قديم 01-25-2011, 10:49 AM
المشاركة 11
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الانفجار العظيم big bang theory

- في ( الكوسمولوجيا ) نعرف اليوم أن الكون ولد قبل 15 مليار سنة ضوئية من انفجار لا يمكن تصوره وتذهب نظرية ( الانفجار العظيم big bang theory ) .
- أن الكون بدأ من لحظة ( رياضية ) متفردة ( singularity )(2) حيث تنهار كل قوانين الفيزياء، فينعدم الزمان ويختفي المكان، وتقف القوانين عن العمل، وليبقى أي أثر للمادة أو الطاقة.
- كل الكون كان مضغوطاً في حيز أقل من بروتون واحد.
- ثم انفجر في أقل من سكستليون من الثانية ( عشرة مرفوعة الى قوة 36 ) على شكل طاقة مهولة.
- ثم برد فشكَّل كل المجرات.... فبدأ المكان في التشكل ... والزمان في الحركة ... والقوانين في العمل ، والمادة في الظهور ، والطاقة في التألق .
- وقبل 530 مليون سنة تدفقت عديدات الخلايا تدب على المعمورة ، وقبل 200 ألف سنة بدأ الإنسان الحديث الزحف من شرق أفريقيا ليسكن كل المعمورة ، في رحلة انتهت قبل 12 ألف سنة بعبور مضيق بهرنج إلى آلاسكا فالأمريكيتين.
- ومع مطلع 1999 م أعلن فريق من الفلكيين يضم 60 شخصاً من استراليا برئاسة النيوزيلندي ( فيليب يوك philip yock )(3) عن كشف أرض توأم في مجرتنا تبعد عنا عشرة آلاف سنة ضوئية باستخدام تقنية متقدمة تعتمد انحراف الضوء وتجمعه فيما يشبه محرق العدسة عند مروره بجانب كوكب قبل وصول الضوء إلى الأرض .
- ميزة هذا الكشف أنه حرك الخيال لإمكان وجود حياة فيه فهو الأول الذي يشبه أرضنا بعد أن كشف حتى الآن عن 17 كوكب كبير قريبة من شموسها لا تصلح للحياة .
- ورست مركبة ( الباثفايندر ) على سطح المريخ صيف 1997 م (4) بعد العثور على بصمات الحياة فوق حجر منه طاح في أجواز الفضاء ورسى قبل 13 ألف سنة على القطب الجنوبي(5) ؛ ليندلق من أحشاءها عربة ( السوجرنير ) الأنيقة ، مزودة على ظهرها كسلحفاة ، بمائتي حجرة ضوئية للطاقة ، تعاين سطح المريخ بعيون ثلاثية الأبعاد ، تنحني بأنفها ، تشم سطح المريخ العابق بأكاسيد الحديد الحمراء تقول : لا المس مس أرنب ولا الريح ريح زرنب ؟!
- وفي 23 يناير من عام 1999 م (6) تم رصد توهج نجمي على شكل أشعة جاما من عمق المحيط الكوني للحظات ، أمكن تسجيله باثنين من أقمار الأبحاث وكامير آلية على جبال نيومكسيكو.
- قدرت طاقته بما تبثه كل النجوم والمجرات مجتمعة .
- وبتحليل مصدر التوهج الذي أخذ الاسم العلمي ( grb990123 ) قدرت الطاقة التي تولدت بانفجار 2000 سوبرنوفا ؟؟
- ولو حدث هذا على بعد آلاف من السنوات الضوئية في مجرتنا لأزال كل صور الحياة ، وعرف أنه صدر من عمق تسعة مليارات سنة ضوئية ، وأنه لا يفوقه في طاقته إلا الانفجار العظيم نفسه الذي حدث قبل 15 مليار سنة .
- وأن مقدار الطاقة التي بثها تعادل كل ما بثته الشمس في مدى خمسة مليارات من السنين منذ أن خلقها الله.
- ولم يمكن تفسيرها إلا بنجوم نترونية احترقت واستهلكت نفسها أطبق فيها الالكترون على البروتون ماسحاً كل الفراغ الذري يصل فيه قطر النجم بضعة كيلومترات تبلغ فيه ملعقة الشاي الصغيرة فيه وزن الجبل العظيم ،
- اقترب فيها نجمان نترونيان يدوران حول بعضهما يرقصان ثم يقع أحدهما في حضن الآخر ليتولد ثقب أسود مهول الكثافة يبث أشعة ليزر في اتجاهين فقط يعبر ثلاثة أرباع الوجود الكوني ليلتقي صدفة في طريقه بالأرض .
- يعلق الفلكي الأمريكي ( ستيفان ثورسيت stephan thorset) أن هذه الظاهرة ليست جديدة في عمر الأرض فالأحافير تروي لنا قصصاً شبيهة قبل 439 مليون سنة عندما تسلطت على الأرض فتفسخ غلاف الاوزون مزعاً وغرقت الأرض بطوفان من الأشعة فوق البنفسجية أهلك الزرع والضرع لـ 95% من كل الحياة النباتية والحيوانية .

قديم 01-25-2011, 10:50 AM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ونظر في النجوم .................. فقال إني سقيم

