الأيائل الشرقية ( Cervus canadensis canadensis ) هي نوع فرعي منقرض أو مجموعة متميزة من الأيائل التي تسكن شمال وشرق الولايات المتحدة وجنوب كندا . تم إطلاق النار على آخر الأيائل الشرقية في ولاية بنسلفانيا في 1 سبتمبر 1877.

تم إعلان انقراض هذا النوع الفرعي من قبل خدمة الأسماك والحياة البرية بالولايات المتحدة في عام 1880. أصبح أيضًا نوع فرعي آخر من الأيائل ، وهو إلك ميريام ، انقرضت في نفس الوقت تقريبًا.

اعتبارًا من عام 2017، أعاد الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) تصنيف جميع سلالات الأيائل في أمريكا الشمالية باستثناء التول وأيل روزفلت على أنها C. c. كندانسيس . إذا كان هذا دقيقًا، فهذا يعني أن السلالة لم تنقرض، وقد عادت إلى شرق الولايات المتحدة على شكل أيائل الجبال الصخرية ، والتي تم إدخالها إلى المنطقة في القرن العشرين.


الوصف

يمكن أن يصل وزن الثور كامل النمو إلى 1000 رطل، ويبلغ طوله من 50 إلى 60 بوصة عند الكتف، ويحمل مجموعة من القرون يبلغ طولها ستة أقدام.


التاريخ

في بداية الاستعمار الأوروبي للأمريكتين في أواخر القرن الخامس عشر، كانت الأيائل منتشرة على نطاق واسع في أمريكا الشمالية ويمكن العثور عليها في معظم أنحاء القارة. سكنت الأيائل الشرقية الغابات الشاسعة في منطقة الغابات الشرقية في أقصى الغرب حتى نهر المسيسيبي . مع استمرار الناس في الاستقرار في المنطقة على مدى القرون القليلة التالية، انخفضت أعداد الأيائل بسبب الصيد الجائر وفقدان موطنها في الغابات الكثيفة .

يقال إن عالم الطبيعة جون جيمس أودوبون ذكر أنه بحلول عام 1851، لا يزال من الممكن العثور على عدد قليل من الأيائل في جبال أليغيني، لكنهم اختفوا فعليًا من بقية نطاقهم. بحلول نهاية القرن التاسع عشر، انقرضت الأيائل الشرقية تمامًا. ما هو معروف قليلاً عن هذا العرق من الأيائل تم استخلاصه من البقايا والمراجع التاريخية. تشير دراسات الحمض النووي للميتوكوندريا في عام 2004 إلى أن عنق الرحم الكندي هو نوع متميز عن الغزلان الأحمر الأوروبي.

تم العثور على أدلة ما قبل التاريخ للأيائل الشرقية منذ 2500 عام في ألاباما وديلاوير . تم استئصال الأيائل الشرقية من كارولينا الجنوبية عام 1737، وجورجيا عام 1770، وكارولينا الشمالية عام 1780، وماريلاند وفيرمونت عام 1800، ونيوجيرسي عام 1805، وأركنساس وكيبيك عام 1830، وإنديانا وأوهايو عام 1840، ولويزيانا عام 1842 ، ونيويورك عام 1847 . ، إلينوي وكنتاكي في عام 1850 ، فيرجينيافي عام 1855، وتينيسي في عام 1865، وبنسلفانيا في عام 1868، ووست فرجينيا وويسكونسن في عام 1875، وميشيغان في عام 1880، وأيوا في عام 1885، ومينيسوتا في عام 1896، وميسوري في عام 1898 .


الاستبدال في نطاقها السابق

بعد وقت قصير من مقتل آخر الأيائل في ولاية بنسلفانيا، قام المسؤولون الفيدراليون، الذين يشعرون بالقلق من تكاثر قطعان الأيائل في حديقة يلوستون الوطنية وما حولها ، بعرض الحيوانات على أي شخص يرغب في أخذها. قبلت لجنة لعبة بنسلفانيا التي تم تشكيلها مؤخرًا مسؤولي يلوستون بعرضهم، وأطلقت برنامجًا لإعادة تقديم الأيائل إلى بنسلفانيا. ابتداءً من عام 1913 وانتهاءً في عام 1926، أطلقت اللجنة 177 من الأيائل في 10 مقاطعات، بما في ذلك 50 حيوانًا من يلوستون.

