احصائيات

الردود
11

المشاهدات
1328
 
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9


ياسَمِين الْحُمود will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
35,006

+التقييم
5.46

تاريخ التسجيل
Oct 2006

الاقامة
قلب أبي

رقم العضوية
2028
09-12-2021, 02:29 PM
المشاركة 1
09-12-2021, 02:29 PM
المشاركة 1
افتراضي المظروف الأحمر
تحول النسيان عندها إلى داء لا علاج له، لم تفلح المحاولات التي أقدمت عليها للتغلب عليه، تعترف أنها بذلت جهدًا كبيرًا،، ولكن ماذا تفعل؟
ما إن تتذكر واقعة معينة ،إذا بها تفلت من خيوط عقلها بسرعة، وتجتهد لاستعادتها، تنجح في ذلك، وما أن تلتف خيوط عقلها حولها ، إذا بها تفلت ثانية…
تسبب هذا النسيان اللعين في متاعب لا حصر لها، ذات يوم نسيت أنها وافقت لأحد الموظفين على " إجازة" براتب للسفر للخارج، وسارت الإجراءات بعد ذلك، على أن هذا الموظف تغيّب أكثر من المدة المسموح بها، وكاد يُفصل من العمل، لولا أن سكرتيرتها الخاصة ذكرتها بموافقتها هي على منحه " الإجازة" •
عادت إلى منزلها ذات يوم ، جلست مع أسرتها، تناولوا طعام الغداء، عزمت على أن تكتب ،سيطرت عليها الفكرة تمامًا ، جلست إلى المكتب ، أعدت " بلوك نوت" من النوع الفاخر، وضعت أمامها أقلامًا متنوعة، بدأت تكتب وتمزق ما تكتبه ، تعود وتكتب، فرغت في النهاية من كتابة مقالة ، وطبعتها ووضعتها داخل مظروف أحمر أنيق، تمهيدًا لإرسالها إلى إحدى المجلات الثقافية بعد أن أصروا على نشر مقالة لها …
بعد عدة شهور ضاقت ذرعًا من عدم نشر مقالتها رُغم إصرارهم عليها…
ازدادت ضيقًا، جلست وكتبت خطابًا شديد اللهجة إلى المجلة ، وكلفت مندوبتها " منى" بتسليم الخطاب يدويا إلى رئيس التحرير …
بزغت سعادتها من الضيق الذي شعرت به، كانت سعيدة أنها تتذكر المقالة ووقائعها، تفرح لعلها محاولة للتغلب على النسيان…
راجعتها لغويا، راعت أن تكون شاملة لقواعد كتابة المقالة، تعود وتسأل نفسها :
لمَ لم تُنشر إلى الآن ؟
تزداد سعادتها رغم مرور فترة طويلة على عدم نشر المقالة، سعادتها إنها ما زالت تتذكر المقالة، فكرت أن تكتب مقالة أخرى ، لمَ لا ؟
يجب أن تكتب كثيرًا، جلست إلى المكتب ، انتقت بعض الأوراق ، قبل أن تكتب فكرت أن ترتب أوراقها، مزقت أوراقًا كثيرة لا فائدة منها، نظمت أدراج المكتب، بقي الدرج الأخير فتحته بيدها اليمنى، وجدت مجلدا كبيرًا في قاع الدرج، تعجبت ! لم هذا المجلد هنا؟
كان يجب أن يكون في رفوف المكتبة، جذبته بعصبية، وجدت بداخله المظروف الأحمر الأنيق، فضت المظروف، أخذت تصرخ، هرولت إلى أسرتها، ماذا حدث؟ لم ترد عليهم، تحول الصراخ إلى ابتسامة، قهقهت، توقفت عن الضحك، عرفت أنها نسيت إن تبعث المظروف الأحمر إلى المجلة.



