قديم 09-25-2021, 03:16 PM
المشاركة 11
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: جرَّة قلم/ ألم
موضوع مهم ورائع استاذتي الكبيره ياسمين

باقة ودنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أين أنتِ يا روح المنتدى ؟!
أفتقدك يا البتول
أرجو أن تكوني بخير

مرورك جميل كروحك
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 09-25-2021, 03:22 PM
المشاركة 12
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: جرَّة قلم/ ألم
كيف فاتني أن أقرأ جرة الألم هذه
رائعة كالعادة ..
في الحقيقة ..
ما أحوجنا هذه الأيام لصرخة تدوي في أذن كل منا ليعود إلى صوابه ويصحو من سباته
فتنبيه الغافلين أرى أنه واجب على كل مسلم
بوركت .. كوني بخير
إن شاء الله
هو نداء حدّه مدّ القلب
صرخة لاتفتأ تنضوي تحت راية حب الله والعمل بما يأمرنا به
ليتهم يسمعون ويعون ..!


قديم 09-25-2021, 03:25 PM
المشاركة 13
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: جرَّة قلم/ ألم
جرة قلم جرت وراءها جميل الإعجاب بكلماتك وفكرك الراقي سيدتي
ويقع على عاتقنا جزءاً جزءٌ من المسؤولية لو لم نتكلم إليهم .

كل التقديرنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 10-01-2021, 03:40 PM
المشاركة 14
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: جرَّة قلم/ ألم
السعي إلى الاتساق كلمة لا بد منها عربيا، لسد الثغرات وليخلص قولنا لفعلنا...
:
نعم يا رائعة الفِكرِ والنصحِ والتأمُّل؛ وليُخلص قولُنا لفعلِنا
ليكونَ الإحسانُ والنهوضُ من كبواتِ الهوان
وإنها لأمانةٌ حين يتعلقُ الأمرُ ببناءِ الأوطان
تحياتي والورد



قديم 02-06-2022, 09:31 AM
المشاركة 15
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: جرَّة قلم/ ألم
البحث في " الأصول " فرض لكنه فرض كفاية ، فلا يعقلها إلا العالمون ، ولا بد في واقعنا العربي من كلمات بغية السلامة، لابد من دعوة إلى الصواب، لترشيد الضال و إلزام القائل بما يقول ، و الموعظة الحسنة أول مدارج الدعوة ، أي دعوة، على أن ثمار الموعظة ليس شرطا أن تكون سريعة، حالا، في ساعتها...
الكلمات لابدأن تستقر في القلوب ، من بعد أن تعيها أذن واعية ، و للكلمات في القلوب " صدع " و " أصداع " و هذه لا تضيع ، و يوما ما سيبعثر ما في القبور ، و سيحصل ما في الصدور ، و ما في الصدور هو آثار الكلمات ، و عليها يحاسب الله الناس...

لا إتقان في حين إن الله يحب إذا عمل أحدنا عملا أن يتقنه..
الإتقان مطلب غائب، و كلمة مفتقدة في المعجم العربي:
تعليما ، واجتماعا ، واقتصادا و سياسة..
الإتقان مدخل مهم إلى ساحات التجاوز، و منافذ الفضل ، و سماوات الإحسان..
الإحسان مران ودرية ، هوخلق رفيع- لذلك فإن الله- دوما - مع المحسنين..
الإحسان رتبة فوق الفرض ، و أفعالنا العربية قليلها النادر جداما يصل إلى هذه الرتبة ..
المحسنون رحماء بينهم يقرأون قراءات كبرى أكثر رحابة و اتساعا..
المحسنون يرون مالا يراه الصغار..
روي أن " عائشة " رضي الله عنها كانت تعطر الدينار من قبل أن تتصدق به.. و لما سئلت عن فعلها ، قالت : لأنه يقع في كف الله..
أو لعلها قالت" في كف الرحمن " هي لم تر الآخذ من الناس، و لكن نظرت من شرفة عليا تجاوزت الأرض، و استشرفت الملكوت، و الملأ الأعلى...
حركتها فكرة عليا فسلكت سلوكا يتساوق والفكرة، فكانت قراءاتها عليا، كانت " محسنة " لم تر، ولكنها نظرت ولم تنظر" إلى " و إنما نظرت " في " كانت لها رؤيا لا رؤية..
فجاوزت برؤياها الظاهر القريب إلى ما فوق الهامات و ما هو أبعد من الأيدي و الأدمغة، غادرت الأرض و موضع القدم ، فعرفت عن الله ما لا يعرف كثيرون..
المسافات شاسعة بين الأقوال العربية و الأفعال العربية..
و هذا يقلل الثقة في العمل العربي.. يزيد" الثقوب " و" الفطور " و" التفاوت "
الفطور العربي كثير و التفاوتات أكثر ، و السعي إلى الاتساق كلمة لابد منها عربيا ، لسد الثغرات و ليخلص قولنا لفعلنا...

