرهم بالصلاة وترك اللعب على سبيل المثال ....

أما :
الآن ومع كثر وإختلاف ما متوفر ومتاح ... فهناك فجوة في التربية ...
وإختلال في التفاهم سواء على مستوى الاسرة الواحدة أو المجتمع ....
فكان المجتمع أسرة كبيرة ....

وهي :
بطبيعة الحال غرية إنتماء ... أليس الآن مثلا لو قيل أن شخصا ما من بلدك مثلا نال درجة ،
أو شهادة أو أصبح ذا شأن ... ألا تحس في قرارة نفسك بأن هناك إنتماء بينك وبينه ولو لم تكن هناك صلة قرابة ...
والعكس ربما صحيح في حال أن شخصا أصبح سيء السمعة ألا تتمنى أنك لا تعرفه ...
مع أنه لا يقرب لك وليس بينك وبينه أي تعامل فقط إبن بلدك أو قبيلتك أو مجتمعك أو تشتركان في الجنسية ...

فمتى :
ما فعلنا الإنتماء كان الترابط وكان الحرص على كل ما هو جيد ومفيد ... ومن لا يحب أن يعم الخير ...
ولكن (وما نيل المطالب بالتمني) لا بد من بادرة وتقارب وتـآلف ... أليس جميلا أن نعيد الماضي بطريقة عصرية حديثة ...

ويظل دوام الحال من المحال .

قلت :
لو ارتكزنا وحددنا وخصصنا منطلق ووجه المقارنة ،
لكان تقريب الصورة واضحة المعالم ،
ولو خرجنا بتساوي الصحيح من السقيم !

فكان :
تفكري فيما نقارنه بين تلك القلوب ،
التي تتنفس الفطرة السليمة ،
التي لم تزكم أنفها ما ينهال عليها من متغيرات ،
قد تطال وجه نقاءها ،

وقد :
اشرت بأن في توسيع رقعة البحث في الجوانب العامة ،
نجد أن من " الغُبن" مقارنة اليوم بالأمس من حيث التقدم المادي ،
من سبل المواصلات والاتصالات ،

ولكن :
يمكننا المقارنة ونضع اللوم واصبع النقد في الأمور الإجتماعية
التي في أصلها البقاء على سجيتها وطبيعتها ،
لا أن تندثر تحت أقدام التمدن والتحضر !
بحجة هذا لا يصلح مع هذا التدافع نحو التغريب الفكري والروحي ،
فالبعض ليست لديه الوسطية أو الجمع بين الحسننين ،

أن :
نجعل من تلكم المعاني السامية من تلاحم وتعاون ،
ومن تمني الخير للآخر ، وأن نجعل من نعمة التكنلوجيا
داعمة ومقوية لأمشاج التمازج ومقربة لكل قاص ،
وجامعة لكل شتات ،

لا أن تكون معول هدم ،
ووبال على كل قاص ودان
!

ذاك :
الزمن هو امتداد لهذا الزمن ،
والبشر من قبلهم قد جاء التغير والتغيير ،
ولذلك كان موطن البحث وتلك الحلقة المفقودة
التي طمرها ذاك الأنبهار بما يأتينا من الغرب !

للأسف الشديد /
بذلك الخبال جعلنا من النعمة نقمة !
ومن المنحة محنة !

وما :
تفضلت به استاذي الكريم في تركيزك على ضرورة التشبث بالمبادئ ،
والعض عليها بالنواجذ ، هو سر البقاء على مكارم الأخلاق ،
لتكون غير قابلة للتفاوض والمساومة ، لكونها هوية لا يعرف من دونها
عن الحمض النووي لنا ، على أننا من ابناء تلك الأمة
التي قادت الأمم عندما تشبثت بقيمها
واعتزت بموروثها .

ولنا :
البحث عن حال تلكم الأمم التي تنكبت عن العادات والتقاليد ،
لتجد ذاك الهجين من العادات والتقاليد التي تلفظها فطرة الإنسان السوي ،
ولا تتصل بأي عرف ولا مذهب !


" كان المجتمع سابقا يتحسس ويبحث عن أفراده ،
ليفرح بفرحهم ويتألم لألمهم ، كالجسد الواحد
" .


تلكم :
الفجوة لم يصنعها ويوجدها غير أفراد البيت الواحد والمجتمع الواحد ،
حيث الجميع على قدم المساواة .

والمثال :
الذي سقتها لنا سيدي الكريم في أمر الإنتماء :
نجد أن الإنسلاخ والإنفلات من ربقة الوطن الواحد
هي من افرازات الذوبان في كيان وذوات الغرباء ،
ليكون الوطن موطن الوحشة والضياع .


" فما نحتاج إليه هو ذاك التثقيف ، وإبداء الرأي ،
والدعوة على إعادة صياغة الواقع ،
لتكون اللحمة هي الشغل الشاغل لكل فرد
يستظل بسماء هذا المجتمع ،
ويفترش أرضه
" .

