احصائيات

الردود
1

المشاهدات
2408
 
أمجد حمد
من آل منابر ثقافية

أمجد حمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
May 2014

الاقامة

رقم العضوية
12945
06-01-2014, 08:56 AM
المشاركة 1
06-01-2014, 08:56 AM
المشاركة 1
افتراضي من قلب أراد الحديث إلى قلب يود الاستماع
بسم الله الرحمن الرحيم

من قلب أراد الحديث إلى قلب يود الاستماع ...

هم ثلاث خيارات ... لا رابع لهم ...
أولهم أن اشهد أن لا اله إلا الله... ثانيهم أن لا أؤمن بأي إله... ثالثهم أن اعبد دون الله ما لا يضر ولا ينفع من حيوانات أو أصنام أو بشر ...
في مرحلة مضت من حياتي تذبذبت أفكاري ومعتقداتي بين أول خيارين ... طاردا الخيار الثالث من عقلي بشكل تام ... فمن باب أولي أن أؤمن بوجود الله لا أن اعبد بشرا أو بقرا أو صنما سواه ...
أنا مسلم ولدت مسلماً ... أبي وأمي أخبروني ... بان الله هو واحد احد صمد لم يلد ولم يولد ... وان من نقل لنا أخبار السماء من بعد أنبياء الله عيسى وموسى وإبراهيم وغيرهم هو محمد ابن عبد الله ... خاتمهم ... صلوا وسلموا عليه ... فصدقوني لا احد يستحق السلام استحقاقا تامّاً كرسول الله محمد خير البشر والأنام ...
لكن ...
انتقالي من جو العائلة المسلمة ... ووصولي للحياة الجامعية والعزوبية ... والانفتاح وغياب الحدود الفكرية ... أخذني ... وصدقا ... لم اكن أريد الذهاب معه !! ... لكن أخذني ... وصرت أسال عن الله هل هو فعلا موجود ! ... هل هناك بالفعل ديانات سماوية تحدث بها خالق الأكوان إلى ألإنسان ! والى آخره من أسئلة ما انزل الله بها من سلطان ...

ولن أنسى ذلك اليوم الذي مضى وأخذ معه ذلك الموقف المخيف ...
في ذلك اليوم كنت عائدا الى بيتي بعد جدال عقيم عن الله ومن هو الله! ... في ساحة الانفتاح الجامعية .... وطبعا أنا كنت ادخل في الجدال مدافعا عن الله !... ومن سذاجتي كنت أقول " أتعلمون أنا لما أناقش بكون بناقش في الغبار الذي يدور حول صخرة الأيمان التي في قلبي " ... نعم ... اعترف بسذاجتي! …

عدت إلى بيتي ... ومنه إلى غرفتي ... لا احد غيري .. توضأت لصلاة العصر ... وككل يوم أسهو في صلاتي ... واسجد سجود السهو ... لكن لا ليس اليوم ...

