قديم 03-12-2022, 09:42 PM
المشاركة 511
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
دعواتنا معك أختي ياسمين حتى تشفى أم عبد الله

اللهم اشفها ومرضى المسلمين
وجزاك الله حسن الجزاء على معروفك

قديم 03-14-2022, 12:25 AM
المشاركة 512
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأحد 13 مارس 2022

- الحمد لله بدأت أم عبدالله تتشافى وأتوقع على آخر النهار تكون في المنزل، كما أخبرني قبل قليل الطبيب وقال جلطة خفيفة وعدّت بفضل الله أولا وبوجود تلك الإبرة في الكويت…
- الساعة الآن حسب توقيت بروكسل9:30 صباحا… الجو مشمس ودرجة الحرارة 11درجة مئوية…
-تلقيت اتصالا هاتفيا من رقم إلكتروني ، الرقم يشبه رقم مطاعم كنتاكي في الكويت، المزاج جيد لذلك
تلقى الرد مني، كان على الجانب الآخر البنك الذي أتعامل معه- وليست مطاعم كنتاكي- ، يخبرني بجاهزية البطاقة ويطلب مني تحديد الوقت المناسب لاستلامه مع إبراز البطاقة المدنية أو من أُخوّله للاستلام، بعد أن انتهى من حديثه ولأنني أحب أسمع للآخر ولا أقاطع من يتحدث، سألته:
عن أي بطاقة ائتمانية تتكلم؟!
- البطاقة التي تم تجميدها قبل أربعة أيام تقريبًا!
-ولكنني لم أطلب بطاقة جديدة ، فقط طلبت التجميد لحين عودتي للوطن ومراجعة البنك....
- أي عميل يجمد بطاقته لأي سبب كان تلقائيا نصدر له بطاقة جديدة، البنك لن يساعدك بشيء ، بل سيطلب منك إنهاء المعاملة عن طريق الاتصال بنا ، نحن شركة مستقلة..
- حسنا، حاليا أنا خارج الكويت !
- البطاقة عالمية أخبرينا عن مكان إقامتك نتواصل مع فرعنا ويتم تسليمك في مكان إقامتك..
- شكرا، لا أحتاجها في الوقت الحالي، سأعود يوم الخميس.
- يوم الجمعة يناسبك لاستلامها؟
- في توصيل يوم الجمعة؟
- على مدار الساعة والأيام نعمل.
- اتفقنا الجمعة بين الساعة العاشرة صباحا والثانية عشرة مساءً يناسبني.
- ممتاز ، واليوم التالي أي يوم السبت سيتم استلامك للرقم السري
- البطاقة القديمة لا رقم سري لها، ولم لا أستلمهما في نفس اليوم ؟!
- ناحية أمنية حتى لا يتم استخدام البطاقة من قبل المندوب ومعه الرقم السري في آن واحد ..
- شكرا لكم، وأعتذر بسبب الإطالة..

أحاول اليوم أنهي جولاتي السياحية ، فغدًا الإثنين سيبدأ أول اجتماع بإذن الله..
- كالمعتاد أبدأ يومي في النزول والجلوس في بهو الفندق…
- كانت جولتي الأولى ميناء غراسلي، وفيه مناظر جميلة، ومتاحف وكاثدرائيات وقلعة مشهورة ، أحاول أتذكر اسمها..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- انتقلت إلى منطقة البروج ويسمونها "البندقية" ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
-من معالمها برج الجرس..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- وآخر جولاتي ومسك الختام في مدينة الألماس ، وهي أغنى المدن في أوروبا مدينة " أنتويرب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

" أفضل أنواع الألماس هو البلجيكي ، وأرخص خاتم يُباع ب4000 يورو ..
- كانت فرصة لشراء كم قطعة لأم عبدالله بمناسبة شفائها..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قديم 03-14-2022, 11:40 PM
المشاركة 513
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الإثنين 14 مارس 2022

