قديم 06-05-2011, 02:53 PM
المشاركة 221
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا ً أختي الطيبة
هند طاهر
على ومضتك التي أضاءت دربي حقا ً
أنتظر ومضاتك
في كل حين
تحيتي
5

6

2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-05-2011, 03:00 PM
المشاركة 222
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

بسم
الّله
الرحمن الرحيم

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-07-2011, 11:35 AM
المشاركة 223
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أجمــــل مـــــن الـــورد ♥•



......
أحلـــــى مــــن الشهــــــد •♥•



بــــــلا جهـــــــد •♥•




سبحــــــــــان ♥الله♥ وبحمــــــده ♥• سبحـــــــان ♥الله♥ العظيـــــــم


المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 06-13-2011, 03:41 AM
المشاركة 224
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معرفة سلامة القلب
إن من مقاييس معرفة سلامة القلب ، هو البحث عن ( محور ) اهتمام القلب ومصب اهتمامه ، وما هو الغالب على همه ..
فإن كان المحور هو الحق صار القلب إلهـيّا تبعا لمحوره ، وإلا استحال القلب إلى ما هو محور اهتمامه ، ولو كان أمراً تافها ،
وقد سمي القلب قلباً لشدة تقلبه ، ومن هنا لزم ( تعهّد ) محور القلب في كل وقت ، تحاشيا ( لانقلابه ) عن محوره ، متأثراً باهتمام قلبه فيما يفسده ويغيّر من جهة ميله .

***************************************

13
6
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-13-2011, 12:35 PM
المشاركة 225
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

في أحد الأسواق، وفي زحمة المتسوقين، كان ذاك الشاب في كامل قوته،


يتجول بين المحلات، فمن محل إلي اخر كأن له هدف يريد أن يصل إليه ..


يدخل المحل بضع دقائق ثم يخرج منه وإلي المحل المجاور وهو يحمل بيده حقيبة..


ما إن تقترب منه حتى تلفت نظرك تلك الورقة الصغيرة التي علقها علي صدره..( عفوا أنا لا أتكلم).


فما سر هذه الورقة، وماذ يحمل بيده، ولماذ يتجول بهذه الطريقة ..



كان طفلا وديعا في كامل صحته، درس في المدارس كما يدرس غيره،


ولما بلغ السنه السادسة الابتدائية ابتلاه الله بمرض في حباله الصوتية،


وبدأ صوته يضعف تدريجيا حتي بح فلم يعد يقوى علي الكلام.. وهكذا صار.


عاش الطفل بقية أيامه بلا لسان يتحدث به، ومع الوقت بدأ أصدقاؤه يتضايقون منه،


حيث أصبح وضعه سلبيا في جلساتهم.. يسمع ولايشاركهم في الحديث،


يضحك ولايشاطرهم الطرائف فاستثقلوه. وأحس بذلك فهجرهم.


كبر الطفل وأصبح يبحث عن الأماكن التي لا يحتاج فيها إلي الكلام،


فوجد في حضور الدروس العلمية والمحاضرات التربوية متنفسا جميلا فأكثر من ذلك،


وبدأ يتأثر بما يطرح من أهمية خدمة الإسلام والدعوة إلي الله، فلم يحقر نفسه ولم يقل أنا معذور،


بل ساهم في خدمة دينه بما يناسب ظروفه.


اقتطع من راتبة اليسير الذي كان يأخذه جراء عمله طابعا علي علي جهاز الكمبيوتر قدرا شهريا


وخصصه لشراء الأشرطة الدعوية والكتيبات التربوية، وبدأ يتجول في الأسواق وعلي باعة المحلات.


وكلما أبصرمخالفة أو منكرا إختار الشريط المناسب لذلك، فأهداه لصاحب أوصاحبة المخالفة.


بابتسامة جميلة تدل علي حب الإسلام. وأشار إلي الورقة المعلقة علي صدره (عفوا أنا لا أتكلم )،



ثم يخرج. وهكذا بشكل أسبوعي


..


أنا لا أدري مما أعجب، هل من جلده في الدعوة إلي الله،


أم من نظرته الإيجابية للحياة مع ماأصابه من ابتلاء.


سأله أحدهم بعدما تابع تحركاته الدعوية، هل وجدت مردودا أو نتيجة؟ فكتب إليه الشاب:


نعم دخلت محلا فإذا هو ملىء بالمنكرات فناصحت البائع من خلال شريط أعطيته له، قيمته ريالان،


ثم خرجت وعدت إلي المحل بعد أشهر وقد نسيت دخولي عليه في المرة الأولى.


ما أن دخلت حتي أستقبلني البائع بوجة بشوش وعانقني وأخذ يقبل رأسي..


اندهشت وأشرت إليه من أنت لعلك تريد غيري؟ قال لي: بل أريدك أنت ..