قديم 04-19-2022, 07:50 AM
المشاركة 5
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " تبدل الحال "
قالت :

في السابق :
كان الجميع يسوده النقاء ،ليس هناك ما يدمر عقولنا ، ويفتحه لما هو سيء
ولافكار شيطانيه مثل ما هو حاصل الان،حتى الرسوم المتحركه والبرامج التي كنا نشاهدها
اغلبها كانت تنشر قيم جميله ,

أما الآن :
تفتح عقلية الطفل اكثر بكثير ، واصبح هذا الأفكار مدسوسه في كل شي
في الرسوم وفي الألعالب ، فلذالك اصبح الواحد يخاف أن يترك
إبنه /إبنته مع أولاد الحيران بل البعض أصبح يتخوف أن يترك أخت واخ مع بعضهم

وكذلك :
ولي ألامر كان هو المتحكم بكل شي اذكر أن والدي رحمة الله كان واضع حدا
لنا لمشاهدة التلفاز بعد ذلك الوقت لا أحد يسرجي ان يفتحه وكانت قناة واحده هي قناة عمان
الان الالاف من القنوات وكلها أفكار مسمومه والطفل تحت التلفاز ليل نهار ولا احد يتابع نوع البرامج التي يشاهدها .

قلت :
نستطيع القول بأن في السابق تغلب نسبة النقاء على نسبة الشوائب
التي تشاب قلوب بعض الناس ،
لكون الناس تكمن في دواخلهم
تلك العوارض في كل مكان
وزمان فتلك طبيعة البشر ،

[]
والعلاج :
يكون بترويض النفس وتّغليب الصالح العام
الذي منه يسلم القلب من الأضغان
التي توجع القلب ومنها يلتاع ،

لقد :
كانت تلك البرامج في السابق وحتى الأفلام والرسوم لها طعم آخر
فيها الكثير من المعاني السامية أخص بالذكر " الرسوم الكارتونية "
والتي تركز على عدة قضايا منها يخرج المتابع من الأطفال بحصيلة وفيرة
منها يخوض غمار الحياة وعقله مُشبع بالقيم النبيلة فهي تناغي :

الأمانة
الصداقة الحقيقية
بر الوالدين
الوفاء بالعهد
الصدق
الشجاعة
وغيرها الكثير

ولنا :
أن نقارن بما كان يُعرض بالأمس واليوم
فنجد اليوم تُركز تلكم الحلقات على :
الكذب
خيانة العهد
الظلم
القتل

ونحو ذلك :
مما يُخرج جيلاً متعطش للعنف والشر ،
مناكف لكل خير !

ومن هنا :
كان التوجس والتخوف يُساور قلب وعقل ولي الأمر
لما يراه ويسمعه عن الذي لا يسر !


تصلين بنا سيدتي الكريمة بهذا القول :
" الان الالاف من القنوات وكلها أفكار مسمومه
والطفل تحت التلفاز ليل نهار ولا احد يتابع
نوع البرامج التي يشاهدها
" .

من هنا :
نُقيّم الوضع وما كان سببا لتدهور الوضع ،

فتلك :
المرحلة كانت متوائمة مع نسق الحياة التي كان يكتنفها ويؤطرها
على ما اعتاد عليه الناس من المحافظة على القيم الرفيعة .

ويبقى :
الأمر بيد ولي المر يستطيع تقنين وتحديد ما يمكن مشاهدته وامتلاكه ،
بطريقة محببة وشارحا عن ذاك السبب الذي منه جاء ذاك القرار .

قديم 04-19-2022, 07:54 AM
المشاركة 6
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " تبدل الحال "
قال :
بالتأكيد أن الحال قد تبدل عن السابق بالنسبة للصغار والكبار كذلك .
الأمان في المجتمع وبين أفراده قد قل كثيرا عن السابق،وأقصد بالأمان
من كل النواحي الأخلاقية والروحيه والفكرية ، فكر الطفل قد تغير عن
السابق تماما وتغيرت معه إهتماماته ، لم يعد يهتم باللعب البرئ والبسيط
ولم يعد ينظر لابناء الجيران على أنهم إخوته سواءا ذكورا أو إناثا ، انا
في السابق كنت أعتقد أني وإبن الجيران إخوه حتى دخلنا الصف الأول وعرفت
أن إسم والده يختلف عن إسم والدي .. رحمة الله عليه توفي في حادث دهس أمامي
المهم أن الحال قد تغير عن السابق
تخبرني أحد الأخوات وهي مدرسة في مدرسة تعليم أساسي مختلطه عن مشاكل يشيب
لها شعر الراس فعلا بين الأطفال في الصفوف الدنيا فقط وعن رغبتهم في تجارب أمور
كثيره قد لا تختطر إلا على الكبار فقط .
وهذا كله بسبب إنفتاح الفكر والعالم على بعضه فاصبح الصغير يتعلم من هنا وهناك
من التلفاز والرسوم المتحركة والإنترنت والبيئة الخارجية وحتى من العاملة في المنزل
الكثير من الأمور التي تفوق عمره ، مع غياب الصوت الناصح والمرشد له من قبل الأب
والأم بسبب إنشغالهما بالعمل وكذلك بروتين الحياة الذي أصبح متسارعا جدا عن السابق.

