احصائيات

الردود
9

المشاهدات
3350
 
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي

عمر مصلح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
346

+التقييم
0.09

تاريخ التسجيل
Aug 2013

الاقامة

رقم العضوية
12309
10-25-2013, 01:21 AM
المشاركة 1
10-25-2013, 01:21 AM
المشاركة 1
افتراضي فعل "ماضي"
تمطى العمر على فراش الوجع
سامر الليلَ الأنينُ
ضاجع بنات أفكاري بشراسة نذل
هتك النقاء بالتجاعيد
داهم بريق العيون بالهنود
رفع بيارق الثلج فوق السواد بضراوة غاشم


قديم 10-25-2013, 12:18 PM
المشاركة 2
حيدرالاديب
أديب ومفكر فلسفي عراقي
  • غير موجود
افتراضي إضاءة مبكرة
بداية يسعدني جدا أن افتتح قلمي بهذه الفسحة الروحية وهذا النص الباذخ كي أهب لنفسي شرعية الحضور بين عمالقة هذا الصرح ولأنني أمام نص يحاكم الذائقة ويحاكم فعالية الأداة النقدية ويفتح الشهية للسفر في عوالم اللغة وعوالم الشعرية فعندي اللغة غير الشعرية فللغة شعريتها وللأشياء شعريتها وهنا نرى الإثنين في تعانق واعي ...
ما الذي استوقفني هنا ... هل وقفت لأرشق النص باللغة الوصفية العامة دون تماس مع جمرة النص والسؤال ... أم وقفت احمل النظرة الكلاسيكية في ان هذا حسن وهذا غير حسن ...؟
وقفت لأن هذا النص يحمل موجهات استثارة جمالية وشعرية متلاحقة شعرية دلالية وبعد جمالي وتشكيلي في ستة أفعال تضعك امام بلاغة التركيز الشعري الغير متأثر بالرافد الفرنسي أو الرافد الأنجلو سكسوني ...اية ذلك ان الحكيم الخبير في سورة القصص استخدم في البناء الفني ترادف الأفعال دون ثقل على المتلقي (وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا
فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ
فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ
مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ
مُّبِينٞ ١٥ لاحظ ( دخل / وجد / استغاثه / وكز / قضى / قال / ولاحظ الفاء في الشد الذهني وتراخي المضارع ذهنيا في تعانق اللغة مع التخيل
ما يهمني هنا هو الاستفادة من هذا النص القوي في بيان فضاءه التشكيلي وشكل أداءه وبعده الجمالي وماهية خياله وبلاغته الحجاجية المعاصرة والكشف عنه شعريا وبيان الدلالة المغيبة في المتلقي حينا والظاهرة حينا اخر هنا في يسمى بالدلالة الثانية ...
ارجو ان اكون جديرا بمواكبة هذا النص والعودة لبيان ذلك بعون الله تعالى
اعجابي وتقديري الكبير
حيدر الأديب

قديم 10-25-2013, 02:09 PM
المشاركة 3
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تمطى العمر على فراش الوجع
سامر الليلَ الأنينُ
ضاجع بنات أفكاري بشراسة نذل
هتك النقاء بالتجاعيد
داهم بريق العيون بالهنود
رفع بيارق الثلج فوق السواد بضراوة غاشم
لا أضافة
بعد تعليق الأديب المبدع / حيدر الاديب

تحياتى
فناننا القدير الأستاذ / عمر مصلح
وكن بألف خير

قديم 10-26-2013, 10:42 PM
المشاركة 4
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


جئت هنا فوجدت ما كنت عنه باحثا
رجوت لاعتكافي بعضا من الكرامات
اليوم اليوم سأتعلم فنون الإصغاء
وينطلق لساني بعدها بهديل الشكر

الأساتذة الكرام
لكم كل التقدير .



قديم 10-26-2013, 11:51 PM
المشاركة 5
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي
بداية يسعدني جدا أن افتتح قلمي بهذه الفسحة الروحية وهذا النص الباذخ كي أهب لنفسي شرعية الحضور بين عمالقة هذا الصرح ولأنني أمام نص يحاكم الذائقة ويحاكم فعالية الأداة النقدية ويفتح الشهية للسفر في عوالم اللغة وعوالم الشعرية فعندي اللغة غير الشعرية فللغة شعريتها وللأشياء شعريتها وهنا نرى الإثنين في تعانق واعي ...
ما الذي استوقفني هنا ... هل وقفت لأرشق النص باللغة الوصفية العامة دون تماس مع جمرة النص والسؤال ... أم وقفت احمل النظرة الكلاسيكية في ان هذا حسن وهذا غير حسن ...؟
وقفت لأن هذا النص يحمل موجهات استثارة جمالية وشعرية متلاحقة شعرية دلالية وبعد جمالي وتشكيلي في ستة أفعال تضعك امام بلاغة التركيز الشعري الغير متأثر بالرافد الفرنسي أو الرافد الأنجلو سكسوني ...اية ذلك ان الحكيم الخبير في سورة القصص استخدم في البناء الفني ترادف الأفعال دون ثقل على المتلقي (وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا
فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ
فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ
مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ
مُّبِينٞ ١٥ لاحظ ( دخل / وجد / استغاثه / وكز / قضى / قال / ولاحظ الفاء في الشد الذهني وتراخي المضارع ذهنيا في تعانق اللغة مع التخيل
ما يهمني هنا هو الاستفادة من هذا النص القوي في بيان فضاءه التشكيلي وشكل أداءه وبعده الجمالي وماهية خياله وبلاغته الحجاجية المعاصرة والكشف عنه شعريا وبيان الدلالة المغيبة في المتلقي حينا والظاهرة حينا اخر هنا في يسمى بالدلالة الثانية ...
ارجو ان اكون جديرا بمواكبة هذا النص والعودة لبيان ذلك بعون الله تعالى
اعجابي وتقديري الكبير
حيدر الأديب

