قديم 03-31-2022, 01:53 PM
المشاركة 541
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأربعاء 31 مارس 2022

- الساعة الثامنة صباحا ، لازلت مرهقة ومتأهبة للخروج إلى العمل ، دخلت الإدارة ، أحدهم ينتظرني في الطابق العلوي - مكتبي الجديد- أخبرتني دانه بذلك ، استفسرت عن شخصه ، لم تعرفه ولأول مرة يزور الإدارة ..
- دخلت المكتب ، رحّبت به ، كان شابا ذو كاريزما وشخصية متزنة، والأهم من ذلك مؤدب جدا ، شكله يوحي بذلك ، وقف بمجرد دخولي ، عرّف نفسه وأخبرني بأنه يتشرف بالعمل مع شركتنا، هنا قاطعته وقلت:
- عفوا نحن في إدارة حكومية وليست شركة خاصة ، لا يمكنني التفاوض معك بأي أمر يتعلق بشركة خاصة لأحد أبنائي .
- لكنني زرت الشركة لمدة يومين ولم ألتقِ بك ، أخبروني بمقر عملك ، ولأن الأمر مستعجل قابلتك هنا ..
- لم يُخبرني أحد بمجيئك ، ربما لم تترك اسمك أو رقم هاتفك لمعاودة الاتصال بك ! والآن يمكنك أن تتفضل وتزور الشركة بعد الساعة 12.30 سأكون هناك وأتكلم بأريحية تامة معك فيما يختص بتعاونك مع شركتنا..
( عندما همّ بالخروج التفت وقال: هذا ما يعجبني في جديتك بالعمل وكما أخبروني لذلك لن أتعامل إلا مع شركاتكم لسمعتها الطيبة في السوق ..)
- بعد أن خرج اتصلت فورا بحنان واستفسرت عن موضوع الشخص قالت : لم يحصل أبدا أن زارني أحد وسأل عنكِ .
- عفوا حنان ، اختلطت علي الأمور أظن يقصد شركة بنيامين !
- اتصلت في (بثينة) ونفس الاستفسار ، كان الرد : نعم جاء أحدهم بنفس المواصفات التي ذكرتيها ، وسأل عنكِ !
- كم مرة زار الشركة ؟!
- على ما أظن أكثر من ثلاث مرات منفصلة.
- أما كان الأجدى عليكِ أن تُخبريني؟ وضعتِني في موقف لا أحسد عليه ، ماذا يقول الآن عنا ، المدير التنفيذي تعمل لحالها ولا تتواصل مع المسؤولة؟
- حاولت أن أعرف بالضبط ماذا يريد ، لم يشأ أن يذكر لي شيئًا وأيضا لم يترك اسمه ولا حتى رقم الهاتف للتواصل معه!
- ربما يأتي اليوم أخبرته سأكون موجودة بعد الساعة 12.30 ظهرا ، إن جاء قبل الموعد تواصلي معي..
- أغلقتُ المكالمة لتعاود بثينة الاتصال وتخبرني أنه موجود، خرج من الإدارة فورا على الشركة ، الساعة العاشرة الآن ، أيعقل أنه سينتظر ساعتين ونصف ،؟!
- طلبت من بثينة أن أتحدث معه:
- أخي الوعد بعد الساعة 12.30 ، لا يمكنني المجيء في الوقت الحاضر !
- سأنتظرك اليوم كله في الشركة!
- ألهذه الدرجة موضوع التعاون مع الشركة لا يتأجل قليلا؟!
- قلت سأنتظرك ، خذي راحتك ..
( هذا الشخص يحمل موضوعا آخر ، حدسي يخبرني بذلك ، مع ذلك سألتزم بموعدي معه، مع أنه يمكنني الخروج من الإدارة ، فلستُ مُقيدة بتسجيل الحضور والإنصراف …)
- تلقيت اتصالا هاتفيا من أبي حفظه الله وأطال في عمره يُخبرني بأنه من اليوم بعد عودة الأولاد من المدرسة وتناول الغداء سيأخذهم إلى الشالية على أن يعودوا يوم الجمعة استعدادا للصيام ..
قلت له:
- غدا الخميس مدارس ! كيف تأخذهم من اليوم؟!
- لا تهمني المدارس قدر ما يهمني راحتك ، أنتِ متعبة جدا وأشعر بذلك ، لذلك سأبعد الأولاد عنكِ يومين وارتاحي . ويمكنك السفر في هذين اليومين !
- اممممم ، من قال لك يا أبي أنني منزعجة من الأولاد ؟ دعهم اليوم وغدا بعد انتهاء اليوم الدراسي اذهب معهم ولا تعودوا إلا يوم السبت قبل الإفطار ..
- قررت حبيبتي ، لن أتأخر في توفير الهدوء والراحة لك ..
- كما تشاء أبي حبيبي ..
- قبل الساعة 12 كنت في الشركة، ومع الضيف الجديد :
- نعم ، الآن يمكنك التحدث عما تشاء .
- أنا صاحب شركة (…………….) وأرغب بالتعاون معكِ وأُشركك وتُشركيني معك في كل شيء ….
- لحظة ، ممكن أن تعيد ما قلت ؟!
- أتعاون مع شركتكم ، هل هناك ما يمنع ذلك؟
- لا مانع بحكم أن شركتك معروفة جدا في السوق المحلي ، سيكون التعاون فقط بين شركة وشركة ، فهمت ما أقصد ؟!
- ولمَ لا تريدين أن أشاركك حياتك أيضا ؟
- رجعت في قراري ، حتى شركتك لا أرغب بالتعاون معها ، فلو سمحت ، عندي اجتماع مهم ، تفضل من غير مطرود !
- لم أنتِ عصبية وتغضبين بسرعة ، يبدو أنك لم تفهميني جيدا !
- كيف لم أفهمك ؟ من أول زيارة تفتح معي موضوع كهذا ؟! ما هذه الجرأة ؟ ومن قال لك أنني أفكر بالارتباط بأحد ؟
- أنا جئت وفتحت الموضوع مباشرة دون لف أو دوران ، ونحن متكافئان في كل شيء ومناسبان لبعض !
- قررت وانتهيت أننا مناسبان ؟! ما رأيك بأنك لا تحمل مواصفات من أرغب الارتباط به مستقبلا ! هذا في حال إذا فكرت بالارتباط !
- وما مواصفاته ، ممكن أعرف؟
- بشرة سمراء تميل إلى السواد وعيون زرقاء ، وشعر مجعد واصل إلى خصره..
( هنا دخلت بثينة وحضرت جزءا من النقاش وهي تحبس ضحكتها ، وهمّت بالخروج ، أوقفتها وطلبت منها الجلوس ومتابعة الموضوع مع الضيف المستفز ) وحملت حقيبتي وخرجت من الشركة، ونسيت الموضوع من أساسه ، فلا صحتي ولا نفسيتي تسمحان بالتفكير في هذا الجدال البيزنطي …
أحمل هم الموظف أحمد ولا همك أنت ، ابتعدا عن طريقي ! فلدي من المسؤوليات الجمة التي تمنعني عن التفكير في نفسي ..
- بعد صلاة العصر اصطحب الوالد الأولاد وسلكوا طريق الشاليهات بحفظ الله وأمانه..
- بقيت في المنزل مع أم عبدالله ، استأذنت منها لاقتراب موعد القيلولة ، وأخبرتها بأننا سنخرج بعد صلاة المغرب لنتفقد منزلنا على الساحل ونرى أين وصل العمال في التصليحات ..
- لكن بسبب التعب لم نذهب إلى هناك وتم التأجيل ليوم غد الخميس …