كيف لنا طرق باب هذا الحديث الذي يحتاج لمتذوق
يدرك بتذوقه شهد تعبيره ، ويحتاج لذاك السلوك لمعرفة
حقيقته وماهيته ، وكنهه ، في خضم هذا الموج المتلاطم
من الشك ، وإلقاء الشبه حوله جزافا ، والتي لا تأتي إلا من جاهل لا يعلم
عن أمره شيء بعدما جعل هواه وعقله حكما على ما حواه !

من :
غير أن يرجع إلى أصول منبته ، ليعرف بذاك أصله وفرعه.

ونحن :
اليوم نعيش في عالم مادي ، والذي لا يؤمن
أصحابه بغير المحسوس والملموس ! بعد أن تملص أتباع
الدين عن ابسط أبجدياته وأصوله ، وبعدما أبتعدوا عن
صرخات الروح التي تئن ظمأ وهي تتوسل من يرويها بعدما
جف عودها ، وذبل زهرها.

فقد بتنا اليوم :
نراوح مكاننا بعدما استهلكنا قوانا، وأجهدنا
فكرنا ونحن ندور حول ذاك " الترف الفكري"
الذي كان ولا يزال عائقا بسببه تأخر تقدم الأمة بعدما
دخلت في معمعة الجدل العقيم الذي هز أركانها.

ما نحتاجه :
هو ذاك الغوص في تلكم النفس حتى يكون بها ومنها
مصافحة الروح واحتضانها، بعدما أشبعت هجرا ونكرانا
وتجاهلا.

فمن ذلك :
يكون التعرف على كنه الواحد منا ، ويكون
بذلك البذل والانطلاقة من أجل رفع شأنها ،
والسعي بذلك لكمالها.

هي :
تلك المراحل التي تزف عمر ذلك الانسان إلى مقاصل النهاية ،
التي باليقين بتلك النهاية تُحّتم عليه صياغة كيف تكون تلكم
النهاية ، إذا ما كان هناك مصير واحد من اثنين ، ليكون المصير الخالد ،

ذاك :
الشتات يعيشه من يسير في الحياة ، وهو لا يدري أين تأخذه القدم ،
مرتجلة تلك التصرفات ، التي تصدر ممن لا يُحسن العمل ،

فقلوبهم :
وأجسادهم تلازمت ، ليكون التيه والضياع ، هو طريق
اقدامهم ، واحجامهم ،

بمعادلة المفاجأة تسير حياتهم ،
وبذاك أسلموا وسلّموا !