- نظر الفلكي المخضرم ( الان ساندج alan sandage )7 في النجوم بعد طول بحث في ظلمات المجرات أخذت نصف قرن فقال إني سقيم بسيطرة أفكار العدمية عليه؛ فلما جنَّ عليه الليل بزغ الإيمان في صدره وهو يتأمل ملكوت السموات ليكون من الموقنين.
- اعترف ألان ساندج alan sandage بعد بحث نصف قرن أن وجود المادة أمر معجز لا يفسره إلا قوة فوق مادية .
- استطاع الان ساندج alan sandage أن يحدد عمر الكون بـ 15 مليار سنة ضوئية.
- كما أعلن عن اكتشاف ( كوكب بيجاسوس ) والذي يبعد 52 سنة ضوئية عن النظام الشمسي، وقد جاء الاكتشاف بتطبيق ظاهرة ( ترنح النجم )(8).
- وقد حدث ذلك بينما كان الفلكي ( فيليب ايناريوس _ philipe henarejos ) يراقب النجم بيتا بيكتوريس في التلسكوب الأوربي الموجود في مدينة ( لاسيلا _ la silla) في دولة شيلي لفت نظره ( خنوس ) وانطفاء ضوء النجم الذي استغرق عدة ساعات، ليعود سيرته الأولى في اليوم التالي، وذهب الفلكي ( فيليب هيناريوس ) مذاهب شتى في تفسير تغير إضاءة النجم ، وأقربها هو مرور كوكب أمام الشمس أدى إلى هذا (الخسوف) الشمسي ، ولكن هذا جديد كل الجدة في علم الفلك، واكتشاف من هذا النوع يجب أن يكون المرء فيه حذراً، وهذا ما دفع الفريق العلمي الاستمرار في أبحاثهم حتى خرجوا بالكشف الجديد.
- لقد تبين أن هذا النجم يبعد 52 سنة ضوئية عن النظام الشمسي الذي نعيش فيه.
- في عام 1844 م انتبه الفلكي الألماني ( فريدريش فيلهلم بيسل _ friedrich wilhelm bessel ) إلى هذه الظاهرة فرأى أن دوران الكوكب حول الشمس يفضي إلى مجموعة من القوانين الكونية للحركة في نفس حركته، وفي تأثر نفس الشمس التي يدور حولها.
- منها أن المدار الذي يسير فيه الكوكب ليس خيطاً في منتهى الدقة، بل وكأنه الخيط المحلزن المتعرج ، مثل حلزنة وتعرجات خطوط مرور الطلقة داخل سبطانة البندقية .
- هذا يتعلق بالبعد بين الكوكب والنجم ؛ فعندما نراقب نجماً لامعاً في السماء فإن بإمكاننا أن نقول أن في مداره كوكباً يرقص، حينما نهتدي إلى ذبذبة الضوء القادمة من النجم ، وتردد موجاته الضوئية التي تدل على حركة ترنحه وتغير قوة الإضاءة تبعا لذلك.
- لكن المشكلة كانت في المعدات التي يمكن أن تكشف هذه الحركة وهذا ( الترنح ) مهما صغر.
- هذا الذي وصل إليه فريق العلماء السويسري في مركز الرصد السماوي في جنيف ( ميشيل مايور michel mayor و _ ديدي كيلوز didier quelos ) ، وتم تقديمه في أكتوبر من عام 1995 م إلى المؤتمر الفلكي الأوربي السنوي في فلورنسا عن مجموعة نظام شمسي جديدة في النجم ( بيجاسوس 51 ) والذي يبعد عنا بمقدار 45 سنة ضوئية !!
- بواسطة تطوير أجهزة الرصد الدقيقة التي يمكن أن تقيس ترنح النجم إلى درجة سرعة ( موتورسيكل ) صغير بسرعة 36 كم \ ساعة ، أمكن رؤية ( كوكب ) مرعب يدور حول الشمس بيجاسوس وكأنه الثور الهائج، بدورة كاملة كل أربعة أيام ، وبمسافة تبعد عن شمسه أقل بعشرين مرة من اقتراب الأرض عن الشمس ( أي حوالي 6.4 مليون ميل بدلاً من بعد الأرض عن الشمس والبالغ 93 مليون ميل ).
- لقد تم اكتشاف انه كوكب يغلي كالنار المستعرة بحرارة 1400 درجة ( قارن سطح الشمس التي تبلغ 6000 ستة آلاف درجة مئوية وفي المركز 14 مليون درجة ) ولا يحوي ماء فقد تبخر كل شيء ، وسطحه ممتليء ببحار من الالمنيوم التي تنطبخ وتفور وبحجم يصل الى حجم المشتري عملاق المجموعة الشمسية .
- واذا كانت الامكانيات الحالية من خلال رصد ترنح النجوم تقود الى الكشف عن كواكب عملاقة ، فإن الامكانيات المتاحة حالياً لا توفر مثل هذا الرصد بسهولة للكشف عن كواكب في مثل حجم أرضنا،.
- ذلك لان الشمس أكبر من الأرض بمليون و300 ألف مرة ، وقطر الشمس 865 ألف ميل ، بحيث أن ( صف ) مائة وتسعة ( 109 ) من مثل أرضنا فوق بعضها البعض يوصلها الى قطر الشمس، ووزنها أكبر من الأرض ب 333 ألف مرة ، فكتلة الشمس تبلغ 2 بليون بليون بليون ( عشرة مرفوعة الى رقم 27 والبليون هو المليار وهو ألف مليون ) طن والجاذبية على ظهرها أكبر من الأرض ب 28 مرة ، مع أن كثافة الشمس 4.1 .
- في حين ان للأرض 2.5 للسنتمتر المكعب الواحد ، وتستهلك من الطاقة أربعة ملايين طن من الهيدرجين في الثانية الواحدة (9).
- الأرض كما نرى كوكب صغير للغاية وكأنه ذرة غبار صغيرة في هذا المحيط الكوني المترامي.
- لكن تطوير هذه التقنية الجديدة ستتيح للعين الإنسانية رؤية كواكب في مثل حجم الأرض ، وبواسطة تحري الطيوف اللونية للعناصر الموجودة على ظهر الكوكب ؛ سيتم التأكد من وجود حياةٍ على ظهرها من عدمه ، كما سيكشف عن المرحلة التي وصلت إليها الحياة على ظهر هذا الكوكب .