بعد أن أدركت أني كنت بافكاري بعيدا كل البعد عن صلاتي ... سلمت منها ... وفي نيتي أن أعيدها بخشوع اكبر... وحدث ... اني عندما كبرت للصلاه مرة أخرى ... همست لي أفكاري بكل خبث تقول ... " لمن تصلي لمن تركع لمن تسجد... أتراه ؟!!" ... وشيئا من قلبي قد نزع نزعا ... وشعرت بفراغ في قلبي ... فقد كان هناك شيء مكانه لكن لم يعد موجوداً ...
صدمت ... خفت ... لا احد في المنزل غيري ... فزميلي في السكن لم يكن قد اتى بعد ... قلبي فارغ ... شعور موجع ... اين انت يا ربي عني ...
أمسكت القران الذي كنت له هاجرا ... ووضعته على مكان وجعي والمي ... على قلبي ... الذي كان سينفطر ... أين انت يا ربي ؟!... أين أنت؟! ...
وتركتني الأيام بعد ذلك تائها خائفا ... لم أخاف؟! ... أأخاف من الله! ... ولم أخاف منه أهو موجود ... لكن مع هذا ... كنت خائفا أن أموت وأنا على حالي هذه ... تائه لا اعرف من أنا ومن أين أتيت والى أين أنا ذاهب ...
بدأت ابحث في YOUTUBE عن فيديوهات إعجاز علمي في القران الكريم ... اشتريت كتبا للدكتور محمد راتب النابلسي ... فقد بت ابحث عما فقدت ... لأعيده من جديد إلى مكانه في قلبي ... إيماني بخالقي ...
طبعا ما حدث حدث ... ولكن جهلي بما يحدث في تلك الأيام ... جعل هذا الحدث لي نكبةً ونكسةً ... فأعظم عدو للإنسان جهله !...
وها أنا بعد عذاب سنين ... أقول فيه ( لعله خير ) ... أشهد أن لا اله إلا الله وحده وأن محمداً عبده ورسوله... مطمئن ... فقد عاد ما قد فقدت يوما ما ... وسكن في قلبي من جديد ... وأرجو الله أن يثبته في قلبي ... وهذا كله فضل من الله وحده له المنة ... لا لي ولا لاحد غيره فضل لما أنا فيه ...

