احصائيات

الردود
10

المشاهدات
864
 
نوري داود
من آل منابر ثقافية

نوري داود is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
191

+التقييم
0.15

تاريخ التسجيل
Nov 2020

الاقامة
العراق

رقم العضوية
16290
11-26-2022, 11:38 PM
المشاركة 1
11-26-2022, 11:38 PM
المشاركة 1
افتراضي الفوز

الفوز

إلى الأوجاع دنيانا تسيرُ = وعند الضيقِ بخلًا لا تُعيرُ

تسوقُ الناسَ آمالٌ طوالٌ = وفي أوداجها الأجلُ المغيرُ

وتقتلُ بعضها من أجل فانٍ = ويُرشدها لما تهوى الضريرُ

تناسى الخلقُ أنّ الموت حتْمٌ = وأنّ الحشرَ ميقاتٌ عسيرُ

إذا تحلو لك الأيّامُ دهرًا = تيقّنْ سوف تنبذُك السرورُ

وتفقرُ بعد أمولٍ وجاهٍ = وأطيانٍ تزيّنها القصورُ

وتهجرُك الأحبةُ بعد حينٍ = كأنّ الجمعَ في ريحٍ بذورُ

وتقعدُك السقامُ بأيّ وقتٍ = كأنّك بالمنيّةِ تستجيرُ

عظامُك بالهشاشةِ خاويات = كما العضلاتُ يوهنها الضمورُ

وبالحسراتِ منْ عجزٍ تهاوت = بك الآمالُ والشغفُ الجسورُ

تروّعك المصايبُ بعد أمنٍ = كزغلولٍ تناهشه الصقورُ

وتحملك الأقاربُ في عجالٍ = بما تخشى لتحضنَك القبورُ

إذا ترجو بيومِ الدينِ فوزًا = وتنجو من لهيبٍ يستطيرُ

تذكّرْ أنّ مَنْ يحكمْ فربٌّ = شديدٌ في العقوبةِ لا يجورُ

وتنس اللهَ رحمنًا رحيمًا = إذا بالذنبِ تُغريك الشرورُ

وإنْ ترجُ الإنابة منْ ذنوبٍ = تيقّنْ أنّ مَنْ يُرجَ الغفورُ

وإنْ في الذنب تعمل في خفاءٍ = يراقبْك المهيمنُ والخبيرُ

تحصّنْ بالمخافةِ من مليكٍ = له الأكوانُ تخشعُ والدهورُ

الا تصحو من الاحلام يومًا = لتدرك أنّ دنياك العقورُ

وأنّ الفوزَ إيمانٌ وصبرٌ = وفعلُ الخير والحقُّ المنيرُ

متى يُبعدْك ربّك عن عذابٍ = له النيرانُ أبوابٌ ودورُ

ويُدخلْك الجنانَ ودارَ خلدٍ = فذاك الفوزُ والحظُّ الكبيرُ


قديم 11-27-2022, 08:09 AM
المشاركة 2
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: الفوز
شرف الحضور الأول لهذه الباذخة الشعرية
والتي لا تخلو من الحكم والمواعظ ..
ماذا تقطف وماذا تترك ؟!
قصيدة غاية في الجمال والإبداع والإمتاع
استوقفني هذا الشطر
وتفقرُ بعد أمولٍ وجاهٍ = وأطيانٍ تزيّنها القصورُ

هل هناك حرف سقط سهوا في ( أمول = أموال )

أم أنني جانبت الصواب ؟!

شكراً شاعرنا ( نوري) لكل هذه الكثافة الشعريةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 11-27-2022, 03:53 PM
المشاركة 3
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الفوز
شرف الحضور الأول لهذه الباذخة الشعرية
والتي لا تخلو من الحكم والمواعظ ..
ماذا تقطف وماذا تترك ؟!
قصيدة غاية في الجمال والإبداع والإمتاع
استوقفني هذا الشطر
وتفقرُ بعد أمولٍ وجاهٍ = وأطيانٍ تزيّنها القصورُ

هل هناك حرف سقط سهوا في ( أمول = أموال )

أم أنني جانبت الصواب ؟!