قديم 01-26-2011, 01:03 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هل نحن الوحيدون في هذا العالم؟؟؟

- لكن الإجابة عن سؤال الحياة سيقرر أهمية هذا الكوكب بشكل مصيري ، فنظرية بطليموس القديمة اعتبرت الأرض هي مركز الكون، وكل الوجود يدور حولها.
- لكن نظرية كوبرنيكوس قلبت هذا المعيار فتحولت الكرة الأرضية إلى كوكب تافه لاوزن له في هذا الكون الفسيح .
- بهذا اختل مركز الإنسان أيضا باعتباره مركز الخليقة ، ومن هنا ولدت فلسفات مختلفة أمام هذا التصور الكوني.
- في الوقت الذي نكتشف أننا الوحيدون في هذا العالم ؛ فإن نظرية بطليموس سترجع ولكن ليس على الصورة الجغرافية الكوسمولوجية ، بل على الصورة البيولوجية الانسانية ، أي نظرية بطليموس المقلوبة الجديدة ، وهو المطروح حالياً تحت فكرة المبدأ الانساني .
- لكن لو افترضنا انه تم الكشف عن امكانية حياةٍ على ظهر كوكب تقاس مسافة بعده عنا بالسنين الضوئية ؛ فإن التحدي الحالي هو السرعات التي نملكها للوصول إلى هذا الكوكب ، فنحن في الوقت الراهن أسرى هذه السرعات الصبيانية بالنسبة لمسافات الكون ، ففي مسافات من هذا النوع وبسرعات متوفرة لدينا سخيفة يصبح الوصول إلى الكواكب الأخرى ضرب من المستحيل ما لم يطور أحد أمرين إما السرعة ذاتها أو طبيعة التنقل، فالتحدي في المسافة هو في سرعة الضوء.
- وعليه إذا استطاع الذكاء الإنساني أن يصل إلى سرعات تقفز فوق الحاجز الصوتي فليس الأمر كذلك بالحاجز الضوئي .
- كان قياس سرعة الصوت سهلاً أما اختراق الحاجز الضوئي فيعتبر اليوم مستحيلاً (10).
- ذلك انه عند زيادة السرعة لتصل إلى سرعة الضوء تحصل تغيرات تقلب المفاهيم التقليدية كلها ، من خلال أربع نتائج :
o تنهار عندها المعطيات الرياضية الكلاسيكية كلها .
o يتم استخدام طاقة لانهائية .
o ينضغط الطول الى الصفر .
o تزداد كتلة الجسم المتسارع الى اللانهاية
o يتوقف الزمن ؟!!

- هذه الأفكار تولدت بالأصل من النسبية الخاصة ، وتشكل ضرباً من التحدي أمام العقل الإنساني ، أو بكلمة ثانية استحالة الوصول إلى الكواكب المترامية في الفضاء ، لأن العمر سيضيع بكل بساطة ، وسيحتاج الإنسان إلى 200 ألف سنة ليصل إلى أقرب كوكب وهو لا يعيش منها 200 سنة فكيف بمائتي ألف من السنين .

قديم 01-27-2011, 09:36 AM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هل توجد كائنات ذكية أخرى؟؟

- هل يمكن تجاوز قوانين النسبية والسفر حتى بأسرع من الضوء ؟
- لقد كان آينشتاين يوجه لنفسه دوماً هذا السؤال ماذا سيحدث لي لو أنني امتطيت ظهر شعاع من الضوء ؟؟
- يعكف العلماء اليوم من أجل التمهيد الى هذا اللقاء التاريخي الذي أشار اليه القرآن بشكل عابر ( وهو على جمعهم اذا يشاء قدير ) عن طريقين :
o فوكالة ( ناسا ) لارتياد الفضاء تقوم حالياً بمشروع ( فريسب _ FRESIP PROJECT ) حيث سيتم وضع مرقاب على ظهر القمر يراقب بنفس الوقت قرابة خمسة آلاف شمس في مجرتنا لاكتشاف ظاهرة ( الترنح ) النجمي التي أشرنا اليها فيما سبق ، ومحاولة التعرف على الكواكب التي تدور حول هذه الشموس ، ثم دراسة الطيوف اللونية التي تصدرها معادن هذه الكواكب ، وبالتالي الوصول الى معرفة وجود حياة أو حضارة في هذه الكواكب ، ورصد هذه الآلاف المؤلفة من الشموس يتم آلياً بواسطة كمبيوترات متقدمة ، تسجل مخططات بيانية طول الوقت بشكل متتابع ، بحيث أن أي ظاهرة ترنح للنجم تُعطي فوراً اشارة الخطر فتوضع للدراسة المباشرة المكثفة.
o كما خطر لبعض العلماء أن وجود الكائنات الذكية مثلنا قد لا تستطيع أو لا تتمكن من اعداد وسائل النقل عبر الفضاء ، ولكنها لابد وان تكون قد اهتدت الى القوانين الكهرطيسية للوجود ، ولابد أن تكون قد استخدمت الأمواج الراديوية للاتصال بالكائنات الأخرى ، لذا عمدت الولايات المتحدة الى بناء جهاز تنصت كوني هائل في ( بورتو ريكو ) في منطقة ( آريثيبو _ ARECIBO ) يبلغ قطر الدش الكوني ( 304 مترا ) ومتصل بجهاز أقنية متعدد للتحليل ( MCSA MULTICHANNEL SPECTRAL ANALYZER ) وتبلغ طاقة الاستقبال في الجهاز عشرة ملايين موجة راديوية مختلفة بنفس الوقت ، متصلة بمخططات بيانية ، وفيها القدرة على الانتباه الى الموجات الغريبة الجديدة ، وعزلها فورا وتضخيمها مباشرة واعطاء اشارة الخطر للتنبيه لمتابعتها ، أي أن هذا الجهاز عنده القدرة على التخزين في اللحظة الواحدة ما يعادل معلومات موسوعة علمية كاملة، من نوع الموسوعة البريطانية المشهورة(ENCYCLOPEDIA BRITANICA ). ولكن هذا الجهاز وهو ينصت بكل هذا التركيز لم يسمع سوى صوت الموت من الكون الخارجي حتى الآن ( هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ؟؟ ) .

قديم 01-27-2011, 09:39 AM
المشاركة 15
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هناك ( 270 ) حضارة على ظهر كواكب مختلفة وصلت الى مرحلة اختراع الكتابة!!


