احصائيات

الردود
6

المشاهدات
15252
 
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6


ناريمان الشريف will become famous soon enoughناريمان الشريف will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
25,777

+التقييم
4.66

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

رقم العضوية
6405
09-05-2010, 01:41 PM
المشاركة 1
09-05-2010, 01:41 PM
المشاركة 1
افتراضي أساطير يونانيــة
الأساطير (أو ميثولوجيا) هي حكايات خرافية نشأت منذ فجر التاريخ ويلعب فيها دور الأبطال صور خيالية كالآلهة و الأبطال الأسطوريون و الأحداث وغير ذلك حيث تقوم بتوضيح وشرح الظواهر المختلفة للطبيعة والمجتمعات.




الاسطورة الاولى






يحكى أنّ شاباً اسمه "نارسيس"؛ كان يرى دائماً انعكاس صورة وجهه على الماء .. ويتأمّل جماله الذي أُعجِب به ـ وظنّ أنها امرأة فاتنة ..

حتى أحبّها كثيراً وحاول يوماً أن يمسّها بيده .. فتعكّرت صفحة الماء وذهبت صورته؛
فحزن كثيراً ومات ..
ثم تلاشى ونبتت مكانه زهرة النرجس.!!


ومن هنا ظهرت تسمية "النرجسيّة"؛ دلالة على حُب الذات والإعجاب بها







اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهب كل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلي درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق!
وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس"..
وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة..



فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟!
فردت البحيرة: أبكي على نرجس.
عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب.
فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟!
فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً.
فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلي أنه كان جميلاً. أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله، كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي



..... منقول


قديم 09-05-2010, 01:43 PM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
الاسطورة الثانية



كانت الثمار الحمراء لشجرة التوت بيضاء كالثلج. وقصة تغير لونها قصة غريبة ومحزنة، ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك. فقد أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي وتاق الاثنان إلى الزواج. ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما.

حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاء ليلاً قرب مقام مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيء حبيبها. وفي هذه الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثار الدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في جنبه، وسال دمه على حبيبات التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعد أن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة، عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين.

يتبع

قديم 09-05-2010, 01:44 PM
المشاركة 3
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
الاسطورة الثالثة


اسطورة البياض والياسمين






…. و افترقا فتركت له الكوكب لتهيم بحزنها بين الكواكب؛
كان يتبعها من كوكب لآخر حتى وصلت الآرض فـ بكت ؛ومكان كل دمعة تنبت زهرة بيضاء
حتى امتلئت الأرض بالزهور ومن ثم غادرت المكان؛وصل بعدها حبيبها فرأى المكان مُزهر علم أن حبيبته كانت هنا؛عانق زهورها وكلما قبض على زهرة انحنت له فـ لونها .. ويقبض على آخرى تنحني له فـ يلونها..

وأبت إحداها ان تنحني فكانت "الياسمين" بيضاء حتى الآن

أسطورة جميلة تخبرنا ان من ينحني يسهل تغييره..تشكيله..تلوينه
ومن بقي شامخاً لم ينحني سيعانقه البياض دوماً

يتبع

قديم 09-05-2010, 01:46 PM
المشاركة 4
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أسطورة ميدوزا



أولاً سنقرأ أسطورة ميدوزا وأختيها المتحجرات، ونبدأ بها لأن لهذه الأسطورة معزة خاصة في قلبي لأني تعرفت على هذه الاسطورة من خلال .... اسكت أحسن


أولاً ما تقوله ويكيبيديا في التعريف بها:

ميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس هي ربة الحكمة والثعابين الأمازيغية ...
ميدوسا كانت في البدء بنتا جميلة, غير انها ارتكبت الخطيئة مع بوصيدون في معبد آثيناوهدا ما جعل آثينا تغضب عنها, فحولتها إلى امرأة بشعة المظهر كما حولت شعرها ألى ثعابين. وبما أن ميدوسا كانت قابلة للموت فقد تمكن برسيوس, حسب الميثولوجيا الأغريقية, من القضاء عليها فبذرع آثينا تمكن برسيوس من قطع رأسها, واهدى رأسها لآثينا التي كانت قد ساعدته وكذلك ساعده هرمس.