قديم 04-01-2022, 02:09 PM
المشاركة 542
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الخميس 31 مارس2022

- منذ الصباح الباكر تجهزت وانتظرت أم عبدالله لتشاركني طعام الإفطار ، خرجت من غرفتها وهي تتأهب للذهاب إلى العمل ، دار هذا الحوار بيننا ..
- صباح الخير يا وجه الخير ، إلى أين ؟
- صباح الياسمين ، أكيد إلى العمل ، أين سأذهب في هذا الصباح الباكر؟
- أممممم ، سأمنحك إجازة مثلما منحت نفسي سنكون اليوم معا ، وضعت برنامجا شيقا لنا بما أننا لوحدنا ..
- قبل كل شيء ، دعيني أتصل وأستأذن من حنان !
- تتخطيني وتستأذنين من حنان ، ودي أضحك والله ، الآن من مسؤولتك في العمل أنا أم هي ؟
- أنتِ ، لكن هناك مسؤول مباشر 😄
- حسنا ، اسلكي القنوات الصحيحة للاستئذان ، أخبريها بأنك بمعيتي طوال اليوم .
- ودك حنان تعارض ؟!
- لن تفعلها ، جربي حظك !
( اتصلت أم عبدالله واستأذنت من حنان ، بعد ذلك سألتني:
- أين سنذهب ، في هذا الوقت المبكر ؟
- بداية سنذهب إلى منزلي الساحلي سأتفقد المطبخ المركزي قبل شهر رمضان ، وأرى صلاحية المواد ، بمعنى تفتيش دوري ، فأنا لا أعتمد اعتمادا كليا ، على العمالة وسآخذ معي دفتر المخالفات ودفتر الإنذارات ، ودفتر الشيكات في حال لم أجد أي مخالفة ، لابد من المكافأة لتشجيعهم على النظافة ، واستعمال أطعمة صالحة وغير منتهية ، كذلك أتفقد العمال وأرى أين وصلت التصليحات ، فكلي أمل أن أعود إلى المنزل في أقرب وقت ، لن أتحمل العيش بعيدة عن البحر ، كذلك المسجد الذي بنيناه شبه مهجور ، ونحن على أبواب الشهر الفضيل
الأفضل أن يكون دار عبادة ويُستغل ..
- أتوقع بعض الخدم المسلمين منهم يصلون في المسجد !
- أم عبدالله أتكهرب من كلمة ( الخدم) ألا تلاحظين بأني دائما أسميهم ( العمالة) هم تركوا أسرهم وتغربوا من أجل مساعدتنا وبالتالي توفير رغد العيش لأسرهم ، كلنا عبيد الله ..
- أعتذر منك ياسمين ..
- ام أشرح لك وجهة نظري كي تعتذري ، فقط لتسميهم مثلي، وهذه قُبلة على رأسك ، فأنت بمثابة أخت كبيرة بالنسبة لي لم تلدها أم ..
- هيا بما أننا انتهينا من طعام الإفطار فلنذهب إلى هناك ، بعد ذلك هناك مفاجأة حضرتها لكِ.
وصلنا منزلنا ، العمال في قمة النشاط ، وعلى قدم وساق والتعديلات شبه منتهية ، أتوقع الأسبوع الثاني من رمضان يمكنني العودة في حال شراء الأثاث الجديد والسرعة في التوصيل والتركيب…
- انتقلنا إلى المطبخ، الطباخ (كيان ) موجود بعد سفر ( موني) كذلك طباخ الوالد ( سليل) طلبت منهما تفريغ جميع الخزائن ووضع المواد أمامي لفحص تواريخ الإنتاج والانتهاء ، هنا أم عبدالله تولت المتابعة مع ( كيان) أما أنا فكنت مع سليل في الجهة الأخرى لحفظ الأواني الكبيرة والصغيرة وفحص النظافة ، ومدى صلاحية الاستخدام، الأمور طيبة جدا ، كل شيء نظيف وصالح للاستخدام ، بقي فحص الثلاجات والفريزرات ، وأيضا الفواكه والخضراوات في سلال، مع أننا لسنا في المنزل في هذه الفترة ، لكن لابد من استمرار الترتيب والنظام حتى لو كان الطعام لهم ..
