احصائيات

الردود
1

المشاهدات
3869
 
جَميل الذيابي
من آل منابر ثقافية

جَميل الذيابي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Oct 2012

الاقامة
الريَاض ,

رقم العضوية
11670
10-30-2012, 08:50 PM
المشاركة 1
10-30-2012, 08:50 PM
المشاركة 1
افتراضي شتاءٌ مُتقّد ..!



ما يُكتَبُ هُنا من ضَربِ الجنون , احزم على رأسِكَ
بشدةٍ كي لا تتهمني بإذهابِ عقلِك , فقلمي قد تشبّع الإدانه




جَميل الذيابي
(مُدان)




في ثورةِ المَرايا كُل الإناث ملائكيات
,


جَميل الذيابي
(مُدان)
قديم 10-30-2012, 08:58 PM
المشاركة 2
جَميل الذيابي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

في موطنِ النسورِ
تجتاحُ القافيةُ حَصانةَ القصيدةِ
فتلتهب فوقَ الستارِ الأحمرِ
وحجُراتِ البلّور .

في مَوطِنِ النسورِ
لا داعِ أن تمرّغَ شفتيكَ بالرغيف
وتلاقحُ قدماكَ الرَصيف
فأنتَ لستَ دوقاً ذا لكنةٍ غجريةٍ
بل أنتَ موتٌ يسيرُ على غيرِ هوادةٍ
مُتخبطُ الخطواتِ يصفعُكَ القدرُ صفعاً
وليسَ لأشجاركَ حَفيف

في مَوطِنِ النسورِ
ابتغِ ماشئتَ واصطنع ما شئتَ
فأنت للهِ وللهِ ما صنَعتْ
وللهِ هذه البيداءُ تمضغُ لعابَ الشمسَ
فتعصرهُ على جباهِنا صَبابَةً
حتّاما يُقالُ صَبئت !


في مَوطنِ النسورِ
ثكنةٌ من الجيوشِ المُستعارَةِ
وقائدٌ عسكريٌ ينافِقُ المارّه
ورسائلَ حُبٍ مُخبأةٍ في جيوبِ الرَصاص
تبحثُ عن الوَطنِ المُنتَظرِ في جَسدِ المَناص
وأنتَ وأنا حينما يخذلُنا الطريقُ شحيحُ الإناره


في مَوطنِ النسورِ
الحُبُ أسطورةٌ هذيانيةٌ باردَه
وكؤوسٌ مُغلفةٌ بالشمعِ المُذابِ فوقَ المائده
وقناني التوتِ المسكوبِ على نواصيَ الكَلِم
والغصنُ المائلُ من الألمِ
والريشةُ الفاتنةُ التي قضم رداءها الورَقُ
والمُفردَةُ المارِده


في مَوطنِ النسورِ
أحجياتٌ نُسجَت على سُجادِ الساعه
وسوقٌ مملوءٌ بالأبوابِ , بلا باعَه
طفلةُ هناكَ في آخرِ القَريب
وقد شكّلت دماءها في وجهٍ غَريب
ودميتِها بجانبها تغنّي الإستطاعه


في مَوطنِ النسورِ
مُداهمّتانِ , وأغنيتان , وصَباح
ورسائلٌ قذفَتَ جزافاً في الرياح
وعقدٌ ذهبيٌ ذو ألفَ أوقيّه
فرّ هارباً من عنقٍ بيضاءَ بحثاً عنِ الحريه
فراحَ يهجي صاحبتَهُ , و راح

!


في مَوطنِ النسورِ
استكن لصومَعتكَ المناضله
ولا تغريكَ رائحةُ القافلَه
هذا الوطنُ لَك
هذهِ البسيطةُ لَك
فامكُث هنا وصلّ صلاتكَ الأخرى
بلا نافله

في موطنِ النسورِ ,
اختر نسراً أو إثنين , ليس هُنالكَ ثمّةَ فرقٍ إلاّ أنهُ كلّما زادَ العددُ المرفوعُ في خانةِ التكرارِ سوفَ تموتُ أسرَع ..
في موطنِ النسور ,
تناولَ قبعتكَ في أي لحظةٍ قد لا يسقطُ المطَر , وفي عيدِ الشعيرِ القِ ورودكَ الذابلةَ إلى أفواهِ القطيع ,واستطع فأنت لا تستطيع
في موطنِ النسور
امضِ حيثما تمضِ , أنت لا شئ حينَما تَصدقُ المَرايا , أنتَ كل شئٍ حينما تكذبُ المرايا , وبين القعر والإنحداب تُحشَرُ الأشياء
في موطنِ النسور
لا يتجوّلُ إلاّ القدَر , في عينهِ صبيةٌ وفي يدهِ عجوز , يجوزُ لكَ أن تختصرَ عمرُكَ في زجاجةٍ مكسورةٍ من المنتصفِ وقد لا يجوز
في موطنِ النسور
انتظركِ عندَ المحطةَ قبلَ الأخيرةِ , ودائماً أسافرُ حتى المحطةَ الأخيره ,ولأننا لا نلتقي, فأنا أولُ منفى يمتطي حافلةً صغيره


تقولُ :أنتَ شاعرٌ ثوريٌ يستفزُ القافيةَ فيسببُ الغثيان ,تجيدُ تأطيرَ المشهدَ في دمعتينِ ,ولا تدركُ أنني أكرهُ التأطير, ومايلي المشهدُ الأخير!