- اذا مضينا مع تحليلات الفلكي البريطاني ( دافيد هيوجز ) فان احتمالات وجود الحياة في الكواكب تصل الى تواجدها في أربعة مليارات كوكب في مجرتنا لوحدها ( مجرتنا تضم 100 مليار نجم ).
- أما الفلكي ( بيك ويذ BECKWITH ) من معهد ماكس بلانك في هايدلبرج فيذهب الى وجودها في كل واحد من نظامين شمسيين.
- أما ( اسحاق عظيموف _ ISAAC ASIMOV ) فيرى أن الحضارة على كوكب ما تأخذ في المتوسط 600 ألف سنة ، وفي توقعاته أن هناك ( 270 ) حضارة على ظهر كواكب مختلفة وصلت الى مرحلة اختراع الكتابة.
- عشرين منها فقط وصلت الى مرحلة العلم المعاصر.
- عشرة منها وصلت المرحلة الأخيرة من الثورة الصناعية.
- وفي النهاية هناك فقط حضارتان وصلت مرحلة الانفجار النووي أو تجاوزتها وكلاهما يقف أمام الفناء والانتحار الذاتي !!
- لكن ماذا نقول أمام الاحتمال الثاني في حال أننا الوحيدين في هذا الوجود ؟؟؟
- إن هذه الفكرة تشع ظلا هائلاً :
o أن جنسنا هو بذرة العالم وأمامه اختراق المجرة والامتداد في الكون .
o أن ما ينتظره لم يخطر على قلب بشر.
o أن فردا واحدا من جنسنا أغلى من كل شيء يمكن تصوره ، بل يساوي الوجود برمته ، لان فرد واحد يمكن أن يكون مشروع تكاثر انساني في كامل المجرة.
o الانسان أفضل تجليات الوجود ، وهو من أروع المخلوقات وأتعسها بنفس الوقت ، وهو مستودع الحكمة وبالوعة الضلال ، فيه سر جدل الوجود ولكن يمكن أن تسحقه ذرة غبار ونفثة بخار أو وخزة فيروس تافه.
o اذا كانت شمسنا ستعيش وسنعيش معها خمسة مليارات سنة أخرى ، فان هذا يخلع ظلاً أن التاريخ الفعلي للانسان لم يبدأ بعد .
والنتيجة ،،،،،،
- ما ينتظر الإنسان هائل من تحقيق الكمالات ، في ضوء تاريخ قصير للغاية ، فكل عمر الحضارة لا يزيد عن ستة آلاف سنة .

قديم 01-30-2011, 12:30 PM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاكتشافات في عالم الاركيولوجيا