- انتقلت بعد ذلك للتشييك على البوتوغاز من فترة قريبة جدا وفّرت لهم عدد اثنين ، أيضا عجبتني نظافتهما كأنهما للتو وصلا من المعرض ، شكرتهما على كل شيء ، وصدّرت لكل واحد منهما شيكا بمبلغ وقدره……
- قبل أن أغادر ، استأذني كيان بأن يُبدي هو أيضا ملاحظاته!
- تفضل كيان ، أستمع إليك!
- أتعبني جدا البوتوغاز ليتك تبدلينه لنا !
- أي واحد فيهما ؟ ولماذا؟ هل هناك خلل؟ يُفترض من أول استعمال تخبرني!
- الإثنين مدام لا يصلحان للطبخ !
- وكيف استعملتهما الفترة السابقة في الطبخ ؟
- تحملت ذلك وأنا ألتزم الصمت .
- اممممم ، أخبرني ما الخلل ، حتى أتصل بقسم الصيانة فلم يمر على شرائهما ثلاثة أشهر ، لم تنته كفالتهما !
- الخلل مدام ،في منتصف الطبخ عندما أرفع القِدر لأصفي الرز ، الشعلة تنطفئ ، كذلك جميع الشعلات تعمل طالما القدور عليها ، بمجرد أن أرفع القدر بعد ثواني تنطفئ ..
- التفت إلى أم عبدالله ، وقلت لها هذه مشكلة كبيرة ، حتى قسم الصيانة لن تجد لها حل ، ومن ثَمّ التفت إلى الطبّاخ قلت له :
- أنت تتكلم جد ولا تمزح ؟!
- والله اكتشفت الخلل في عقلك وليس في البوتوغاز ، وفّرت لكم أفضل نوع في السوق حتى المطاعم الكبيرة تستخسر شرائه ، تأتي وتخبرني بأن البوتوغاز أتعبك
- حبيبي ياروحي أنت ما يحدث نسميه ( safety), حتى إذا نسيت إطفاء الشعلة تنطفئ تلقائيا ، عندما ترفع القدر ، البوتوغاز لا يستوعب أنك رفعت القدر ، ربما تركت الشعلة ومضيت ! فهمت يا نبيه ، دوختني وأنا أضعت وقتي معك ،
اسمعني جيدا ، يوميا في شهر رمضان طعام الإفطار سيخرج من عندك قبل موعد الأذان بساعة تحسبا لزحمة الشوارع إلى منزل الوالد
السائق مانجو سينقله إلى هناك ، فقط لا تصنع أي صنف حلو ، طباخ الوالد سيتكفل بالحلويات ..
- هيا أم عبدالله نخرج من هذا المكان ، بجد ، رفع ضغطي هالكيان …
- والآن ماذا حضّرتِ لي من مفاجأة ،؟
- والله رجعت في قراري فلنؤجل المفاجأة ليوم غد الجمعة ..
- نو، بما أنك أخبرتيني لابد أن تُخبريني بها..
- اممممم، يالله اركبي بسرعة ، لننطلق إلى حيث المفاجأة ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- وصلنا البحر بالتحديد مكان موانئ اليخوت ، وهي في حيْرة من أمرها ، لمَ نحن في هذا المكان ..
- أخبرتها ، منذ وفاة المرحوم لم يتحرك يخته ، لابد من صيانته واستخدامه ، وعملت اتصالاتي مع جلال ، حاليا هو جاهز للتجول بنا وزيّنه بالبالونات الحمراء كما كان يحب المرحوم 🥺 ، حتى أنه وفّر طعام الغداء في السخانات ، احتضنتني من الفرحة ودخلنا اليخت ، تجولنا في البحر، وطلبت من جلال أن يأخذنا الشاليه عند الأولاد وتفاجأوا بزيارتنا، أنزل جلال الغداء …👇🏻
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتناولنا مع الأولاد و قضينا الليل ، وحاليا في الشاليه معهم ، سنقضي ليلتنا هنا ونغادر يوم غد الجمعة، سواء مع الأولاد إن رغبوا أو لوحدنا …