اصبح اسم بيرسوس خالداً عندما تغلب علي ميدوسا و قطع رأسها ، والدم الذي نزل من قطع رأسها انتج عدد لا يحصى من الثعابين التي تتفشي في افريقيا. وضع الفاتح رأس ميدوسا علي درع منيرفا الذي استخدمه في البعثة. و ما زال الرأس يحتفظ بنفس القدرة علي التحويل الي حجارة التي كان يمتلكها من قبل ، كما كان معروفا ًفي محكمة قيفاوس....افترض البعض أن الغورغونيين كانوا أمة من النساء تمكن بيرسوس من هزيمتها

بعد أن تم قطع رأس ميدوسا وتم أهداؤه ألى آثينا قامت بوضعه على ذرعها المسمى بالأيغيس.
انجبت ميدوزا من بوصيدون طفلين


ثانياً لنقرأ القصة من رواية أسطورة رأس ميدوسا للدكتور أحمد خالد توفيق

تقول الأسطورة الإغريقية إن ( بروسيوس ) البطل المغوار كان واحداً من هؤلاء الأبطال الذين تزخر بهم الأساطير الإغريقية ، شديد الوسامة ، شديد البأس .. وهو كالعادة ابن زيوس من امرأة بشرية ..

وعلى حين كان أخوته من الأب يمارسون أعمالهم ( هرقل ) مشغول بقتل الهيدرا .. و(أطلس) منهمك في رفع الكرة الأرضية .. و (برومثيوس ) معلق بين الجبال يتلقى عقابه الأبدي .. و(جاسون ) يبحث عن الفروة الذهبية .. كانت هناك مهمة أكثر تعقيداً تنتظر ( بروسيوس ) ..

كانت ( كاسيوبيا ) الحسناءالمغرورة قد بالغت في غرورها ووقاحتها إلى درجة أثارت حنق سادة (الأوليمب ). لهذا سلطوا على جزيرتها الفيضانات والزلازل ..

ثم جاءت الطامة الكبرى حين أرسلوا للجزيرة تنيناً مرعباً اسمه ( الكراكون ) ،

وكان هذا التنين يطلب – كالعادة – أن يقدموا له قرابين بشريه وإلا أغرق الجزيرة بما عليها ..

وهكذا وجدت ( كاسيوبيا ) نفسها مرغمة على تقديم ابنتها الجميلة ( أندروميدا ) لإشباع شهية التنين الشره .. وهكذا كانت أندروميدا الضحية القادمة مالم يحدث شيء ما ..

وفي هذه اللحظة يصل( بروسيوس ) إلى الجزيرة .. يقع في حب الفتاة المختارة كقربان .. ويصمم على قتل الوحش لإنقاذ فتاته .. ولكن كيف ؟!

هناك طريقة واحدة فقط .. أفظع من التنين نفسه .. إنه رأس ميدوسا .. !

إن ( ميدوسا ) وأختيها هن أشنع من ذكر في الأساطير اليونانية من مخلوقات ، ويسمونهم ( الجرجونات الثلاث ) لقد كانت ميدوسا وأختاها فتيات طبيعيات جداً .. حتى غضب عليهن ( زيوس ) فأحالهن إلى ..

أولاً : تحولت الأيدي إلى نحاس ..

ثانياً : إزددن بشاعة وصار لساهن مشقوق كلسان الأفاعي ..

ثالثاُ : تحول شعرهن إلى ثعابين ذات فحيح .. ولدغتها قاتلة ..

رابعاً : وهو أسوء مافي الأمر .. صارت نظرتهن كافية لأن تحول من تلتقي عيناه بأعينهن إلى حجر ..

خامساً : نفين إلى جزيرة في البحر المتوسط لم تحددها الأسطورة حيث يعشن في الكهوف .وسط عشرات من التماثيل الحجرية لأولئك البحارة التعساء الذين ألقى بهم حظهم العاثر على شاطيء تلك الجزيرة ..

إنه عقاب قاسٍ ولكنه ليس أسوء عقاب في الأساطير الإغريقية ..

والآن .. على ( بروسيوس ) أن يقطع رأس ميدوسا !!

ولكن كيف ؟ كيف يمكن مواجهة مخلوق بهذه الصفات ؟ دعك من السؤال الأهم .. كيف تقتل مخلوقاً من دون أن تراه؟!

لكن بروسيوس مثله مثل هرقل وثيذيوس .. بطل إغريقي أصيل .. يبحث عن المتاعب أينما وجدت .. ويحمل قدره على كفه ولا يملك الاختيار .. لهذا يروق كثيراً لسادة الأوليمب .. ولهذا تلقى زيارة من من هرمز .. يحمل له بعض الهدايا .. الخوذةالتي تخفي من يرتديها .. والسيف الذي لا يضرب إلا ويصيب هدفه .. ثم الدرع البراق الشبيه بالمرآة ..

