قديم 06-17-2013, 09:16 PM
المشاركة 1341
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* قَوارِعُ الْقُرْآنِ *-ـ…_
كثيرا ما يخشى الإنسان على نفسه الحوادث غير ( المترقبة ) في نفسه وأهله وماله
فيحتاج دائما إلى ترس يحميه من الحوادث قبل وقوعها
ومن هنا تتأكد الحاجة لالتزام المؤمن بأدعية الأحراز الواقية من المهالك وهي قوارع القرآن التي من قرأها (أمِـنَ ) من شياطين الجن والإنس :
كآية الكرسي والمعوذات وآية الشهادة والسخرة والملك فإن دفع البلاء قبل إبرامه وتحقـقه
أيسر من رفعه بعد ذلك وقد ورد :
( أنه ليس من عبد إلا وله من الله حافظ وواقية يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر
فإذا نزل القضاء خلـيّا بينه وبين كل شيء )
**************************************************
حميد
عاشق العراق
17 - 6 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-18-2013, 09:42 PM
المشاركة 1342
فاطمة أحمد
كاتبة وصحافيـة
  • غير موجود
قديم 06-21-2013, 05:21 PM
المشاركة 1343
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
أ. فاطمة أحمد
وجعلكِ المولى القدير ممن يحبهم ويرضى عنهم
دمتِ على طاعة الرحمن
شكراً لكِ على كلماتكِ العذبة ودعائكِ الرّائع
آمين يا ربَّ العالمين
حميد
21 - 6 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-21-2013, 05:31 PM
المشاركة 1344
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* سوءُ الظَّنِّ *-ـ…_
كثيرا ما يحس الإنسان بإحساس غير حسن تجاه أخيه المؤمنوليس لذلك - في كثير من الأحيان - منشأ عقلائي إلا ( وسوسة ) الشيطان و ( استيلاء ) الوهم على القلب القابل لتلقّي الأوهام
وللشيطان رغبة جامحة في إيقاع العداوة والبغضاء بين المؤمنين معتمدا على ذلكَ( الوهم ) الذي لا أساس له
ومن هنا جاءت النصوص الشريفة التي تحث على وضع فعل المؤمن على أحسنه
وألا نقول إلا التي هي احسنوان ندفع السيئة بالحسنة
وأن نعطي من حرمنا ونصل من قطعنا ونعفو عمن ظلمنا وغير ذلك من النصوص الكثيرة في هذا المجال

**************************************************
حميد
عاشق العراق
21 - 6 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-21-2013, 05:38 PM
المشاركة 1345
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* وَظيفةُ الدّاعي*-ـ…_
ليس المهم في دعوة العباد إلى الله تعالى كسب العدد والتفاف الأفراد حول الداعي وإنما المهم أن يرى المولى عبده ساعياً مجاهداً في هذا المجال
وكلما اشتدت ( المقارعة ) مع العباد , اشتد ( قرب ) العبد من الحق وإن لم يثمر عمله شيئا في تحقيق الهدى في القلوب
فهذا نوح ( عليهِ السلام ) من الرسل أولي العزم لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً فما آمن معه إلا قليل
بل من الممكن القول بأن دعوة الأنبياء والأوصياء لم تؤت ثمارها الكاملة كما ارادها الله تعالى لهم
وهو ما نلاحظه جلياً في دعوة النبي محمد ( صلى اللهُ عليهِ و آلهِ و سلم ) للأمة
إذ كان الثابتون على حقهم هم أقل القليل
فالمهم في الداعي إلى سبيل الحق ( عرض ) بضاعة رابحة ولا يهمه من المشتري وما قيمة البضاعة الفاسدة وإن كثر مشتروها
أضف إلى كل ذلك أن أجر الدعوة ودرجات القرب من الحق المتعال لا يتوقف على التأثير الفعلي في العباد

**************************************************
حميد
عاشق العراق
21 - 6 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-21-2013, 05:48 PM
المشاركة 1346
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* هَدْرُ الْعُمْرِ بالنَّوْمِ *-ـ…_
إن النوم من الروافد الأصلية التي ( تستنـزف ) نبع الحياة ومن هنا ينبغي السيطرة على هذا الرافد لئلا يهدر رأسمال العبد فيما لا ضرورة له
ولذا ينبغي التحكم في أول النوم وآخره ووقته المناسب وتحاشي ما يوجب ثقله
والملفت في هذا المجال أن الإنسان كثيرا ما يسترسل في نومه الكاذب إذ حاجة بدنه الحقيقية للنوم اقل من نومه الفعلي
فلو ( غالب ) نفسه وطرد عن نفسه الكسل وهجر الفراش كما يعبر القران الكريم : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع )
فانه سيوفّر على نفسه - ساعات كثيرة - فيما هو خير له و أبقى وقد روي عن أمير المؤمنين علي ( عليهِ السلام ) أنه قال :
( من كثر في ليله نومه فاته من العمل ما لا يستدركه في يومه )
و( بئس الغريم النوم يفني قصير العمر ويفوّت كثير الأجر)