- في مجال ( الاركيولوجيا ) كشف النقاب عن معبد هائل للثائر الديني توت عنخ آمون بمساحة عشرين ملعب كرة قدم .
- يقوم ( جيورج بوناني georg bonani ) من معهد الكربون 14 من ( زيوريخ ) بتحديد عمر اهرام خوفو الآن بأدق من كهنة المعبد .
- نحن نعرف اليوم عمر الأرض بــ 4,6 مليار سنة بواسطة تقنية الارغون البوتاسيوم.
- كما تنفعنا تقنية الكربون 14 بتحديد عمر الحضارات والآثار حتى ستين ألف سنة ( بالضبط 57 ألف سنة ) بمتوسط عمر تحلل الذرات (12).
- كما تم تطوير أجهزة ( مناظير ) لفتح بطن الأرض وكشف أسرار الاهرامات وانتشال جثة فرعون مجهول من الأسرة الرابعة يحمل اسم ( جيدفري ) حكم فترة قصيرة وترك أجمل الاهرامات بارتفاع 67 متراً نهبت حجارته الجميلة المنحوتة من جنوب مصر على يد أجيال المستعمرين اللاحقين.
- عندما طور خبير الآثار المصرية البروفسور السويسري ( ميشيل فالوجيا _ michel vallogia ) من جامعة جنيف جهازه الجديد المزدوج الوظيفة ، بين الرفع والحفر التلسكوبي في الأرض معاً ( تماما كما في جراحة المناظير المتطورة ، هذه المرة هي في بطن الأرض وليس في أحشاء المريض !! ) لم يتصور أنه سيحقق فتحاً جديداً في علم الآثار المصرية .
- ففي مارس آذار من عام 1995 م وفي منطقة ( أبو رواش ) القريبة من القاهرة، استطاع باستخدام هذا التطور التقني الجديد، وبمساعدة فريقٍ عرمرم من الطوبوغرافيين والرسامين والمصورين، الى جنب مائة وخمسين من العمال المصريين أن يخترق قشرة الأرض لعمق يزيد عن 20 متراً ، لينتشل جثة تعود الى ( 4500 أربعة آلاف وخمسمائة سنة ) الى الوراء ، ويتم للمرة الأولى في التاريخ التقاط مومياء كاملة من عهد الاسرة الرابعة .
- كانت مومياء كاملة قد لففت بكل عناية بقماش الكتان القديم الذي كان يستخدم في مراسيم التحنيط .
- وكانت مراسيم التحنيط تمتد الى سبعين يوماً تنقع الجثة خلالها في مادة النطرون ( سلكات الصوديوم والالمنيوم ) بعد شفط الدماغ من فتحات الأنف ، واستخراج الأحشاء بعد جراحة من نوع ( الطب الشرعي ) على الجثة حيث يشق البطن ( بحجر حاد حيث لم يكن علم المعادن واكتشاف البرونز والحديد قد تطور ) وتفرغ الأمعاء ثم يعاد ضخ المعقمات والعطورات إلى داخل البطن وتعاد خياطته من جديد . الوحيد الذي يحافظ عليه داخل الجثة كان القلب ، حتى يكون جاهزاً للخفقان ، عندما يعود فرعون الى الحياة مرة أخرى !!
- و تعتبر البعثة الاركيولوجية الجديدة للعالم السويسري ( فالوجيا ) من أكثر البعثات مدعاةً للتشويق ، وإمعاناً في الاثارة ، كون الفراعنة الذين كشف علماء الآثار عن قبورهم ، خاصة الذين ينتمون للأسرة الرابعة التي حكمت بين ( عامي 2630 ـ 2490 قبل الميلاد ) من الذين أشادوا الاهرامات العملاقة ، التي تحدت الزمن حتى الآن ، والمتوقع لها أن تدوم حسب العوامل الجوية التقليدية مليوني سنة أخرى .
- هؤلاء الفراعنة الذين تم الدخول الى غرف موتهم الأخيرة ، على يد علماء الآثار جاء عملهم متأخراً للغاية ، فالكنوز نُهبت ، والقبور بعثرت ، وبقية الآثار النفيسة سرقت وضاع أثرها ، حتى الجثث المحنطة ( المومياء ) لم يبق منها سوى نتف وقطع متناثرة من بقايا الأقمشة التي غلفتها ، وضاع كل أثر لأي مومياء من كل الأسرة الرابعة ، فلم يبق من أثرِ عبثِ لصوصِ المقابر الا الغرف الجرانيتية الصلدة يصفر فيها الهواء ، وتنبعث منها رائحة الموت الأصفر .
- ومع كشف فالوجيا عن المومياء الثمينة للفرعون ( جيدفرى ) تكون أول مومياء قد برزت للعيان بشكل كامل من عصر الأسرة الرابعة مقارنة بضياع كل أثر لـ ( خوفو ) و( خفرع ) و ( منقرع ) .
- كل الذي عُثر عليه من بقايا خوفو ، ليست مومياءه الثمينة التي سخَّر لها مئات الآلاف من العمال عقدين من السنوات ، من أجل وضعها في الهرم العظيم لنقله الى العالم الآخر ، بل تمثال صغير بسنتمترات قليلة !!
- وما يزيد التشويق أكثر في البعثة الجديدة هي إماطة اللثام عن سيرة فرعون يعد من أكثر فراعنة الأسرة الرابعة غموضاً وإبهاماً ، أظهره تمثال من الكوارتز عثر عليه في صورة شاب ذو نظرات متجهمة ووجه عابس ، لم تمتد فترة حكمه أكثر من ثماني سنوات ، وترك خلفه أثراً هزيلاً من بقايا اهرامٍ لا يعتد به ، في مكان غير عملي بجانب النيل.
- فهل هذه هي الحقيقة الكاملة لهذا الفرعون الشاب الذي يحمل اسمه معنى ( الاله رع يعيش الى أبد الآبدين !! ) أم يقبع خلفه سرٌ أكبر ؟! على مرتفعٍ من الصخر ناتيء والى الشمال من إهرامات الجيزة بثماني كيلومترات أراد الفرعون ( جيدفرى ) أن يبني هرماً لايماثله هرم ، يمتد أمامه طريق من الصخر بطول 1700 متر من المعبد الى حافة الهرم ، حيث مكان النذور والقرابين.
- وأما بناء الاهرام بالذات فأراد أن يجعله قطعة جمالية ، وتحفة تاريخية لا يضاهيها شيء ، وتترك أثراً خلاباً لكل من وقف يتأمل هذا الصرح ، فأما الحجر فيجب أن يكون من نوع الجرانيت الأحمر القاسي أشد قساوةً من الصخور العادية بعشر مرات ، والمحمول من الجنوب ، من بعد ألف كيلومتر من منطقة أسوان وليس من نوع حجارة ( خوفو ) الكلسية الضعيفة تلك التي بناها والده !!
- وعلى الاهرام أن يرتفع قليلاً عن النيل كقطعة من الكريستال المتألق بين السماء والأرض عند ساعة الغروب الجميلة .
- هكذا كان المشروع مخطط له ، وأراد أن يعطيه اسماً رومانسياً ، فهو لن يكون هرماً مغلقا ، بل خيمةً يخفق فيها الهواء ويداعبها نسيم النيل بين سطوع المجرة ولألأة النجوم !!
- حسب كل المعلومات التي يعرفها من درس في الآثار المصرية أن هذا المشروع لم يكلل بالنجاح ، وأخفق إخفاقاً ذريعا ًفي فترة حكمٍ لم تطل كثيراً ، في أقصرِ فترة حكمٍ في الأسرة الرابعة ، فجده سنوفرو حكم 44 سنة ، وأبوه خوفو وأخوه خفرع كل منها 35 سنة ، كما حكم منقرع 18 سنة ( ابن خفرع ).
- لذا فالمعروف من بقايا هرمه كتلة هزيلة من بقايا قاعدة هرم لا يثير النظر ولا يملأ العين !! بارتفاع لا يتجاوز العشر أمتار، مقارنةً بهرم أبيه خوفو الذي يشمخ الى ارتفاع 146 متراً وأخوه خفرع بعلو 143 متراً !!
- كانت المعلومات الأثرية حتى الآن أن ( جيدفري ـ djedefre ) لم يستطع أن ينهي في حياته في فترة حكمه سوى القسم السفلي تحت الهرم ( المكان الذي يمتد من فتحة الهرم الى الاسفل حيث تخصص غرفة فاخرة للروح المرافقة لرحلة فرعون في الأبدية ( وكان يرمز لها بحرفين ( كــا ).
- وعندما ووري الفرعون مثواه الأخير ، كانت الحفرة السفلية التي تركها ( جيدفرى ) كبيرة للغاية بمساحة 21 طولاً بتسعة أمتار عرضاً .
- هذه المعلومات التي سيطرت في أوساط البحاَّثة في فترة عشرات السنوات الفائتة تتعرض اليوم للاهتزاز.
- فبعد التحليل الاستراتيجي التصويري الذي قام به ( فالوجيا ) لاطنان الحصى والصخور والرمل في منطقة أبو رواش ، تقدم بنتيجة جديدة هزت الأوساط العلمية عن حقيقة مصير هرم ( جيدفرى ) أثارت المناقشات في نقابة علماء الآثار السويسرية .
- يقول التقرير بكل بساطة أن هذا الاهرام قد تم بناؤه واكتمل وفي فترة أقل من عقدٍ من السنوات ، وبأقسى أنواع حجارة الجرانيت المحمولة من الجنوب من مسافةٍ تزيد على ألف كيلومتر كما أسلفنا .
- كان ( جيدفرى ) يفكر على نحو مختلفٍ تماماً : يجب أن يكون الأهرام أصغر حجما وأشد متانة ومناعة ضد الزمن ، فتحت هذا الشعار أراد أن يبز والده في البناء ويخلد نفسه أكثر فأكثر .
- هذه هي الخلاصة الجديدة التي وصل إليها العالم الأثري السويسري ( فالوجيا ) ، والتي تقدم بها بموجب تقرير تفصيلي مع نهاية عام 1995م .
- كان ارتفاع هرم ( خيمة النجوم ) 67 متراً وطول ضلع القاعدة 106 مترا ، وكان الهرم ( مُلَبَّساً مغطى ) وبالكامل من حجر الجرانيت الصلد الفظيع .
- كان الفرعون ( جيدفرى ) من جبابرة الأسرة الرابعة الذين شيدوا الاهرامات ، ففي مدى قرن من الزمن تم رفع ( خمس وعشرين مليون طن ) من الصخور الرهيبة ، المصقولة بغاية الدقة ، والمغروسة برشاقة هندسية فوق بعضها البعض في تحدي للزمن الى ملايين السنين (13).

