قديم 08-07-2010, 02:54 PM
المشاركة 21
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
الخالق



هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .




قال الله : {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى} ، وقال الله:{إن ربك هو الخلاق


العليم{ . الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها بحمده وحكمته، وهو


لم يزل، ولا يزال على هذا الوصف العظيم.


قديم 08-07-2010, 06:21 PM
المشاركة 22
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ الأحــــد ]

" الواحد الأحد هو الذي توحّد بجميع الكمالات، وتفرّد بكل كمال، ومجد وجلال، وجمال، وحمد، وحكمة، ورحمة، وغيرها من صفات الكمال فليس له فيها مثيل ولا نظير، ولا مناسب بوجه من الوجوه فهو الأحد في حياته، وقوميته، وعلمه، وقدرته، وعظمته، وجلاله، وجماله، وحمده، وحكمته، ورحمته، وغيرها من صفاته، موصوف بغاية الكمال، ونهايته من كل صفة من هذه الصفات فيجب على العبيد توحيده، عقداً، وقولاً، وعملاً، بأن يعترفوا بكماله المطلق، وتفرده بالوحدانية، ويفردوه بأنواع العبادة ".

7 / 8 / 2010

قديم 08-07-2010, 06:31 PM
المشاركة 23
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
بسم الله الرحمن الرحيم

[ الأعلى: (العلي الأعلى) ]
" من أسمائه الحسنى (العلي الأعلى) وذلك دال على أن جميع معاني العلو ثابتة لله من كل وجه، فله علو الذات .
وهو أنه مستو على عرشه، فوق جميع خلقه، مباين لهم، وهو مع هذا مطلع على أحوالهم، مشاهد لهم، مدبر لأمورهم الظاهرة والباطنة متكلم بأحكامه القدرية، وتدبيراته الكونية، وبأحكامه الشرعية .
وأما علو القدر فهو علو صفاته، وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، قال تعالى: {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً} وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته وله علو القهر فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلّهم، فنواصيهم بيده، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع، وما لم يشأ لم يكن فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه، وذلك لكمال اقتداره، ونفوذ مشيئته وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه .
فهو الذي على العرش استوى وعلى الملك احتوى، وبجميع صفات العظمة والكبرياء، والجلال والجمال وغاية الكمال اتصف وإليه فيها ..

7 / 8 / 2010

قديم 08-07-2010, 11:37 PM
المشاركة 24
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
الباريء


هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .


قال الله : {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى} ، وقال الله:{إن ربك

هو الخلاق العليم} الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها

بحمده وحكمته، وهو لم يزل، ولا يزال على هذا الوصف العظيم.

قديم 08-07-2010, 11:37 PM
المشاركة 25
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
المصور


هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة

منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرته


قال الله : {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى} ، وقال الله:{إن ربك هو

الخلاق العليم } الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها بحمده

وحكمته،

قديم 08-07-2010, 11:38 PM
المشاركة 26
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
الغفار


هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .


قال الله : { إن الله لعفو غفور} الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران


والصفح عن عباده موصوفاً . كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ،


وقد وعد بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها ،


ذكر القرآن : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى }.

قديم 08-07-2010, 11:39 PM
المشاركة 27
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
القهار


هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد ..

وخضع لجلاله كل شيء .

قال الله: { قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار}

وذكر القرآن : { يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله

الواحد القهار }

وقال عز وجل : {وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير}

وهو الذي قهر جميع الكائنات ، وذلَّت له جميع المخلوقات،

ودانت لقدرته ومشيئته مواد وعناصر العالم العلوي والسفلي ،

فلا يحدث حادث ولا يسكن ساكن إلا بإذنه، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ،

وجميع الخلق فقراء إلى الله عاجزون ، لا يملكون لأنفسهم نفعاً، ولا ضراً، ولا خيراً ولا

شراً .

قديم 08-07-2010, 11:39 PM
المشاركة 28
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
الوهاب

هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ،

كثير النعم ، دائم العطاء .

قال الله: {إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البرُّ الرحيم}

وقال الله : {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب }

من أسمائ الله ( البر الوهاب ) الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه،

فهو مولى الجميل ودائم الإحسان وواسع المواهب، وصفه البر وآثار هذا الوصف جميع

النعم الظاهرة و الباطنة،

فلا يستغني مخلوق عن إحسانه وبره طرفة عين.

وإحسانه عام و خاص: 1) فالعام المذكور في قوله : {ربنا وسعت كل شيء رحمة

وعلما}

{ورحمتي وسعت كل شيء} ،

ذكر القرآن : { وما بكم من نعمة فمن الله }

وهذا يشترك فيه البر والفاجر و أهل السماء و أهل الأرض و المكلفون وغيرهم .

2) والخاص رحمته و نعمه على المتقين ..

