احصائيات

الردود
2

المشاهدات
378
 
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مُهاجر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.51

تاريخ التسجيل
Feb 2022

الاقامة
مسقط

رقم العضوية
16905
05-17-2022, 09:03 AM
المشاركة 1
05-17-2022, 09:03 AM
المشاركة 1
افتراضي " المجاهرة بالمعصية "
قالت :
البعض والعياذ بالله يجاهر بالمعصية فمثلا بعض الشباب يجاهر بمعصيته ،
ويقول أنا طلعت مع عددة بنات ومارست معهن الجنس والعياذ بالله
وكذلك بعض البنات تقول أنا طلعت مع عدد من الشباب ،
ومارست معهم الجنس والعياذ بالله مقابل المال .

لماذا :
وصل الحال لبعض الشباب والبنات أن يجاهر بمعصيته أمام الناس ؟!
فكثيرا ما نصادف بعض السيارات واقفة على الشارع ،

فهناك :
شاب وشابة يمارسون الحرام أمام الناس فأين الخوف من الله ؟!
ولكن من لا يخاف من الله لا يخاف من الناس .

بالفعل لماذا مات الخوف من الله في قلوب بعض الشباب والبنات ،
ومع إنهم يمارسون الحرام ولكنهم غير سعيدين في حياتهم ، وغير مرتاحين
لأنهم أغضبو الله . ربي يهديهم .

اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.
لماذا وصل الحال لبعض الشباب والبنات للمجاهرة بالمعصية ؟


قلت :
ما تزال تلك المخازي تُطالعنا ليل نهار ،
ولن يوقف انهمارها ،
وشنارها ،
وجريانها ،

غير الحزم بقوة القانون ،
" وإن كنا بذلك نقول كلاماً لا ينفك أن يُدرج في جملة الأماني والأحلام " !!

ما :
كان للمجاهر أن يفعل ذاك ويذيع بتلك الفعال ، لولا يقينه بأن القانون لصفه ينحاز!
لكونها " حرية شخصية " ! بتنا نعيش ونتنفس حياة تلك الدول المتحررة من كل
أواصر الحشمة و الأدب والأخلاق !


يضاف :
إلى ذلك شيوع تلكم الأمراض على رؤوس الأشهاد ،
حتى اعتاد وتكيف عليها الناس ، فباتت بديهية الحصول ،
لتكون البلادة ، والخنوع ، والخضوع ،
وإنكار المنكر منعدمة الوجود في قلب كل غيور
بعد أن غار فيه الحس والشعور !

ولا :
يلام في ذلك إذا ما علمنا أن القانون يتماهى مع رغبات ونزوات ذلك المجاهر !
الذي في أصله _ القانون _ وواجباته خَلق بيئة مناسبة لقتل كل ما تربينا عليها من مُثل ،
وعادات ، وتقاليد التي كبرنا وكبرت معنا ، وتعاضد وتعارف عليها المجتمع وأجمع عليها ،
فكانت لهم منهج حياة ونجاة ، ناهيكم على أنها جاء بها الدين الحنيف لتحفظ بها الحقوق والأعراض ،


فإذا :
ما تحدثنا عن الجانب النفسي لذاك المجاهر المنكور /

فهو :
يتحدث عن مغامراته ، وجولاته وصولاته وكأنه بذلك يفخر ويفاخر بفتوحات وغزواته !
لتستحق من الناس ذلك الإجلال والثناء ممن يصلهم خبرها ، مبتعدا عن الحياء من الله
الذي جعله أهون الناظرين إليه !

بعدما :
ستر عليه وصبر عليه ، ولم يعجل عليه غضبه وأليم انتقامه وهو القادر على انفاذه ،
مع هذا يهتك ذاك الستر الذي أسدله عليه مغترا بحلمه عليه !!!
فهو لا يراعي حرمات وعن المروءة في حل وعنها مُفارق !

أما :
إذا ما عرجنا على القوانين التي شّرعها من شّرعها فهي مظلة
وملاذا يحتمي بها من أراد الفساد ، والإفساد ، وإشباع غرائزه البهيمية ،
حتى جردوا من أجل ذلك صلاحيات ولي الأمر !

" ليكون ليس له سلطان على من هو عليهم حريص ومشفق أمين " !

فالقضية يتقاسم جريرتها ومشكلها :
الفرد
المجتمع
الأسرة
القانون

ولا :
عزاء لمن تنكب عن الواجبات ،
وترك الحبل على الغارب ،
والأمثلة على تلكم الحوادث والمفاسد لا يحويها كتاب ،
ولن يستوعبها عقل انسان !


وفي الختام :
نسأل الله تعالى أن يعافينا من تلك المدلهمات ،
التي باتت تؤرق الكثير ممن لا تزال فيهم الغيرة ،
والحمية تعترك وتتحرك في قلبهم وكلهم ،

وإن :
كانت تخنق أنفاسها تلك القوانين الجائرة التي تقتل العفة ،
وتبيد خضراء الفضيلة ، وتذيع الفاحشة وتشجع على الرذيلة .


" فمن أمن العقوبة أساء الأدب " .



