احصائيات

الردود
10

المشاهدات
2347
 
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8


ثريا نبوي will become famous soon enough

    موجود

المشاركات
6,119

+التقييم
4.80

تاريخ التسجيل
Oct 2020

الاقامة

رقم العضوية
16283
09-30-2021, 08:59 PM
المشاركة 1
09-30-2021, 08:59 PM
المشاركة 1
افتراضي سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا

سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا

ألقِ نظرة حول مُقتنياتِ منزلك، على العديد من المنتجات التي تجعل الحياة اليومية أكثر راحة وسهولة، هل سبق لك أن سألت عن سبب عدم التصاق الطعام بالمقلاة المفضلة لديك؟ ولماذا لا يمتص كيس الذرة الذي يطهى في الميكروويف الدهون؟ أو لماذا لا تمتص سترتُك الماء؟

على الأرجح المسؤولية عن ذلك ترجع للمواد الكيميائية الاصطناعية المسماة (PFAS). لكن هذه المواد الكيميائية أصبحت الآن في مرمى سهام النقد، وفي بعض المناطق، يُعمل على التخلص منها تماما.

مجموعة المواد الكيميائية المعروفة باسم PFAS (مواد بولي وبيرفلورو ألكيل) هي مجموعة كبيرة جدا، فهناك أكثر من 4700 من هذه المركبات القائمة على عنصر الفلور.

غالبا ما يطلق عليها اسم "المواد الكيميائية الباقية إلى الأبد" بسبب ثباتها ومقاومتها غير العادية، وقد وجدت في مياه الشرب والغبار وحتى في الدم البشري.

إذن من شبه المؤكد أن لديك مادة (PFAS) في منزلك وكذلك في جسمك.

لكن في الواقع وكما كشف فيلم (دارك ووترز) السينمائي المنتج عام 2019، يمكن أن تكون المشاكل الصحية خطيرة في الأراضي التي يتم فيها التخلص من المنتجات التي تحتوي على مادة (PFAS)، أو تلك الأماكن التي تستخدمها بكثافة.
تناول فيلم دارك ووترز الذي لعب دور البطولة فيه الممثل الأمريكي مارك رافالو مادة PFAS، وأثرها على صحة الإنسان.

وقد كُشف عن رابطة بين هذه المواد الكيميائية الموجودة في مجموعة واسعة وكبيرة من المنتجات، من أدوات تغليف المواد الغذائية إلى مستحضرات التجميل والأثاث، وبين مشاكل صحية عديدة بما فيها تلف الكبد وسرطان الكلى والعيوب الخَلقية.

ومع ذلك فإن مساعي ضغط المستهلكين وحدها ليست كافية لإيجاد وتوجيه تحرك حقيقي وفاعل للابتعاد عن استخدام مادة (PFAS).

كما أن فك رموز العلامات وأسماء المركبات الكيميائية يكاد يكون مستحيلا بالنسبة للشخص العادي، وفقا لجوناتان كليمارك، كبير مستشاري المواد الكيميائية والأعمال في ChemSec، وهي منظمة سويدية غير ربحية تدعو إلى استخدام أكثر أمانا للمواد الكيميائية.

يقول الدكتور كليمارك: "إذا كنت مستهلكا منتظما، فهذا موضوع معقد للغاية، وهو أمر لا يتم الحديث عنه عادة".

ليس لدى الجميع الوقت والحافز للكتابة إلى الشركات المصنعة، للسؤال عما إذا كانت منتجاتهم تحتوي على مادة (PFAS)، وهو ما تنصح به بعض الوكالات الحكومية.
حتى أن بعض الشركات المصنعة قد لا تدرك أنها تستخدم المادة في منتجاتها.
يعلق الدكتور كليمارك: "إذا أردنا التغيير حقا فنحن بحاجة إلى قواعد ناظمة، لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي ستستجيب له الشركات وتعمل وفقه بالفعل".