وينطلق برسيوس مع رفاقه في البحر قاصدين جزيرة الجرجونات الثلاث ..
دخل (بروسيوس ) كهف ميدوسا..حوله عشرات من التماثيل الشنيعة لبحارة ماتوا قبل أن يفهموا ما لذي قتلهم

دخل ( بروسيوس ) ومن معه في حذر باحثين عن ضالتهم .. ومن ثم تصحوميدوسا من نومها وتفح الثعابين في شعرها .. فيخفي الرجال وجوههم خلف الدروع .. وتتقدم ميدوسا نحو أول الرجال فيتعثر وتلتقي عينيه بعينيها ويتحول لحمه إلى حجر ..

وهنا توجد نهايتان للأسطورة ..

الأولى تقول أن ميدوسا رأت انعكاس وجهها في درع ( بروسيوس ) وتحولت إلى حجر ..

النهاية الثانية تقول أنها تقدمت نحو ( بروسيوس ) الذي استجمع شجاعته وحاسة المكان عنده ليطير رقبتها بضربة واحدة ثم يبادر بالفرارقبل أن تصحوا أختاها ..

المهم أن ( بروسيوس ) قد قتلها دون أن يمس شقيتيها .. وعاد بالرأس في كيس ليظهره في اللحظة المناسبة أمام التنين قبل أن يبتلع حبيبته ..

الآن حق لـ ( بروسيوس ) أن يتزوج ويستريح ويهنأ بالاً ..

ولكن ماذا حدث للرأس .. ؟

يقال أن ( بروسيوس ألقى به في البحر .. وأسطورة أخرىتقول أنه أهداه
لـ ( حيرا ) زوجة ( زيوس ) للتخلص به من أعدائها ..
وثمة حكايات تتجاهل الأمر برمته ..
ولكن السؤال الثاني ظل – وسيظل – من دون إجابة .. ماذا حدث للشقيقتين ؟

قديم 09-05-2010, 01:52 PM
المشاركة 5
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
الحب والجنون..وقصة صنعتها الاساطير اليونانية القديمة


كثيراً ما نردد عبارة : "مراية الحب عمياء"
والمقصود بها : أن المحب لا يرى فى محبوبته غير كل جميل ولا يرى أية صورة قبيحة
أو دميمة مهما كانت
وقد عبر عن ذللك الامام على بن أبى طالب رضي الله عنه بقوله :
"عين المحب عمياء عن عيوب المحبوب وأذنه صماء عن قبيح ما يسمع عنه"
وقد أكد هذا المعنى أحد الحكماء قائلا:
"سلطان الحب أعمى والمحبون مطموسة أبصارهم وبصائرهم فيمن يتعشقون..فالحب يحدث عمى للقلب عن عيوب المعشوق"

وتحاول الاساطير اليونانية أن تجيب على أسباب الربط بين الحب والعمى
حيث تروى لنا قصة إله الحب وإله الجنون حيث كانا صديقين حميمين..
ولكنهما اختلفا..وقامت بينهما معركة حامية
انتهت بأن خرج منها إله الحب وقد فقد بصره..
فانعقد لذلك مجلس الالهة على هيئة محكمة..
وبعد التحقيق والمداولة..
تقرر أن يعاقب إله الجنون على جنايته بأن يقود إله الحب الأعمى مدى الحياة..
وقد عبر عن ذلك إله الحب قائلا : "مساكين أهل الحب والهوى .. إنهم يتبعون أعمى يقوده مجنون.

قديم 09-28-2010, 10:49 PM
المشاركة 6
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحتوي الاساطير اليونانية في نزوعها نحو التخييل و البحث عن كنه الاشياء
-و لو انهم تخبطوا -جمالية و جاذبية
شكرا لك ناريمان هذه المساحة الجميلة و سأكون معك ان شاء الله في الحديث عن الكثير من الاساطير
تحيتي لك

قديم 09-30-2010, 09:16 PM
المشاركة 7
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
تحتوي الاساطير اليونانية في نزوعها نحو التخييل و البحث عن كنه الاشياء
-و لو انهم تخبطوا -جمالية و جاذبية
شكرا لك ناريمان هذه المساحة الجميلة و سأكون معك ان شاء الله في الحديث عن الكثير من الاساطير
تحيتي لك
أهلاً بك يا الغالية ريم
نورت الموضوع بالتأكيد
أحس أن لك ميلاً شديداً لمثل هذه الأساطير وهذا لمسته من موضوعاتك المختارة

أرحب بك طبعاً وبإضافاتك التي ستزيد المتصفح جمالاً


محبتي ... ناريمان


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أساطير يونانيــة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أشهر عشر أساطير عربيّة قديمة ناريمان الشريف منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 9 07-07-2021 11:18 PM
أساطير العرب البائدة ريم بدر الدين منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 09-02-2016 02:19 PM
أساطير العالم القديم - كارم محمود عزيز د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-02-2014 10:18 PM

الساعة الآن 01:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.