قديم 01-30-2011, 12:31 PM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
بقايا طوفان اجتاح منطقة القوقاز؟؟
- مع مطلع العام الميلادي 1997 تم الاعلان عن كشف آركيولوجي مثير تقدم به فريق علمي جيولوجي آركيولوجي أمريكي ( ويليام راين ) ( william ryan ) و ( والتر بيتمان )( walter pittman ) ) أثار ضجة علمية في نقابة الأبحاث الأمريكية (14) لبقايا طوفان اجتاح منطقة القوقاز واوكرانيا وبلغاريا والمنطقة المحيطة بالبحر الأسود الحالي واندفع بكل جبروت عندما ارتفع مستوى المياه فجأة في المحيطات والبحار قبل 7500 سنة في نهاية العصر الحجري ، أو ما يعرف بالعصر الحجري الحديث.
- كانت منطقة البحر الأسود بحيرة داخلية مغلقة ، تعيش على ضفافها قبائل شتى تنعم برغد العيش ، طورت نظام الزراعة وشيئاً من الأدوات البدائية ، وأمام هذا الاجتياح المرعب لمنسوب المياه صدمت الأمواج العاتية العتبة الحجرية في غرب تركيا لتخرقها وتشكل مضيق البوسفور ، ولتتدفق كميات هائلة من المياه وكأنها تغلي في قدر ، لتملأ البحيرة بقوة اندفاع وعنف يزيد عن قوة تدفق شلالات نياجارا بـ 400 مرة ، ليتحول البحر الأسود إلى ما يشبه ( البانيو ) الذي امتلأ بالماء و ( طفطف ) من حوافه ،
- بحيث أن المياه زحفت تفترس بغير رحمة حواف البحيرة بمعدل كيلومتر يومياً ، لتصل الى عمق مائة كيلومتر عندما هدأ الطوفان .
- مما جعل المناطق المحيطة بالبحيرة تتحول كلها الى عالم سفلي تحت الماء ، ولتغرق مستودعات غلال حبوب الجنس البشري في تلك الأيام ، بالماء المنهمر من أبواب السماء ، والمتفجر عيوناً من الأرض ، كما وصف القرآن ، لتغمر مساحة مائة ألف كيلومتر بارتفاع 150 مترا ، في حوض مالح اقتلع كل أثر للحياة من المياه الحلوة ، التي كانت عامرة تدب بالحياة في أعماقها بما فيها الديدان ، كما دلت على ذلك أعمال الحفر وتحليل الرواسب البحرية ، التي قام بها علماء المحيطات والاركيولوجيا والاختصاصيين بالأساطير والميثيولوجيا الشعبية ، من التي نقلتها سفينة روسية حفرت في عمق البحر الأسود .
- المنطقة الوحيدة التي شمخت ونجت من إعصار الطوفان كانت منطقة القرم ، وأما الشعوب التي استوطنت هناك في منطق غناء محيطة بالبحيرة القديمة الجميلة ذات الشواطئ اللازوردية الخضراء ، فكانت بين خيار الغرق أو النجاة بالهرب من المنطقة كلها.
- كانت هذه الحركة ذات أثر إيجابي كما ذهب إلى ذلك العالم الاركيولوجي البريطاني دوجلاس بايلي ( douglass bailey ) الذي رأى أن هذا الإعصار الكوني بين الغرق والموت الجماعي ، وبين الهجرة حذر الموت ، قادت الى انتشار تقنية زراعة الأرض ، ونقلت بدايات الحضارة إلى مناطق متفرقة من الكرة الأرضية ، وسارعت في بزوغ الحضارة .
- هذا الطوفان المدمر كان زناد الاتقاد لمشعل الحضارة .

قديم 02-01-2011, 09:13 AM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
في مجال البيولوجيا ؟