حاليًا، يبلغ عدد قطيع الأيائل في ولاية بنسلفانيا أكثر من 800 قطيع ويغطي نطاقها حوالي 800 ميل مربع.

في عام 1990، أجريت دراسات جدوى لتحديد ما إذا كان الأيائل البرية التي تعيش بحرية لا تزال لها مكان في بعض موائلها الشرقية السابقة. بمجرد اكتمال ذلك، تم استخدام قطعان مصدر صحي من أيائل روكي ماونتن من أريزونا ، كانساس ، نيو مكسيكو ، داكوتا الشمالية ، أوريغون ، يوتا ومنتزه جزيرة إلك الوطني في ألبرتا لإدخال الأيائل مرة أخرى إلى نطاق الأيائل الشرقية السابق.

تم الآن إدخال مجموعات ناجحة من الأيائل في أركنساس (1991)، ويسكونسن (1995)، أونتاريو (2001)، كنتاكي ، تينيسي ومنتزه غريت سموكي ماونتينز الوطني في عام 2002، ميشيغان في عام 1919، ميسوري أوزاركس (2011)، وفي عام 2012 فيرجينيا .

في أواخر عام 2016، أُعيد تقديم الأيائل إلى جنوب فيرجينيا الغربية . بالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا الانتهاء من دراسات الجدوى في إلينوي ونيويورك(على الرغم من أن هذه لم تسفر بعد عن أي ترميمات للأيائل).


السكان المتبقين

قد يكون هناك المزيد من الأيائل الشرقية المتبقية من الهياكل العظمية القديمة. في عام 1905، تم إدخال 18 من الأيائل إلى متنزه فيوردلاند الوطني في نيوزيلندا ، وهي هدية من ثيودور روزفلت . كانت الأيائل هي الناجية من الشحنة الأصلية المكونة من 20 الأيائل، نصفها جاء من متنزه يلوستون الوطني والنصف الآخر من محمية صيد هندية في بروكفيلد، ماساتشوستس ، مملوكة لسعادة ريتشاردسون. يُعتقد أن الأخير هو الأيائل الشرقية التي تم الاستيلاء عليها في شمال مينيسوتا من قبل الأمريكيين الأصليين . قد تفسر السلالة المحتملة للأيائل الشرقية بعض الخصائص غير العادية التي رآها في الأيائل النيوزيلندية، مثل القرون "المنقسمة"حيث يتشعب الخنجر، أو النقطة الرابعة، عند طرفه.

ومع ذلك، فإن احتمال وجود سلالة نقية منخفض للغاية. على الرغم من أن أعداد الحيوانات قد تكيفت بنجاح مع التضاريس القاسية، فمن المحتمل أن تكون هناك عوامل عديدة ساهمت في إضعاف مجموعة الجينات النقية . على سبيل المثال، إزالة الحماية في عام 1935؛ والتهجين مع الغزلان الحمراء التي انتشرت في المنطقة؛ نشر الجريدة الرسمية لمنطقة فيوردلاند باعتبارها حديقة وطنية في عام 1952؛ والحالة الناتجة عن الأيائل وجميع أنواع الطرائد المدخلة يتم إنزالها إلى حالة ضارةأدت الحيوانات، أو الآفات، من قبل الوكالات الحكومية في ذلك الوقت إلى تراجع القطيع البري. واليوم، أصبح هذا القطيع مجرد ظل لما كان عليه في السابق، ويتكون الآن فقط من سلالات هجينة بدرجات متفاوتة تحدت جهود الوكالات الحكومية لإبادتها أو إزالتها من فيوردلاند.

من الممكن أيضًا أن تكون الأيائل الشرقية موجودة في غابات أونتاريو الواسعة . في حين أن الأدلة مشكوك فيها، أفاد العديد من الأشخاص أنهم رأوا مجموعة من الأيائل بالقرب من سولت سانت. ماري وأونتاريو وسولت سانت. ماري بولاية ميشيغان في أوائل الثمانينات. يمكن أن تكون هذه الأيائل من أصل شرقي، وربما لا تزال موجودة في براري أونتاريو.