احصائيات

الردود
6

المشاهدات
1659
 
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8


ثريا نبوي will become famous soon enough

    موجود

المشاركات
6,105

+التقييم
4.90

تاريخ التسجيل
Oct 2020

الاقامة

رقم العضوية
16283
06-28-2021, 01:07 AM
المشاركة 1
06-28-2021, 01:07 AM
المشاركة 1
افتراضي من سـلسـلة دراسات فينيقية تحت الضوء: قراءة في شعر الشاعرة ثريا نبوي


من سـلسـلة دراسات فينيقية تحت الضوء:
{ قراءة في شعر الشاعرة أ. ثريا نبوي }


http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...62#post1656162
د/ عوض بديوي


تمهيد من خلال نص صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ.......
- ملخص الجزء الأول من الدراسة -
* دراسة للتعريف بالشاعرة ولمزيد من الضوء __________________________________________________ _________
مقدمة
بحسب معظم النقاد المحدثين ، الذين يذهبون إلى أن الفن و الإبداع ، لا سيما الأدب و الشعر مرآة تعكس ذات المبدع ؛ فيروح في صناعة أحلامه وآماله... ولا يضمن عبر النص سوى عواطفه وانفعالاته ، والأمثلة كثيرة ...ومثل هذا المذهب على ما فيه من صحة و ما فيه من إيجابيات يظل منقوصًا لأن حضور الذات لا يعني إلغاء المحيط الاجتماعي الذي يتحرك فيه الشاعر.
فالشاعر يحمل رسالته بأمانة ، وعليه أن يكشف كل ما يدور من حوله ، وفي كل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ...الخ و يوظف إبداعه وشعره في نقد الواقع الواقع الذي يعيشه...وهذا ما جعلني أمرّ – بعجالة على أبرز ماجاء به شعر أ. نبوي ليس بوسعك أن تمر كسحابة صيف ، أو تكتفي بقراءة واحدة ؛ في إبداعها ، الذي أدهشني – تجعلك شريكا أو صديقا أو صاحب معالمها الشعرية ، لما لشعرها من أبعاد إنسانية تلامس الوجدان ....حيث أثمرت تجربتها تسعة دواوين شعرية وهي :

(1) عذرا حبيبي المصطفى
(2) العصفور الذي نَسي
(3) عندما تبكي الديار
(4) للرافدينِ أُغنِّي
(5) التراب المرتهن
(6) للقُدسِ مِعراجٌ
(7) تراتيل دمشقية
(8) الشاطئ البعيد
بالإضافة لديوان كتبته بالعامية المصرية وصدرته بعنوان:
(9) كلام من خشب.
_____________________________________
...
فقد عرفت أ. الثريا منصات التتويج والجوائز والمنافسة الحقيقية ...غير أنه - ويحدث - أن تغيب الشهادة الصادقة الصحيحة ، لا سيما ممن خانوا الرسالة وأمانتها وشرفها ...
الشاعرة أ. الثريا شاعرة يشهد لها شعرها ولست مجاملا هنا ؛ فهي تمتلك مخزونا شعريا كبيرا ، عميقا ورائعا ...وفي مواضيع الشعر كافة – كما أشرت سابقا إلى مجموعة دواوينها ...
وهي عضو في عدد من الأندية والجمعيات والروابط الأدبية؛ من مثل عضويتها العاملة في رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
لعل ما يلفت النظر في أدب وشعر أ. ثريا نبوي الخيط المتين المملوء بالعاطفة ، بين الناصة والوطن بشكل عام؛ فالوطن اللازمة الأولى التي تزين وتميز الشعر الوطني . فكانت نصوصها، التي قرأتُ فضاءً رحبًا ،استطاعت من خلاله الناصة التعبير عن عمق حبها ومدى تعلقها به ، تراوغ القارئ على طريقتها ؛ بحيث تجعله ابتداءً يظن أن النص غزلي: ربما لامتداد العاطفة الخاصة التي تجعل من معجمها الشعري ..هذا جانب، ومن سلطة الأسلوبية الغزلية على نصوصها..من جانب آخر ، الأمر الذي جعل لها بصمة خاصة في إشعال النص بالعاطفة ثم الصدق وحرارة البوح الوطني والحنين للوطن ، حالها حال أي شاعر متمرس في الوطنيات مثال : التعلق بالوطن ، والتصدي للظلم والاستبداد وسلب الحقوق ؛ ليدافع عنه ، ومناهضة الاستعمار وإظهار حقوق الوطن والشعوب المسلوبة والمشردة ...الخ ، ولاحظ معي ، عزيزي القارئ هذا المقطع من نص
( على بيادرِ الشجن )

لِجُرحَنا الحافي على مدارجِ الأشواكِ واليَبابْ
في ضوءِ قِنديلٍ ضريرٍ مِن سَنا زيتونةٍ ِ
معصورةٍ في ظل أهدابِ الغيابْ
يجتاحُنا حنينُنا.. أشواقُنا العِذابْ
فنمتطي الخروجَ عن قُدسيةِ السرابْ
ونُشهِرُ الهِجاءْ
لحرفِ بحرِكَ العُبابْ

هل فجَّر عند الناصة – ذلك أنه معجم وإرث خاص بها – مطلع نص صياح:

القومُ.. ظنُّوا السَّلْبَ في أرضِ الجُدودِ
بلا دُخانٍ يُرْتَقَبْ ؟!