شكراً شاعرنا ( نوري) لكل هذه الكثافة الشعريةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
-------------------------------------

الله يبارك فيك ويحفظك أستاذنتا الاديبة ياسمين الحمود الكريمة

والف شكر وباقة رد لكرم مرورك وسعيد والله بان السطور نالت أستحسانك

نعم حرف سقط سهوا (أموال)

مع وافر الشكر والتقدير

قديم 11-28-2022, 01:11 AM
المشاركة 4
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: الفوز
إلى الأوجاع دنيانا تسيرُ = وعند الضيقِ بخلًا لا تُعيرُ

تسوقُ الناسَ آمالٌ طوالٌ = وفي أوداجها الأجلُ المغيرُ

ما أروع هذا الشعرَ وما أبلغهُ وما أوجعهُ شاعرنا المبدع،
وقد علا فيه صوتُ الحكمة والنصيحة رِفقَ قراءةِ خضراءِ الدِّمَن

شكرًا لشاعرية عميقةٍ عكستِ التأمل بمعجمٍ شديدِ الثراء

قديم 11-28-2022, 01:48 AM
المشاركة 5
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: الفوز

إذا تحلو لك الأيّامُ دهرًا = تيقّنْ سوف تنبذُك (يَنبِذُكَ) السرورُ
وتفقرُ بعد (أموالٍ) وجاهٍ = وأطيانٍ تزيّنها القصورُ

وتهجرُك الأحبةُ بعد حينٍ = كأنّ الجمعَ في ريحٍ (بذورُ)
قشورُ؟ أظنها أنسب مع الرياح
وتقعدُك (ويُقعِدُكَ) السقامُ بأيّ وقتٍ = كأنّك بالمنيّةِ تستجيرُ

عظامُك بالهشاشةِ خاويات = كما العضلاتُ يوهنها الضمورُ
(نقولُ خاوٍ من وليس ب.. وهذا بيتٌ شعرٍ طبّي بامتياز نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة )

وبالحسراتِ منْ عجزٍ تهاوت = بك الآمالُ والشغفُ الجسورُ
الله الله
تروّعك المصايبُ (المصائبُ) بعد أمنٍ = كزغلولٍ تناهشُهُ الصقورُ

وتحملك الأقاربُ في عجالٍ = بما تخشى لتحضنَك القبورُ
هي عُجالة؛ هل تأكدت من عجال؟ وما المقصود ب (بما تخشى)؟
أقترح:
ويحملك الأقاربُ ذاتَ يومٍ ** على حَدباءَ .. تحضنُكَ القبورُ

إذا ترجو بيومِ الدينِ فوزًا = وتنجو (لِتنجوْ) من لهيبٍ يستطيرُ

تذكّرْ أنّ مَنْ يحكمْ فربٌّ (إلاهٌ) = شديدٌ في العقوبةِ لا يجورُ

وتنس اللهَ رحمنًا رحيمًا = إذا بالذنبِ تُغريك الشرورُ
(وأنَّ الله رحمنٌ رحيمٌ) = ....................
وإنْ ترجُ الإنابة منْ ذنوبٍ = تيقّنْ أنّ مَنْ يُرجَ الغفورُ
مَنْ يُرجى/ ولا يتأثر الوزن
وإنْ في الذنب تعمل في خفاءٍ = يراقبْك المهيمنُ والخبيرُ
وإنْ أذنبتَ يومًا في خفاءٍ = ....................
تحصّنْ بالمخافةِ من مليكٍ = له الأكوانُ تخشعُ والدهورُ
قمة التعبير عن الخشوع لجلال الله سبحانه!
الا (ألا) تصحو من (الأحلام) يومًا = لتدرك أنّ دنياك العَقورُ

قديم 11-28-2022, 05:29 AM
المشاركة 6
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الفوز
إلى الأوجاع دنيانا تسيرُ = وعند الضيقِ بخلًا لا تُعيرُ

تسوقُ الناسَ آمالٌ طوالٌ = وفي أوداجها الأجلُ المغيرُ

ما أروع هذا الشعرَ وما أبلغهُ وما أوجعهُ شاعرنا المبدع،
وقد علا فيه صوتُ الحكمة والنصيحة رِفقَ قراءةِ خضراءِ الدِّمَن