قديم 04-05-2022, 12:57 AM
المشاركة 543
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الجمعة 1 إبريل 2022

في هذا اليوم غادرنا الشاليه وتم الأولاد مع الوالد حفظه الله على أن يعودوا إلى المنزل يوم السبت وأثناء جولتنا في البحر أنا وأم عبدالله بقيادة " جلال" اقترحت على أم عبدالله بأن أدعو أحد البهلوانيين لإضفاء جو المرح والبهجة للأولاد ، بما أنه اليوم الأخير وسنستقبل الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، وأن يدعو أصدقاءهم ويكون الحضور محفوفا لا يتجاوز العدد من 20 إلى 25 ، وعملت الترتيبات بحيث يكون هذا المساء وطلبت من الوالد أن يتعذر بأي عذر حتى يعودوا ويتفاجأوا بالتحضيرات ويشاهدوا هذا البهلوان وهو يخدعهم بالبرامج التي يبتدعها أمامهم..
- من تتعامل مع البهلوانيين ، ودائما تدعوهم هي الهنوف ، ما شاء الله قامت بالواجب فور انتهاء تواصلي معها ..
- حقيقة يبدو أنني استمتعت أكثر من الأطفال ، كنت أنا والهنوف والوالد وأم عبدالله في المقاعد الخلفية ، والأولاد مع أصدقائهم على الأرض يتابعون البهلوان باتساع عيونهم كيف يصنع ذلك ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- طلب مني الوالد أن أضاعف أجره أضعاف الأضعاف ، بما أنه رسم البهجة على وجوه الأولاد ، هنا تدخلت الهنوف قالت:
- متعودين على سعر معين لا تخربونهم عليّ..
- قال الوالد : هو في بيتي الآن لا شأن لي بأسعارك !
( أتابع النقاش باستغراب ، أنا مع الهنوف مدة البرنامج ساعة ونصف الساعة ( 250دينار ) يكفي وزيادة ، لأول مرة والدي يعارضني أنا أيضا ، ومُصِر على زيادة أجره أقلها عشرة أضعاف …)
انتهى البرنامج غادر الأولاد المكان كذلك أصدقاؤهم بعد وجبة العشاء ،
سلّمت البهلوان ظرفا بداخله 250 دينار ، اعترض وقال والدك طلب منك أن تعطيني عشرة أضعاف المبلغ!
كيف عرف؟ هو كان مشغول ببرنامجه !
- من أخبرك ؟! العقد بينك وبين الهنوف 250 دينار ، لن أختلف معك سأعطيك الضعف فقط ، وتوكل على الله !
- ممكن أستريح في الحديقة وتأتوا لي بوجبة العشاء لي ولمساعدتي الفلبينية؟
- أكيد ، لا مانع لدي ..
بعد أن استراح وتناول العشاء في الحديقة وأطال جدا ، غادر المنزل ..
صعدت ، لأجد أبي ينتظرني وبلهفة سألني : هل أعطيته ما أخبرتك به؟
( يا الله عدوّي الكذب ، ماذا أقول له الآن إن أجبت بلا سيغضب مني ، وإن أجبت بنعم لن أكون صادقة مع نفسي، سأرد عليه ردّا دبلوماسيا بحيث لا أغضبه وفي نفس الوقت أكون صادقة …
- اسمع يا أبي أنت طلبت منّي زيادة أجره ، زدته!
- خير ما فعلت ..
- سأدخل لأنام أشعر بضيق في صدري .
- سلامتك ، أطلب لك الطبيب؟!
- لا ، لا داعي .
- والسحور هل أوقظك لتتسحر ؟!
- اتركي لي مهلبية فقط في الثلاجة..