ويتابع: "حتى مجرد فكرة وجود قيود على استخدام المادة، يجعل الشركات تدرك أن هذا شيء يتعين عليهم العمل عليه بجدية، لإيجاد بدائل مناسبة".

هذه القيود محدودة حتى الآن، وفي يوليو/ تموز، أصبحت ولاية مين الأمريكية أول ولاية في العالم تحظر مبيعات المنتجات المحتوية على مادة(PFAS)، اعتبارا من عام 2030، والاستثناء هو حين يعتبر استخدامها أمرا لا مفر منه، الأمر الذي قد ينطبق على بعض المنتجات الطبية.

كما فرضت دول الاتحاد الأوروبي قيودا على أنواع واستخدامات معينة لمادة (PFAS). لكن دعاة حماية البيئة وبعض الحكومات الأوروبية يدعون إلى فرض قيود على كافة المنتجات التي تستخدم مادة (PFAS) بشكل جماعي.

يريد المصنعون أيضا تقديم مزيدٍ من المعلومات حول البدائل التي يمكنهم استخدامها، وهم يجادلون بأن اتباع نهجٍ مجزإٍ يستغرق وقتا طويلا جدا ويسمح بالكثير من البدائل الضارة.

ويتوقع الدكتور كليمارك: " أنه سيكون هناك نوع من القيود في السنوات الخمس أو الست المقبلة".
ويسعى أعضاء مجتمع الصناعة الكيميائية إلى مزيد من التشاور والتوجيه من أجل تحقيق هذا التحول بنجاح.
كما ينشد المجلس الأوروبي للصناعات الكيماوية (Cefic)، توصيفا أوضح حول ما يعتبر استخداما أساسيا لمادة (PFAS).


كان العثور على بدائل أسهل في بعض الصناعات من غيرها، يقول الدكتور كليمارك: "جاءت صناعة النسيج في الطليعة من حيث إيجاد البدائل".

ومع ذلك فإن بعض الشركات تستبدل بالمواد المحتوية على (PFAS) موادا أخرى أفضل لصحة الإنسان، ولكنها لا تزال ضارة بالكوكب، مثل الملابس المصنوعة من البلاستيك.

أحد المبتكرين OrganoClick، وهي شركة سويدية تهدف إلى استخدام أكثر استدامة للمواد الكيميائية. منتجهم OrganoTex هو بديل لما يعرف بـ (PTFE)، وهو شكل من أشكال مادة (PFAS) يشيع استخدامه في الملابس المقاومة للماء.

تعتبر (PTFE)، المعروف أيضا باسم Teflon، مادة كيميائية مفيدة للغاية منذ أن حصلت DuPont على براءة اختراعها في عام 1941. (PTFE)كارهة للماء، لذلك فهي تطرد الماء من القماش؛ كما أنها تُستخدم في الطلاءات غير اللاصقة لأنها تتحمل الحرارة العالية نسبيا.

وتعد (PTFE)مادة مفيدة جدا لدرجة أن ناسا بدأت باستخدامها في بَدلات الفضاء والدروع الحرارية منذ الستينيات من القرن الماضي.
ومع ذلك يجادل مارتن هيلبيرغ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة OrganoClick، بأننا "لا نحتاج في الواقع إلى هذه المادة الكيميائية ذات الاستخدام الشامل في حالات محددة، مثل مساعدة السترات على مقاومة المطر".


تحاكي OrganoTex خصائص أوراق اللوتس، والتي تعتبر طاردة للماء بشكل طبيعي.

وتحاكي تقنية OrganoTex خصائص أوراق اللوتس، والتي تعتبر طاردة للماء بشكل طبيعي. إذا سبق لك أن رأيت قطرات ندى تنزلق من على سطح بتلة زنبق أو جناح زيز، فسترى تجسيدا لعملية طرد الماء.

يقول هيلبيرج: "نحن نستخدم جزيئات طاردة للماء تحدث بشكل طبيعي وتتحلل بيولوجيا بسهولة، بدلا من المواد الكيميائية الاصطناعية التي تبقى إلى الأبد".