قديم 05-17-2022, 03:08 PM
المشاركة 2
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: " المجاهرة بالمعصية "
من أعظم الذنوب التي تجلب سخط الله عزوجل المجاهرة بالمعصية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشرَ المهاجرين، خمسٌ إذا ابتُليتم بهنَّ -وأعوذ بالله أن تدركوهنَّ-: لم تظهرِ الفاحشة في قوم قطُّ حتى يُعلنوا بها، إلا فَشَا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مَضتْ في أسلافهم الذين مضَوْا، ولم ينقصوا المكيالَ والميزان، إلا أُخِذوا بالسِّنين وشدَّة المؤونة وجورِ السلطان عليهم، ولم يَمنعوا زكاة أموالهم، إلا مُنِعوا القطر من السَّماء، ولولا البهائم لم يُمطَرُوا، ولم يَنقضوا عهدَ الله وعهدَ رسوله، إلا سلَّط الله عليهم عدوًّا من غيرهم، فأخذوا بعضَ ما في أيديهم، وما لم تحكُم أئمتُهم بكتاب الله ويتخيَّروا مما أَنزل الله، إلا جَعَل الله بأسَهم بينهم»

كما أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات التاريخية أن سبب سقوط كثير من الأمم والحضارات ارتبط بالمجاهرة بالمعصية والترف الفاحش.

تحياتي وتقديري أستاذ مهاجر

قديم 05-17-2022, 07:17 PM
المشاركة 3
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " المجاهرة بالمعصية "
من أعظم الذنوب التي تجلب سخط الله عزوجل المجاهرة بالمعصية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشرَ المهاجرين، خمسٌ إذا ابتُليتم بهنَّ -وأعوذ بالله أن تدركوهنَّ-: لم تظهرِ الفاحشة في قوم قطُّ حتى يُعلنوا بها، إلا فَشَا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مَضتْ في أسلافهم الذين مضَوْا، ولم ينقصوا المكيالَ والميزان، إلا أُخِذوا بالسِّنين وشدَّة المؤونة وجورِ السلطان عليهم، ولم يَمنعوا زكاة أموالهم، إلا مُنِعوا القطر من السَّماء، ولولا البهائم لم يُمطَرُوا، ولم يَنقضوا عهدَ الله وعهدَ رسوله، إلا سلَّط الله عليهم عدوًّا من غيرهم، فأخذوا بعضَ ما في أيديهم، وما لم تحكُم أئمتُهم بكتاب الله ويتخيَّروا مما أَنزل الله، إلا جَعَل الله بأسَهم بينهم»

كما أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات التاريخية أن سبب سقوط كثير من الأمم والحضارات ارتبط بالمجاهرة بالمعصية والترف الفاحش.

تحياتي وتقديري أستاذ مهاجر
أستاذي الكريم /
يقول " بيير كارلي " _ أستاذ فسيلوجيا الأعصاب _:
" العلم يهدف إلى تمكيننا من معرفة أفضل بالعالم وعلاقتنا به ،
كما أن العلم ينير لنا الطريق في صدد ما يمكن فعله ،
وبخصوص الوسائل ، والإمكانات المتاحة ، أو الرهانات ،
والمخاطر ، أما _ الإيمان _ فيقول : لنا ما ينبغي فعله ،
لكي نعطي لحياتنا معنى ، إنه يقدم لنا الغاية من الوجود ،
والقيم ،وأسباب الأمل والعمل ".

هي :
صرخة ممن يتحشرج في قلبه نبض الإيمان ،
الذي يغالبه ذلك السيل الجارف من الماديات ،
التي جعلت من العلم والتقدم معبودا يُعبد من دون الله !
فأصبحت أجساد أولئك خاوية ليس فيها معنى للحياة ،
أرواح تشكو الجدب والقحط وشح من الإيمان ،

فما :
هذهِ الحياةِ إلا قصة البحث عن طريق السعادة ،
والأمن ، والإستقرار ، ولن ينعم قوم بتلك المعاني السامية ،
لتكون واقعاً يتفيؤن ظلاله ، إلا على الطريقة التي أمر الله الناس
أن يكونوا عليها ، وحقيقة ذلكَ تتجلى اذا ما نظرنا إلى حال
أولئك الذين بحرزون التقدم العلمي ، والتكنلوجي ،

وفي :
المقابل نجد تلك الإخفاقات في الوصول إلى التقدم ،
على الصعيد النفسي ، والروحي ، والإجتماعي !
لتكون تلك الأمنية التي يرتجيها الناس مع توفر وسائل الراحة ،
والترفية أن تنعكس على حياتهم الروحية والنفسية ما هي
إلا أمنية يصعب ، ويستحيل تحققها ! فالله من خلق ،
وأبدع خلق الإنسان ، وهو يعلم ما يصلحه ويسعده ،
وأن طريق السعادة لن يلجها ، ويعيش واقعها ،
بغير التسليم والخضوع لله ، من هنا تكون الحرية مقيدة ،
عندما تكون في ظل قوانين الله .


دمتم بخير ...


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: " المجاهرة بالمعصية "
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
عودة حساب "البريك" على "تويتر".. ويتهم 3 فئات بالتسبب بإغلاقه علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 09-13-2013 12:28 AM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM

الساعة الآن 11:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.