التعديل الأخير تم بواسطة ياسَمِين الْحُمود ; 09-12-2021 الساعة 04:33 PM
قديم 09-12-2021, 04:19 PM
المشاركة 2
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: المظروف الأحمر
مررت من هنا فشدتني روعة المعاني
وأسرني بهاء الحروف
فقررت المكوث

القصة رائعة! رسمت القاصة بإتقان ملامح شخصيتها الرئيسية
واختزلت بذكاء أحداثا داخل الحدث
بأسلوب سلس ينساب بجمال وتأن
ثم يتسارع الإيقاع
ليستمر التشويق إلى نهاية آخر كلمة

تحياتي وودي الدائم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 09-12-2021, 10:54 PM
المشاركة 3
إبراهيم ياسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: المظروف الأحمر
تحول النسيان عندها إلى داء لا علاج له، لم تفلح المحاولات التي أقدمت عليها للتغلب عليه، تعترف أنها بذلت جهدًا كبيرًا،، ولكن ماذا تفعل؟
ما إن تتذكر واقعة معينة ،إذا بها تفلت من خيوط عقلها بسرعة، وتجتهد لاستعادتها، تنجح في ذلك، وما أن تلتف خيوط عقلها حولها ، إذا بها تفلت ثانية…
تسبب هذا النسيان اللعين في متاعب لا حصر لها، ذات يوم نسيت أنها وافقت لأحد الموظفين على " إجازة" براتب للسفر للخارج، وسارت الإجراءات بعد ذلك، على أن هذا الموظف تغيّب أكثر من المدة المسموح بها، وكاد يُفصل من العمل، لولا أن سكرتيرتها الخاصة ذكرتها بموافقتها هي على منحه " الإجازة" •
عادت إلى منزلها ذات يوم ، جلست مع أسرتها، تناولوا طعام الغداء، عزمت على أن تكتب ،سيطرت عليها الفكرة تمامًا ، جلست إلى المكتب ، أعدت " بلوك نوت" من النوع الفاخر، وضعت أمامها أقلامًا متنوعة، بدأت تكتب وتمزق ما تكتبه ، تعود وتكتب، فرغت في النهاية من كتابة مقالة ، وطبعتها ووضعتها داخل مظروف أحمر أنيق، تمهيدًا لإرسالها إلى إحدى المجلات الثقافية بعد أن أصروا على نشر مقالة لها …
بعد عدة شهور ضاقت ذرعًا من عدم نشر مقالتها رُغم إصرارهم عليها…
ازدادت ضيقًا، جلست وكتبت خطابًا شديد اللهجة إلى المجلة ، وكلفت مندوبتها " منى" بتسليم الخطاب يدويا إلى رئيس التحرير …
بزغت سعادتها من الضيق الذي شعرت به، كانت سعيدة أنها تتذكر المقالة ووقائعها، تفرح لعلها محاولة للتغلب على النسيان…
راجعتها لغويا، راعت أن تكون شاملة لقواعد كتابة المقالة، تعود وتسأل نفسها :
لمَ لم تُنشر إلى الآن ؟
تزداد سعادتها رغم مرور فترة طويلة على عدم نشر المقالة، سعادتها إنها ما زالت تتذكر المقالة، فكرت أن تكتب مقالة أخرى ، لمَ لا ؟
يجب أن تكتب كثيرًا، جلست إلى المكتب ، انتقت بعض الأوراق ، قبل أن تكتب فكرت أن ترتب أوراقها، مزقت أوراقًا كثيرة لا فائدة منها، نظمت أدراج المكتب، بقي الدرج الأخير فتحته بيدها اليمنى، وجدت مجلدا كبيرًا في قاع الدرج، تعجبت ! لم هذا المجلد هنا؟
كان يجب أن يكون في رفوف المكتبة، جذبته بعصبية، وجدت بداخله المظروف الأحمر الأنيق، فضت المظروف، أخذت تصرخ، هرولت إلى أسرتها، ماذا حدث؟ لم ترد عليهم، تحول الصراخ إلى ابتسامة، قهقهت، توقفت عن الضحك، عرفت أنها نسيت إن تبعث المظروف الأحمر إلى المجلة.
قصة جميلة جدا و مشوّقة، لم أستطع رفع بصري حتى االوصول للنهاية الجميلة. سَلِم المداد و الإبداع