- في ( البيولوجيا ) بعد إعلان ( أيان ويلموت ) من اسكتلنده ، عن أول نجاح له بتوليد النعجة دوللي ، بواسطة الاستنساخ الجسدي ، تبعها جيلان ( بوللي ) و ( بوني ) بنعجات تحمل جينات بشرية ، تدب على الأرض لا شية فيها تسر الناظرين .
- يعد ذلك قفزت أجيال متراكبة من خمسين فأراً ، تقفز بمرح ورشاقة ، من الاستنساخ الجسدي في نسخ تترى ، نجحت فيها التجربة بعد خمسين محاولة ، عرضها اليابانيون في المؤتمر العلمي في نيويورك يونيو 1998 م ، بما عرف بـ ( تكنيك هونولولو ) .
- من اوريجون في أمريكا تمت عملية استنساخ مرادفة طبقت على القرود ، في قفزة نحو الاستنساخ الإنساني ، ويبشر ( لي سيلفر lee silver ) من أمريكا بعصر الاستنساخ الإنساني في مدى خمس سنوات .
- ايضا بذا ينفصل الإنجاب عن الجنس ، في تحطيم عقيدة قديمة من ارتباط الجنس بالإنجاب في آلية لا فكاك منها اخترعتها الطبيعة قبل 500 مليون سنة ، وأودعها الخالق في كياننا في طاقة لحوحة لمتابعة إنتاج أنفسنا ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون .
- ومع هذا الانتصار الجديد سوف يحصل أفضل بكثير مما تخيله جوليان هكسلي عام 1923 م ، وتوقع حدوثه بعد 600 سنة ، سيفتح الطريق إلى فصل الجنس عن الانجاب ، فتتخلص المرأة من كل أنواع موانع الحمل وإشكاليات وترتاح من حمل غير مريح يخض في أحشاءها 270 يوما ، ويتم الحصول على ذرية مرغوبة بشدة منتقاة بعناية مفحوصة ومراقبة بدقة ، بفحص الخلية الملقحة لمعرفة كامل تركيب المادة الوراثية ، ثم الدخول من خلال جراحة الجينات ، لأزالة الأمراض الخلقية من عيب وراثي كما في مرض فرط الكولسترول العائلي القاتل ، أو هبل المنغولية ، أو فقدان الذاكرة عند مرضى الزهايمر ، وتعديل الاستعداد لإصابة ما مثل احتشاء القلب ، فينتج انسان يتمتع بالخلق السوي .
- وهذه وظيفة وكيل عام خوله الله إياها بموجب عهد الخلافة ، منذ أن برمج دفعه الى الوجود.
- وعندما كان الفيلسوف إقبال يناجي الله ويبث شكواه أن الكون لا يعجبه ، كان الجواب يا إقبال اهدمه وابن أفضل منه ؟!
- سيتم التحكم في الجنس وعدد الذكور والاناث ، وسيتم التخلص من جينات الإجرام والحقد والإحباط وداء باركنسون والجنون .
- سيتم الامساك بعنق السرطان ، طالما يحوي معه سر الديمومة والاستمرارية في الحياة .
- سيتم الوصول الى سر تجدد الخلايا ، فالخاروف دوللي حصل لخليته المبرمجة في عمر ما ، نوع من الانقلاب الرجعي الى بداية رحلة الحياة.
- مثل ربط الساعة وتوقيتها ، عندما يعود كل شيء ليبدأ من نقطة الصفر (15) فيمكن بهذه الطريقة الاقتراب من سر امتداد عمر نوح الى ألف سنة الا خمسين عاما .فلا شك أن هناك سر بيولوجي خلفه .
- وسيتم زراعة أعضاء جديدة حسب الطلب ، من كبد خارت عزيمته ، وكلية تلفظ أنفاسها الأخيرة ، وقلب مرتخي يعلعل ، وفشل بانكرياس أغرق الجسم بطوفان سكري .
- أو المحافظة على سلالات راقية رشيقة للحصان العربي من نوع ( رئيفة ) التي بيعت بحوالي مليون ريال في السعودية ، من خلال استنساخ أعداد بما تشتهيه قلوب محبي السباق . أو تعويض خسارة حبيب من زوجة وطفل وأم وأب وصديق غالي ، على الأقل لشكل اندثر وغاب وزحف الى جدران الذاكرة .

قديم 02-01-2011, 09:14 AM
المشاركة 19
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
لا حدود للبحث العلمي ولا يمكن محاصرته فطبيعته تقدمية !!!

- لا خوف من التفكير لأن أعظم ما في الإنسان جهاز التفكير.
- فالتفكير قاعدة الإيمان وأداته المعرفية ، لشق الطريق الى فضاءات معرفية لانهائية.
- لكن الخوف كل الخوف من إغلاق العقل ، ومصادرة الفكر ، وممارسة الإرهاب عليه ، ولا حاجة لإعلان الوصاية الأخلاقية على العلم فهو يمشي بقوته الأخلاقية الذاتية ، فيحور ويحرر الانسان والعالم .
- ولا هرطقة للمختلف في الرأي ، ولا قتل أو تصفية للآخر الذي نكمل أنفسنا بوجوده .
- لقد أصبحت قضية التقدم العلمي ليست في إلغاء الآخر بل إيجاده ، فهذه أفكار مفصلية في التأسيس العقلاني، والسلام الاجتماعي وإمكانية العيش المشترك ، وشرط الانطلاق الحضاري .
- كان الانسان يبحث في الطبيعة خارج نفسه ، يسبح بين الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا .
- ألآن يدخل معراج البيولوجيا ، الى الحجرة المقدسة ، الى نفسه التي غاب عنها كثيراً ، لتطويرها نحو الأفضل ،
- وقد علمنا التاريخ أن التقدم يمشي ، وأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض وأن الزبد يذهب جفاء .

قديم 02-03-2011, 09:26 AM
المشاركة 20
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
في مجال الانثروبولوجيا!

- في ( الانثروبولوجيا ) استطاع الأمريكي ( دونالد جوهانسون ) انتشال هيكل ( لوسي lucy ) المدفون في طبقات الأرض (16) في مثلث عفار في الحبشة.

- بتطبيق تقنية ( الارغون ـ البوتاسيوم ) المشع ، أمكنه أن يحدد عمر انثى تمشي منتصبة بطول 120 سم ، وبحجم دماغ لايزيد عن 450 سنتمتر مكعب ، يعود الى زمن سحيق يرجع الى 3,2 مليون سنة .

- كم استطاع زميله ( تيم وايت tim white ) وبواسطة تمويل سيدة أمريكية ثرية محبة للعلم ، أن يعلن عن كشف أقدم هيكل عظمي عرف حتى الآن ، يعود الى 4,6 مليون سنة ، ضارباً الرقم القياسي في عمر الانسان السحيق ، أعطاه اسم ( ارديبيثيكوس راميدوس )( ardipethicus ramidus ) ) في اقتراب حثيث لجذور وجود الانسان الأولي التي تقدر بـ ( 5 - 7 مليون سنة ) في أهم كشف انثروبولوجي حتى الآن في قصة الانسان الذي اكتشفه.