حيث قال : { فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون *

الذين يتبعون الرسول النبي الأمي } الآية ... ،

وقال : { إن رحمة الله قريب من المحسنين}

وفي دعاء سليمان : { و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين}

وهذه الرحمة الخاصة التي يطلبها الأنبياء و أتباعهم، تقتضي التوفيق للإيمان، والعلم،

والعمل،

و صلاح الأحوال كلها، والسعادة الأبدية، والفلاح والنجاح، وهي المقصود الأعظم

لخواص الخلق.

قديم 08-07-2010, 11:40 PM
المشاركة 29
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
الرزاق

هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ،

ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .

والرزاق وهو مبالغة من: رازق للدلالة على الكثرة. والرازق من أسماء الله.

ذكر القرآن : {إن الله هو الرزاق} وقال الله:{وما من دآبة في الأرض إلا على الله

رزقها} .

ورزقه لعباده نوعان: عام وخاص:

1) فالعام إيصاله لجميع الخليقة جميع ما تحتاجه في معاشها وقيامها، فسهل لها

الأرزاق،

ودبرها في أجسامها، وساق إلى كل عضو صغير وكبير ما يحتاجه من القوت،

وهذا عام للبر والفاجر والمسلم والكافر، بل للآدميين والجن والملائكة والحيوانات كلها.

2) وأما الرزق المطلق فهو النوع الثاني، وهو الرزق الخاص، وهو الرزق النافع

المستمرنفعه في الدنيا والآخرة، وهو الذي على يد رسول الله وهو نوعان:

أ‌- رزق القلوب بالعلم والإيمان وحقائق ذلك، فإن القلوب مفتقرة غاية الافتقار إلى أن

تكون عالمة بالحق مريدة له متألهة لله متعبدة، وبذلك يحصل غناها ويزول فقرها.

ب‌- ورزق البدن بالرزق الحلال الذي لا تبعة فيه، فإن الرزق الذي خص به المؤمنين

والذي يسألونه منه شامل للأمرين، فينبغي للعبد إذا دعا ربه في حصول الرزق أن

يستحضربقلبه هذين الأمرين، فمعنى ((اللهم ارزقني)) أي ما يصلح به قلبي من العلم

والهدىوالمعرفة ومن الإيمان الشامل لكل عمل صالح وخلق حسن ،

وما به يصلح بدني من الرزق الحلال الهنيّ الذي لا صعوبة فيه ولا تبعة تعتريه.

الرزاق الذى لا تنفد خزائنه ولم يفض ما في يمينه لا يشغله سمع عن سمع ولا تختلف

عليه المطالب ولا تشتبه عليه الاصوات يرزق من هذه الدنيا ما يشاء من كافر ومسلم

اموال واولاد ولا يرزق الآخرة الا لأهل طاعته واشرف الارزاق في هذه الدار هو

الايمان والعلم والعمل والحكمة وتبين الهدى المستنير .

قديم 08-07-2010, 11:40 PM
المشاركة 30
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
الفتاح


هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض .


قال الله: {قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم{
الفاتح : الحاكم والفتاح من صيغ المبالغة. فالفتاح هو الحكم المحسن الجواد، وفتحه الله قسمين:
1)أحدهما: فتحه بحكمه الديني وحكمه الجزائي.
2)والثاني: الفتاح بحكمه القدري.

ففتحه بحكمه الديني هو شرعه على ألسنة رسله جميع ما يحتاجه المكلفون، ويستقيمون به على الصراط المستقيم. وأما فتحه بجزائه فهو فتحه بين أنبيائه ومخالفيهم وبين أوليائه وأعدائهم بإكرام الأنبياء وأتباعهم ونجاتهم ، وبإهانة أعدائهم وعقوباتهم. وكذلك فتحه يوم القيامة وحكمه بين الخلائق حين يوفي كل عامل ما عمله. وأما فتحه القدري فهو ما يقدِّره على عباده من خير وشر ونفع وضر وعطاء ومنع، ذكر القرآن:{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده، وهو العزيز الحكيم } فالرب الله هو الفتاح العليم الذي يفتح لعباده الطائعين خزائن جوده وكرمه ، ويفتح على أعدائه ضد ذلك ، وذلك بفضله وعدله.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غير اللهِ لا أَجِدُ محمد عبد الحفيظ القصاب منبر الشعر العمودي 6 05-23-2021 07:04 PM
أسماء الله الحسنى ناريمان الشريف منبر الحوارات الثقافية العامة 65 02-20-2021 08:30 AM
حَبيبَ اللهِ عُذْرَاً محمد عبد الحفيظ القصاب منبر الشعر العمودي 12 11-09-2020 06:07 PM
أُحبُّكَ يا رسولَ اللهِ ريمه الخاني منبر الشعر العمودي 8 10-04-2013 03:36 PM
اِعرِفْ حُدودَ اللهِ صائب القاضي منبر الشعر العمودي 4 08-13-2011 09:29 PM

الساعة الآن 12:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.