- حضور المؤتمر الذي بدأ تمام الساعة العاشرة بتوقيت بروكسل.
- الوجوه التي كنت أقابله في بهو الفندق نفسها في المؤتمر .
- أيقنت أنهم حددوا هذا الفندق للوفود المشاركة في المؤتمر .
- عادة إذا لم يعجبني الفندق فورا أستبدله بفندق آخر ، لكن هذه المرة ، لم أفكر بتغييره الغرفة كبيرة واسعة وعلى إطلالة ، الأثاث فخم ونظيف .
- المهم جلست بقربي سيدة خمسينية تسأل عن اسمي ومن أي بلد أخبرتها بالاسم الثنائي فقط ،رحبت بي كانت هي من اسكندنافيا ، تمنت زيارة الكويت لأنها تسمع عنها ولم يحالفها الحظ في زيارتها، وجّهت لها دعوة وطلبت منها أن تحدد هي التاريخ الذي يناسبها، شكرتني بعد أن أخذت رقم جوالي حتى تتواصل معي وتحدد التاريخ…
- ثلاث ساعات مدة الاجتماع ، ومدة التركيز فيما يُقال ، ولا بد من التركيز ، مطلوب مني تقرير كامل ومفصل بما يدور في الاجتماعات..
- شعرت بصُداع فظيع ، طلبت من السائق أن يأخذني إلى أقرب صيدلية، فتح درج السيارة وأخرج علبة غريبة وناولني إياها ، سألته عن هذه العلبة قال نوع من أنواع البنادول ، أرجعت له علبته وشكرته، وأصررت على الذهاب إلى الصيدلية، طلبت أي نوع حبوب للصداع، وجدت الإكسترا بندول واشتريته، ولفتت انتباهي نفس العلبة التي أعطاني إياها السائق على الرف ، عدت أدراجي إلى الصيدلي وسألته عن هذه العلبة ، أخبرني نوع من أنواع المخدر للآلام الشديدة، يريح المريض، سألته ينفع للصداع، رد ينفع ولكن هناك علاجات أقل تأثيرا منه ويعالج الصداع، هذا العلاج يخدرك ويجعلك في عالم آخر ، قلت لنفسي "هكذا إذن يا "مارتين" - اسم السائق المبعوث- ركبت السيارة وطلبت من " مارتين" علبة العلاج، وأخبرته بأنني أحتاج أن تكون العلبة معي ربما أحتاجها ، لم يُمانع ، اقترح أن أبدأ بالعلاج فورا ، لم أرد عليه.
- وعندما وصلت الفندق ، طلبت منه بألا يأتي يوم غد ، سأذهب مع زميلة لي وتقيم في الفندق .
( لن أركب معه بعد اليوم )
- لم أسكت ، سألت هنا وهناك كي أتوصل للمسؤول عن توزيع المبعوثين للوفود ، وأعطوني رقم جواله.
- هاتفته و طلبت منه أن يُغير لي السائق أو يمنحني تصريحا أدخل بسيارتي منطقة المؤتمرات ، سألني عما إذا كانت هناك أي مشكلة ، لم أشأ إيذاء السائق ، ربما على حسن نية ، وأن الأمر عادي عندهم، لذلك لم أشرح له الموقف، وأرسل لي تصريحا وأيضا باركود بإمكاني إظهاره عند البوابة.
- دخلت غرفتي تقريبا الساعة الرابعة عصرا، فقط في أقل من عشر دقائق رسالة وتس أب من ياسمينة، تُخبرني بأنها حزينة جدا لأن الكوب الزجاجي الخاص لفرشاة أسنانها وقع وانكسر ، أخبرتني أنها حاليا مع جينا في ألكترونيات الغانم وتسألني ماذا أفعل؟
( ذهبت لألكترونيات الغانم وانتهت ، ومن غير استئذان وتسأل ماذا تفعل ؟!
اتصلت عليها ودار هذا الحوار :
- نعم ياسمينة! المفروض الاستئذان قبل الخروج لشراء فر شاة أخرى ، هل أخبرتِ بابا ناصر؟
- لا، إنه نائم ، ماذا أفعل ماما
- بما أنك قطعت الطريق ووصلت إلى المعرض التقطي صورة مع الفرشاة وعودي إلى المنزل وفورا.
- كيف أفرش أسناني ، شحن الفرشاة خفيف، والكوب الزجاجي انكسر .
- استخدمي جنطة الشحن الخاصة للسفر ، أو استخدمي كوبي موجود في غرفتي ، لم آخذه معي ، أستخدم الجنطة.
- ماما سأشتري فرشاة جديدة،!
- مُصرّة؟!
- نعم.
- حسنا ، ادفعي من حسابك الخاص 80 دينار ، حتى تتذكري ذلك مستقبلا وتحافظي على أشيائك، لن تدعي جينا تدفع من بطاقتي ..
- لا خلاص، سأستخدم جنطة الشحن ..
- مع السلامة .
عادت إلى المنزل واستعملت كوبي ، بعد أن صورته بأنها أخذته تاركة فرشاتها تشحن في جهاز الشحن - الكوب- …
( نبذة عن هذه الفرشاة .. صُنعت خصيصا للكسالى مثلنا الذين يبحثون عن الراحة ولا يرغبون ببذل جهد بسيط في تحريك الفرشاة، ههههههههه.
بمجرد وضعها داخل الفم والضغط على الدرجة المطلوبة تتحرك من نفسها وتفرش يمين ويسار تصعد وتنزل 🤣🤣🤣 وهذا شكلها 👇🏻
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


- انتهيت من ياسمينة وأخذت قيلولتي
وانتهيت منها قبل قليل ( أربع ساعات )..
- طلبت العشاء في الفندق ، الآن الساعة 9:30 مساء ، لا أدري كيف سيكون البرنامج، ربما أكتب تقريرا مرتبا من المسودة، ربما أقرأ كتابا حتى أدوخ وأعود للنوم ، وربما أسهر في منابر

قديم 03-17-2022, 12:03 AM
المشاركة 514
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الثلاثاء 15 مارس2022

