احصائيات

الردود
5

المشاهدات
1262
 
أحلام المصري
من آل منابر ثقافية

أحلام المصري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
440

+التقييم
0.10

تاريخ التسجيل
Aug 2012

الاقامة

رقم العضوية
11448
09-25-2021, 08:35 PM
المشاركة 1
09-25-2021, 08:35 PM
المشاركة 1
افتراضي ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،


،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
.
.
.







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.

ذات يوم..،
في تمام الرابعة صباحا قبل الشمس..
.
.

كالعادة،
هجرني النوم، ولا أدري سرَّ هذا المتعجرف معي، وماذا يريد مني،
بحثتُ عن أية نافذةٍ له على مواقع التواصل الاجتماعي لأرسل له رسالةً صغيرة،
فأنا على يقين أني سأقنعه أن يحبني لدرجة العشق،
فقط لو يمنحني فرصةً للقائه على فراشٍ ما.. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لكنه (جبان) لا يقوى على مواجهتي، لذا يفر مني ويزور الجميع إلا أنا.. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
،
,
ليكن أيها المغرور،
ورأس أبي سترى مني ما يجرحُ كرامتك، ويدمي كبرياءك ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فأنت أحد المستهدفين في هذه اليوميات.. احترس إن استطعت!!
.
.


قديم 09-26-2021, 02:28 AM
المشاركة 2
ياسر حباب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
جنون يحمل في طياته جمال
اعجبني النص
كل الشكر

قديم 10-31-2021, 11:08 PM
المشاركة 3
أحلام المصري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
جنون يحمل في طياته جمال
اعجبني النص
كل الشكر
شكرا لحضورك الوارف

تقديري

قديم 10-31-2021, 11:11 PM
المشاركة 4
أحلام المصري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
الخامسة عصرا،
قبيل غروب العقل..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كنتُ جالسةً على شرفة حجرتي في الطابق العلوي، المطلة على حديقة البيت،
أمسكُ بلهفةٍ كوبَ شايٍ ساخن جدا،
تختلط أنفاسه بدخان نبضاتي..
وأنت هناك،
أسفل النافذة، تستند على شجرة التوت العتيقة، مستغرقا بالنظر إلى شجيرات الياسمين التي اتخذت لها ركنا قصيا في الحديقة، وكأنها مجموعةٌ من كبار الموظفين في مؤسسةٍ ما، يجرون اجتماعا مغلقا..
رفعت عنك عينيّ، وصوبت نظري حيث تتعلق أنظارك، محاولةً أن أصطاد فراشات أفكارك، وما تضمره لي في هذه الخلوة التي تضج بالصمت..
(يا ترى فيم يفكر، وماذا يدبر لي..؟
ليتني قلتُ له نعم حين طلب مني أن أعد له اليوم طبقه المفضل من "المحشي" بأنواعه!
ممممم، ربنا يستر)!

لم أستطع أن أحصل على شيءٍ من فراشاتك، ولا حتى دبابيرك..;)
ارتشفت بعضا من كوب الشاي الذي تسرب إلى دفئه الملل ففتر،
وربما شاركني بعض الخوف من مجهولك.. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تركتك غارقا في أفكارك المجهولة، وعدت للوراء على أطراف أصابعي، وتسللتُ إلى المطبخ، بهدوءِ قاتلٍ محترف فتحتُ صنبور الماء،وضعت دلوا كبيرا بما يكفي تحته ليمتلئ،
لم يردني صوت الماء الشجاع عمّا فكرتُ فيه، بل كان صوته كموسيقى تحفيزية تثير بداخلي المزيد من الرغبة، وترفع وتيرة النبض بداخلي..
انحنيت قليلا لأحمل دلو الماء،
نظرتُ إليّ في صفحته، فإذا بي جميلةٌ جدا، وتلمع في عينيّ الرغبة، فازداد إقدامي..
كان ثقيلا إلى حد ما وأنا امرأةٌ رقيقة، ليست معتادة على حمل الأشياء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كل ما أذكره بعد مرور تلك اللحظات،
أنك غضبت جدا، وأنا لم أفعل شيئا سوى أني ناولتُك دلوَ الماء وطلبت منك أن تروي شجيرات الياسمين، لا أن تغتسل بماء الدلو..!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يا الله، كم أنت أنانيّ،
وما تزال تصيح:
يا مجنونة!!
.
.

قديم 11-05-2021, 11:53 PM
المشاركة 5
أحلام المصري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
هذيان المطر
.
على تلةٍ عالية،
بعيدةٌ تتباهى بانتظارها،
قوافل الفراشات تعلن عن بقايا ضوءٍ معها منذ آخر موسمٍ للحب،
منذ آخر احتفالٍ بالعشق..
من يشتري وجع الألوان، وبحةِ المطر!
من يشتري مساحاتٍ خضراء،
مزروعةٍ بالنبض المبلل بندى الشوق؟
من يشتري آخر أغنيةٍ ألقاها الوتر على مسامع الألحان، وانتحر!
.
.
هناك..
فوق غيمةٍ مسافرةٍ عبر سماوات الجفاف..
الدهشةُ تجلس القرفصاء!
تنتظر مرور المطر..
والمطر طفلٌ عنيد..
المطر ذنبٌ ما يزال لا يعترف بأهمية التوبة..
راهبٌ في معبدٍ بلا إله!

قديم 11-05-2021, 11:54 PM
المشاركة 6
أحلام المصري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
هذيان المطر
.
على تلةٍ عالية،
بعيدةٌ تتباهى بانتظارها،
قوافل الفراشات تعلن عن بقايا ضوءٍ معها منذ آخر موسمٍ للحب،
منذ آخر احتفالٍ بالعشق..
من يشتري وجع الألوان، وبحةِ المطر!
من يشتري مساحاتٍ خضراء،
مزروعةٍ بالنبض المبلل بندى الشوق؟
من يشتري آخر أغنيةٍ ألقاها الوتر على مسامع الألحان، وانتحر!
.
.
هناك..
فوق غيمةٍ مسافرةٍ عبر سماوات الجفاف..
الدهشةُ تجلس القرفصاء!
تنتظر مرور المطر..
والمطر طفلٌ عنيد..
المطر ذنبٌ ما يزال لا يعترف بأهمية التوبة..
راهبٌ في معبدٍ بلا إله!


بنت لحظتها..

وتحت الإنشاء


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مكافأة // أحلام المصري أحلام المصري منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-26-2024 09:24 PM
،، استفاقة // أحلام المصري ،، أحلام المصري منبر القصص والروايات والمسرح . 5 04-16-2023 12:03 PM
،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،، أحلام المصري منبر البوح الهادئ 280 02-14-2023 08:46 PM
،، من أنتِ! // أحلام المصري ،، أحلام المصري منبر قصيدة النثر 7 06-28-2022 04:21 AM
،، درس! // أحلام المصري ،، أحلام المصري منبر القصص والروايات والمسرح . 11 02-20-2022 04:35 AM

الساعة الآن 04:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.