قديم 04-05-2022, 01:03 AM
المشاركة 544
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
السبت 2 إبريل2022


- أول يوم رمضان مبارك عليكم الشهر
- الوالد لا حس ولا بيان له ، طرقت الباب عليه ، لا يرد ، فتحت الباب بهدوء ، وجدته على الأرض بسرعة طلبت الإسعاف له وناديت أم عبدالله دون أن يشعر الأولاد بذلك.
- وصل الإسعاف ركبت مع أبي والحالة يُرثى لها ، طلبت من أم عبدالله أن تكون برفقة الأولاد ، ومن مانجو أن يلحقنا بسيارته..
- وصلنا المستشفى ، وسجلنا دخولية فورا وأشعات ومغذيات ، الوالد ربما مغمى عليه ، قلت لنفسي احتمال هبوط حاد بالسكر ، السكر مضبوط والضغط مضبوط أساسا هو لا يعاني من الضغط، النتائج سليمة ، لا زال فاقد الوعي ، أخذوه للجناح الخاص به وسط توصيات من مدير المستشفى ، وتحديد أفضل الأطباء ، زاره طبيب السكر وطبيب الجراحة وطبيب مخ الأعصاب وطبيب الأعصاب واحدا تلو الآخر ، وسط دهشة الأطباء واستغرابهم لعدم الوصول إلى سبب معاناته …
( يارب هذا أبي ولم يبق لي أحدا غيره اشفه لي شفاءً عاجلا ،يظل أبي الحبيب الأول والأخير لي ، يارب)..
فتحت القرآن وأنا أرقيه وأقرأ عليه من فاتحة الكتاب إلى سورة الناس آخر سورة.
- تواصلت مع أم عبدالله عين عالأولاد وعين على الوالد، صايمة من دون سحور ولا فطور ، حتى أنني لم أعد إلى المنزل إطلاقا

قديم 04-05-2022, 01:05 AM
المشاركة 545
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
يوم الأحد 3 إبريل 2022

لا جديد غير أن فكرة تأخذني وأخرى تعود بي
فكرت بعمق ما السبب في تدهور حالة أبي فجأة ؟!!!!!

كأنني بدأت أمسك أول خيط ، اتصلت بأم عبدالله، ناقشتها في بعض مخاوفي كأنها أيدتني …
- الذي دخل منزلنا ليس ببهلوان بل ساحر فلبيني مع مساعدته من نفس الجنس ، وإلا لمَ أبي يُصر أن نضاعف أجره وهو لا يستحق؟!
وكيف علم بما دار بيننا من نقاش حول أجره ؟!
هناك علامات استفهام ؟؟؟؟؟
هاتفت الهنوف وأخبرتها بما حدث، قالت بأن هذا الشخص بالتحديد لم تتعامل معه من قبل، أحدهم رشحه لها ، وأنها لن تسكت وستوريه نجوم الليل في عز الظهر إذا اتضح أنه السبب في تعب خالها.

-إذن لا داعي لمكوث أبي في المستشفى ، سأطلب من الطبيب ترخيصه ، وسأفعل ما بوسعي ليسترجع صحته ..
- سأستعين بمشايخ معروفين، ولن أتركه دون أن أرقيه بنفسي مرة ومرتين وعشر في اليوم!

قديم 04-05-2022, 01:18 AM
المشاركة 546
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الإثنين 4 إبريل 2022