- حضرنا اليوم الثاني للمؤتمر قبل بدء المؤتمر بساعة تقريبا اعتذر المحاضر ، الكل غادر المكان ، بقيت مع الاسكندنافية ننظر لبعض قلت لها باندهاش :
- هي ثلاثة أيام فقط، ما الشيء المهم الذي يجعله يعتذر؟! مؤتمر صُرف عليه الآلاف ، ما هذا الاستهتار؟! لمْ يتركوا شيئا للعرب 😂
- ألم تلاحظي جاسمين حتى الوفود بكل سهولة غادروا ولم يهتموا لاعتذاره!
- نعم ، بل كانوا فرحين وسِماهم على وجوههم ،غدا الأربعاء اليوم الأخير ، لن أتركه وسأناقشه عن سبب اعتذاره، لم أترك أسرتي ، كي يأتي أحدهم وبكل استهتار يلغي المحاضرة، إن غدا لناظره قريب.
- بعد اللامؤتمر وفي هذا الطقس الغائم والبارد حيث درجة الحرارة 10، هذا الجو بالنسبة لي ، يتطلب السكريات والبحث عن سوق الحلويات، وبلجيكا معروفة بالشوكولاته وتصنعها طازجة حسب رغبة الزبائن
- تجولت بين محلات الشوكولاته
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- استوقفتني تلك الحلويات ، أخذت كمية وعدت إلى الفندق
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- ما لا يعرفه أحد عني غير المرحوم ، كنت أتحدث به لأول مرة أمام أم عبدالله منذ فترة ، وكان والدي يتصفح الصحف المحلية، ولم أنتبه بأن أذنه كانت معنا .
- أتناول الحلو بشراهة ( إن كان غزل البنات- أنواع الشوكولاته الكتكات والفليك وغرامي كاكاو أبو نجوم، إلى الآن الأمر طبيعي أغلب الناس تأكل الشوكولاته وتفضل أنواع عن أنواع أخرى ..
- لكن الأمر غير الطبيعي ، إني أتناولها قبل النوم مباشرة وأفرش أسناني وأتغطى باللحاف ويدي تفتح الكوميدينا عند رأسي وتخرج قطع أخرى وأتناولها ، وأعود أفرش أسناني من جد وجديد ، ومرة أخرى وهكذا إلى أن أنام .. أكثر من أربع مرات أفرش بسبب الشوكولاته ، كان أبي يصعي إليّ ، ويبدو أنه حزن وفكّر في حل يجنبني النزول من السرير على فترات!
- في اليوم التالي اشترى مغسلة صغيرة جدا كي يبنيها في غرفتي عند رأسي ، حتى أفرش أسناني دون النزول من السرير ، بمجرد أن أرفع راسي فقط وأعود للنوم ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
-طبعا اعترضت ، مظهر غير حضاري بتاتا ، اخترت لها مكان مناسب خارج الغرفة ، ووعدته أبعد الشوكولاته عن سريري ، ولن أدع شيئا يقلق راحتي…
- أبي= جنتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 03-17-2022, 01:25 AM
المشاركة 515
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأربعاء 16 مارس2022

- قمت بعدة اتصالات في الصباح بما أنه اليوم قبل الأخير قبل المغادرة،،،
أول اتصال كان مع دانه أستفسر عن أمور الإدارة ، وهل هناك جديد ، أخبرتني بأن أحمد قرر الزواج وأكّد لدانه بأن والدته ستخطب له هذين اليومين ، فرحت له وطلبت من دانه أن تبحث عن أكبر باقة ورد في السوق وترسله إليه بعد أن يعقد قرانه وباسم الإدارة وعليها أن تهتم بالموضوع كما يُقال:
( هم وانزاح عن طريقي)…..

- ثاني اتصال كان من نصيب حنان المدير التنفيذي لشركة ياسمينة ( المرحوم سابقا) وأيضا استفسرت
عن كيفية سير الأمور ، كل شيء على ما يُرام ، فقط هناك طلبات التحاق في العمل لدينا ، بانتظار حضوري وموافقتي حتى تتم المقابلة.

- الاتصال قبل الأخير مع شركة بنيامين والتحدث مع بثينة التي تدير الشركة وكانت مسرورة جدا من عمل "داريوش " الموظف الهندي للتصمبم والجرافيك ، حتى أن شركة ياسمينة تستعين بعمله أحيانا رغبة لأوامر والدي حفظه الله..

- آخر اتصال مع السائق مانجو حددت له موعد وصولي كي يأتي ويأخذني من المطار يوم الخميس.
- الساعة الآن الثامنة والنصف ، باقي على حضور المؤتمر ساعة ونصف الساعة ..
- بعد تناول الإفطار ، تابعت حلقة أخرى من مسلسل التغريبة الذي شدّ انتباهي من أولى حلقاته..
- الساعة التاسعة والنصف نزلت متوجهة إلى سيارتي استعدادا لحضور المؤتمر .
-الطقس غائم مع زخات المطر والجو بارد ولأن درجة الحرارة 8 فالسيارة بحاجة إلى التشغيل جيدا..
- وصلت قبل موعد المؤتمر بربع ساعة ، كالمعتاد صديقتي الإسكندنافية تضع حقيبتها على مقعدي وتحجزه لي ، العدد مكتمل . يدخل المحاضر ، صديقتي تهمس لي :هل ستسألينه عن سبب اعتذاره يوم أمس ، أرد عليها : لن أحرجه الآن أمام الجميع ، بعد المحاضرة بإذن الله.
- بدأ محاضرته بتكرار اعتذاره عن سبب غيابه أمس، بما أن الشيء بالشيء يُذكر ، كانت فرصة لي أن أخاطبه :
- سيدي. المؤتمر ثلاثة أيام ، ولابد أنك وضعت خطة يجب عليك أن تنهيها معنا ، فلا أعتقد أنك ستحقق الهدف المنشود في جلستين فقط !
- أنتِ جاسمين من الكويت؟!
- نعم ..
- سُمعتك واهتمامك يسبقانك وسمعت عنكِ الكثير من خلال مهمتك الماضية في بريطانيا، وتوقعت أنك لن تغفري لي هذا الغياب، لا تخافي ، غدا الخميس سننهي المؤتمر وليس اليوم ..
( لا إله إلا الله ، للتو يمتدحني ، إن قلت له غدا سأغادر ولن أحضر المؤتمر ، سيكون موقفي سيئا ، ماذا أفعل ،وكيف أخرج من هذه الورطة ؟! ) ليس أمامي إلا أن أغيّر الحجز ..
- بعد الانتهاء ، لحقت به وطلبت منه إن كان هناك في مجال تقديم المحاضرة ، حتى ألحق على طائرتي دون تغيير الحجز !
- سألني عن موعد الطائرة ، وحكّ شعره الأبيض وقال:
- نعم ولكن بشرط ، أن تقبلي دعوتي على العشاء هذا المساء أنا وزوجتي في مطعم ؟!
- سأقبل وأنا أيضا لدي شرط!
- تفضلي.
- أن يكون المطعم عربيا ويفضل لبنانيا .
- امممممم ، ما رأيك لمطعم (le prince )
- حسنا ، اذهب وزوجتك قبلي وأرسل لي اللوكيشن وسآتي مع صديقتي .
- بانتظاركما …
- في المساء حضرت الدعوة لوحدي اعتذرت صديقتي الاسكندنافية
استمتعت معهما خاصة زوجته الأربعينية كانت رقيقة جدا ومرحة ، تبادلنا الأرقام ووعدتني في زيارة قريبة إلى الكويت …