أما :
عن ذاك الذي يُخالط الناس ، ويسعى للمعاش ،
ويزور هذا وذاك ،

فهو :
يعيش عيش الجسد الحاضر في المكان ، أما عن
القلب والعقل ، فهما في الملكوت طائر ، ومع الأملاك سابح ،
بعد أن تعلق قلبه ، وكله برب الأكوان ،

نفوسهم في الله لله جاهدت

فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت

على نقطة الإخلاص لله عاهدت

لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت

لفت للشرك الخفي متمما

تولاهم القيوم في أي وجهة

وزكاهم بالمد والتبعية

ولفاهم التوحيد في كل ذرة

فقاموا بتجريد وداموا بوحدة

عن الإنس روم الأنس فيها تنعما

محبون لاقى الكل في الحب حينه

نفوسهم ذابت به واصطلينه

فلم يبق منها الحب بل صرن عينه

بخلوة لي عبد وستري بينه


فما :
وصل أولئك إلى ذاك النقاء " إلا "
بعدما تجردوا من علائق الدنيا ،
وقاموا لرب الأرباب ،

بعدما صدقوا الله وأخلصوا له ،
وقد تهيئت بذاك قلوبهم وأرواحهم لذاك :
النور
و
الفيض
والمدد الرباني الذي يُنسيهم نصب وحوادث الدهر ،
ليغيبوا عن عالم الأشهاد ليُعرّجوا وينيخوا مطايا الحاجات ،
عند حضرة القدس يطرقون باب التواب .

ففي :
حالهم وأحوالهم الحصيف الحريص يتأمل ، ويسأل هل
هي محجوره لهم ؟

أم :
أنه باب مفتوح لمن شمَّرَ وسعى ، لينال بذلك
المطلوب ؟


وكم هناك من تساؤلات التساؤلات :
جوابها لا يستوعبه عقل وقلب من رزح ، وركن لملذات الغرور ،
وهو بذلك ، وفي ذلك يحبو على أرض التخاذل ، والدنيا تحضنه ، وهو
لها عاشق متشبث بتلابيبها ، يخشى مفارقتها ، ومن ذاك قلبه واجل !


ذاك السلام الداخلي :
نالوه بعدما جمعوا شتات الروح عن الجسد ، ليجعلوا ذاك الانسجام ،
بعدما عانقت ، وصافحت تلكم الروح التي في ذاك الجسد ،

بعدما علموا :
حقيقة خلقهم وبهذا ساروا على " هدى من ربهم "
وفي ذلك الطريق ثبتت أقدامهم .

حين :
نعبر ونمر على شذى ذكرهم ، لنتفكر في أمرهم لنغبطهم ، ونتمنى حالهم ،
فذاك بُشرى خير ، لكوننا نُزاحم غفلتنا بتلك الأمنيات ، فمصير الأماني أن
تتحقق ، إذا ما كان السعي ، والاقدام هو المحرك لبلوغ ذاك ،


والعجيب في الأمر :
أن معالم الطريق نقرأها ليل نهار ، ونسمعها من كتاب الله ،
ومع هذا نتعامى ، ونتصامم ! لنختار ذاك الشتات
الذي يُدمي القلوب ويُقسّيها !

" وما الصراخ إلا بقدر الألم "

الشعور بالراحة :
هو ذاك المأمول لذوي العقول ، ولكن فيه الناس يتمايزون ، ويتباينون ،
فكل له وجهة هو موليها ، فمنهم من يجدها في :

صرير أقلام ومنهم في
صوت فنان ،

والآخر :
في الغوص في الملذات الزائلة
التي لا تتجاوز الثواني من الأوقات !

فتلك التي :
سطرتها في الأعلى ما هي إلا خيالات يتخيلها ،
ويتوهمها من تعوَّد معاقرة المسكنات !

كيف لا ؟!
والله قد جاء منه البيان ، بأن الراحة في :
" الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " .

قديم 02-06-2022, 10:41 AM
المشاركة 16
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: جرَّة قلم/ ألم
السعي إلى الاتساق كلمة لا بد منها عربيا، لسد الثغرات وليخلص قولنا لفعلنا...
:
نعم يا رائعة الفِكرِ والنصحِ والتأمُّل؛ وليُخلص قولُنا لفعلِنا
ليكونَ الإحسانُ والنهوضُ من كبواتِ الهوان
وإنها لأمانةٌ حين يتعلقُ الأمرُ ببناءِ الأوطان
تحياتي والورد