شكرًا لشاعرية عميقةٍ عكستِ التأمل بمعجمٍ شديدِ الثراء
ما أسعدني بمرورك الكريم أستاذتي الأديبة الفاضلة واستحسانك السطور المتواضعة

أسال الباري عز وجل أن يمنّ عليك بالعافية والإيمان والأمان

دمت عنوانا للكرم والخلق الرفيع

مع خالص أعتزازي وأمتناني

قديم 11-28-2022, 06:45 AM
المشاركة 7
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الفوز

إذا تحلو لك الأيّامُ دهرًا = تيقّنْ سوف تنبذُك (يَنبِذُكَ) السرورُ
وتفقرُ بعد (أموالٍ) وجاهٍ = وأطيانٍ تزيّنها القصورُ

وتهجرُك الأحبةُ بعد حينٍ = كأنّ الجمعَ في ريحٍ (بذورُ)
قشورُ؟ أظنها أنسب مع الرياح
وتقعدُك (ويُقعِدُكَ) السقامُ بأيّ وقتٍ = كأنّك بالمنيّةِ تستجيرُ

عظامُك بالهشاشةِ خاويات = كما العضلاتُ يوهنها الضمورُ
(نقولُ خاوٍ من وليس ب.. وهذا بيتٌ شعرٍ طبّي بامتياز نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة )

وبالحسراتِ منْ عجزٍ تهاوت = بك الآمالُ والشغفُ الجسورُ
الله الله
تروّعك المصايبُ (المصائبُ) بعد أمنٍ = كزغلولٍ تناهشُهُ الصقورُ

وتحملك الأقاربُ في عجالٍ = بما تخشى لتحضنَك القبورُ
هي عُجالة؛ هل تأكدت من عجال؟ وما المقصود ب (بما تخشى)؟
أقترح:
ويحملك الأقاربُ ذاتَ يومٍ ** على حَدباءَ .. تحضنُكَ القبورُ

إذا ترجو بيومِ الدينِ فوزًا = وتنجو (لِتنجوْ) من لهيبٍ يستطيرُ

تذكّرْ أنّ مَنْ يحكمْ فربٌّ (إلاهٌ) = شديدٌ في العقوبةِ لا يجورُ

وتنس اللهَ رحمنًا رحيمًا = إذا بالذنبِ تُغريك الشرورُ
(وأنَّ الله رحمنٌ رحيمٌ) = ....................
وإنْ ترجُ الإنابة منْ ذنوبٍ = تيقّنْ أنّ مَنْ يُرجَ الغفورُ
مَنْ يُرجى/ ولا يتأثر الوزن
وإنْ في الذنب تعمل في خفاءٍ = يراقبْك المهيمنُ والخبيرُ
وإنْ أذنبتَ يومًا في خفاءٍ = ....................
تحصّنْ بالمخافةِ من مليكٍ = له الأكوانُ تخشعُ والدهورُ
قمة التعبير عن الخشوع لجلال الله سبحانه!
الا (ألا) تصحو من (الأحلام) يومًا = لتدرك أنّ دنياك العَقورُ
----------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لوقتك استاذتي الفاضلة ولجهدك في قراءة النص وللملاحظات القيمة والمثرية
----------------------------
إذا تحلو لك الأيّامُ دهرًا = تيقّنْ سوف تنبذُك (يَنبِذُكَ) السرورُ
وتفقرُ بعد (أموالٍ) وجاهٍ = وأطيانٍ تزيّنها القصورُ
ينبذك
أموالٍ
_________________


وتهجرُك الأحبةُ بعد حينٍ = كأنّ الجمعَ في ريحٍ (بذورُ)
قشورُ؟ أظنها أنسب مع الرياح
احسنت: قشور أفضل
_______________

وتقعدُك (ويُقعِدُكَ) السقامُ بأيّ وقتٍ = كأنّك بالمنيّةِ تستجيرُ
ويقعدك
------------------