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- وبمزحة مبطنة قلت ممنوع المشروب ، احترما رغبتي وطلبا عصائر..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- ولأنهما يجهلان حركات العرب 😂😂
استأذنتهما قليلا وزعمت أنني سأذهب لدورة المياه، دفعت الحساب بعيدا عنهما وعدت للطاولة .
وطلبت منه أن يترك موعد المؤتمر كما هو دون أن يقدمه ، فلا ذنب للوفود الحضور مبكرا .
بالنسبة لي سأجعل الطيران في وقت متأخر ..
قال لي سجلي حضور وبإمكانك المغادرة في الوقت الذي يناسبك ، بحيث تركبي طائرتك دون أن تغيري الحجز..
- نادى النادل ، هنا استأذنت قبل حضور النادل كي لا يكتشف أمامي بأن الحساب مدفوع..🙃

قديم 03-17-2022, 11:50 PM
المشاركة 516
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الخميس 17 مارس 2022

- أكّدت على مانجو التواجد في المطار ..
- جهزت حقيبتي واتجهت إلى مكتب الاستقبال لعمل إجراءات الخروج من الفندق ومن ثَمّ انتقلت إلى المؤتمر و بعد الانتهاء سأتجه إلى المطار..
- وصلت لقاعة المؤتمرات ، دخلت ، هذه المرة تركت حقيبتي على المقعد المجاور لزميلتي الاسكندنافية ، حضر أحدهم وطلب منّي الجلوس وأشار إلى مكان زميلتي، من العيب أن أخبره بأن المكان محجوز ، حملت حقيبتي وتركتها على المقعد الفارغ في الجهة الأخرى، هو جلس بالقرب مني ليسألني وللمرة الثانية" هل أنتِ مرتبطة؟!" كان من دول المغرب العربي ، ابتسمت وقلت له:
- قبل يومين سألتني وأجبت : نعم ومعي ثلاثة أولاد ، صح؟!
- أجل ولكني دوّرت الموضوع في عقلي ، اكتشفت أنه لا العقل ولا المنطق يجعلاني أصدق ذلك ، ولا حتى شكلك يوحي بذلك!
لا حول ولا قوة إلا بالله في الكويت الموظف أحمد وخلصنا منه، والآن هذا الشاب لا أعلم إن كان مغربيا أو جزائريا أو تونسيا -وجميعهم تاج على رأسي - لكني لا أفرق بين اللهجات جميعها متقاربة..
- سأريك صورهم حتى تُصدق ، انظر إليهم ثلاثة ورود أمامك ، الحمد لله أنه اقتنع في النهاية، وقبل أن يُغادر سألني:
- بالله عليكِ كان عمرك حين الزواج؟
هنا وصلت الاسكندنافية وقطعت الحديث ، فما كان منّي إلا أن أُغيّر مكاني ، وجلست هي بالقرب منه.
- حضر المحاضر ، و بعد نصف ساعة من بدء المحاضرة غمز لي بالخروج مع حركة بسيطه برأسه للأعلى.
- تجاهلته واستمريت في الجلوس، لابد أن أكمل الدورة ، المحاضرة، المؤتمر ، -سموها كما شئتم- لابد من كتابة تقرير مفصل وتقديمه إلى الجهات المعنية..
- فترة الاستراحة ، أرسل إليّ رسالة قصيرة مفادها " جاسمين يكفي تسجيل حضورك ، بإمكانك الذهاب ، فلم يعد لديكِ متسعا من الوقت! وأنهى رسالته بالشكر الجزيل على دفع الحساب مساء أمس في المطعم"
- بدأت الفترة الثانية من المحاضرة وكنت ضمن الحاضرين ، هنا غضب وقال لي أمام الجميع:
"جاسمين ، سأغتنم فرصة وجودك اليوم وأطلب منك الآن الخروج لطباعة ما أرسلته إليك في الأمس عبر الإيميل" كان كلامه تمويها أمام الجميع …
و كان طردًا بأسلوب جميل ، هنا حملت حقيبتي وخرجت من المحاضرة، أمامي ساعتان بعدها سأتوجه إلى المطار ..
- جلست في إحدى زوايا كافيه معروف لديهم لأتفحص جميع الرسائل والتي تتجاوز المائتي رسالة !
- من بين الرسائل التي لم أنتبه إليها
رسالة أصحابها بالنسبة لي خط أحمر لا أرفض لهم طلبا هم أهل المرحوم عبدالله رحمه الله وغفر له🙏
فحوى الرسالة " نحن في فرنسا بالقرب منكِ، ما رأيك في زيارتنا على الأقل يومين نستمتع معكِ!
( لابد من تغيير الحجز يبدو أنه مكتوب علي تغيير الحجز لأي سبب من الأسباب)
- فكّرت تفكيرا عميقا، عدتُ إلى مدونة التذكيرات، " الجمعة استلام البطاقة الائتمانية بين الساعة11-12" مكالمة واحدة يتغير الموعد، الأحد تاريخ 20 زيارة والدة العنود سعود للكويت …

