Toolache أو Gray's Wallaby ( Notamacropus greyi ) هو نوع منقرض من الولبي يعيش في جنوب شرق جنوب أستراليا وجنوب غرب فيكتوريا .


التصنيف

أحد الأنواع التي وصفها جورج ووترهاوس في عام 1846. تم جمع عينة النوع في كورونج في جنوب أستراليا. يستشهد المؤلف باسم سابق، Halmaturus greyii ، نشره جون إدوارد جراي في عام 1843 دون وصف صالح، وينسبه إلى جنس فرعي يحمل نفس الاسم - Macropus ( Halmaturus ) - ويقدم الاسم الشائع للأنواع الموصوفة حديثًا. مثل الولب الرمادي.

الاسم الشائع واللقب greyi يخلد ذكرى جامع العينات والمستكشف جورج جراي ، الذي قدم العينتين للباحثين في المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي . شهدت المراجعة المنهجية وضع الأنواع في ترتيب فرعي مثل Macropus ( Notamacropus ) greyi ، مع الاعتراف بتقاربها مع ثمانية أنواع أخرى من الجنس الفرعي المسمى Notamacropus Dawson and Flannery، 1985. ترتيب يرفع مستوى الأجيال الفرعية تم التعرف على Macropus بوجد التحليل الجيني أن أقرب أقربائه هو الولبي ذو الفرشاة الغربية .

تضمنت الأسماء الشائعة أيضًا وجه القرد وواحد اثنين .قد يأتي اسم Toolache من كلمة Ngarrindjeri rtulatji .







الوصف

كان الولبي عبارة عن مخلوق نحيف ورشيق وأنيق وله جلد بني رمادي شاحب مع بطن أصفر برتقالي. كان الذيل رماديًا شاحبًا وأصبح أبيض تقريبًا بالقرب من طرفه. العلامة السوداء المميزة على وجهه تمتد من أنفه إلى عينه.

وكانت الساعدين والقدمين وأطراف الأذنين سوداء أيضًا. تتكون الألوان المختلفة للحيوان أيضًا من فراء مزخرف مختلف يُعتقد أنه تغير موسميًا أو يختلف حسب الفرد. تختلف قياسات الجسم بين الذكور والإناث. بشكل عام، يصل طول رأس وجسم ذكور الولاب إلى 810 ملم بينما يصل طول الإناث إلى 840 ملم.

على الرغم من أن الإناث أطول، إلا أن الذكور كان لديهم أطوال ذيل أطول بحوالي 730 ملم بينما كان طول ذيل الأنثى 710 ملم.


السلوك

كان الولبي حيوانًا ليليًا، يبحث عن الغطاء النباتي خلال ساعات الشفق من النهار. كانت تحركاتهم غير عادية وسريعة للغاية، وقادرة على تجاوز أي حيوان مفترس أرضي تقريبًا؛ من المعروف أنهم يتهربون من أسرع كلاب الصيادين الاستعماريين.


الموطن

احتل الولاب أداة الأدوات الركن الجنوبي الشرقي من أستراليا إلى الجزء الغربي من فيكتوريا. تراوحت الموائل المفضلة بين مناطق المستنقعات العشبية القصيرة إلى المناطق العشبية الطويلة في البلاد المفتوحة. من المعروف أن الولاب Toolache مخلوقات اجتماعية تعيش في مجموعات. غالبًا ما شوهدوا وهم يستريحون ويرعون في مجموعات.


التهديدات

تسببت مجموعة من التهديدات العديدة في تراجع حيوان الولاب وانقراضه في نهاية المطاف. وكان أحد أكبر العوامل تدمير بيئتها. نظرًا لأن المستنقعات كانت جزءًا مهمًا من موطنها، فبمجرد إزالتها، ذهب معها الكثير من النباتات.

إلى جانب تدمير موطنها، بدأ إدخال الحيوانات المفترسة، مثل الثعلب الأحمر الأوروبي ، في قتل الأنواع أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، تم اصطياد الحيوان أيضًا من أجل الرياضة ومن أجل فرائه.


الانقراض

لم ينج الولب من آلام الأدوات إلا بعد 85 عامًا من الاحتلال الأوروبي. في عشرينيات القرن العشرين، بُذلت جهود الحفاظ على هذا الحيوان لمحاولة إرجاعه من حافة الانقراض. كانت الخطة هي التقاط وتربية آخر الأعضاء الباقين على قيد الحياة من هذا النوع في الأسر.

انتهت هذه الجهود بكارثة بعد مقتل 10 من أصل 14 منهم عن طريق الخطأ أثناء محاولة القبض عليهم. ونجا الأربعة الباقون في الأسر.

تم تسجيل آخر مشاهدات برية في عام 1924، ونجا آخر حيوان الولبي المعروف في الأسر حتى عام 1939.

ويفترض أن هذا النوع قد انقرض، على الرغم من أن الأبحاث المكثفة لا تزال جارية في المنطقة بعد تقارير عن مشاهدات مشتبه بها خلال السبعينيات. . ومع ذلك، لم يتم رؤية أي عضو من هذا النوع منذ ذلك الحين.