دام قلم مداده ماء ذهب، وصاحبه كرار أديب..
يلوِّن النص بفرشاة نقدية لها نعومة أنثى، ويصوغ الجملة بشعرية مترفة، ويتماهى مع المفردة بحس ملحِّن..
تناول البوحَ جذوةً.. وصمَّ عليها الأنامل، بغية الشعور بما اجمتعت عليه محسوساته.
فاشتغل على دوال أبهرتني قرائياً، حيث أكَّد على ثنوية عجيبة.. هي النص اللوني، واللوحة الشعرية.
وهذا عالم لايلجه إلا مقتدر.. خصوصاً بعد أن أشار إلى مسألة موغلة بالدقة.. وهي المواطنة والغزو، بعد أن أشار إلى الـ "أنجلو سكسون"، ثم العودة على موئلنا الثر.. ألنص القرآني المبارك، وربط الفعل بالبناء والتشكيل الجمالي، واستيضاح المُغيَّب في النص.
لله درك أيها الجميل.. تحية لوعيك الكبير، ولك أرفع القبعة حتماً.

قديم 10-26-2013, 11:54 PM
المشاركة 6
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي
لا أضافة
بعد تعليق الأديب المبدع / حيدر الاديب

تحياتى
فناننا القدير الأستاذ / عمر مصلح
وكن بألف خير
ألأستاذ ريشو الموقر.. طابت أوقاتك
أتفق معك، وأعطيك العذر تماماً
فإن ماأشار إليه الأستاذ الأديب أضاء كل المعميات، ولم يبق ولم يذر.
محبتي لك أيها المتألق المتابع الواعي.
مع وافر تقديري.

قديم 10-26-2013, 11:58 PM
المشاركة 7
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي


جئت هنا فوجدت ما كنت عنه باحثا
رجوت لاعتكافي بعضا من الكرامات
اليوم اليوم سأتعلم فنون الإصغاء
وينطلق لساني بعدها بهديل الشكر

الأساتذة الكرام
لكم كل التقدير .



بل نحن من نبحث عنك..
أفشينا بسر سرقتك الأضواء للعَسَس، بغية إلقاء القبض عليك، متلبساً بالجمال.
فدلنا بوحك الرحيم، كمخبر سري أنيق.
بيادر ورد، وقوافل من وداد.

قديم 10-27-2013, 09:18 AM
المشاركة 8
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الفاضل عمر مصلح حفظه الله

خاطرة صغيرة تمطت في ذاكرتنا ماضياً وحاضراً مستقبلاً ،

مُرتبة الأجزاء ، فاخرة المفردات ، عميقة المعنى ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ،

قديم 10-28-2013, 08:50 PM
المشاركة 9
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي
أخي الفاضل عمر مصلح حفظه الله

خاطرة صغيرة تمطت في ذاكرتنا ماضياً وحاضراً مستقبلاً ،

مُرتبة الأجزاء ، فاخرة المفردات ، عميقة المعنى ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ،

لابن عروس عروبتنا.. بيادر ورد وموسيقا
ألخاطرة وليدة شعور كثَّف محسوسات عدة، ومواقف، وذكريات، وأماني..
فحاولت أن أسمعكم بعض نشيجي..
وبعض بعضي الذي يعتعت كل كلي.
دمت مؤيداً بالجمال أيها الأنيق.