- حاليا والدي في المنزل ، منعت الأولاد من الدخول عليه ، أجلس معه وأحاول أن أُطعمه، لم يعد يسمع كلامي ويكسر بي ، لم يعد أبي الذي أعرفه ..
- الساعة العاشرة صباحا أول شيخ دين أدخلته غرفته وبمجرد أن بدأ في القراءة ، أصبح العرق يتصبب منه، وأخبرني بأنه مسحور ..
(اللهم أنزل على السحرة رجزك الأليم وعذابك الشديد اللهم سلط عليهم جنداً من جندك وملائكة من عندك يسومونهم سوء العذاب يضربون وجوههم وأدبارهم)
- ما الحل شيخنا؟
- ألا تعرفين من يفك السحر ،
- أعوذ بالله وكيف لي أن أعرف ؟!
- اسألي سيدلوك ، نصيحة لك يا ابنتي: لا تدعي مشايخ أخرى يدخلوا عليه ، الآن المشيخة أصبحت تجارة في يومنا هذا وما عدنا نفرق بين الصادق والمنافق ،أبوك مسحور قرأت آيات واكتشفت ذلك ..
- شكرا لك ، تفضل هذا الظرف !
- أعوذ بالله لا يا ابنتي لم آتي لآخذ أجرة على آيات قرأتها !
- جزاك الله خيرا وفي ميزان أعمالك ..
( أم عبدالله أبي مسحور - وأنا أبكي- 🥺
- لا تبكي ياسمين سنجد له حلا ، افرحي لأنك عرفتِ سبب مرضه.
( قبل قليل وصفوا لنا سيدة كبيرة في السن تفك السحر..)
سألت عنها كثيرا ، الكل أشاد بمقدرتها، قلت وكيف تفك السحر ، وهل أي شخص ممكن أن يفك السحر ؟!
أخبروني بأنه لازم أن يتلبسها الجان فهو من يساعدها …
( أم عبدالله أنا خائفة لم تمر علي مثل هذه المواقف ) وصلت الهنوف في هذه اللحظة وقالت :
- اسمعي ياسمين غدا بعد المغرب ستأتي السيدة ، أرسلي الأولاد إلى بيت جدتهم
- جدتهم مع جدهم في فرنسا بعد العيد سيعودان ..
- عماتهما ؟!
- يجب أن تخرجيهما من المنزل ، أنا سآخذهما إلى بيتي إذا استصعب عليك إرسالهما إلى عماتهما ..
- أم عبدالله خذي الأولاد من الليلة واذهبي بهم إلى الاستراحة !
- لن أترككِ وحدكِ ياسمين مع تلك المشعوذة التي تفك السحر ..
- يا الله ماذا أفعل ؟!
هنوف تدخلت :
- نفذي أم عبدالله ما طلبته منك ياسمين ، ولا تقلقي سأكون أنا وعمتي معها غدا..
- ولا تعودي بهم إلا عندما نخبرك ، وإذا استلزم الأمر دعيهم يغيبوا عن المدرسة !
- قلت: لا ، إلا المدرسة، لاتدعيهم يشعروا بشيء..سأقنعهم أنا بسبب ذهابهم ، والاستراحة أقرب إلى مدرستهم من هنا..!
وأثناء النقاش رن الجوال عندي ، على الجانب الآخر هناك من يُخبرني ، بأنهم أرغمواالسيدة بالمجيء اليوم بعد صلاة المغرب ، فغدا لا تستطيع لطقوس معينة تتعلق بها …
التفت إلى الهنوف وأومأت برأسها ، فلتحضر اليوم ، وأنت أم عبدالله اجمعي الأولاد في غرفة واحدة حتى تسيطري على عدم خروجهم من غرفهم …
- وصلت السيدة بعد صلاة المغرب ، طولها فارع ، لم أميز صبغتها عن الظلام الداكن وقتها ، لا أرى إلا أسنان بيضاء .. الصوت صوت رجل - مرتعبة- لكن لابد من أن أتحمل، هذا أبي جنتي وناري …
( السيدة طلبت سطلا مملوءا بالماء وسكينة كبيرة + 6 بيضات نيئة )
بلعت البيضات مع قشورها ، أخذت سطل الماء مع السكينة وخرجت من الصالة وأنا والهنوف نتبعها ، هذه السيدة لأول مرة تدخل منزلنا وكأنها تعلم بمخطط المنزل ، هناك من يُسيّرها ، تسير ونسير خلفها توجهت ناحية الحديقة في الواجهة الخلفية، وصارت تحفر وتحفر في السكينة إلى أن أخرجت كيسا لا يمكنني ذكر ما بداخله - السموحة - هي أخرجت الكيس وأحرقته ، رن جوالي ، كان أبي بصوته الطبيعي يسأل عن مكاني ، هرولت نحوه وضممته وأنا أجهش غي البكاء ، الحمدلله على سلامتك أبي
- لم تتحمدين لي بالسلامة ، ألا ترين أنني بخير ولا أشكي من شيء ؟!
كانت الهنوف مع السيدة وحاسبته وغادرت ، ومن ثَمَّ صعدت إلينا وهي تبتسم ، وتهمس في أذني
( الدجال الفلبيني مع مساعدته دواؤهما عندي قسما بالله غدا على أول طائرة)…
وبصوت عال : يالله ياسمينه ،عبدالله، بنيامين أين أنتم بابا ناصر يناديكم ..
- الهنوف انتظري نحن في رمضان لا نريد أن نظلم أحدا ، فلنتأكد أولا قبل إبعادهما
- ماذا ستفعلين ؟!
- سأفرغ الكاميرات وأتأكد هل فعلا هما من قاما بالسحر أم غيرهما …
- وبعد تفريغ الكاميرات اتضح فعلا أنهما من حفرا ، عندما طلبا تناول العشاء في الحديقة ، وعلى غفلة منا اتجها إلى الحديقة الخلفية ..
قدّمنا بلاغ ضدهما واقتيدا إلى قسم الشرطة ، وتم الاتصال بالكفيل ، وغدا سيتم إلغاء إقامتهما وإبعادهما ….
الحمدلله على كل حال ، والحمد والشكر لله 🙏

قديم 04-05-2022, 01:30 AM
المشاركة 547
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الحمد لله الذي أذهب الكرب عن والدك وأعاد إليه صحته وعافيته.