- جاء في تقرير بقايا الانسان الذي عثر عليه ما يلي : لربما كان مريضاً فانهار صحياً ، أو ضالاً فتعثر فسقط في الحفرة !! قد يكون تضعضع من تسمم دموي من عقابيل جرح ملوث؟ الشيء الأكيد أن الضباع والوحوش المفترسة لم تعثر عليه ، بعد أن انحشر في حفرة ضمت جسمه البالي فمات فيها . لو عثرت عليه لتركت بدون ريب بصماتٍ أسنانها على عظامه !!

- بقايا الهيكل العظمي لهذه الجثة عُثِر عليه في حوض ( آواش ) الأوسط في الحبشة بشكل غير كامل ، من خلال الحفر في طبقات الأرض الجافة .

- وعندما وضعت للدراسة الانثروبولوجية كانت النتيجة صاعقة تماماً ؟!!

- الهيكل العظمي يعود الى ( 4.4 = حوالي أربعة ونصف مليون سنة ) ؟!!

- هذه الضربة المحكمة الانثروبولوجية التي قام بها العالم الانثروبولوجيي الأمريكي ( تيم وايت )( tim white ) قفز بها في رقم وجود الانسان الى رقم قياسي جديد ( record ) فالأرقام السابقة لم تتعدى (3.8 ) مليون سنة ، كما أن انسان لوسي لم يتجاوز (3.2) مليون سنة>

- هذا الكشف يصب في خانة السؤال الجوهري والمحوري : كم أصبح للانسان يدب على وجه الأرض ومنذ متى بدأت قصته على وجه التقريب ؟؟

- عندما يسبح الانسان بفكره مع الزمن فيتصور بناة الاهرام وهم يكدحون في رفع هرم خوفو ، أوحملة كزركسيس على ضفة البوسفور وبداية الماراتون ، أو فيلة هانيبال وهي تعبر جبال الألب ؛ أو ابن خلدون وهو متدلي في سلة من سور دمشق يسعى لمقابلة السفاح تيمورلنك ، فإن الشعور الذي يستولي عليه طول الزمن وعمقه ، ولكن كل ما ذكرنا لا يقف إلا كلمح البصر أو هو أقرب ، مع بداية قصة الانسان ودبيبه على ظهر البسيطة .

- هرم خوفو بني في العام ( 2570 ) قبل الميلاد فهو يبتعد عنا في الزمن أقل من خمسة آلاف سنة ، فإذا وضعنا رقم عمر هيكل ( ارديبيثيكوس _ راميدوس )الذي انتشله تيم وايت من طبقات الأرض في شرق الحبشة وقارناه مع زمن نهوض الحضارة المصرية وحملة بناء الاهرامات ؛ فإن الرقم يقترب من واحد الى ألف.

- أي أن رحلة الحضارة الانسانية تمثل الصفحة الأخيرة من كتاب ( قصة الانسان ) الذي بلغت سماكته ألف صفحة.

- هذا يفصح عن حقيقة مزلزلة عن الزمان الطويل الذي قضاه الانسان قبل دخول حياة الحضارة والمدينة ، وتُضاء الآية القرآنية إضاءة جديدة في ظل هذا الكشف المثير ( هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً )، وكيف سيكون شيئاً مذكوراً وهو لم يدخل التاريخ بعد ، الذي سيكتب عن رحلته.

- الانسان حتى قبل عشرة آلاف سنة كان يأكل الوحوش والوحوش بدورها تأكله ، وكان أقرب الى العري ، كل همه أن لا يموت جوعاً ، وبقي الوضع هكذا حتى دخل مرحلة الثورة الزراعية ؛ فتخلص من ضغط الخوف من الموت جوعاً ، لأول مرة في تاريخه الطويل ، منذ عهد انسان ( تيم وايت ) الذي أيقظوا عظامه من مضجعها للدراسة والبحث !!

- انسان العالم الانثروبولوجي الأمريكي ( تيم وايت ) والذي أعطاه اسم : جذر الانسان القادم من الأرض ( أردي بيثيكوس راميدوس ) عندما مات كان شاباً يافعاً تشهد على ذلك أضراسه الطاحنة المكتملة ، ولكن طوله لم يتجاوز ( 120 ) سنتيمتر !! يمشي منتصباً على قدمين ، طويلاً بما فيه الكفاية ، ولكنه أقرب أن يكون أنثى التي هي في العادة أقصر من الرجل .

- ومن عظامه المتناثرة التي بلغت حوالي ( 106 ) قطع أمكن تحديد معظم أماكنها من الجمجمة والكتف والحوض والذراع والأطراف السفلية.

- أهم ما تم الوصول إليه وأكثرها مدعاة للإثارة رؤية اليد والقدم كاملتين ، لأنه من القدم يعرف طرفاً من المشي المنتصب ، ومن اليد قصة تحررها وانطلاقها للانتاج ، بدلاً من الاعتماد عليها في المشي ، كما هو الحال عند الغوريلا والشمبانزيا وقرد البابون.

- مع تحرر اليد انطلق الانسان نحو ثورة تصنيع الأشياء ، فقفز من مستوى السكين الحجرية الى التكنولوجيا النووية .

- وهو فارق هائل بين مخلوقين ومفرق طريق بينه وبين القردة وبقية الحيوانات ، بين مصير مهدد بالزوال والانقراض ، ومصير كائن يسيطر على الأرض ويستعد لإعمار بقية الكواكب ، أو حتى إفناء نفسه .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: كيمياء الدماغ : الثورة العلمية الحديثة والإيمان - كتاب د. خالص جلبي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محاضرات في بيان الأخطاء العلمية التاريخية التي اشتمل عليها كتاب في الشعر الجاهلي د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 2 05-23-2014 12:24 PM
مصادر الثورة المضادة (4) : التيار الإسلامى وموقفه من الثورة محمد جاد الزغبي منبر الحوارات الثقافية العامة 12 03-19-2012 02:49 PM
حكم الجماع في نهار رمضان : عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 4 08-14-2010 12:58 AM

الساعة الآن 09:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.