- إذن أحجز فورا من الليلة إلى يوم السبت ، ، اتصال سريع لمديرة مكتب سفرياتنا" غادة" لتنظيم رحلة من مطار بروكسل إلى مطار باريس شارل دو غول ، بفضل الله السيستم معها على جهاز الكومبيوتر الخاص في البيت ، كنت معها على الخط ،ألغت رحلتي إلى الكويت وحجزت لي رحلة مناسبة توقيتها بعد رحلتي القديمة إلى الكويت بساعة.
- حاليا في المطار متجهة إلى فرنسا رغبة والديّ المرحوم بزيارتي لهما في منزلهما في منطقة نيس الفرنسية.
- اتصلت بالوالد وأخبرته بالتغيير..
- يا عيني على حبايبي الأولاد كانوا بانتظاري ، ياسمينة الصغيرة محتجة أخذت الجوال من أبي :

Where's the justice, Mam?! You traveled Lebanon/London/Belgium/France, I only traveled London, I ask you for three trips…

أين العدل ماما سافرتِ لبنان/ لندن/ بلجيكا/ وفرنسا ، أنا سافرت لندن فقط ، أطالبك ثلاث رحلات …
- عندما أعود نتناقش حبيبتي ..
- وأيضا اتصلت بالسائق مانجو كي لا يذهب إلى المطار ..
نداء بالتوجه إلى البوابة استعدادا لركوب الطائرة ، ألقاكم على خير …

قديم 03-18-2022, 02:06 PM
المشاركة 517
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الجمعة 18 مارس 2022

