حتى الليالي الباكيات...
سألتني عنك ...بلهفة الشوق
وقد نهشها الحنين الى لحظة الميلاد
من شق الباب امتد ذراع النور
لينشر فوق الندى سلاسل الذهب
أكاد أسمع وجيب قلبي
ينادي عليك في كل مكان
أمد يدي...
ألتقط الصوت في مسامعي
أركض وراء أنفاسي
تغتالني اللحظات
وتلقي بي الى عالم من الضياع



أ. عبد السلام

بورك القلم
وبوك الفكر

وجعلك نبراسا

تقديري..

فاطمة

ما ذنبي إذا كان التخاطر بيننا قد تطابق حتى الآن في اختيارنا لعنوانين في قصيدتين

قصيدتي ضياع .. وحتى لا تظلمَني يا عبد السلام، قد كتبتها أواسط الثمانينات .. وأنا مبتهجُ لهذا التخاطر .. فهو يدلُّ على أنك ملوَّعُ مثلي عندما كنتُ شابّاً

إليك أهديها بعد أن قرأتُ قصيدَتَك

أخي وصديقي العزيز الشاعر القدير عبد السلام زريق:
قصيدتك رائعة بمعانيها وسلاستها وكأنها جدول رقراق مهما شرب منه الظمآن لا يرتوي، واسمح لي ببعض الاقتراحات البسيطة:
أقترح أن تقول: وأخاف عمري أن يفوت بدل وأخاف أن عمري يفوت
وأقترح أن تقول: وأنا بعين القلب أبحث عن خطاه بدل وأنا بعين القلب ألمسها خطاه فالعين لا تستخدم للمس عادة. ثم إني وجدت كلمة «معمي» ثقيلة وأعرف أن الوزن اضطرك إلى هذا فحبذا لو استخدمت كلمة أُخرى أو أعدت صياغة السطر الذي وردت فيه من جديد لتتخلص منها مع الحفاظ على هذا المعنى الجميل.
وكل عام وأنتم بألف خير.