**************************************************
حميد
عاشق العراق
21 - 6 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-22-2013, 04:08 AM
المشاركة 1347
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* الْفِراقُ وَالْوَصْلُ *-ـ…_
إن في الفراق رجاء ( الوصل ) وخاصة إذا اشتد ألم الفراق وطال زمان الهجران
وفي الوصل خوف ( الفراق ) وخاصة مع عدم مراعاة آداب الوصل بكاملها
ومن هنا كانت حالة الفراق لديهم - في بعض الحالات - أرجى من حالة الوصل
إذ عند الوصل تعطى الجائزة ( المقدرة ) بينما عند الفراق يعظم السؤال فيرتفع قدر الجائزة فوق المقدر
وعند الوصل حيث الإحساس بالوصول إلى شاطئ الأمان ( يسكن ) القلب ويقل الطلب
وعند الاضطراب في بحر الفراق يشتد التضرع والأنين
وعليه فليسلم العبد فصله ووصله للحكيم
الذي يحكم بعدله في قلوب العباد ما يشاء و كيف يشاء
**************************************************
حميد
عاشق العراق
22 - 6 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-22-2013, 04:15 AM
المشاركة 1348
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ* الْعَداءُ الْمُتَأصِّلُ *-ـ…_
إن القرآن الكريم
يدعونا لاتخاذ موقع العداء من الشياطين
وليس المطلوب هو العداء ( التعبدي ) فحسب
بل العداء ( الواعي ) الذي منشأه
الشعور بكيد العدو وتربّصه الفرص للقضاء
على العبد خصوصا مع الحقد الذي يكنّه تجاه آدم وذريته
إذ كان خلقه بما صاحبه من تكليف بالسجود
مبدأ لشقائه الأبدي
وكأنه بكيده لبنيه يريد أن ( يشفي ) الغليل مما وقع فيه
وشأن العبد الذي يعيش هذا العداء المتأصل
شأن من يعيش في بلد هدر فيها دمـه
فكم يبلغ مدي خوفه وحذره
ممن يطلب دمه
بعد هدره له ؟

**************************************************
حميد
عاشق العراق
22 - 6 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-22-2013, 04:22 AM
المشاركة 1349
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* مُؤَشِّرُ درجةِ الْعَبْدِ*-ـ…_
لو اعتبرنا أن هناك ثمة مؤشر يشير إلى حالات تذبذب الروح تعاليا وتسافلاً فإن المؤشر الذي يشير إلى درجة الهبوط الأدنى للروح هو الذي يحدد المستوى الطبيعي للعبد في درجاته الروحية
فدرجة العبد هي الحد ( الأدنى ) للهبوط لا الحد ( الأعلى ) في الصعود إذ أن الدرجة الطبيعية للعبد تابعة لأخس المقدمات لا لأعلاها فإن التعالي استثناء لا يقاس عليه
بينما الهبوط موافق لطبيعة النفس الميالة للّعب واللهو فهذه هي القاعدة التي يستكشف بها العبد درجته ومقدار قربه من الحق تعالى
وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال :
( من أحب أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده )
وبذلك يدرك مدى الضعف الذي يعيشه
وهذا الإحساس بالضعف بدوره مانع من حصول العجب والتفاخر بل مدعاة له للخروج منه إلى حيث القدرة الثابتة المطردة

**************************************************
حميد
عاشق العراق
22 - 6 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-23-2013, 06:57 AM
المشاركة 1350
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* مَجالِسُ اللَّهْوِ والْحَرامِ *-ـ…_

إن بعض المجالس التي يرتادها العبد يكون في مظان اللهو أو الوقوع في الحرام كالأعراس والأسواق والجلوس مع أهل المعاصي
ومن هنا لزم على المؤمن أن ( يهيئ ) نفسه لتحاشي المزالق قبل ( التورط ) فيما لو اضطر إلى الدخول فيها
وليُعلم أن الجالس مع قوم إنما يبذل لهم ما هو أهم من المال - وهي اللحظات التي لا تثمن من حياته -
فكما يبخل الإنسان بماله فالأجدر به أن يبخل ببذل ساعات من عمره للآخرين من دون عوض
وتعظم ( المصيبة ) عندما يكون ذلك العوض هو ( تعريض ) نفسه لسخط المولى جل ذكرهفكان كمن بذل ماله في شراء ما فيه هلاكه
وأشد الناس حسرة يوم القيامة من باع دينه بدنيا غيره
**************************************************
حميد
عاشق العراق
23 - 6 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 08:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.