أذكر حادثة وقعت لصديق لي أثق به، سحره ساحر سخرته عمة زوجته، حتى أصبحت زوجته المتزوج بها حديثا لا تطيق النظر في وجهه، بل إنها أجهضت جنينها منه وانتهى الأمر بالطلاق، وقد تأكد من الأمر بعد أن تبعها وفاجأها لدى الساحر وأحضر له الشرطة.

أرجو من الله أن يذهب البأس عن كل مكروب ومريض

قديم 04-05-2022, 01:37 PM
المشاركة 548
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
لا حول ولا قوة إلا بالله .. لعنة الله على السحرة وأعوانهم أينما ثقفوا .. الحمد لله الذي أذهب عن الوالد ما كان به من ثقل وحزن وسقم..
نسأل الله أن يرد كيد الساحرين في نحورهم وأن يشفي كل مبتلى بهذا الداء .

قديم 04-05-2022, 04:18 PM
المشاركة 549
حسن زكريا اليوسف
شاعر وأديب عربي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الإثنين 4 إبريل 2022

- حاليا والدي في المنزل ، منعت الأولاد من الدخول عليه ، أجلس معه وأحاول أن أُطعمه، لم يعد يسمع كلامي ويكسر بي ، لم يعد أبي الذي أعرفه ..
- الساعة العاشرة صباحا أول شيخ دين أدخلته غرفته وبمجرد أن بدأ في القراءة ، أصبح العرق يتصبب منه، وأخبرني بأنه مسحور ..
(اللهم أنزل على السحرة رجزك الأليم وعذابك الشديد اللهم سلط عليهم جنداً من جندك وملائكة من عندك يسومونهم سوء العذاب يضربون وجوههم وأدبارهم)
- ما الحل شيخنا؟
- ألا تعرفين من يفك السحر ،
- أعوذ بالله وكيف لي أن أعرف ؟!
- اسألي سيدلوك ، نصيحة لك يا ابنتي: لا تدعي مشايخ أخرى يدخلوا عليه ، الآن المشيخة أصبحت تجارة في يومنا هذا وما عدنا نفرق بين الصادق والمنافق ،أبوك مسحور قرأت آيات واكتشفت ذلك ..
- شكرا لك ، تفضل هذا الظرف !
- أعوذ بالله لا يا ابنتي لم آتي لآخذ أجرة على آيات قرأتها !
- جزاك الله خيرا وفي ميزان أعمالك ..
( أم عبدالله أبي مسحور - وأنا أبكي- 🥺
- لا تبكي ياسمين سنجد له حلا ، افرحي لأنك عرفتِ سبب مرضه.
( قبل قليل وصفوا لنا سيدة كبيرة في السن تفك السحر..)
سألت عنها كثيرا ، الكل أشاد بمقدرتها، قلت وكيف تفك السحر ، وهل أي شخص ممكن أن يفك السحر ؟!
أخبروني بأنه لازم أن يتلبسها الجان فهو من يساعدها …
( أم عبدالله أنا خائفة لم تمر علي مثل هذه المواقف ) وصلت الهنوف في هذه اللحظة وقالت :
- اسمعي ياسمين غدا بعد المغرب ستأتي السيدة ، أرسلي الأولاد إلى بيت جدتهم
- جدتهم مع جدهم في فرنسا بعد العيد سيعودان ..
- عماتهما ؟!
- يجب أن تخرجيهما من المنزل ، أنا سآخذهما إلى بيتي إذا استصعب عليك إرسالهما إلى عماتهما ..
- أم عبدالله خذي الأولاد من الليلة واذهبي بهم إلى الاستراحة !
- لن أترككِ وحدكِ ياسمين مع تلك المشعوذة التي تفك السحر ..
- يا الله ماذا أفعل ؟!
هنوف تدخلت :
- نفذي أم عبدالله ما طلبته منك ياسمين ، ولا تقلقي سأكون أنا وعمتي معها غدا..
- ولا تعودي بهم إلا عندما نخبرك ، وإذا استلزم الأمر دعيهم يغيبوا عن المدرسة !
- قلت: لا ، إلا المدرسة، لاتدعيهم يشعروا بشيء..سأقنعهم أنا بسبب ذهابهم ، والاستراحة أقرب إلى مدرستهم من هنا..!
وأثناء النقاش رن الجوال عندي ، على الجانب الآخر هناك من يُخبرني ، بأنهم أرغمواالسيدة بالمجيء اليوم بعد صلاة المغرب ، فغدا لا تستطيع لطقوس معينة تتعلق بها …
التفت إلى الهنوف وأومأت برأسها ، فلتحضر اليوم ، وأنت أم عبدالله اجمعي الأولاد في غرفة واحدة حتى تسيطري على عدم خروجهم من غرفهم …