فلكم أن تسمعوا كيف وصلت للاطمئنان ... ولكم أن لا تسمعوا ...
كما قلت لكم من قبل ... الجهل عدو ألإنسان الأول ... فجهلي ... قد جعلني إمعة ... تأخذني أفكاري أين ما تريد وتأتي بي من حيث تريد ... لعبت في ... توّهتني ... أرهقتني ...
فالقراءة إخوتي تبدد الجهل فكيف لو علمتَ بأن أول أية نزلت من قرأننا العظيم على رسولنا الكريم "اقرأ بسم ربك الذي خلق " ... صدق أو لا تصدق ... هذه الأية... تكفينا لنعلم بان هذا الدين هو الحق! ...
فلو كان الدين مبتدعا ... لما أمرك بان تقرأ ولا أمرك وحثك على أن تتعلم ... فإن هذا أبداً ليس بصالحه !...
" ثم وقعت الطامة الكبرى عندما اعلن كوبرنيكوس (بحساباته الرياضية) واثبت جاليليو ( بتلسكوبه ) ان الارض ليست مركز الكون, بل مجرد كوكب تابع يدور حول الشمس. لقد دفعا ثمنا غاليا لعلمهم ولشجاعتهم، اذ تبنت الكنيسة حملة شعواء لاضطهاد وتعذيب وقتل العلماء باعتبارهم من السحرة المشعوذين." كتاب رحلة عقل للدكتور عمرو شريف صفحة 16 . كوبرنيكوس و جاليليو علماء .
فها هما وغيرهما لاقوا حتفهم لمعارضتهم للكنيسة إذ كانت تدّعي بأن الأرض تقف ثابتة في مركز الكون و كل شيء يدور حولها من شمس وقمر وكواكب وأجرام .
ما توصل إليه السحرة و المشعوذون (العلماء) من العلم هز أركان الكنيسة ... وأوجد بذور الألحاد في نفوس من تبعهم من تلاميذٍ وعلماء ... وها نحن بتنا نتأذى اليوم من شوك نبات تلك البذور وسُمِيّه ثمارها ...
قلت نبات ولم اقل شجرة ... لأنها رغم وجودها ضعيفة ... لا تملك جذوراً ... فالحق وحده هو الذي يملك الجذور ... فها هو (أنتوني فلو) أستاذ الفلسفة البريطاني الشهير الذي تزعم حركة الإلحاد في العالم لِما يزيد عن نصف قرن وقد اتبعه من اتبعه من الملحدين ... صفع كل من تبعه وكل من امن بفكره... فبالتاسع من ديسمبر عام 2004 اعلن فلو بأنه قد صار يؤمن بان "هناك اله" ... حتى اصدر كتابه سنه 2007 ...
"هناك اله: كيف عدل اشرس ملحد عن الإلحاد"
There is god; How the world most notorious atheist change his mind
قرات الكثير ... لكن لم يحدث هذا التغيّر الذي أردت ... ولم تسكن الطمأنينة في قلبي بهذا الحد حتى ذلك الكتاب الذي قرأت ...
فها أنا مع أصدقائي في اخر فصل بالجامعة ... وفقنا الله لعمرة بيته الحرام ... وفي الباص ... وزملائي يشهدون على كلامي ... يشهدون على الأسئلة التي كنت اسألها لهم ... فبعضها أظهرتها عليهم وكثير أخفيتها عنهم ...
ومن أسئلتي التي أشركتهم بها ... لماذا هو ؟ ... (لماذا محمد "صلى الله عليه وسلم" هو رسول هذه الأمة ليش مش محمد ابن فلان ! ليش مش فلان ! ليش مش انا! ) ...
وها أنا أعود وأعترف بسذاجتي من جديد ...
لماذا قد سألت هذا السؤال ... ولم اسأل مثلا (ليش اوباما حاكم امريكا مش ابو العبد صاحب الدكان!) ...
وجدت نفسي أخوض بوحل أفكاري وأسئلتي من جديد ... حينها ... سألت نفسي سؤالا .. وأشرت على نفسي مشورة ... (لماذا احكم على رسول الله وأسأل عن سبب كونه هو رسول الله ... ولم اعرفه حق المعرفة ! ... اقرأ عنه يا أخي ... تعرّفْ عليه ومن ثم اسأل! )
وقبل أن ننطلق من مكة متجهين إلى المدينة ... ذهبت إلى مكتبة بجانب الحرم المكي واشتريت ذلك الكتاب (سبب اطمئناني) ... "هذا الحبيب محمد لأبو بكر الجزائري" ... وهو عبارة عن سيرة رسول الله لكن مختصرة ... لعلي اقرأ منه قبل أن ازور قبره -صلى الله عليه وسلم- ...
لم استطع أن اقرأ سوى صفحات ...وصلنا إلى المدينة بعد ذلك ولبثا ما قد لبثنا ... وودعنا رسول الله ... لكن ...
أيا قلبي لم تلك القسوة ... لماذا لم تبْكِ حين رأيت قبر رسول الله ... لماذا لم تبْكِ حين ودعته ... لماذا !
من جديد ... جهلي كان السبب !
عدنا ألى عمان ... ولم أزل أقرأ سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... كل صفحة اقلبها يزداد حبي لرسول الله يزداد معها أسفي لقسوة قلبي ... ويزداد معها علمي بسخافة سؤالي الذي شككت أصلا بسخافته! ...
من أنا لأقول لم رسول الله ... من أنا !...
في كل صفحة تمضي ... تزداد قناعتي ... ووجدت انه يمكنني أن أحذف بل وأنسف أي سؤال قد يخطر في بالي ... بأن أجيب عليه بأسئلة أخرى ! ...
لماذا يا رسول الله رفضت العروض التي عرضها عليك قومك ... اذ قالوا لك نجمع لك من أموالنا حتى تصبح اكثرنا مالا ونزوّجك اجمل النساء … نملِّكَكَ علينا ؟ ...(طبعا وغيرها من العروض) ...
وكيف لرجل ان يرفض عرضاً كهذا ؟ ... أليس الحق هو الجواب ... علِمَ بأن الدنيا وما فيها لا تساوي شيئاً أمام ما في الأخرة من نعيم ... ولو كان دجالا أو نصابا لوافق دون أدنى شك! ...