عظامُك بالهشاشةِ خاويات = كما العضلاتُ يوهنها الضمورُ
(نقولُ خاوٍ من وليس ب.. وهذا بيتٌ شعرٍ طبّي بامتياز )
عظامك من هشاشٍ خاويات
_____________

تروّعك المصايبُ (المصائبُ) بعد أمنٍ = كزغلولٍ تناهشُهُ الصقورُ
كثير من الشعراء استعملوا مصايب أيضًا
____________________

وتحملك الأقاربُ في عجالٍ = بما تخشى لتحضنَك القبورُ
هي عُجالة؛ هل تأكدت من عجال؟ وما المقصود ب (بما تخشى)؟
أقترح:
ويحملك الأقاربُ ذاتَ يومٍ ** على حَدباءَ .. تحضنُكَ القبورُ

عجال: كثير العجلة
بما تخشى : أي تخشى ما بعد الموت من حساب
_____________
إذا ترجو بيومِ الدينِ فوزًا = وتنجو (لِتنجوْ) من لهيبٍ يستطيرُ
أعتقد ستكون لتنجوَ
____________

تذكّرْ أنّ مَنْ يحكمْ فربٌّ (إلاهٌ) = شديدٌ في العقوبةِ لا يجورُ
منْ تجزم الفعل المضارع وإذا كان الجواب اسمًا لازم يسبق ب ( ف) فإلاهٌ أو فربٌّ
فربٌّ: الوزن صحيح
____________

وتنس اللهَ رحمنًا رحيمًا = إذا بالذنبِ تُغريك الشرورُ
(وأنَّ الله رحمنٌ رحيمٌ) = ....................
أريد أن أقول بأنك إذا تغريك الشرور بفعل الذنب يجب أن تنس أنّ الله رحمنا رحيمًا لكي تخاف من الله.
____________________
وإنْ ترجُ الإنابة منْ ذنوبٍ = تيقّنْ أنّ مَنْ يُرجَ الغفورُ

مَنْ يُرجى/ ولا يتأثر الوزن
يُرجى
_________________
وإنْ في الذنب تعمل في خفاءٍ = يراقبْك المهيمنُ والخبيرُ
وإنْ أذنبتَ يومًا في خفاءٍ = ....................
ما رأيك: وإنْ تذنبْ بمكرٍ واختفاءٍ
---------------------------------
الا (ألا) تصحو من (الأحلام) يومًا = لتدرك أنّ دنياك العَقورُ
ألا

جعلها الله في ميزان حسناتك ورزقك الأمان يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

قديم 12-01-2022, 03:29 AM
المشاركة 8
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: الفوز
السلام عليكم شاعرنا د نوري
وما نزال مع المراجعة حتى تستقر الأبيات



عظامُك بالهشاشةِ خاويات = كما العضلاتُ يوهنها الضمورُ
(نقولُ خاوٍ من وليس ب.. وهذا بيتٌ شعرٍ طبّي بامتياز )
عظامك من هشاشٍ خاويات/ هشّ هشاشةً لا هشاشًا
كما أن الهشاشة هي الخَواءُ، فليست سببا، وأظن أن نقص الكالسيوم هو السبب
التعبير لا يدرك القصد بحال؛ هل توجد عظامٌ مليئة بالهشاشة وأخرى خاويةٌ منها؟!
يحسُن التخلي عن البيت لأنه روشتة طبية يا دكتور نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

_____________

تروّعك المصايبُ (المصائبُ) بعد أمنٍ = كزغلولٍ تناهشُهُ الصقورُ
كثير من الشعراء استعملوا مصايب أيضًا/ لا بأس كما ترى، أراها بالنبرِ أفصح
____________________

وتحملك الأقاربُ في عجالٍ = بما تخشى لتحضنَك القبورُ
هي عُجالة؛ هل تأكدت من عجال؟ وما المقصود ب (بما تخشى)؟
أقترح:
ويحملك الأقاربُ ذاتَ يومٍ ** على حَدباءَ .. تحضنُكَ القبورُ

