احصائيات

الردود
13

المشاهدات
1898
 
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6


عبد السلام بركات زريق is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
9,393

+التقييم
1.85

تاريخ التسجيل
May 2010

الاقامة
سوريا - حماة

رقم العضوية
9229
03-09-2021, 09:50 PM
المشاركة 1
03-09-2021, 09:50 PM
المشاركة 1
افتراضي يَبَـــــاب
يَبــاب
.
.
.
حمَّلَ الريحَ سؤالًا وعِتابا
وجنى الرَّجْعَ من الوهمِ جوابا

ضربتْ عاصفةٌ من حزنهِ
لم تجدْ في رُوحهِ إلا الخرابا

أين ما أمَّلهُ من دهره؟
صارَ في مرآةِ ماضيهِ سرابا

ضيَّع الأيامَ يجنيْ لفمٍ
أكلَ الشهد شهيًّا مُستطابا

فجزى العمرَ الذي ضاعَ سُدًى
رَهَقًا من شَظَفِ العيش وصابا

وانثنى يسخرُ من غفلته
أينَ ما أنفقَ في العمرِ احتسابا؟

أين يا قافلةَ الصّبرِ يدٌ
أودعتْ في عُهْدة المجدِ كتابا؟

لم يجدْ يا ويحَهُ من جهلهِ
غيرَ أيامٍ سَبَتْ منه الشبابا

زرعَ الدُّنيا ربيعًا ومُنًى
لسواهُ وارتضى العمرَ اليَبابا

ويحَهُ من جاهلٍ أعرفُهُ
لم يزلْ يجريْ ويعتافُ الجوابا



23-2-2014


قديم 03-10-2021, 05:11 AM
المشاركة 2
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: يَبَـــــاب
شرفُ الحضورِ الأول على ضَفافٍ مَهجريةِ النزعةِ والجمال
قرأتها مرَّاتٍ آملةً أن ينتهي الظمأ ولكنه بَدَا سَرمَدَا
ربما لو غنتها فيروز؛ لن تحتاج الأخوَين رحباني
فألحانُ الوجعِ والتأمل بَاسِقة وقيثارةُ الرملِ ناطِقة
تُطيّرُ النغماتِ مُبللةً بدمع القوافي والعتاب
لله ما أعددتَ من كؤوسِ الإبداع
لكل الناهلين

قديم 03-10-2021, 05:20 AM
المشاركة 3
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: يَبَـــــاب
فجزى العمرَ الذي ضاعَ سُدًى
شَظفًا من (ضَنَكِ) العيش وصابا
:
ما بين القوسينِ لا أعرفُ إن كان تحريك النون ضرورة أم لا
وقد بدا ثقيلَ النُّطقِ نوعًا فقرأتُهُ:
شَظفًا من (قاحلِ) العيش وصابا

والأمرُ إليكَ،
فما يزالُ معجمي ضحلًا إذا ما قيس على عمق معجمك

قديم 03-10-2021, 05:25 AM
المشاركة 4
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: يَبَـــــاب
أمّا الثالثة فثابتة مع روعة السبك وتماسكِ القصيد وصدقِ العاطفة فالتحية الواجبة هي:

التثبيت

في 10 مارس 2021

قديم 03-10-2021, 05:42 PM
المشاركة 5
عبدالحكم
الشعراء العرب
  • غير موجود
افتراضي رد: يَبَـــــاب
ما شاء الله قاموس حاضر ومفردات تطوع تطويعا بارعا لرسم الصورة وأداء المعنى بفنية وتميز ..أزكى التحيات

قديم 03-11-2021, 07:07 PM
المشاركة 6
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يَبَـــــاب
لك خاصيتك المميزة
شاعرنا
المشرف القدير عبد السلام
معان جميلة
منسابة في نهر صورك الرقيقة الراقراقة

أجدت سبكا

لك وفير التحيات

قديم 03-13-2021, 02:23 AM
المشاركة 7
ناهد شبيب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: يَبَـــــاب
يَبــاب
.
.
.
حمَّلَ الريحَ سؤالًا وعِتابا
وجنى الرَّجْعَ من الوهمِ جوابا

ضربتْ عاصفةٌ من حزنهِ
لم تجدْ في رُوحهِ إلا الخرابا

أين ما أمَّلهُ من دهره؟
صارَ في مرآةِ ماضيهِ سرابا

ضيَّع الأيامَ يجنيْ لفمٍ
أكلَ الشهد شهيًّا مُستطابا

فجزى العمرَ الذي ضاعَ سُدًى
شَظفًا من ضَنَكِ العيش وصابا

وانثنى يسخرُ من غفلته
أينَ ما أنفقَ في العيشِ احتسابا؟

أين يا قافلةَ العمر يدٌ
أودعتْ في عُهْدة المجدِ كتابا؟

لم يجدْ يا ويحَهُ من جهلهِ
غيرَ أيامٍ سَبَتْ منه الشبابا

زرعَ الدُّنيا ربيعًا ومُنًى
لسواهُ وارتضى العمرَ اليَبابا

ويحَهُ من جاهلٍ أعرفُهُ
لم يزلْ يجريْ ويعتافُ الجوابا



23-2-2014
مدخل جميل للنص رغم قسوته ...حمل الريح سؤالا وجوابا
فجنى الرجع .......ياللوجع والخيبة كم من الألم تستطيع ان تحمل هذه الحروف أما آن لهذا الوجع أن ينكسر . .
حرفك نزف لايتوقف يتسلل الينا فنشربه بلهفة ظمأى
هو الوجع النبيل الذي أدمناه ......
السعادة لقلبك ايها الشاعر المجيد ابدعت

