قديم 08-07-2010, 11:41 PM
المشاركة 31
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
العليم


هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط ب


قال الله :{ إن الله بكل شيء عليم } (سورة الأنفال : 75(

• فهو العليم المحيط علمه بكل شيء : بالواجبات، والممتنعات، فيعلم الله نفسه الكريمة ، ونعوته المقدسة ، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها ، ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت. كما ذكر القرآن: { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا }(سورة الأنبياء : 22) وذكر القرآن :{ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض }(سورة المؤمنون : 91) فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها وإخباره بما ينشأ عنها لوجدت على وجه الفرض والتقدير ويعلم الله الممكنات ، وهي التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده ، فهو العليم الذي أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة ، والظواهر والبواطن ، والجلي والخفي، قال الله : { إن الله بكل شيء عليم } ؛ والنصوص في ذكر إحاطة علم الله وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جداً لا يمكن حصرها وإحصاؤها وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، وأنه لا يغفل ولا ينسى، وأن علوم الخلائق على سعتها وتنوعها إذا نسبت إلى علم الله اضمحلت وتلاشت،كما أن قدرتهم إذا نسبت إلى قدرة الله لم يكن لها نسبة إليها بوجه من الوجوه ، فهو الذي علمهم ما لم يكونوا يعلمون ،وأقدرهم على ما لم يكونوا عليه قادرين . وكما أن علمه محيط بجميع العالم العلوي والسفلي ، وما فيه من المخلوقات ذواتها ، وأوصافها، وأفعالها، وجميع أمورها، فهو يعلم ما كان وما يكون في المستقبلات التي لا نهاية لها، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، ويعلم أحوال المكلفين منذ أنشأهم وبعد ما يميتهم وبعد ما يحييهم، قد أحاط علمه بأعمالهم كلها خيرها وشرها وجزاء تلك الأعمال وتفاصيل ذلك في دار القرار.
والخلاصة : أنَّ الله هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والإسرار والإعلان، وبالواجبات، والمستحيلات، والممكنات، وبالعالم العلوي، والسفلي، وبالماضي، والحاضر، والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء.


قديم 08-07-2010, 11:42 PM
المشاركة 32
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
القابض الباسط :


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هوالذي يوسع الرزق ويقدره بحسب الحكمة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ويحسن القران بين هذين الاسمين ونظائرهما ـ كالخافض والرافع ، والمعزّ والمذلّ ، والضارّ والنافع ، والمبدىء والمعيد ، والمحيي والمميت ، والمقدّم والمؤخّر ، والأول ، والآخر ، والظاهر والباطن ـ لأنّه أنبأ عن القدرة ، وأدلّ على الحكمة ، قال الله تعالى : ( واللهُ يقبضُ ويبسطُ ) (66) فإذا ذكرت القابض مفرداً عن الباسط كنت كأنك قد قصرت الصفة على المنع والحرمان ، وإذا وصلت أحدهما بالآخر فقد جمعت بين الصفتين. فالأولى لمن وقف بحسن الأدب بين يدي الله تعالى أن لا يفرد كلّ اسم عن مقابله ، لما فيه من الإعراب عن وجه الحكمة.

قديم 08-07-2010, 11:43 PM
المشاركة 33
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
الخافض الرافع :


هو الذي يخفض الكفار بالإشقاء ويرفع المؤمنين بالاسعاد. وقوله : ( خافضةُ رافعةٌ ) (67)

أي : تخفض أقواماً إلى النار وترفع أقواماً إلى الجنة ، يعني : القيامة.

قديم 08-08-2010, 04:19 AM
المشاركة 34
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
بسم ِالله ِالرحمن ِ الرحيم ِ

[ الأول ]

(الأول، والآخر، والظاهر، والباطن)
" فسرها النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً كاملاً واضحاً فقال: " أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء " إلى آخر الحديث.
أخرجه مسلم (4/2084) كتاب الذكر والدعاء باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع
ففسر كل اسم بكل معناه، ونفى عنه كل ما يضاده وينافيه فمهما قدر المقدرون وفرض الفارضون من الأوقات السابقة المتسلسلة إلى غير نهاية فالله قبل ذلك، وكل وقت لاحق مهما قدر وفرض الله بعد ذلك.
ولهذا لا يستحق اسم واجب الوجود إلا هو. فمن خصائصه أنه لا يكون إلا موجوداً كاملاً فلا يشاركه في وجوب الوجود أحد فوجوب وجوده بنعوته الكاملة في جميع الأوقات، وهو الذي أوجد الأوقات وجميع الموجودات، وكلها مستندة في وجودها وبقائها إلى الله .
فالأول: يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن، ويوجب للعبـد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية، إذ السبب والمسبب منه تعالى.
والآخر: يدل على أنه هو الغاية، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتأهلها، ورغبتها، ورهبتها، وجميع مطالبها.