عجال: كثير العجلة/ لا أظن إلا أنها عجالة .. نقول في عجالة أو على عجل
بما تخشى : أي تخشى ما بعد الموت من حساب/ الصيغة غير معبرة عن القصد
_____________
إذا ترجو بيومِ الدينِ فوزًا = وتنجو (لِتنجوْ) من لهيبٍ يستطيرُ
أعتقد ستكون لتنجوَ/ تُجيزُ الضرورة تسكين المتحرك لضبطِ الوزن واللام ضرورية لضبط الصيغة
____________

تذكّرْ أنّ مَنْ يحكمْ فربٌّ (إلاهٌ) = شديدٌ في العقوبةِ لا يجورُ
منْ تجزم الفعل المضارع وإذا كان الجواب اسمًا لازم يسبق ب ( ف) فإلاهٌ أو فربٌّ
فربٌّ: الوزن صحيح/ لا بأس، تبدو أكثر منّي إلماما بالنحو
____________

وتنس اللهَ رحمنًا رحيمًا = إذا بالذنبِ تُغريك الشرورُ
(وأنَّ الله رحمنٌ رحيمٌ) = ....................
أريد أن أقول بأنك إذا تغريك الشرور بفعل الذنب يجب أن تنس أنّ الله رحمنا رحيمًا لكي تخاف من الله.
لمَ جزمت الفعلَ تنسى؟ لا مبرر لأنه ليس بصيغة الأمر، وليس معطوفًا على شبيهٍ مجزوم
أما إذا أردت أن تعطفه على تذكر فيجب أن تقول وانسَ وفي هذا كسرٌ للوزن
هذا ما دفعني لتغيير الصيغة كما أنها غير مناسبة للمقصود، إذا كنت مُصرًّا ؛ فلتكن:
نَسيتَ الله رحمانا رحيمًا = .......................

وإنْ في الذنب تعمل في خفاءٍ = يراقبْك المهيمنُ والخبيرُ
وإنْ أذنبتَ يومًا في خفاءٍ = ....................
ما رأيك: وإنْ تذنبْ بمكرٍ واختفاءٍ/ لا بأس جميل

قديم 12-02-2022, 01:46 AM
المشاركة 9
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الفوز
السلام عليكم شاعرنا د نوري
وما نزال مع المراجعة حتى تستقر الأبيات



عظامُك بالهشاشةِ خاويات = كما العضلاتُ يوهنها الضمورُ
(نقولُ خاوٍ من وليس ب.. وهذا بيتٌ شعرٍ طبّي بامتياز )
عظامك من هشاشٍ خاويات/ هشّ هشاشةً لا هشاشًا
كما أن الهشاشة هي الخَواءُ، فليست سببا، وأظن أن نقص الكالسيوم هو السبب
التعبير لا يدرك القصد بحال؛ هل توجد عظامٌ مليئة بالهشاشة وأخرى خاويةٌ منها؟!
يحسُن التخلي عن البيت لأنه روشتة طبية يا دكتور نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

_____________

تروّعك المصايبُ (المصائبُ) بعد أمنٍ = كزغلولٍ تناهشُهُ الصقورُ
كثير من الشعراء استعملوا مصايب أيضًا/ لا بأس كما ترى، أراها بالنبرِ أفصح
____________________

وتحملك الأقاربُ في عجالٍ = بما تخشى لتحضنَك القبورُ
هي عُجالة؛ هل تأكدت من عجال؟ وما المقصود ب (بما تخشى)؟
أقترح:
ويحملك الأقاربُ ذاتَ يومٍ ** على حَدباءَ .. تحضنُكَ القبورُ

عجال: كثير العجلة/ لا أظن إلا أنها عجالة .. نقول في عجالة أو على عجل
بما تخشى : أي تخشى ما بعد الموت من حساب/ الصيغة غير معبرة عن القصد
_____________
إذا ترجو بيومِ الدينِ فوزًا = وتنجو (لِتنجوْ) من لهيبٍ يستطيرُ
أعتقد ستكون لتنجوَ/ تُجيزُ الضرورة تسكين المتحرك لضبطِ الوزن واللام ضرورية لضبط الصيغة
____________