و إذ تمرّين على نص لى يصير مولعا بحرفك الجميل ...
و ها أنا أحسّ عجز كلماتى عن أن تؤدى لك الشكر الواجب ...نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 02-06-2022, 10:47 AM
المشاركة 17
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: جرَّة قلم/ ألم
كيف لنا طرق باب هذا الحديث الذي يحتاج لمتذوق
يدرك بتذوقه شهد تعبيره ، ويحتاج لذاك السلوك لمعرفة
حقيقته وماهيته ، وكنهه ، في خضم هذا الموج المتلاطم
من الشك ، وإلقاء الشبه حوله جزافا ، والتي لا تأتي إلا من جاهل لا يعلم
عن أمره شيء بعدما جعل هواه وعقله حكما على ما حواه !

من :
غير أن يرجع إلى أصول منبته ، ليعرف بذاك أصله وفرعه.

ونحن :
اليوم نعيش في عالم مادي ، والذي لا يؤمن
أصحابه بغير المحسوس والملموس ! بعد أن تملص أتباع
الدين عن ابسط أبجدياته وأصوله ، وبعدما أبتعدوا عن
صرخات الروح التي تئن ظمأ وهي تتوسل من يرويها بعدما
جف عودها ، وذبل زهرها.

فقد بتنا اليوم :
نراوح مكاننا بعدما استهلكنا قوانا، وأجهدنا
فكرنا ونحن ندور حول ذاك " الترف الفكري"
الذي كان ولا يزال عائقا بسببه تأخر تقدم الأمة بعدما
دخلت في معمعة الجدل العقيم الذي هز أركانها.

ما نحتاجه :
هو ذاك الغوص في تلكم النفس حتى يكون بها ومنها
مصافحة الروح واحتضانها، بعدما أشبعت هجرا ونكرانا
وتجاهلا.

فمن ذلك :
يكون التعرف على كنه الواحد منا ، ويكون
بذلك البذل والانطلاقة من أجل رفع شأنها ،
والسعي بذلك لكمالها.

هي :
تلك المراحل التي تزف عمر ذلك الانسان إلى مقاصل النهاية ،
التي باليقين بتلك النهاية تُحّتم عليه صياغة كيف تكون تلكم
النهاية ، إذا ما كان هناك مصير واحد من اثنين ، ليكون المصير الخالد ،

ذاك :
الشتات يعيشه من يسير في الحياة ، وهو لا يدري أين تأخذه القدم ،
مرتجلة تلك التصرفات ، التي تصدر ممن لا يُحسن العمل ،

فقلوبهم :
وأجسادهم تلازمت ، ليكون التيه والضياع ، هو طريق
اقدامهم ، واحجامهم ،

بمعادلة المفاجأة تسير حياتهم ،
وبذاك أسلموا وسلّموا !

أما :
عن ذاك الذي يُخالط الناس ، ويسعى للمعاش ،
ويزور هذا وذاك ،

فهو :
يعيش عيش الجسد الحاضر في المكان ، أما عن
القلب والعقل ، فهما في الملكوت طائر ، ومع الأملاك سابح ،
بعد أن تعلق قلبه ، وكله برب الأكوان ،

نفوسهم في الله لله جاهدت

فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت

على نقطة الإخلاص لله عاهدت

لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت

لفت للشرك الخفي متمما

تولاهم القيوم في أي وجهة

وزكاهم بالمد والتبعية

ولفاهم التوحيد في كل ذرة

فقاموا بتجريد وداموا بوحدة

عن الإنس روم الأنس فيها تنعما

محبون لاقى الكل في الحب حينه

نفوسهم ذابت به واصطلينه

فلم يبق منها الحب بل صرن عينه

بخلوة لي عبد وستري بينه


فما :
وصل أولئك إلى ذاك النقاء " إلا "
بعدما تجردوا من علائق الدنيا ،
وقاموا لرب الأرباب ،

بعدما صدقوا الله وأخلصوا له ،
وقد تهيئت بذاك قلوبهم وأرواحهم لذاك :
النور
و
الفيض
والمدد الرباني الذي يُنسيهم نصب وحوادث الدهر ،
ليغيبوا عن عالم الأشهاد ليُعرّجوا وينيخوا مطايا الحاجات ،
عند حضرة القدس يطرقون باب التواب .