والظاهر: يدل على عظمة صفاته، واضمحلال كل شيء عند عظمته من ذوات وصفات وعلى علوه.
والباطن: يدل على اطلاعه على السرائر، والضمائر، والخبايا، والخفايا، ودقائق الأشياء، كما يدل على كمال قربه ودنوه، ولا يتنافى الظاهر، والباطن لأن الله ليس كمثله شيء في كل النعوت فهو العلي في دنوه القريب في علوه .


8 / 8 / 2010

قديم 08-08-2010, 06:54 AM
المشاركة 35
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي في الله
الأديبة الفاضلة أمل محمد
أحسنت ِ و أجدت ِ
و أغنيت ِ الموضوع بشكل ٍ رائع ٍ لا يمكن وصفه
بجهدك ِ المتميز ....
أسألُ اللهَ تعالى أن يوفقك ِ لكل ما فيه الخير و الصلاح
و أن يحعلَ عملَك ِ الطيبَ هذا في ميزان ِ حسناتك
دمت ِمتألقة ً على الدوام
بإبداع ٍ يتواصل ُ باستمرار
بعون ِ الله ِ سبحانه
و نحن ُ بالإنتظار
لك ِ تحياتي

8 / 8 / 2010

قديم 08-09-2010, 07:54 PM
المشاركة 36
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
وهو القدوس : المنزه عن النقائص والعيوب , الموصوف بصفات الكمال

قديم 08-10-2010, 06:01 PM
المشاركة 37
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
المعزّ المذلّ :


الذي يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممّن يشاء ، أو الذي أعزّ بالطاعة أولياءه ،
فأظهرهم على أعدائه في الدنيا وأحلّهم دار الكرامة في العقبى ، وأذل أهل الكفر في الدنيا ،
بأن ضربهم بالرق والجزية والصغار ، وفي الآخرة بالخلود في النار

قديم 08-10-2010, 06:01 PM
المشاركة 38
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
السميع :


بمعنى السامع ، يسمع السّر والنجوى ، سواء عنده الجهر والخفوت والنطق والسكوت.
وقد يكون السميع بمعنى القبول والإجابة ،
ومنه قول المصلّي : سمع الله لمن حمده ، معناه : قبل الله حمد من حمده واستجاب له.
وقيل : السميع العليم بالمسوعات ، وهي : الأصوات والحروف.

قديم 08-10-2010, 06:05 PM
المشاركة 39
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
البصير :


العالم بالخفيّات ، وقيل : العالم بالمبصرات.
وفي عبارة الشهيد ، السميع : الذي لا يعزب عن إداركه مسموع خفيّ أو ظاهر ،
والبصير : الذي لا يعزب عنه ما تحت الثرى ،
ومرجعهما إلى العلم ، لتعاليه سبحانه عن الحاسّة والمعاني القديمة

قديم 08-10-2010, 06:10 PM
المشاركة 40
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
اللطيف :


العالم بغوامض الأشياء ، ثم يوصلها إلى المستصلح برفق دون العنف ، أو البرّ بعباده الذي يوصل إليهم ما ينتفعون به في الدارين ويهيّىء لهم أسباب مصالحهم من حيث لا يحتسبون ، قاله الشهيد في قواعده (71).
وقيل : اللطيف فاعل اللطف ، وهو ما يقرب معه العبد من الطاعة ويبعد من المعصية ، واللطف من الله التوفيق.
وفي كتاب التوحيد (72) عن الصادق عليه السلام : أنّ معنى اللطيف هو :
العالم بالشيء اللطيف ، كالبعوضة وخلقه إياها (73). وأنّه لا يدرك ولا يحدّ ، وفلان لطيف في أمره إذا كان متعمقاً متلطفاً لا يدرك أمره ، وليس معناه أنه تعالى صغر ودقّ.
وقال الهروي (74) في الغريبين (75) : اللطيف من أسمائه تعالى وهو الرفيق بعباده يقال : لطف له يلطف إذا رفق به ، ولطف الله بك أي : أوصل إليك مرادك برفق ، واللطيف منه ، فأما لطف يلطف فمعناه صغر ودقّ.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غير اللهِ لا أَجِدُ محمد عبد الحفيظ القصاب منبر الشعر العمودي 6 05-23-2021 07:04 PM
أسماء الله الحسنى ناريمان الشريف منبر الحوارات الثقافية العامة 65 02-20-2021 08:30 AM
حَبيبَ اللهِ عُذْرَاً محمد عبد الحفيظ القصاب منبر الشعر العمودي 12 11-09-2020 06:07 PM
أُحبُّكَ يا رسولَ اللهِ ريمه الخاني منبر الشعر العمودي 8 10-04-2013 03:36 PM
اِعرِفْ حُدودَ اللهِ صائب القاضي منبر الشعر العمودي 4 08-13-2011 09:29 PM

الساعة الآن 01:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.