يتضمن خط OrganoTex البخاخات والشموع والمنظفات التي تحافظ على المنسوجات مقاومة للماء.

وتوجد مادة (PTFE)أيضا في أواني الطهي غير اللاصقة.

وفقًا لمركز البيئة، وهو منظمة بيئية غير ربحية في الولايات المتحدة، فإن المقلاة التي تحمل علامة (خالية من PTFE) قد لا تحتوي على مادة (PFAS) ومع ذلك، فإن العديد من المنتجات التي تدعي أنها خضراء وغير لاصقة قد لا تكون كذلك.
قد تكون الأحواض المصنوعة من الحديد الوردي والفولاذ المقاوم للصدأ والسيراميك، غير اللاصقة، أغلى من بعض الأواني المطلية التي تحتوي على مادة (PFAS)، ولكن من المحتمل أن تدوم لفترة أطول، فضلا عن كونها أكثر أمانا.

"يتمثل جزء من المشكلة في أن المستهلك يحتاج إلى فهم أنه لا يحصل على نفس المنتج تماما ... إنها تقنية مختلفة، وربما تحتاج إلى التعامل مع مقلاة كهذه بطريقة مختلفة قليلًا عن مقلاة التفلون العادية التي عادة ما تستخدمها" يقول الدكتور كليمارك.

قد يتضمن ذلك تعلم طريقة مختلفة لتنظيف المقلاة: "حتى لو لم يكن من الضروري أن يكون الأمر أكثر صعوبة أو أن ينطوي على الكثير من العمل، إلا أنه لا يزال من الصعب إقناع المستهلكين بالشراء".

سيتعين علينا أيضا تعلم كيفية التعامل مع البدائل للعديد من العناصر الأخرى المحتوية على (PFAS)، مثل رغوة مكافحة الحرائق، فالمنتجات غير المحتوية على (PFAS) تعمل بشكل مختلف عن الرغوة المكونة للرقاقة المائية المحتوية عليها عند مكافحة حرائق الغاز والنفط، ولكن الرغوة غير المحتوية عليها مستخدمة بالفعل في جميع أنحاء العالم.

شاري فرانجيفيتش هي مديرة برنامج GreenScreen، الذي يصدر تراخيص للتصديق على أن المنتجات خالية من
(PFAS) والمواد الكيميائية الأخرى.
تقول فرانجيفيتش: "في البلدان التي يُسمح فيها بالمنتجات الخالية من (PFAS)، لاستخدامها في المطارات، على سبيل المثال مطار هيثرو في لندن لقيت تلك المواد استحسانا من قبل المستهلك".

وتتابع: "نحن نتفهم أنه بينما تعمل المنتجات الخالية من (PFAS) بشكل مختلف عن المنتجات المحتوية عليها، إلا أنها قادرة على تلبية احتياجات الأداء في معظم الحالات، إن لم يكن جميعها".

يقول الدكتور كليمارك: من رغوة مكافحة الحرائق إلى الملابس الخارجية، ; نظرا لاستخدام أنواع (PFAS) بعدة طرق، ستكون هناك حاجة إلى عدد كبير من البدائل للحلول مكانها، "نحن بحاجة إلى الكثير من البحث لتغطية جميع الاستخدامات المختلفة".

منقول بقليل تصرف من البي بي سي العربية



قديم 09-30-2021, 11:00 PM
المشاركة 2
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا
يدفع البشر حاليا ثمن رفاهيتهم المعيشية من صحتهم
وما تلوث البيئة وتدهور المناخ إلا نتيجة طبيعية لجشع الشركات الكبرى ورغبتها في الربح على حساب صحة الإنسان ومستقبل كوكب الأرض