قديم 09-13-2021, 03:06 AM
المشاركة 4
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: المظروف الأحمر
تحول النسيان عندها إلى داء لا علاج له، لم تفلح المحاولات التي أقدمت عليها للتغلب عليه، تعترف أنها بذلت جهدًا كبيرًا،، ولكن ماذا تفعل؟
ما إن تتذكر واقعة معينة ،إذا بها تفلت من خيوط عقلها بسرعة، وتجتهد لاستعادتها، تنجح في ذلك، وما أن تلتف خيوط عقلها حولها ، إذا بها تفلت ثانية…
تسبب هذا النسيان اللعين في متاعب لا حصر لها، ذات يوم نسيت أنها وافقت لأحد الموظفين على " إجازة" براتب للسفر للخارج، وسارت الإجراءات بعد ذلك، على أن هذا الموظف تغيّب أكثر من المدة المسموح بها، وكاد يُفصل من العمل، لولا أن سكرتيرتها الخاصة ذكرتها بموافقتها هي على منحه " الإجازة" •
عادت إلى منزلها ذات يوم ، جلست مع أسرتها، تناولوا طعام الغداء، عزمت على أن تكتب ،سيطرت عليها الفكرة تمامًا ، جلست إلى المكتب ، أعدت " بلوك نوت" من النوع الفاخر، وضعت أمامها أقلامًا متنوعة، بدأت تكتب وتمزق ما تكتبه ، تعود وتكتب، فرغت في النهاية من كتابة مقالة ، وطبعتها ووضعتها داخل مظروف أحمر أنيق، تمهيدًا لإرسالها إلى إحدى المجلات الثقافية بعد أن أصروا على نشر مقالة لها …
بعد عدة شهور ضاقت ذرعًا من عدم نشر مقالتها رُغم إصرارهم عليها…
ازدادت ضيقًا، جلست وكتبت خطابًا شديد اللهجة إلى المجلة ، وكلفت مندوبتها " منى" بتسليم الخطاب يدويا إلى رئيس التحرير …
بزغت سعادتها من الضيق الذي شعرت به، كانت سعيدة أنها تتذكر المقالة ووقائعها، تفرح لعلها محاولة للتغلب على النسيان…
راجعتها لغويا، راعت أن تكون شاملة لقواعد كتابة المقالة، تعود وتسأل نفسها :
لمَ لم تُنشر إلى الآن ؟
تزداد سعادتها رغم مرور فترة طويلة على عدم نشر المقالة، سعادتها إنها ما زالت تتذكر المقالة، فكرت أن تكتب مقالة أخرى ، لمَ لا ؟
يجب أن تكتب كثيرًا، جلست إلى المكتب ، انتقت بعض الأوراق ، قبل أن تكتب فكرت أن ترتب أوراقها، مزقت أوراقًا كثيرة لا فائدة منها، نظمت أدراج المكتب، بقي الدرج الأخير فتحته بيدها اليمنى، وجدت مجلدا كبيرًا في قاع الدرج، تعجبت ! لم هذا المجلد هنا؟
كان يجب أن يكون في رفوف المكتبة، جذبته بعصبية، وجدت بداخله المظروف الأحمر الأنيق، فضت المظروف، أخذت تصرخ، هرولت إلى أسرتها، ماذا حدث؟ لم ترد عليهم، تحول الصراخ إلى ابتسامة، قهقهت، توقفت عن الضحك، عرفت أنها نسيت إن تبعث المظروف الأحمر إلى المجلة.
جل من لا يسهو ..نعم قد يترتب على النسيان متاعب وعواقب فادحة ..ولكنه قد يكون في بعض الأحيان نعمة ،وينتج عن حالة ارتياح لدى الإنسان الذي يمر بتجربة مؤلمة تترك في نفسه آثارا سلبية ومزعجة، إذ يصفه جان دولاي في كتابه " أمراض الذاكرة" بأنه حارس الذاكرة، فبفضله تتجدد الذكريات مع فقدان كل ما ليس ضروريا.."
"المظروف الأحمر" نص أدبي مشوق يصور الأحداث تصويرا واقعيا، ويمثل مظهرا من مظاهر الانفعال العميق والواعي الذي يجذب انتباه القارئ من خلال لغته السلسة، وتعابيره الجمالية التي حققت وحدة المعنى وصدق الرسالة ..
الأديبة القديرة ياسمين الحمود.
تقديري لقلم فريد كقلمك..
إبداع بلا قيود
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 09-14-2021, 02:52 AM
المشاركة 5
منى الحريزي
القادم أجمل بإذن الله