لماذا يا رسول الله تحملت كل هذا الأذى من قومك في شِعب أبي طالب ؟ ...
لماذا أخذت على عاتقك عناء الدعوة والهجرة من أرضك ووطنك ؟
ما الذي يجبرك بان تحارب الناس حولك من المشركين والكفار ... وان تعرض نفسك للموت ... حتى أنك بمعركة أُحد أصبت بحجر كسر انفك ورباعيتك وشج وجهك الكريم ؟ ...
لماذا وبعد كل الظلم والأذى الذي أصابك من قومك "قريش" ... تقول لهم بعد الفتح ... اذهبوا فانتم الطلقاء ؟ ...
...
...
لماذا يا رسول الله ... وانت قائد الأمة الإسلامية ... تموت ولا تخلِّفْ من متاع الدنيا خلفك درهماً ولا ديناراً؟
ولا تنتهي الأسئلة ...
أكل هذا يا رسول الله من اجل أن تقول لنا اشهدوا بأن ربكم هو الله وحده هو خالقكم ومصوركم ورازقكم ...
إيماني برسول الله ... بشخص رسول الله- صلى الله عليه وسلم -... جعلني انظر إلى القرأن بنظرة أخرى ... فهو حقا ليس بكلام إنسان ... بل يستحيل أن يكون كلام إنسان ...
لو فرضنا أن أي إنسان ... ألّف صفحة بإتقان... لا يمكنك أن تجد فيها خطأ واحداً ... فهل تستطيع أن تتخيله يؤلف كتاباً بلا أي أخطاء ... إن كانت الأولى لا يمكن تخيلها... فكيف ب 604 صفحات في القرأن ما استطاعوا أن يجدوا فيه أي خطأ من ما يقارب 1400 سنه للان ... وقد كان وقت نزوله أهل اللغة وافصحهم هم العرب وهاهي معلقاتهم تشهد على هذا الكلام ... ولم يقف أيضاً هنا بل تحداهم بان يأتوا بسورة من مثله اذ قال الله عز وجل :
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) يونس 38
وقال عز من قال :
(أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لّا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (34)) الطور
اي قوة هذه في التحدي ... أيمكن أن تخرج من مدعٍ ... وعلى أي أساس ... يعلم بأن أحداً بين العرب لن يأتي بسورة من مثله ! ... ( لو كان حكيماً بما يكفي لتأليف القرأن!)...
بل هو كلام الله ليس بكلام أحدٍ سواه ...

(كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُون(4) ) سورة فصلت

ولو فرضنا أن محمداً بن عبد الله ... قد ألف القران بهذا الإتقان ... بحيث جمع من حوله من الناس من دفع حياته لينال الرضوان ... لماذا لم يقل للناس اعبدوني أنا... أنا من كتبت هذا القرأن ! ...

ولو فرضنا أنه إنسان أراد المال وأراد أن يكون بين الناس ذا جاه وسلطان ... لماذا أتى بأيات وأحكام تنور للناس طريقهم ... لماذا تكلم هذا الإنسان عن الميراث وعن العدة وعن الزنا وعن الحيض ... وعن وعن وعن ...

كما قال لي احدهم مرة ... الذي يريد الهدى يهتدي بدليل واحد والذي لا يريد الهدى ... والف خط تحت لا يريد ... لن يكفيه ألف دليل ...

فأشهدكم انتم وكل من حولكم وما حولكم ...
أشهدكم بأني أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن القرأن هو كلام الله ...

فكيف بي وأنا اقرأ في سورة آل عمران بعد هذا الإيمان بالقرأن وبانه كلام من عند الرحمن ... الاية 7 ...

(هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)

فها هو رب العزة اختصر لي رحلة العذاب بآية ... نعم آية! ...
لماذا اترك كل الأيات المحكمات ... الإتقان والإبداع والجمال والتعقيدات في كينونية الكون ... رسول الله ... معجزة القرأن ...عزة الاسلام ... وأذهب الى المتشابهات ؟ ... اسأل اسئلة لو لففت الارض باحثاً عن أحد يجيبني لن أجد ...

يا إخوتي ... الأسئلة التي تشككنا في الدين وفي الله موجودة وهي من إبداعنا وتفننا نحن البشر ... وهي كثيرة ... ولكن أمام الأدلة على وجود الله التي لا تنتهي ... هي لا شيء ... أفنترك اللامنتهي من اجل لا شيء! ...