قديم 10-29-2013, 08:01 PM
المشاركة 10
حيدرالاديب
أديب ومفكر فلسفي عراقي
  • غير موجود
افتراضي الوعي الجمالي في لغة النص الشعرية
تحية طيبة مباركة
العذر حارس الغياب وعذري بعض مشاغل حالت دون العودة لعوالم هذا النص وكما وعدت سأحاول القبض على جواهر هذا النص بما يتحدث هو عن نفسه فالقصيدة البالغة الروعة تخلق إصغائها الخاص وتنتج رؤى نقدية لم يكن النقد ملتفا لها كون الشعر خالق مالم يكن في اللغة وفي علائق اللغة بالشيء وفي علائق الشيء بالشيء ...
قبل الدخول لفضائه التشكيلي علينا أولا بيان اللغة واللغة الشعرية في جسد النص
ثمة اطروحتان توضح كل منهما رؤية مختلفة في الأبداع اللغوي وحركية النص سأحاول بيان صحة وفاعلية أيهما أجدر وأصح في تفسير اللغة والوعي
الأطروحة الأولى
يقول منير الحافظ في كتابه الموسوم (الوعي اللغوي الجمالي في فلسفة الكلام)
((اللغة وعي تعبيري سابق على اللغة من حيت انها منظومة إشارات أو رموز أو تراكيب أو معان وتخضع بحكم بالضرورة الى الارتقاء والامتداد وما دام الوعي يكشف سرانية منظومة العلائق الحياتية بكل أبعادها فطبيعة الحال تخضع اللغة الى مرتهنات تطور منظومة العلائق
فالارتهان توليدي (Engenderment)المعنى في طبيعة نسجه اللغة تتناسل من رحم الوعي والوعي يتناسل من رحم اللغة اذ ان كل منهما يتخلق من جوهر واحد وحسبي ان الارتهان هو القانون الناظم للخلق الإبداعي)) الى هنا ينتهي كلام منير الحافظ
ماذا نفهم من هذا؟ نفهم ان اللغة جهد حركي في نظام اشاري ورمزي ودلالي وهذا الجهد واعي ومقصود داخل اللغة النظام ونستدل من كلام منير الحافظ كأطروحة على فرض صحتها هنا ان اللغة مادامت تخضع لمرتهنات تطور العلائق وان الارتهان توليدي ويكشف عنه الوعي اذن ليس هناك معان موضوعة على الطريق ومهمة الشاعر ان يكشفها كما يقول الجاحظ ... وانما هناك منظومة إشارات ورموز وتراكيب ثابتة من ناحية اعيانها كمفردات تعيش في نظام لغوي خاضع بالضرورة لمرتهنات العلائق ... هذه العلائق لم تكن موجودة وانما يخلقها الشاعر / الأديب / الفنان / المسرحي / المصور / القاص / الناقد / الصحفي / الرسام / الشهيد وهو يقرأ لنا الكون بصيغته / الشاعر/
العلائق هي دوال تتحرك نحو التكامل دون حد لهذا يتنوع الشعور والتركيب والشكل
العلائق هي اللغة الواعية داخل اللغة الثابتة والعلائق تتولد وهي جهد حركي جمالي من المجهول الى المحتمل وهنا المحتمل هو الذي يراهن عليه الشعر ومن الثابت الى المتغير المباغت الصادم وتطبيقا لهذه الأطروحة نرى النص انه
1. استخدم تمطى العمر / الأنين سامر الليل الأنين / هنا استعارات جميلة مختلفة فيزيائية ظاهرة التمطي وباطنية روحية المسامرة ولاحظ الروعة في قمة الألم ولفرط انسه به استخدم سامر
2. المضاجعة بشراسة نذل وهي استعارة الصفة / كذلك ضراوة غاشم
3. دفع حركة الذهن باتجاه القص والرواية في المفردة التجاعيد وهي إحالة سيميائية ومن منظومة علم العلامات في ارجاع الدلالة الى مستفيض تم تكثيفه بالعلامة
هذا التوليد جاء وحسب كلام الشاعر عمر مصلح من (وليدة شعور كثَّف محسوسات عدة، ومواقف، وذكريات، وأماني.) مما يعني الجهد الواعي والحركي لغويا وجماليا وشعوريا وهنا السؤال هل يمكن ان توجد هذه لولا عمر مصلح .. اذن من تأتى للجاحظ انها موجودة وعلى الشاعر اكتشافها ... هل يكتشف الشاعر المه / لغته / موقفه أم يخلقه ويبدعه
اللغة الشعرية أداة تتحرك بفعل الوعي تركيبا ودلالة كأجراء متأخر في الرتبة ظاهرا ومتحد في الباطن في عمق اللحظة الشعرية بفعل الخيال الثانوي وهو يسترجع ويخلق في لحظة رائعة ...
ثانية أقول من هنا تنتمي اللغة والوعي الى جوهر واحد (شعور كثَّف محسوسات عدة، ومواقف، وذكريات، وأماني )
وحين نقول وعي تعبيري سابق على مستوى اللغة لاحظ عنوان النص كأحالة الى عوالم النص ولأنه وعي على مستوى الباطن دفعته الموهبة الشعرية للتجلي شعرا
تحية مرة أخرى حتى موعد الأطروحة الثانية التي تختلف جذريا معطى وأجراءا



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: فعل "ماضي"
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
عودة حساب "البريك" على "تويتر".. ويتهم 3 فئات بالتسبب بإغلاقه علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 09-13-2013 12:28 AM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM

الساعة الآن 05:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.