قلت :
ما علينا فعله حيال ذلك هو تأمين المناخ
وتنشئة الأجيال على خط مستقيم مرسوم ومخطوط
ليس على الرمال بل محفور في جلمود ،

ولتحقيق الهدف للوصول للكمال :
لا بد أن يشترك الجميع
أفرادا وجموع ، مؤسسات ، وهيئات ، وجمعيات ،

فالإرادة :
تأتي من ذات من أراد بسط الفضيلة ،
وسعى حثيث الخُطى ليقضي على الرذيلة .

الإشكالية :
تقع عندما نفصل العادات والتقاليد عن الشريعة النقية ،
التي توافق تلك الأخلاق الحميدة ،

فهناك :
من يخلط الأمور ليجعل من بعض العادات والتقاليد الذميمة
مادة دسمة للتّعميم ولجعلها في سلة واحدة مع الأخلاق الحميدة !

وما :
سقته لنا سيدي الكريم من مخازي الاختلاط " تشي "
بأن الأمر خرج عن المعقول ،

فمن هنا :
نطرق أجراس الخطر
لتكون العودة للمبادئ ، وأشكال الفضيلة ،
فبذاك سيعود الأمن
،

وبذلك :
لأحقاد والأدواء من أنفُس الناس تغور
لتعود الحياة لسيرتها القديمة
.

قديم 04-19-2022, 07:58 AM
المشاركة 7
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " تبدل الحال "
قالت :
-سابقا كان جميلا بناسه وبساطته وزمنه..والان ايضا هناك شي جميل وان اختلف وقل عن جمال السابق
فالفرق في السابق كان اغلب الاشياء طبيعيه ..اما الان فكثير من الاشياء صناعيه وهنا يكمن الفرق ..تدخل الانسان
ارى انه هناك اسباب والله اعلم
-كثرة النقود واستخدامها بطريقة خاطئه
-التكنولوجيا
-الغزو الخارجي وتاثيره السلبي على الانسان
-الانفتاح على الحضارات والشعوب الاخرى .

قلت :
الجمال يكمن دوماً في بساطة الشيء ، الذي يبتعد عن التكلف والبذخ ،
لكونه يخرج من سجية وطبيعة الأمور ، ولا يصرفه عن رمزيته ، ومعاشه غير البعد عن :
ساحله
و
هباته
و
لطائفه

ولنا :
فيما ينهمر علينا من تقنيات حديثة ، وما كان لها " عتيد " " قديم " ،
والتي كانت في أصلها تقريب البعيد ، وتوثيق العلاقة بين الناس
ليكون الجميع للجميع حبيب ،

فالمال :
من جملة الأسباب ، وكما تفضلتم به فنجد الكثير لا يُجيد تصريفه ،
وكيف مآله يقدم الثانوي
ويترك الأساسي ، لتسير الحياة بين الحاجة ، وبين تعميقها ببذل المزيد في سبيل التضييع !


التكنولوجيا :
شوهوا صورتها الجميلة ! بعدما أضفوا عليها أرجاسها الشيطانية !
وعلى أنها مكمن الشر ، وأنها القاصمة لكل خير !


الغزو الخارجي :
ذاك الفضاء المفتوح الذي منه يتسرب المفيد من الأمور ،
وذاك الفعل والقول المفضوح ،
وحيال ذلك يبقى ضبط الأمور بيد ولي الأمر ،
فهو الموازي والمنظم الذي تستقيم على يديه الأمور ،

هذا :
فيما تصله يده وقدرته وما هو تحت طائلة سلطته ،
وما جاوز ذلك ما عليه غير تثقيف من بحوزته من أبناء ،
ليكونوا على دراية بما يجول ، ويصول في محيط واقعه .


الانفتاح على الحضارات :
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىظ° وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُوا غڑ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ غڑ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
" .

هو السر :
في أصل الخِلقة ليكون التعارف ، والانتفاع من الآخر في شتى المجالات العلمية والإنسانية ،
ولكن تبقى الضوابط والخطوط الحمراء ، هي المتصدرة لذاك التعارف ، كي يحفظ ويحافظ ذاك الفرد في تلكم الدولة على :

هويته
و
عاداته
و
تقاليده

" كي لا يذوب في تفاصيل وذوات غيره ،
يأخذ منهم المفيد ويترك العليل السقيم
" ،

هذا :
في الأصل ولكن للأسف نجد العكس ليظهر الفرق ،
فقد بات الكثير يأخذ الطالح ويترك الصالح ،
يأخذ ما يرده للخلف ويترك ما يدفعه للأمام ،
ليكون في مقدمة الركب ، وليكون إماماً
يقود الأمم إلى القمم ،


" بذاك تُكشف الأمور ،
فكلما علمنا السبب
كلما قطعنا نياط العجب
" .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: " تبدل الحال "
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
عودة حساب "البريك" على "تويتر".. ويتهم 3 فئات بالتسبب بإغلاقه علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 09-13-2013 12:28 AM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM

الساعة الآن 12:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.