أبدعت أستاذتنا بنقلك لموضوع جد مهم يضاف إلى رصيد موضوعاتك المفيدة

بوركت ودام مجهودك القيم
تحياتي وتقديرينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 10-01-2021, 12:07 AM
المشاركة 3
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا
المواد الكيميائية pfas "للأبد" منتشرة وتهدد الصحة -
عندما كنتُ وزملائي الأمريكان ندرس غازات التبريد ولكثرة دهشتنا ، تم ترسيخ مزيج واحد. عند التحقيق وجدنا أنها ليست فقط المادة الأكثر إزعاجًا التي رأيناها على الإطلاق ،بل كانت أيضًا غير قابلة للتآكل ومستقرة للغاية ولديها نقطة انصهار عالية.
أصبح pfas موجودًا في كل مكان في البيئة لدرجة أنه ربما يكون من المستحيل منع التعرض تمامًا. يتم إطلاق هذه المواد طوال دورات حياتها ، من الإنتاج الكيميائي إلى استخدام المنتج والتخلص منه. يأتي ما يصل إلى 80٪ من التلوث البيئي الناجم عن pfas الشائع ، مثل pfoa ، من إنتاج البوليمرات الفلورية التي تستخدم pfas السامة كمساعدات معالجة لصنع منتجات مثل التفلون.
الحد من مخاطر pfas في المصدر، وبالنظر إلى أن تلوث pfas موجود في كل مكان ويصعب التخلص منه، فالطريقة الوحيدة لمعالجته هي عن طريق تقليل إنتاج واستخدام pfas قدر الإمكان.

ونتيجة الحملات التعليمية وضغط المستهلك قامت بعض الشركات ذات التفكير المستقبلي ، بما في ذلك محلات البقالة ومصنِّعي الملابس ومتاجر الأثاث ، بإزالة pfas من المنتجات التي يستخدمونها ويبيعونها.
كنت أعمل مع مجموعة من الدكاترة الأمريكان من الجامعات والمنظمات غير الربحية والوكالات الحكومية في الولايات المتحدة برئاسة كارول كوياتكوفسكي ، أستاذ مساعد في العلوم البيولوجية ، جامعة ولاية كارولينا الشمالية، حيث ندعم أيضًا نهج "الاستخدامات الأساسية" الذي من شأنه تقييد إنتاجها واستخدامها فقط للمنتجات التي تعتبر بالغة الأهمية للصحة والأداء السليم للمجتمع ، مثل الأجهزة الطبية ومعدات السلامة. وقد أوصينا بتطوير بدائل أكثر أمانًا من pfas.
وأيضًا وضعنا حلولًا مبتكرة لتلوث pfas. مسترشدين بالعلم الجيد ، أعتقد أنه يمكننا إدارة pfas بفعالية لتقليل المزيد من الضرر ، بينما يجد الباحثون طرقًا لتنظيف ما تم إصداره بالفعل.
  • غير منقول ومن ذكريات الدراسة وبتصرف نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أمي ثُريا عُدتِ بي لمقاعد الدراسة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 10-01-2021, 11:46 PM
المشاركة 4
منى الحريزي
القادم أجمل بإذن الله

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا
العودة للبدائل الطبيعية هو الرأي السديد
ولكن الأمر صعب مع سيطرة نمط الحياة السريعة على الكثيرين

للأسف المقلاة غير الملتصقة ضارة دون شك
وفي حين أنه يتم حظر بيعها في بعض الدول الغربية فهي للأسف لازالت رائجة في بلادنا العربية في غياب دور حقيقي
لهيئة حماية المستهلك ووزارة الصحة ...ولكن كما قال الأخ عبد الكريم: البشرية تدفع ثمن رفاهيتها من صحتها ...


موضوع يستحق التوقف عنده بإعجاب ...
سلمت يمناك أستاذتنا الغالية ثريا ...
مودتي ومحبتي ...