- دخلت الطائرة أخذت وضعي في الجلوس أغلقت الجوال فتحت الحقيبة لأضع الجواز والجوال أغلقت الحقيبة ، حملتها لأتركها على الطاولة الجانبية، شعرت هناك شيء غريب في الحقيبة، ماهو ؟! لم أكتشف شيئا ، تجاهلت شعوري ، أخذت صحيفة وبدأت أقرأها، بعد ذلك أخذت مجلة المبيعات ، وقع نظري على عطر جديد لم ينزل في أسواقنا، ضغطت على الجرس ، حضرت المضيفة أشرت إلى العطر وأخبرتني بسعره وذهبت كي تحضره لي، في هذه اللحظة اكتشفت الشيء الغريب ولمَ حقيبتي خفيفة الوزن ، المحفظة ليست في الحقيبة، أظلمت الدنيا في عيني ، ليس من أجل العطر، لكن كيف سأقضي يومين في باريس لا أملك حتى يورو واحد، الإقامة ستكون في منزل عمّي ، التجول والتسوق والأهم من ذلك كله الآيس كريم الذي أعشقه من سيدفع لي أجره، بالتأكيد لن أُلمّح لعمي أو خالتي بقصة اختفاء المحفظة، لأنني على يقين سيفتحانها عليّ بحري ، وعزة النفس لدي تفوق البحار والمحيطات ، مستحيل أطلب منهما شيئا حتى لو كان سلفا..
- جاءت المضيفة وقطعت حبل أفكاري واعتذرت لي وقالت آخر واحد تم بيعه في الرحلة السابقة ، قلت لا بأس ، أول موقف لي انتهى بسلام ولله الحمد ..
- أكملت التفكير بمقتنيات المحفظة ، لن أوقف البطاقات فكلها تحمل أرقاما سرية ، والفترة قصيرة لا تتعدى اليومين ، والبطاقة المدنية، ممكن استخراج بدل فاقد ب20 دينار، ماذا أيضا ؟!!!!! لا نقود داخل المحفظة ، والمحفظة صحيح أنها ثمينة لكنها تتعوض، أراوح غالية علينا غادرتنا ولن نعوضها ، هيا ابتسمي ولا تحزني من أجل محفظة ضاعت !
- ممكن أجد حلا وببساطة ، لكن لن أُقلق راحة أبي ، بإمكانه تحويل أي مبلغ عبر الويسترن يونيون وأستلمه بواسطة الجواز ، لكن لن أفعل ، يجب علي أن أعتاد السير بدون نقود ، هو شعور سيئ ، لكن سأجازف لأستوعب المشاكل التي ستصادفني ، وأظن أولها عامل المطار الذي سيساعدني في حمل الحقيبة، هذا إن وُجد ، ففي أغلب الدول الأوروبية ،لا يوجد من يحمل للمسافرين الحقائب …
- هبطت الطائرة، انتهيت من إجراءات المطار ، وأنا أسير في ممر المطار هناك مشكلة أخرى ستصادفني أجرة التاكسي :( ، إن استدعى الأمر سأعطيه الخاتم الذي يزين إصبعي ، خرجت من صالة المغادرين لأجد أحدهم يحمل بطاقة بإسمي ، كان السائق الخاص لعمي، آخ لو يعلم من يقرأني الآن شعور الفرحة بداخلي ، تنفست الصعداء وركبت معه ، هذا الموقف الثاني وينتهي بسلام لله الحمد…
- أخذني إلى محطة القطار وقبل أن يقطع التذاكر قال لي : أرجوك لا تحرجيني مع أقربائك كل شيء مدفوع ( مسكين لا يعلم بأنني سيدة فقيرة لا أملك شيئا في حقيبتي) ووصلنا إلى منطقة نيس الفرنسية حيث السكن الخاص بالعم والد المرحوم …
الأمور طيبة لا يوجد آكشن إلى الآن 😂
- استقبلاني بحفاوة ورحبا بي وعبّرا عن شعورهما بأن ابنهما موجود معهما في هذه اللحظة ، هنا لم أتمالك نفسي وأجهشت في البكاء 😢
- اعتذرت مني خالتي وأخبرتني بأنهما لا يقصدان تذكيري به، فقلت : هو لم يغادرني حتى أتذكره ، ولكنني أتظاهر بأن الحياة تسير في حين أن الحياة توقفت عندي بعد رحيله..
- غيّر عمّي الموضوع وتركنا ليعود ويده خلف ظهره وطلب مني أن أتعرّف على المفاجأة التي يُخبئها لي خلف ظهره.
- وبعفوية قلت وبعلو الصوت " محفظتي"!!!!!
- نظرا إلى بعضهما وتساءلا ، هل أضعتِ محفظتك؟!
- كلا ، إنها معي ، أقصد محفظتي التي ضاعت هنا في آخر زيارة لي مع المرحوم ..( أستغفر الله لأول مرة أكذب وفي يوم الجمعة، يارب سامحني، أنت وحدك تعلم ما بداخلي لا أريد من أحد أن يمدّ يده لي حتى لو كان عزيزا على قلبي وقريبا منه ..)
- أرِني عمي ما المفاجأة التي تُخبئها خلف ظهرك ؟!
- أووووووووه أجمل مفاجأة ( غزل البنات) اشتراها لي من المطار عندما تأكد بزيارتي لهما، كان المرحوم أثناء زيارتنا لهم بعد الغداء يذهب ويشتري لي غزل البنات..
- جلسنا وتناولنا أحاديث جميلة ورائعة وكيف لا تكون جميلة وهي تخص الأولاد ؟!
- بعد ذلك طلبت منّي خالتي أن أقف وأدور قليلا ، أعجبها جدا البالطو الذي أرتديه ودار هذا الحوار:
- ياسمين ، البالطو لفت نظري راقي جدا ومن المخمل الأسود الزاهي غريب شكله ، لأول مرة أشاهد هذا الموديل من أسفل يأخذ شكل البف، أريد نفسه، من أين اشتريتيه..
( وضعتني في موقف محرج جدا ، إن قلت لها آخر قطعة ستعتقد أنني لا أريدها أن تشتري وترتدي نفس ما أرتديه،..)
- نزعته وقدمته لها ، قلت والله لو تسمعي قصة هذا البالطو ستضحكين ، أولا، لا يغلى عليكِ ، ولأنه آخر قطعة كانت سأقدمه لكِ)
- حلفت برأس المرحوم ألا تأخذه وقالت أنت قياسك وسط وأنا لارج ، وحتى إن كان قياسي فعليكِ أجمل ، فعليك بألف عافية.. والآن أخبريني ما قصته ؟!
- شهر ديسمبر كنت في البحرين بضيافة مرايم آل خليفة تسوقت في مول العالي ، اعجبني البالطو ولَم يتخيل لي أن سعره فقط 15 دينار ، أردت قطعة ثانية مثله أخبرتني البائعة أنها آخر قطعة واسم المحل " Mosa” دفعت وجلست في إحدى الكافيهات وأناظر الكيس بعد أن استوعبت أن السعر ليس 15 دينار بل 130 دينار على ما أعتقد أو 150 دينار لا أذكر بالتحديد ، بإمكاني إن أردت الاتصال بصاحبة المحل ، ربما أتت بقطع أخرى فمعي رقمها !
- أتمنى ، دخل مزاجي البالطو كثيرا ..
وتم الاتصال بالمحل ودار هذا الحوار أمام خالتي في وضع سبيكر :
- ألو من معي ؟! فاطمة
- نعم ، أهلا ياسمين
- وكيف عرفتِ أنا ياسمين ، أول مرة أهاتفكِ.
- فور خروجكِ من المحل احتفظت برقمك وسيفتها ..
- تذكرين البالطو الذي اشتريته منك بسعر 150 دينار بحريني تقريبا .
- لا أتذكر شكله ، ممكن أن ترسلي لي صورته؟!
( بعد أن أرسلت الصورة )