تذكّرْ أنّ مَنْ يحكمْ فربٌّ (إلاهٌ) = شديدٌ في العقوبةِ لا يجورُ
منْ تجزم الفعل المضارع وإذا كان الجواب اسمًا لازم يسبق ب ( ف) فإلاهٌ أو فربٌّ
فربٌّ: الوزن صحيح/ لا بأس، تبدو أكثر منّي إلماما بالنحو
____________

وتنس اللهَ رحمنًا رحيمًا = إذا بالذنبِ تُغريك الشرورُ
(وأنَّ الله رحمنٌ رحيمٌ) = ....................
أريد أن أقول بأنك إذا تغريك الشرور بفعل الذنب يجب أن تنس أنّ الله رحمنا رحيمًا لكي تخاف من الله.
لمَ جزمت الفعلَ تنسى؟ لا مبرر لأنه ليس بصيغة الأمر، وليس معطوفًا على شبيهٍ مجزوم
أما إذا أردت أن تعطفه على تذكر فيجب أن تقول وانسَ وفي هذا كسرٌ للوزن
هذا ما دفعني لتغيير الصيغة كما أنها غير مناسبة للمقصود، إذا كنت مُصرًّا ؛ فلتكن:
نَسيتَ الله رحمانا رحيمًا = .......................

وإنْ في الذنب تعمل في خفاءٍ = يراقبْك المهيمنُ والخبيرُ
وإنْ أذنبتَ يومًا في خفاءٍ = ....................
ما رأيك: وإنْ تذنبْ بمكرٍ واختفاءٍ/ لا بأس جميل
__________________________________________________ ___

الله يبارك فيك أستاذتي الكريمة

موافق على كلّ مقترحاتك المثرية

أمّا بالنسبة إلى

وتنس اللهَ رحمنًا رحيمًا = إذا بالذنبِ تُغريك الشرورُ

تنس مجزومة لأنها فعل أمر . المفروص أن أكتبها

وانسَ الله رحمنًا رحيمًا --- الوزن يكون صحيح

أسعدني والله تواصلك واهتمامك بهذه السطور المتواصعة

مع خالص الدعاء

قديم 12-02-2022, 09:13 PM
المشاركة 10
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: الفوز
__________________________________________________ ___

الله يبارك فيك أستاذتي الكريمة

موافق على كلّ مقترحاتك المثرية

أمّا بالنسبة إلى

وتنس اللهَ رحمنًا رحيمًا = إذا بالذنبِ تُغريك الشرورُ

تنس مجزومة لأنها فعل أمر . المفروض أن أكتبها

وانسَ الله رحمنًا رحيمًا --- الوزن يكون صحيح

أسعدني والله تواصلك واهتمامك بهذه السطور المتواضعة

مع خالص الدعاء
حياك الله شاعرَنا

لا يمكن أن يأتيَ الأمر بصيغة (تنسَ) هذا فعل مضارع مجزوم ،ولا يوجد مبرر للجزم في البيت

وانسَ الله رحمنًا رحيمًا --- الوزن (لا) يكون صحيحا؛ أليس بحرُ القصيدة الوافر؟

وأعيد التأكيد على تضارب الشطرين في المعنى؛
فمن يتذكر أن الله رحمنٌ رحيمٌ؛ يُخطئ طمعًا في المغفرة ، وليس العكس
وتنس اللهَ رحمنًا رحيمًا = إذا بالذنبِ تُغريك الشرورُ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أقترح لفض التناقض أن نقول (وليس (بأن نقول) :
وأن الله رحمنٌ رحيمٌ ** إذا بالذنب تُغريكَ الشرورُ

وهذا ما قُلتُه من قبلُ؛ بالعطفِ على بيتٍ سابقٍ يبدأ بــ تذكَّر.............


وخيارٌ آخر أراهُ أفضل وأوضح من سابِقِه:

رأيتَ الله رحمنًا رحيمًا ** إذا بالذنب تُغريكَ الشرورُ

لعلنا ننتهي من هذه الإشكاليات لنستبدل النصّ النهائيَّ بالحاليّ





مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الفوز
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سر الفوز بجائزة نوبل في الادب على مدى التاريخ؟ دراسة ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 124 10-12-2014 11:47 AM

الساعة الآن 02:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.