دعاء سيد الاستغفار
قال رسول الله ﷺ: ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
)
من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة
قديم 10-03-2021, 01:58 PM
المشاركة 5
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا
يدفع البشر حاليا ثمن رفاهيتهم المعيشية من صحتهم
وما تلوث البيئة وتدهور المناخ إلا نتيجة طبيعية لجشع الشركات الكبرى ورغبتها في الربح على حساب صحة الإنسان ومستقبل كوكب الأرض

أبدعت أستاذتنا بنقلك لموضوع جد مهم يضاف إلى رصيد موضوعاتك المفيدة

بوركت ودام مجهودك القيم
تحياتي وتقديرينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وبُورِكتَ مُشرفنا الكريم وجُزيتَ خيرًا
هو ما قُلتَه عن أوجاعِ التكنولوجيا والرفاهية
ومن منا كان يتصور أن موادًّا سامة تدخل أجسادَنا من مِقلاة البيض؟
أو من أغلفة الأطعمة التي نشتريها من السوبر ماركت؟
أو أكياسِ الفِشار، ومعاطف المطر أو طفاياتِ الحريقِ وغيرِها؟
ويبقى الميكروويف وحدَه مُصيبة المصائبِ في كل بيتٍ عصري
والأدهى أن تلوث البيئة مُستمرٌّ مع عدم تحلل النفايات
واضطرابُ التوازنِ البيئي أيضًا نتيجةٌ أخرى لعدم الالتزام في تشغيل المصانع
لم تردعهم بعدُ الفيضانات والسيول وحرائقُ الغابات
ولا أدري ماذا بعد غرقِ الألمانِ في بيوتِهم، وتجريفِ الأحياء منهم للطين في الشوارع
في مَشهدٍ مُعادٍ لرحيلِ البورميينَ إلى بنجلاديش عَبْرَ بحور الطين
ليتَ العالَمَ المُتحضِّر الذي كتب حقوقَ الإنسان يلتفتُ إلى هؤلاء المُهجرين
ولو ذرًّا للرمادِ في العيون واتقاءً لدورانِ الدوائرِ مع البغي والطغيان

لله الأمرُ من قبلُ ومن بعد

قديم 10-04-2021, 11:00 PM
المشاركة 6
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا
المواد الكيميائية pfas "للأبد" منتشرة وتهدد الصحة -
عندما كنتُ وزملائي الأمريكان ندرس غازات التبريد ولكثرة دهشتنا ، تم ترسيخ مزيج واحد. عند التحقيق وجدنا أنها ليست فقط المادة الأكثر إزعاجًا التي رأيناها على الإطلاق ،بل كانت أيضًا غير قابلة للتآكل ومستقرة للغاية ولديها نقطة انصهار عالية.
أصبح pfas موجودًا في كل مكان في البيئة لدرجة أنه ربما يكون من المستحيل منع التعرض تمامًا. يتم إطلاق هذه المواد طوال دورات حياتها ، من الإنتاج الكيميائي إلى استخدام المنتج والتخلص منه. يأتي ما يصل إلى 80٪ من التلوث البيئي الناجم عن pfas الشائع ، مثل pfoa ، من إنتاج البوليمرات الفلورية التي تستخدم pfas السامة كمساعدات معالجة لصنع منتجات مثل التفلون.
الحد من مخاطر pfas في المصدر، وبالنظر إلى أن تلوث pfas موجود في كل مكان ويصعب التخلص منه، فالطريقة الوحيدة لمعالجته هي عن طريق تقليل إنتاج واستخدام pfas قدر الإمكان.