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- للأسف ياسمين هي قطعة إيطالية واحدة وكانت من نصيبك .
- شكرا فاطمة ..
( هنا ارتحت كل شيء حدث أمام خالتي ، فلست ممن لاتحب أحد أن يشاركها ارتداء نفس الملابس) …
وأثناء حديثي مع فاطمة كانت خالتي تتفحص البالطو وتضع يدها في الجيوب وفتحته ولاحظت أيضا في جيب داخلي وضعت يدها بداخله لتخرج محفظتي التي افتقدتها، وقالت:
- وجدتها ، إذن كانت ضائعة ؟!
- لا ، أعلم بمكانها ، حتى تكون العملية سريعة في الدفع تركتها في الجيب الداخلي ..
( الحمدلله ، كل الأمور طيبة ، لأن كل صدقة أدفعها تأتي أمامي أينما كنت…)

قديم 03-20-2022, 12:17 AM
المشاركة 518
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
السبت 19 مارس2022

- الساعة الآن بتوقيت باريس 9.30 صباحا
- درجة الحرارة 8 الجو مشمس
- الجماعة في سُبات عميق ، نفس جماعتي في الكويت ، يبدو أنهما سيستيقظان مع صلاة الظهر ..
- أرسلت رسالة للخالة وأخبرتها بأنني سأخرج مع السائق ، وأعود وقت استيقاظهما ،نزلت من الطابق العلوي الخاص بي ، لأجد عمي وخالتي يبتسمان بانتظاري وكانا جاهزين ، لم يشأ عمي إيقاظي ، تركني إلى أن أستيقظت بنفسي خرجنا إلى إحدى الكافيهات وسط السوق …

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-وتناولنا الفطور ، بعدها قمت مع خالتي للتسوق، والعم جالس في الكافيه ينتظرنا ..سألتني الخالة :
- متى طائرتك ؟
- الساعة العاشرة ليلا ، لكن سأخرج تمام الساعة السادسة مساء حيث موعد القطار ومن ثَمّ إلى المطار .
- ألا يمكنكِ المكوث يومين آخرين؟
- لدي ضيفتان من دولة الإمارات ، لابد أن أكون في الكويت لاستقبالهما...أعدك الرحلة القادمة نكون جميعا مع حفيديكما فهما يحبان ديزني لاند كثيرا وسنأخذ صديقهما عبدالله معهما ..
- آه .ذكرتيني بهذا الولد اللطيف ، زارنا عدة مرات أحببته يكفي أنه يحمل اسم عبدالله، وبسبب وجوده لم يغب ذكر اسمه عن منزلك ، سأشتري الآن لهم جميعا بعض الأغراض واحمليها معك عند المغادرة ..
- حسنا ، كما تشائين ، بذلك ستوفرين علي الشراء لهم ههههه.
- تجولنا في بعض المحلات وأخذنا راحتنا جيدا في التسوق بعد أن أخبرنا العم بأنه عاد إلى المنزل ، فأجواؤه لاتناسب أجوائنا ..
- زرنا بعض المعالم السياحية في بلدة نيس…

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- عدنا إلى المنزل مساءً ، وكالمعتاد في السفر تتلخبط أوقات تناول الطعام
- فكانت وجبة الغداء بانتظارنا ( طبخ كويتي) الطباخ موجود طوال العام ، هو حارس، هو طباخ ، هو سائق أحيانا كالنسكافيه(Three on one)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- استيقظت بعد أن أخذت قيلولتي ، تباريت مع عمي بلعبة (البلياردو ) لعبته المفضلة .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- ودعت أهلي وشكرتهم على الضيافة الجميلة وغادرت المنزل ..
-وصلت محطة القطار أنتظر العودة إلى العاصمة والتوجه إلى المطار .
- اقتربت سيدة مسنة منّي وبيدها عقد ورد من الياسمين ،استأذنتني بربطها على يدي ، مددتُ يدي اليمنى ، أخبرتني لابد أن أربطها بالقرب من الساعة في اليد اليسرى هكذا هي معتقداتهم ، لم أشأ إحراجها بالاعتذار . وقبلت عرضها …
- الآن أنا في حيْرة هل هي سيدة محتاجة لابد من مقابل ، أم رغبة ذاتية بأن تمنحني ذلك العقد الجميل من الورد ذي الرائحة العطرة، فالأجانب لا يقبلون مقابل عطاياهم يعتبرونها رشوة، سأجرّب حظي معها ..
- أدرت ظهري وفتحت حقيبتي لأخرج أوراقا نقدية من اليورو التفت لم أجدها ، وبيد خفيفة سحبت الساعة معها 😥..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- حزنت ، وقطعت الورود بعصبية ورميتها في سلة المهملات ، لم يتبق إلا 15 دقيقة على موعد القطار ،(والعجوز فص ملح وذاب )…
- ركبت القطار - بعد أن شعرت بضيق في صدري ، كيف أفقد هدية الوالد لي - وأخذت مكاني وقبل انطلاقه استلمتُ ساعتي من رجل الأمن في محطة القطار ، أخبرني بأنهم يتابعون تحركات العجوز بعد أن تم تسجيل عدد من قضايا السرقة والكل أدلى بنفس مواصفاتها ، ومن الكاميرات حددوا الضحية الأخيرة ( أنا) ، شكرته قبل أن ينزل وبعد ذلك انطلق القطار..
- حاليا في مطار باريس بانتظار إقلاع الطائرة خلال ربع ساعة ..
- اليوم كان متعب جدا الحمدلله انتهى على خير …

قديم 03-20-2022, 07:21 AM
المشاركة 519
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأحد 20 مارس2022