ففي :
حالهم وأحوالهم الحصيف الحريص يتأمل ، ويسأل هل
هي محجوره لهم ؟

أم :
أنه باب مفتوح لمن شمَّرَ وسعى ، لينال بذلك
المطلوب ؟


وكم هناك من تساؤلات التساؤلات :
جوابها لا يستوعبه عقل وقلب من رزح ، وركن لملذات الغرور ،
وهو بذلك ، وفي ذلك يحبو على أرض التخاذل ، والدنيا تحضنه ، وهو
لها عاشق متشبث بتلابيبها ، يخشى مفارقتها ، ومن ذاك قلبه واجل !


ذاك السلام الداخلي :
نالوه بعدما جمعوا شتات الروح عن الجسد ، ليجعلوا ذاك الانسجام ،
بعدما عانقت ، وصافحت تلكم الروح التي في ذاك الجسد ،

بعدما علموا :
حقيقة خلقهم وبهذا ساروا على " هدى من ربهم "
وفي ذلك الطريق ثبتت أقدامهم .

حين :
نعبر ونمر على شذى ذكرهم ، لنتفكر في أمرهم لنغبطهم ، ونتمنى حالهم ،
فذاك بُشرى خير ، لكوننا نُزاحم غفلتنا بتلك الأمنيات ، فمصير الأماني أن
تتحقق ، إذا ما كان السعي ، والاقدام هو المحرك لبلوغ ذاك ،


والعجيب في الأمر :
أن معالم الطريق نقرأها ليل نهار ، ونسمعها من كتاب الله ،
ومع هذا نتعامى ، ونتصامم ! لنختار ذاك الشتات
الذي يُدمي القلوب ويُقسّيها !

" وما الصراخ إلا بقدر الألم "

الشعور بالراحة :
هو ذاك المأمول لذوي العقول ، ولكن فيه الناس يتمايزون ، ويتباينون ،
فكل له وجهة هو موليها ، فمنهم من يجدها في :

صرير أقلام ومنهم في
صوت فنان ،

والآخر :
في الغوص في الملذات الزائلة
التي لا تتجاوز الثواني من الأوقات !

فتلك التي :
سطرتها في الأعلى ما هي إلا خيالات يتخيلها ،
ويتوهمها من تعوَّد معاقرة المسكنات !

كيف لا ؟!
والله قد جاء منه البيان ، بأن الراحة في :
" الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " .
أرحب بكَ أخي. الكريم " مهاجر " في منابر ثقافية
ملاذ كل كاتب راقي وقلم متمكن ورائع كقلمك ..
قراءة أعتز بها ومداخلة شرّحت مفاصل ما عنيت
وأنارت بعضا من جوانبها إن لم تكن كلها ..
حضور يدلّ على مهارتك اللّغويّة الفائقة..
أكرر ترحيبي بك أخي مهاجرنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ودمت بود

قديم 02-06-2022, 11:49 PM
المشاركة 18
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: جرَّة قلم/ ألم
أرحب بكَ أخي. الكريم " مهاجر " في منابر ثقافية
ملاذ كل كاتب راقٍ وقلم متمكن ورائع كقلمك ..
قراءة أعتز بها ومداخلة شرّحت مفاصل ما عنيت
وأنارت بعضا من جوانبها إن لم تكن كلها ..
حضور يدلّ على مهارتك اللّغويّة الفائقة..
أكرر ترحيبي بك أخي مهاجرنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ودمت بود

وبِدوري أشارككِ الترحيب والاعتزاز بقلمٍ راقٍ
يفيض مدادُه بوضاءةِ الفكرِ ، وشهدِ الحروف
فمرحبًا بك معنا أخي الأديب الأريب مُهاجر
بُورِكتَ وبُورِكت هجرتُك إلى المنابر
تحياتي و
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.