- وصلت السيدة بعد صلاة المغرب ، طولها فارع ، لم أميز صبغتها عن الظلام الداكن وقتها ، لا أرى إلا أسنان بيضاء .. الصوت صوت رجل - مرتعبة- لكن لابد من أن أتحمل، هذا أبي جنتي وناري …
( السيدة طلبت سطلا مملوءا بالماء وسكينة كبيرة + 6 بيضات نيئة )
بلعت البيضات مع قشورها ، أخذت سطل الماء مع السكينة وخرجت من الصالة وأنا والهنوف نتبعها ، هذه السيدة لأول مرة تدخل منزلنا وكأنها تعلم بمخطط المنزل ، هناك من يُسيّرها ، تسير ونسير خلفها توجهت ناحية الحديقة في الواجهة الخلفية، وصارت تحفر وتحفر في السكينة إلى أن أخرجت كيسا لا يمكنني ذكر ما بداخله - السموحة - هي أخرجت الكيس وأحرقته ، رن جوالي ، كان أبي بصوته الطبيعي يسأل عن مكاني ، هرولت نحوه وضممته وأنا أجهش غي البكاء ، الحمدلله على سلامتك أبي
- لم تتحمدين لي بالسلامة ، ألا ترين أنني بخير ولا أشكي من شيء ؟!
كانت الهنوف مع السيدة وحاسبته وغادرت ، ومن ثَمَّ صعدت إلينا وهي تبتسم ، وتهمس في أذني
( الدجال الفلبيني مع مساعدته دواؤهما عندي قسما بالله غدا على أول طائرة)…
وبصوت عال : يالله ياسمينه ،عبدالله، بنيامين أين أنتم بابا ناصر يناديكم ..
- الهنوف انتظري نحن في رمضان لا نريد أن نظلم أحدا ، فلنتأكد أولا قبل إبعادهما
- ماذا ستفعلين ؟!
- سأفرغ الكاميرات وأتأكد هل فعلا هما من قاما بالسحر أم غيرهما …
- وبعد تفريغ الكاميرات اتضح فعلا أنهما من حفرا ، عندما طلبا تناول العشاء في الحديقة ، وعلى غفلة منا اتجها إلى الحديقة الخلفية ..
قدّمنا بلاغ ضدهما واقتيدا إلى قسم الشرطة ، وتم الاتصال بالكفيل ، وغدا سيتم إلغاء إقامتهما وإبعادهما ….
الحمدلله على كل حال ، والحمد والشكر لله 🙏
لا حول ولا قوة إلا بالله
الحمد لله على سلامة الوالد ياسمين

قناتي على يوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q
فيس بوك https://www.facebook.com/profile.php?id=100060987426703
إنستغرام hasan_zakaria_alyousef
قديم 04-06-2022, 10:23 PM
المشاركة 550
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الحمد لله الذي أذهب الكرب عن والدك وأعاد إليه صحته وعافيته.


أذكر حادثة وقعت لصديق لي أثق به، سحره ساحر سخرته عمة زوجته، حتى أصبحت زوجته المتزوج بها حديثا لا تطيق النظر في وجهه، بل إنها أجهضت جنينها منه وانتهى الأمر بالطلاق، وقد تأكد من الأمر بعد أن تبعها وفاجأها لدى الساحر وأحضر له الشرطة.

أرجو من الله أن يذهب البأس عن كل مكروب ومريض
حسبنا ونعم الوكيل عليهم وعلى كل من له يد في الشعوذة
شكرا أيها الطيب عبد الكريم على مرورك الطيب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: يوميات ياسَمِين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياسَمِين الْحُمود سليمان منبر الحوارات الثقافية العامة 5 10-06-2022 04:21 PM
يوميات عبير هديب منبر البوح الهادئ 2 11-08-2020 06:33 PM
يوميات عازف .. (يوميات من الحياة ) أحمد صالح منبر البوح الهادئ 11 01-15-2016 02:14 PM
يوميات متعلقَين ... يوميات مجنونة...قصة حقيقية نزهة الفلاح منبر القصص والروايات والمسرح . 34 11-30-2013 07:12 PM

الساعة الآن 12:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.