- هبطت الطائرة فجر اليوم ، كان والدي حفظه الله في استقبالي.
- كمية القهوة التي رشفتها أثناء الرحلة تجعلني يقظة على ما أعتقد إلى آخر النهار😅
- بانتظار الأولاد ، أنا من ستوصلهم إلى المدرسة، ومن ثَمّ إلى مقر عملي، إن كان هناك متسعا من الوقت سأمر على شركتي أولادي، لابد أن أُشغل وقتي لحين وصول طائرة العنود سعود ووالدتها ، فاليوم هو يوم زيارتهما لي، لابد من الذّهاب إلى المطار بنفسي لاستقبالهما وأخذهما إلى الفندق مكان إقامتهما..
- بما أن الشيء بالشيء يُذكر، رجعت في قراري لن أعيد بناء منزلي ، فقط سأُزيل أوراق الجدران وإعادة الصبغ وشراء الأثاث الجديد، لا يمكن أن يُقيم ضيوفي في الفندق ولديّ أجنحة فارغة ، في المستقبل القريب ستزورني صديقتي الإسكندنافية، وأيضا وجهت دعوة إلى المحاضر البلجيكي وزوجته ، سيكونان بضيافتي ، فأعتقد أن تلك الأجنحة ستفيدني آجلا..
- إلى الآن لم أخطط أين تكون وجهتنا مع العنود ووالدتها ، مبدئيا الغداء مع أفراد أسرتي، سنطرد الوالد اليوم من بيته😂…

قديم 03-21-2022, 01:36 PM
المشاركة 520
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الإثنين 21 مارس2022

أبدأ يومي بهذين البيتين الجميلين مع الشكر والتقدير لعضو أكن له في قلبي كل مودة ومحبة واحترام ..

صباح الياسمين وكل يوم
أسوق إليك عطر الياسمين
لأنك منه أخلاقا ووجها
وأنتِ الجود في الزمن الضنين


- وأيضا هذه الهدية غير المتوقعة من والدي حبيبي أطال الله في عمره ومعها بطاقة أنزلت دمعتي
كتب فيها:
" كل عام وأنتِ أمنا جميعا"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- ومنّي بـهذه المناسبة هذا الإهداء ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- المهم منذ عودتي يوم السبت من رحلة فرنسا إلى البارحة لم أغمض عيني من التعب والإرهاق، كنت أشعر كأني مكوك فضاء - عذرا على التشبيه😊- لا أحس إطلاقا بخطواتي كأني أقفز وأنا أسير.
يوم كامل من دون ملل ولا كلل مع الأولاد والعمل والشركات واستقبال العنود سعود ووالدتها أم عبد العزيز ( أهل الإمارات نفس عاداتنا من اسمه سعود لازم يكون أبو عبد العزيز).. سأدون ما دار في الأمس من أحداث..
- انتظرتهما في قاعة المطار وكلي شغف لرؤيتهما والتعرف عليهما من قرب..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- أخذتهما إلى الفندق ، وأوصيت مدير الفندق عليهما وطلبت لهما رجل أمن يجلس عند باب غرفتهما..
اعتذرت العنود وأخبرتني: لاداعي ، قلت هذه طريقتي مع ضيوفي ولابد أن أحرص على أمنكما لحين عودتكما إلى دياركما فأنتما أمانة في رقبتي..
هنا همست والدتها " ليه رجل أمن شنطة السفر لو أحد يسرقها ما بيحصل من وراها درهم واحد"
أضحكتني هذه المرأة العفوية ذات الوجه السمح ، قبلتها على رأسها وتركتهما بعد أن أخبرتهما،بعد ساعتين سيأتي من يأخذكما إلى منزلي للتعرف على أفراد أسرتي ونتناول الغداء معا..
- بعد حضورهما إلى منزلي ( منزل الوالد) رحبت بهما أنا وأم عبدالله، وقدمت ياسمينة باقة ورد لأم عبد العزيز وهدية بمناسبة عيد الأم ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- وقدم بنيامين صنف من الشوكولوته بعد أن سرق كم قطعة وتناولها قبل تقديمها ، أخجلني☹

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- أيضا عبدالله كان قد جهز بوكيه من الورد أنا شخصيا تفاجأت به وهو يقدمه إليها..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- اليوم بيضها الطباخ وعمل أصنافا جيدة حازت على إعجابهما..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- بعد صلاة العصر رافقتهما في جولة إلى مجمع الصالحية ، تجولت معهما ودخلنا المحلات واشتريت بعض الهدايا لهما إكرام الضيف لابد منه…
- جلسنا في المقهى المعروف، وسألت عن النادل الهندي صديقي" جزير"في الصباح كان على رأس عمله ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- عدنا إلى الفندق وجلست معهما إلى ما بعد صلاة العشاء وتركتهما على أمل أن أزورهما صباح غد الإثنين (( يعني اليوم 😂))…
- قبل المغادرة أوصيت موظف الاستقبال بإرسال العشاء إلى غرفتهما…



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: يوميات ياسَمِين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياسَمِين الْحُمود سليمان منبر الحوارات الثقافية العامة 5 10-06-2022 04:21 PM
يوميات عبير هديب منبر البوح الهادئ 2 11-08-2020 06:33 PM
يوميات عازف .. (يوميات من الحياة ) أحمد صالح منبر البوح الهادئ 11 01-15-2016 02:14 PM
يوميات متعلقَين ... يوميات مجنونة...قصة حقيقية نزهة الفلاح منبر القصص والروايات والمسرح . 34 11-30-2013 07:12 PM

الساعة الآن 07:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.