ألست الذي أهديتنا هذا الشريط؟! وأخرجه من جيبه، فقلت له: نعم هذا أنا.


قال: يأخي نحن ثمانية لم نكن نعرف من الإسلام إلا اسمه..


كل المنكرات كانت عندنا.. وبعد أن استمعنا إلي شريطك بعد فضل الله ومنه دَلّنا إلي طريق الله


الذي كنا نجهله. فهجرنا مانحن فيه وأحسنَّا العلاقة مع الله، فجزاك الله عنا خير الجزاء..


والسؤال الذي يطرح نفسه:



وهل بعد هذا يجد الصحيح المتعلم عذرا في تقاعسه عن خدمه الإسلام؟

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 06-13-2011, 05:31 PM
المشاركة 226
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

أختي المؤمنة الطيبة
هند طاهر
حقاً إنها ومضة مشعة
تتوهج ُ بنور الإ ِسلام
باركَ الّلهُ تعالى قيكِ
و جزاكِ خير الجزاء
دمت ِ و دامت ومضاتك
مشعة ً
تنيرُ لنا دربَ الهدايةِ للإسلام
سلامي
13
6
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-14-2011, 09:59 PM
المشاركة 227
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شهوة الشهرة
إن من الشهوات التي تستهوي الخواص من العباد هو حب الشهرة ، فيبذلون لأجلها الكثير ، فضلاً عن إيقاع أنفسهم في موجبات الردى ، وارتكاب ما لا يمكن التكفير عنه ..
والحال أن واقع الشهرة هو ميل الإنسان لانطباع صورته الحسنة في قلوب الآخرين ..
فالأجدر به أن يسأل نفسه :
أنه ما قيمة ( رضا ) القلوب قياسا إلى رضا رب القلوب ، فضلا عن ذلك ( الاعتبار ) النفسي فيها ؟!
وهل ( يمتلك ) هذه الصور الذهنية لتكون جزء من كيانه يلتذ بوجدانها ؟!
وهل ( يضمن ) بقاء هذه الصور المحسَّنة في قلوب العامة الذين تتجاذبهم الأهواء ، فلا ضمان لقرارهم ولا ثبات لمواقفهم ؟!..
والحل الجامع هو الالتفات إلى حقيقة فناء ما هو دون الحق ، وبقاء وجه الرب الذي ببقائه يبقى ما هو منتسب إليه ، مصداقا لقوله تعالى:
{ كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } .
**********************************
14
6
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-19-2011, 02:41 AM
المشاركة 228
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سعة مجال الإستجابة
إن من دواعي ( الانصراف ) عن الدعاء ، هو ( اليأس ) من الاستجابة في كثير من المواطن ..
ولو أعتقد العبد اعتقادا يقينيا بامتداد ساحة حياته ، لتشمل حياة ما بعد الموت إلى الخلود في القيامة ، لرأى أن مجال الاستجابة يستوعب هذه الفترة كلها ، بل إنه أحوج ما يكون للاستجابة في تلك المراحل العصيبة من مـواقف القيامة ..
ولهذا يتمنى العبد أنه لم تستجب له دعوة واحدة في الدنيا ، ومن هنا ورد في الدعاء : { ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي ، لعلمك بعاقبة الأُمور }..
إن وعي هذه الأمور يجعل الداعي ( مصراً ) في دعائه ، غير مكترث بالاستجابة العاجلة يضاف إلى كل ذلك تلذذه بنفس الحديث مع رب العالمين ، إذ أذن له في مناجاته ومسألته .
*******************************************
19
6
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-19-2011, 12:56 PM
المشاركة 229
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دموع الندم نقية و مطهرة إن ذرفناها فهذا يدل
على صحوة ضميرنا و مراجعة أنفسنا فهي إذن
دمعة جميلة وجد مريحة لمن يذرفها
دمعة نذرفها إجلالا و تعظيما لخالقنا عز وجلّ
معها يهتز كياننا وقلبنا ،تحمل في طياتها مزيجا
من الخوف والطمأنينة ،خوف من أن نكون مقصرين
وأن الله غير راض عنا واطمئنان لرحمته الواسعه
و غفرانه الاوسع
تلك الدمعة هي أنبل وأصدق الدموع
و ما أسعد من ذرف
يوما دمعة خشوع للمولى تبارك وتعالى

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 06-23-2011, 12:12 PM
المشاركة 230
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كن علے يقين بہذه الثلآاااآث?: /
لاأحد أرحم بگ من ربگ..
ولا أحد أعلم بهمگ أكثر من ربگ!
ولا أحد يقدر علے رفع الضر عنگ إلا ربگ..
...
{فَاستعن بِـ اللہّ وُإلجأ إليہ في كُل حين يكن لگ فوق مَ تريد }

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 10:54 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.