ونتيجة الحملات التعليمية وضغط المستهلك قامت بعض الشركات ذات التفكير المستقبلي ، بما في ذلك محلات البقالة ومصنِّعي الملابس ومتاجر الأثاث ، بإزالة pfas من المنتجات التي يستخدمونها ويبيعونها.
كنت أعمل مع مجموعة من الدكاترة الأمريكان من الجامعات والمنظمات غير الربحية والوكالات الحكومية في الولايات المتحدة برئاسة كارول كوياتكوفسكي ، أستاذ مساعد في العلوم البيولوجية ، جامعة ولاية كارولينا الشمالية، حيث ندعم أيضًا نهج "الاستخدامات الأساسية" الذي من شأنه تقييد إنتاجها واستخدامها فقط للمنتجات التي تعتبر بالغة الأهمية للصحة والأداء السليم للمجتمع ، مثل الأجهزة الطبية ومعدات السلامة. وقد أوصينا بتطوير بدائل أكثر أمانًا من pfas.
وأيضًا وضعنا حلولًا مبتكرة لتلوث pfas. مسترشدين بالعلم الجيد ، أعتقد أنه يمكننا إدارة pfas بفعالية لتقليل المزيد من الضرر ، بينما يجد الباحثون طرقًا لتنظيف ما تم إصداره بالفعل.
  • غير منقول ومن ذكريات الدراسة وبتصرف نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أمي ثُريا عُدتِ بي لمقاعد الدراسة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما أسعدني بكِ وبذكرياتِ دراستِك مع الزملاء والأساتذة في جامعة كارولينا الشمالية
وإسهاماتكِ البحثية العِلمية لتقييد إنتاج واستخدام هذه المادة السامّة؛
والتوصية بحصرِ وجودِها إلا فيما لا غنى عنه؛ لتقليل نِسَبِ تسممنا بها،
وخفض التلوث البيئي الناجم عن التخلص منها بعد استعمالها أو انتهاء صلاحيتها

مادةٌ مُرعبةٌ حقًّا مع وجودها في أدواتنا وأغلفةِ أطعمتنا، ومعاطفنا المطرية،
وانتشارِها الواسع مع عدم قابليتها للتحلل إضافةً إلى ما قلتِ عن درجة انصهارِها العالية

يحضرني هنا موقفٌ طريفٌ لخالي عندما طلب من زوجته التخلص من طقم حلل تيفال
ولما لم تستجِب؛
أخذه من المطبخ إلى حديقة المنزل وانهال عليه بمطرقةٍ دون أن ينبِسَ ببنت شفة!

لقد أضفتِ إلى المقالةِ الكثير من الثراء
دكتورة مهندسة كيميائية ياسمين الحمود
شكرًا لبهاءِ الحضور مع تحياتي و
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 10-05-2021, 11:14 AM
المشاركة 7
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا
العودة للبدائل الطبيعية هو الرأي السديد
ولكن الأمر صعب مع سيطرة نمط الحياة السريعة على الكثيرين

للأسف المقلاة غير الملتصقة ضارة دون شك
وفي حين أنه يتم حظر بيعها في بعض الدول الغربية فهي للأسف لا زالت رائجة في بلادنا العربية في غياب دور حقيقي
لهيئة حماية المستهلك ووزارة الصحة ...ولكن كما قال الأخ عبد الكريم: البشرية تدفع ثمن رفاهيتها من صحتها ...


موضوع يستحق التوقف عنده بإعجاب ...
سلمت يمناك أستاذتنا الغالية ثريا ...
مودتي ومحبتي ...
كم يروقني حضورُكِ الواعي وثقافتُكِ الشاسعة وهذا الإلمامُ بخيوط العلاقات، وطرح الحلول
وكم أتمنى وأنتِ بهذا الحماس في إضاءةِ جوانب المشكلة؛ أن أراكِ وزيرةً للصحة
وأمنية صعبةَ المنال
أن نلتزم نحن بحماية أنفسِنا بتجنب استعمال ولو بعض ما تدخل في تصنيعِهِ هذه المادة
ولكننا للأسف تخورُ عزائمنا؛ فمن الصعب التقهقر حتى مع تكشُّفِ الأضرار
فلتكنِ البداية بإعدام مقلاة البيض.. تبًّا لها هذه المُريحةُ جدًّا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نسألُ الله لنا ولكم السلامة وللبشريةِ جمعاء
تحياتي و
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 10-07-2021, 01:55 AM
المشاركة 8
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا
موضوع جيد وغاية في الأهمية
وعلى الرغم من أننا نسمع بمعلومات كثيرة أكثرها ضار عن الأدوات التي نستخدمها ومع ذلك لا نستطيع الاستغناء عنها لأننا اعتدنا الراحة في استخدامها
فمثلاً الطناجر التيفال .. سمعت كثيراً بضررها ، ولكن من الصعب أن أعود للألمنيوم لصعوبة تنظيفه ، حيث لا بد أن يكون لامعاً ( يضوي ) ولذلك كنا نستخدم الصابون ( النابلسي المصنوع من زيت الزيتون ) لتنظيفها ، وكم هي شاقة ..
وبكل الأحوال .. معظم الاختراعات ووسائل الراحة التي صممت من أجل راحتنا هي كالسلاح ذو حدين ( مريحة من جهة ومتعبة من جهة أخرى )
بارك الله فيك ..
وجزيل الشكر على منقولك الرائد
تحية ... ناريمان