قديم 03-14-2021, 02:17 PM
المشاركة 8
الحسين الحازمي
شاعر وأديب سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يَبَـــــاب
يَبــاب
.
.
.
حمَّلَ الريحَ سؤالًا وعِتابا
وجنى الرَّجْعَ من الوهمِ جوابا

ضربتْ عاصفةٌ من حزنهِ
لم تجدْ في رُوحهِ إلا الخرابا

أين ما أمَّلهُ من دهره؟
صارَ في مرآةِ ماضيهِ سرابا

ضيَّع الأيامَ يجنيْ لفمٍ
أكلَ الشهد شهيًّا مُستطابا

فجزى العمرَ الذي ضاعَ سُدًى
شَظفًا من ضَنَكِ العيش وصابا

وانثنى يسخرُ من غفلته
أينَ ما أنفقَ في العيشِ احتسابا؟

أين يا قافلةَ العمر يدٌ
أودعتْ في عُهْدة المجدِ كتابا؟

لم يجدْ يا ويحَهُ من جهلهِ
غيرَ أيامٍ سَبَتْ منه الشبابا

زرعَ الدُّنيا ربيعًا ومُنًى
لسواهُ وارتضى العمرَ اليَبابا

ويحَهُ من جاهلٍ أعرفُهُ
لم يزلْ يجريْ ويعتافُ الجوابا



23-2-2014

سوف تبقى يا صديقي سامقا
تملأ الدنيا ورودا وملابا

وستبقى في المدى منتقلا
نغما للحب ..حرفا مستطابا

شعرك الرافل في رونقه
لم يزل ينبض بالسحر شبابا..

قديم 03-14-2021, 02:24 PM
المشاركة 9
الحسين الحازمي
شاعر وأديب سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يَبَـــــاب
فجزى العمرَ الذي ضاعَ سُدًى
شَظفًا من (ضَنَكِ) العيش وصابا
:
ما بين القوسينِ لا أعرفُ إن كان تحريك النون ضرورة أم لا
وقد بدا ثقيلَ النُّطقِ نوعًا فقرأتُهُ:
شَظفًا من (قاحلِ) العيش وصابا

والأمرُ إليكَ،
فما يزالُ معجمي ضحلًا إذا ما قيس على عمق معجمك
مع شديد اعتذاري لك أستاذة ثريا
(ضنَك العي)ش..
جاءت سليمة الوزن
متناغمة بين تفعيلات الرمل

لا شية فيها..

تحياتي

قديم 03-14-2021, 03:15 PM
المشاركة 10
فيصل أحمد الجعمي
من آل منابر ثقافية
  • موجود
افتراضي رد: يَبَـــــاب
يَبــاب
.
.
.
حمَّلَ الريحَ سؤالًا وعِتابا
وجنى الرَّجْعَ من الوهمِ جوابا

ضربتْ عاصفةٌ من حزنهِ
لم تجدْ في رُوحهِ إلا الخرابا

أين ما أمَّلهُ من دهره؟
صارَ في مرآةِ ماضيهِ سرابا

ضيَّع الأيامَ يجنيْ لفمٍ
أكلَ الشهد شهيًّا مُستطابا

فجزى العمرَ الذي ضاعَ سُدًى
شَظفًا من ضَنَكِ العيش وصابا

وانثنى يسخرُ من غفلته
أينَ ما أنفقَ في العيشِ احتسابا؟

أين يا قافلةَ العمر يدٌ
أودعتْ في عُهْدة المجدِ كتابا؟

لم يجدْ يا ويحَهُ من جهلهِ
غيرَ أيامٍ سَبَتْ منه الشبابا

زرعَ الدُّنيا ربيعًا ومُنًى
لسواهُ وارتضى العمرَ اليَبابا

ويحَهُ من جاهلٍ أعرفُهُ
لم يزلْ يجريْ ويعتافُ الجوابا



23-2-2014
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حين تحاول الغوص في أبعاد المعاني لشاعرية كهذه.. وتحاول أن تتلمس مدلولات الألفاظ بجهد المقل ؛ يستوقفك الشعور بتصور الكم الهائل من المعاناة الإنسانية المكبوتة في قلب الشاعر ؛ تلك التي عاشت معه وله كالغصة الخانقة ؛ التي تأبى أن تغادره ، كما أنه هو الآخر ظل حريصا على عدم البوح أو حتى مجرد الاعتراف بها لفترة طويلة لسبب أو لآخر ؛ لكنه حتمًا بعد أن اصطدم بواقع الحال ، لا بد أن يفعل ، ولو بالطريقة التي يجيدها ، للتعبير عن الأشياء التي تعتلج في صدره ؛ بعد أن كان يتوقعها رصيدا له لا عليه ؛ فإذا بها قد ذهبت سدى ، وصارت كالهباء ، عند كل من لا يهم إلا نفسه وحياته ، ولو على حساب شظف العيش ومعاناة الآخرين ؛ وكم كان حري به أن يرد الجميل لأهل الجمايل ؛ لكن :
"لو كان له قلب أو ألقى السمع ..."
وأنى له ذلك .....؟!
إن كمية الحسرة والألم والندم على ما فات من أيام ضحى بها ، ليعيش غيره في بحبوحة من الرغد ، فإذا به لم يفكر حتى لمجرد التفكير من أين جاءته ؛ ولا كيف حصل عليها ؛ هو ما أثار في النفس كل هذا لتبدأ في تشخيص الواقع لها وعليها ...
مع خالص تحيتي وتقديري لشاعرنا القدير
أ.عبدالسلام بركات زريق .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.