أنا لا أدعي العلم ولا الفهم ولا المعرفة ... فصدق من قال "كلما ازددت علما ازددت علما بجهلي " ...ولا أدعي أني أدافع عن الله ... أبداً ... فالله غنيٌ عني وعن أمثالي ... وعن كل شئ ... هو كما أخبروني أهلي ... الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ... وتأكدت بعدها بنفسي من صحة قولهم! ... والحمد لله وحده على كل شئ ......

هي في نظري صورة بإطارٍ ذهبي بأربع زوايا ... القلب والعقل و الرسول والقران ... يتوسطها مالك الملك بإسمه الأعظم ... الله ... فإيماني برسول الله - صلى الله عليه وسلم- أتم لي الصورة ... وكان مفتاحي لقلبها ...

إخوتي ... إقرأوا ... ما استطعتم ... تعلموا ... أقتلوا الجهل قبل أن يرهقكم من كثرة التفكير والتوهم ... وأدعو الله أن يهديني ويهديكم ... ويصلح حالي وحالكم ... وأن يرزقني وإياكم رؤيته يوم القيامة ...

وأختم كلامي بآيتين تبعتا أختاهما من سورة آل عمران ...
(ربَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) ربَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ(9))

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدنا الله ... والصلاة والسلام على خاتم المرسلين محمد الصادق الأمين ... الذي جاء مصدقا لما بين يدي سلفه من الأنبياء والصالحين إبراهيم وإسماعيل ... موسى وعيسى ابن مريم وغيرهم ... عليهم افضل التسليم ...


قديم 06-02-2014, 02:06 PM
المشاركة 2
فارس كمال محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
هم ثلاث خيارات ... لا رابع لهم ...
أولهم أن اشهد أن لا اله إلا الله... ثانيهم أن لا أؤمن بأي إله... ثالثهم أن اعبد دون الله ما لا يضر ولا ينفع من حيوانات أو أصنام أو بشر
لم اعرف ان كانت العبارة الواردة اعلاه صحيحة من الناحية اللغوية ..
الخيارات ثلاثة لارابع لهن
اولهن ان تشهد بان لا اله الا الله
ثانيتهن ان لاتؤمن باي اله _ ولما كان الله تعالى هو اله ايضا وبزيادة الف لام التعريف وادغامهما مع حذف الهمزة صارت الكلمه الله ، فاننا ناخذ بان المعني المقصود بعبارتك ان لاتعبد الها غير الله اذ لا اله الا الله جل وعلا
ثالث الخيارات أن تعبد دون الله ما لا يضر ولا ينفع من حيوانات أو أصنام أو بشر .. فهنا خطأ ارى ان من الواجب تصحيحه فان اخذنا بمضمون العبارة على اساس الحروف المسطرة ، خرجنا من ملة الاسلام الى دين اخر
وارى ان اساذتنا المختصين في امور اللغة في منتدانا الكريم معنيون بالاساس للاجابة والتصحيح ان اقتضى فهم ادرى بامور اللغة وعلومها
بارك الله فيكم وفتح الله قلبكم للايمان وعمرصدركم بحبه والاخلاص له وحده
ووددت ان ادرج عبارة وردت في ذهني في هذه اللحظة - والله - قالها فولتير ويعني بها ان اثبات وجود الله قد يواجه كثيرا من الجدل لكن الامر الذي لايشك فيه هو ان انكاره امر يدعو الى الضحك


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من قلب أراد الحديث إلى قلب يود الاستماع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مراد الرابع أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 10-30-2016 06:55 PM
من درر الشيخ د. عائض القرني (فن التطنيش لمن أراد أن يعيش) د/ محمد الزهراني المقهى 8 11-05-2010 10:28 PM
مــن أراد قتل الحب.... منتولى كبره احمد السناني منبر البوح الهادئ 6 09-29-2010 11:45 PM

الساعة الآن 12:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.