قلتُ :أنا ثورةُ الجياعُ في وطني , أنا الصوتُ الذي يقصفُ الصَدى , أنا الشوكُ الذي يداعبُ النَدى , أنا الحُلمُ الذي ماتَ بين يديكِ بدونِ داع

قالَت : كلّكم لا تجيدونَ الوَصفَ حينما يتعلقُ الأمرُ بالولاء , أنا وطنُكَ الذي فتحتَ عينيكَ , أنا ابنةُ خطيئتكَ التي سَترَت عليك ,أنا النبلاء

قلتُ : ما الوطنُ ! إلا واوٌ وطاءٌ ونون , نُطَفِ الراحلون , والذين تخلّفوا عنِ النَشيد , لأجلِ أن يموتوا فِداء النَشيد , وليتكم تعلمون !

قالت : لمَ أنتَ كافرٌ بالنَعيم ! وتقول أنك عربيٌ وأنت لا تجيدُ علاماتَ الترقيم , وليسَ مكتوبٌ بينَ عينيكَ مسيحٌ ولا على يديكَ عظيم !

قلتُ : الجحيمُ شعرةٌ بينَ الإنجيلَ والقرآن , الجحيمُ شيئان , أن لا تؤمني أنكِ مؤمنةٌ , أو أن تؤمني أنكِ مؤمنةً , ولكنكِ لا تعينَ الإيمان

قالت : أؤمنُ أنني مُعرّبَةٌ وأنا لا أستوجبُ الإعراب , وأجدُ مواخري بينَ الأعراب , وأعيشُ لأجلِ دمِ أولادي , ودرهمَ أحفادي , وسورةِ الأحزاب

قلتُ :

بسم الذي انشأ الأفلاكَ والسُحُبَ / سأبرحُ الحُبَ لا ألماً ولا نَصَبَ
ياسيّدة ابن حظي أبلغي وطَني / الجرحُ ليلٌ أتى فوقي وما ذَهَبَ
وإنني فضتُ بحراً لا مدادَ لهُ / حتى تأجّجَ فيني طبعيَ العَذِبَ ..
اليافعُ الجمُّ يركضُ في مخيلتي / والمُقعَدُ الكهلُ يمكُث قبلةَ الكتُبَ
دستور حرفي إذا ماصاح بي قلََمي / ودستور قلبي إذا ماماتتِ الشُهُبَ
لي في الرغيفِ نصيبٌ لا يتمّمَهُ / إلا الرصيفُ وشِعرٌ ينفثُ اللهبَ
يسري على القومِ حتى إذ تمكنّهم / كأنما الريحُ تَنهَبُ ضحكَهُم نَهَبا
يا أيها الليل أسري بي على مَهَلٍ / إن الصباحَ بعيدٌ والصباحُ رُبى
لعلَّ أفراحَ قدَري في سماواتِك / تَهمي كما المزنُ يَهمي فوقنا صَببَ
ماكانَ في الكأسِ شيءٌ لامِزاجَ لهُ / ماكانَ في القولِ لا ظلمٌ ولا كَذِبَ


في الرمالِ ذَهابٌ وفي الوجوهِ كتاب , أيّما تعتنقُ هويةً تزول , تفاصيلنا الشرقيةُ لا ننتمي لها , فتفاصيلنا حيثما النزول

أدر العقربين ,وألقِ صفيحتكَ المبللة بإنكسارك ,انت لا تعي احتضارك , فامضِ بينَ السبيلينِ ناسكاً ,وبينَ الراكزَينِ قَرين.

ففي الأرضِ لنا عشرونَ شُعبةً وقارِب ,كُلّما علّتِ الأمنياتُ السماء ,وتلّوثت بخطيئةِ السمكِ الماء, سهرنا على خمرَةِ أنثى ورقصةِ مُحارب

اسقيني شهداً في الذهابِ وفي الرقابِ , وفي سماواتِ الغيابِ , إني أراكِ في الطريق , وعلى أرائكِ ذا الطريقِ , وأنتِ نجمٌ في الضباب !

أيتها الرماديةُ كعينَي قَمَرٍ خجول , استيقظي للقمرِ لأحلامِ الطيور , للقلبِ الغيور , ف للهِ ما أبدعُ أنفاسكِ حين تناكحُ المساء , فتجرينَ
في عيونِ الينابيعَ وردةً مُدللّةً بأمرِ ربي , تملأينَ الأكوانَ أخيله ,
تتجلجلِين في السماءِ , مشيئةً وبسمله

إليكِ تنوخُ القافيةُ بسنامِها , وفي يديكِ خطامُها , , فأنتِ حرفها الأولُ , وحُبّها الأولُ , وموتها الأولُ , وسلامُها .

هذهِ نصوصي حديقةٌ تُعاني الإكزيما , وأنتِ كرسيُ الحديقه !






في ثورةِ المَرايا كُل الإناث ملائكيات
,


جَميل الذيابي
(مُدان)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: شتاءٌ مُتقّد ..!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شتاءٌ وأنتِ إبراهيم ياسين ومضات شعرية 7 02-01-2023 08:01 AM

الساعة الآن 04:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.