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: المظروف الأحمر
قصة جميلة بشكل لايوصف ...
لاأعرف لما تذكرت معها بعض المواقف التي حدتث معي ...
سوء فهم وارد في زحمة الحياة العصرية ...
استمتعت بالقراءة فالقصة تفاصيلها مشوقة ...
واعترف إنها ثاني قصة أعجبتني بعد ال الوردة الحمراء ...
آمل أن تكتبي المزيد من القصص الجميلة وأن لا تكوني بخيلة بإعطاء هذا اللون الأدبي حقه في محيط كتابات الأدبية الواسعة يالغالية ...
بانتظار كتاباتك فالقراءة لك تضيف لي الكثير ...

دمت مبدعة ومتألقة كما أنت وأكثر ...

دعاء سيد الاستغفار
قال رسول الله ﷺ: ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
)
من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة
قديم 09-14-2021, 11:07 PM
المشاركة 6
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: المظروف الأحمر
تحول النسيان عندها إلى داء لا علاج له، لم تفلح المحاولات التي أقدمت عليها للتغلب عليه، تعترف أنها بذلت جهدًا كبيرًا،، ولكن ماذا تفعل؟
ما إن تتذكر واقعة معينة ،إذا بها تفلت من خيوط عقلها بسرعة، وتجتهد لاستعادتها، تنجح في ذلك، وما أن تلتف خيوط عقلها حولها ، إذا بها تفلت ثانية…
تسبب هذا النسيان اللعين في متاعب لا حصر لها، ذات يوم نسيت أنها وافقت لأحد الموظفين على " إجازة" براتب للسفر للخارج، وسارت الإجراءات بعد ذلك، على أن هذا الموظف تغيّب أكثر من المدة المسموح بها، وكاد يُفصل من العمل، لولا أن سكرتيرتها الخاصة ذكرتها بموافقتها هي على منحه " الإجازة" •
عادت إلى منزلها ذات يوم ، جلست مع أسرتها، تناولوا طعام الغداء، عزمت على أن تكتب ،سيطرت عليها الفكرة تمامًا ، جلست إلى المكتب ، أعدت " بلوك نوت" من النوع الفاخر، وضعت أمامها أقلامًا متنوعة، بدأت تكتب وتمزق ما تكتبه ، تعود وتكتب، فرغت في النهاية من كتابة مقالة ، وطبعتها ووضعتها داخل مظروف أحمر أنيق، تمهيدًا لإرسالها إلى إحدى المجلات الثقافية بعد أن أصروا على نشر مقالة لها …
بعد عدة شهور ضاقت ذرعًا من عدم نشر مقالتها رُغم إصرارهم عليها…
ازدادت ضيقًا، جلست وكتبت خطابًا شديد اللهجة إلى المجلة ، وكلفت مندوبتها " منى" بتسليم الخطاب يدويا إلى رئيس التحرير …
بزغت سعادتها من الضيق الذي شعرت به، كانت سعيدة أنها تتذكر المقالة ووقائعها، تفرح لعلها محاولة للتغلب على النسيان…
راجعتها لغويا، راعت أن تكون شاملة لقواعد كتابة المقالة، تعود وتسأل نفسها :
لمَ لم تُنشر إلى الآن ؟
تزداد سعادتها رغم مرور فترة طويلة على عدم نشر المقالة، سعادتها إنها ما زالت تتذكر المقالة، فكرت أن تكتب مقالة أخرى ، لمَ لا ؟
يجب أن تكتب كثيرًا، جلست إلى المكتب ، انتقت بعض الأوراق ، قبل أن تكتب فكرت أن ترتب أوراقها، مزقت أوراقًا كثيرة لا فائدة منها، نظمت أدراج المكتب، بقي الدرج الأخير فتحته بيدها اليمنى، وجدت مجلدا كبيرًا في قاع الدرج، تعجبت ! لم هذا المجلد هنا؟
كان يجب أن يكون في رفوف المكتبة، جذبته بعصبية، وجدت بداخله المظروف الأحمر الأنيق، فضت المظروف، أخذت تصرخ، هرولت إلى أسرتها، ماذا حدث؟ لم ترد عليهم، تحول الصراخ إلى ابتسامة، قهقهت، توقفت عن الضحك، عرفت أنها نسيت إن تبعث المظروف الأحمر إلى المجلة.
بغض النظر عن الإدهاش
والحبكة والتمكن
وجودة السبك
هذه التي لا يمكن أن يغض أحد النظر عنها أبدا