قديم 10-08-2021, 11:40 PM
المشاركة 9
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا
موضوع جيد وغاية في الأهمية
وعلى الرغم من أننا نسمع بمعلومات كثيرة أكثرها ضار عن الأدوات التي نستخدمها ومع ذلك لا نستطيع الاستغناء عنها لأننا اعتدنا الراحة في استخدامها
فمثلاً الطناجر التيفال .. سمعت كثيراً بضررها ، ولكن من الصعب أن أعود للألمنيوم لصعوبة تنظيفه ، حيث لا بد أن يكون لامعاً ( يضوي ) ولذلك كنا نستخدم الصابون ( النابلسي المصنوع من زيت الزيتون ) لتنظيفها ، وكم هي شاقة ..
وبكل الأحوال .. معظم الاختراعات ووسائل الراحة التي صممت من أجل راحتنا هي كالسلاح ذي الحدين ( مريحة من جهة ومتعبة من جهة أخرى )
بارك الله فيك ..
وجزيل الشكر على منقولك الرائد
تحية ... ناريمان
الجمال في حضورِك ومشاركتك
وعلينا بالفعل يقع الجانب الأكبر من مسؤولية حماية أنفسِنا
منذ فترة طويلةٍ مضت؛ استعملت الأواني الاستينلس s.s ومعها الجرانيت
ولكن بقيت مقلاة البيض التيفال هذه الساحرة المُدمِّرة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وسوف أستبدلها بمشيئة الله
ولعلمك مهما كان لمعان الألمونيوم فهذا لا يمنعُ تفاعلاته الخطيرة
مع الأطعمة المحتوية على الحديد مثل السبانخ والطماطم
نسألُ الله السلامة لنا ولكم جميعا

قديم 10-10-2021, 09:54 AM
المشاركة 10
الشمراني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا
لو لاحظت سيدتي كمية المصطلحات الواردة في مقالك الجميل , لعرفت ان الشركات المصنعة فقط هي من تعرف هذه المركبات واخطارها , بينما المجتمعات المستهلكة ونحن في ذيلها لا نعرف عنها الا ما ينشرونه على سبيل الدعاية لمنتجاتهم ونحن فقط نشتري كل ما يجعل من الحياة ابسط , حتى وان كان اخطر , لأننا ببساطة لا نعرف انه اخطر , ولن نعرف انه اخطر حتى ننتقل الى مرحلة تصنيع مثل هذه المنتجات , وهذا لن يحدث ابدا ..


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: سباقُ محموم للعثور على بدائل لمواد كيميائية تنتشر في منازلنا
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غيمة ليست للعبور.. ياسَمِين الْحُمود منبر البوح الهادئ 7 05-17-2022 08:12 AM
أيلول قيس عثمان منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. 2 09-03-2012 10:41 PM
ألواح جافة نجلاء نصير منبر البوح الهادئ 10 12-09-2011 06:13 PM
استحقاق أيلول مرام عيّاد منبر الفنون. 2 09-23-2011 09:28 PM
متى تحاول الجلوس وحدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عماد دحيات المقهى 6 08-29-2010 04:06 PM

الساعة الآن 05:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.