لكني أقول لا أراك تنسين إلى هذا الحد وأنت الحاضرة دوما
فإن أول ما تبادر إلى ذهني أن البطلة بمواصفاتكِ
وعززت المندوبة منى ظني هذا، فقد مر بي هذا الاسم سابقا ضمن ما قرأته لكِ

أستاذة ياسمين الحمود
رائع هذا النص
يستحق كل الشكر والتقدير

قديم 09-15-2021, 08:11 PM
المشاركة 7
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: المظروف الأحمر
مررت من هنا فشدتني روعة المعاني
وأسرني بهاء الحروف
فقررت المكوث

القصة رائعة! رسمت القاصة بإتقان ملامح شخصيتها الرئيسية
واختزلت بذكاء أحداثا داخل الحدث
بأسلوب سلس ينساب بجمال وتأن
ثم يتسارع الإيقاع
ليستمر التشويق إلى نهاية آخر كلمة

تحياتي وودي الدائم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اِسمح لي
أن أرسم غيمة من بياض
و أضع اسمك وسطها
دليلاً على يقيني بنقائك

شكراً لأنك هنانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 09-15-2021, 08:18 PM
المشاركة 8
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: المظروف الأحمر
قصة جميلة جدا و مشوّقة، لم أستطع رفع بصري حتى االوصول للنهاية الجميلة. سَلِم المداد و الإبداع

حضور طيب ومشاركة رائعة
زادمن جمال متصفحي
شكرا" لروحك الطيبة شكرا"
ودمت بود واحترام وتقدير .. ِ
تحياتينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 09-15-2021, 11:25 PM
المشاركة 9
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: المظروف الأحمر
هذا أنت يا عزيزتي
تبدعين عندما تكتبين عن نفسك
أرجو من الله أن تتوقفي عن النسيان لأني أخاف أن تنسي ماما ناريمان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقلبك الغالي أبهى زهرة
تحية ... ناريمان

قديم 09-16-2021, 12:15 AM
المشاركة 10
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: المظروف الأحمر
جل من لا يسهو ..نعم قد يترتب على النسيان متاعب وعواقب فادحة ..ولكنه قد يكون في بعض الأحيان نعمة ،وينتج عن حالة ارتياح لدى الإنسان الذي يمر بتجربة مؤلمة تترك في نفسه آثارا سلبية ومزعجة، إذ يصفه جان دولاي في كتابه " أمراض الذاكرة" بأنه حارس الذاكرة، فبفضله تتجدد الذكريات مع فقدان كل ما ليس ضروريا.."
"المظروف الأحمر" نص أدبي مشوق يصور الأحداث تصويرا واقعيا، ويمثل مظهرا من مظاهر الانفعال العميق والواعي الذي يجذب انتباه القارئ من خلال لغته السلسة، وتعابيره الجمالية التي حققت وحدة المعنى وصدق الرسالة ..
الأديبة القديرة ياسمين الحمود.
تقديري لقلم فريد كقلمك..
إبداع بلا قيود
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حين يكتب الكاتب ، يحاول. إن يُبلغ وجهة نظره
أو أي تصور لأمرٍ ما…
لكن ما يسعده أن يكون هناك قارئ يغوص بين أمواج الكلمات
ليكتشف ما هو غافي في باطنها
هذه النوعية من القراء تشدد من أزر الكاتب
وهو الذي يعينه للمضي قِدما
ولولاه لما كان للكاتب ثقل …
أسعدتني جدا تلك القراءة المتأنية
وأعجبني رأيك جدا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: المظروف الأحمر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل انت مع ام ضد صناعة المعروف مع الناس؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 44 07-04-2014 07:11 PM
أسْرار النحو - شمس الدين أحمد بن سليمان المعروف بابن كمال الباشا د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-28-2014 09:12 PM

الساعة الآن 03:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.