أم أنه امتداد لتجربتها وخبرتها الشعرية ؟ القارىء المتتبع لشعر الشاعرة أ.. الثريا ؛ لا يمر كسحابة صيف ، و لا يكتفي بقراءة واحدة ، ثم إنه لا يستطيع – حسب تجربتي في قراءة أشعارها مغادرة نصوصها بسهولة ؛ فهي تعلق بالذهن – في مضامينها على الأقل – فالدفق الشعوري ذي البصمة الخاصة ، والهوية الخاصة ، لا يثير الفضول بمقدار ما يجعلك شريكا للنص ، ولأكثر من سبب لعل أهمها الطابع الإنساني الذي يجعلك رفيقا أو صديقا أو صاحب معالمها الشعرية
معجم أ. الثريا الشعري بمستوياته كافة ، يشير إلى صوت متفرد مدهش ، وفيه اشتغال على مستوى البناء والمضامين ، ويحقق فارقا لا ريب ، وتكاد لا تغادر صغيرة أو كبيرة إلا وعالجتها ، وإن غفلت ؛ تتكفل الفطرة والموهبة بذلك
....سأتحدث عن سمات شعرها في الجزء القادم بحوله تعالى.....

صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ.......>1
العنوان أطلق الشرارة الأولى للنص ؛ وذلك من خلال استحضار شخصية صياح ، ثم إضافته ل ( منديلا ) الرمز المعروف للنضال والكفاح من أجل الحرية ، وبذلك فتحت بؤرة النص ، ولعلها خاصة وسمة من سمات الشاعرة في استحضار الشخصيات ، التي تناسب موضوع الرسالة التي تنوي بثها من خلال النص الشعري...ثم تأتي بالمطلع القوي :
القومُ.. ظنُّوا السَّلْبَ في أرضِ الجُدودِ
بلا دُخانٍ يُرْتَقَبْ..................> 2

فهي توجه الخطاب للصهيانة المحتلين الذين يظنون أنه ما من مقاومة ، من الشعب الفلسطيني ، وللدخان هنا دلالته مثال المثل الشعبي ( ما فيه دخان من غير نار ) بحيث يكون العدو المحتل النار التي تسلط على الشعب الفلسطيني ، وقوله تعالى : ((فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11))) مثل هذه النصوص الغائبة ، في معظم نصوص الشاعرة ، خاصية تكاد تكون في معظم شعر أ. نبوي ، إن لم تكن غالبة عليها ، " وقد تنوعت النصوص التي" تناصّت معها لتتوزع على (1)نصوص قرآنية وحديثية شريفة؛ من مثل قولها في مطلع قصيدتها: (عذرا حبيبي المصطفى):
يا سيدي
نحن الذين أتت بهم
تلك النبوءات المضاء
نحن الذين تكالبت أمم على قصعاتهم
وأتى بهم سيل المهانة والرياء.

ففي السطر الرابع هنا يقفز إلى الذهن حديث المصطفى صلّى الله عليه وسلم؛ الذي يقول فيه: "توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، قالوا: أمن قلة يومئذ نحن يا رسول الله؟ قال: لا، بل أنتم يومئذ كثير كغثاء السيل" وبيّن المصطفى صلّى الله عليه وسلم أن ذلك بسبب الوهن الذي هو: حب الدنيا وكراهية الموت.

وتقول:
أَزلزلتُم؟
إذنْ فالخير مقتربُ
فلا تهنوا
ولا تلقوا العِنان
إذا كبا يوما جوادُ النصر

والسطر الثالث هنا حاكم على استدعاء قوله تعالى في سورة آل عِمران (3/139): ((ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)).

ويظهر في السطر الرابع هنا أيضا تناصٌّ على قوله تعالى في سورة البقرة (2/195): ((ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)).

وإذا كانت هذه النماذج ظاهرة تستدعي النصوص التي تناصّت معها في يسر وسهولة؛ نظرا لاقتباس بهيئاتها في بنية القصيدة، فإن ثمة نصوصًا أخرى كانت أخفى في التناصِّ معها، وهو خفاء متفاوت النسب، ومن أمثلة التناصّات الأخرى، قول الشاعرة في الذكرى الثالثةِ لغيابِ بغداد في قصيدتِها" على نايِ حُزني":
سنينٌ ثلاثٌ عجافٌ
تضاف
إلى جرح أيامكِ الدّامية

ولعلنا بالسطر الأول نستحضر سنين مصر العجاف على عهد يوسف عليه السلام.
وتقول كذلك:
وفي بدر لكم عِبرة
رمَى المَولَى
بكفِّ المصطفى رمية
فشاهتْ أوجهٌ
وتوضأتْ قُرَبُ

ففي هذا النصّ تناصٌّ مع قوله تعالى: ((وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)).
في شعر ثريا نبوي شعور طاغ بالانتماء، وسعي دائم نحو استعادة الروح ملتبسة بالسعادة والمجد، وهي تدرك أن سعيها هذا كامن في استعادة مجد الوطن، ورفعته وسناه.

وهذا الشعور حاكم في بكائيات الوطن في أشعارها، وحاكم في قصائدها القصصية التي تحكي غناء العصفور لإلفه، وبثه إياه أسرار الجمال، وفي اعتذارياتها للمصطفى صلّى الله عليه وسلّم بسبب المجد الذي غابت ملامحه، وبسبب المهانة التي حلت ظواهرها.
وهي في كل ذلك وغيره شاعرة تعرف حقّ الشعر وجمالَه.

تتنامى الصورة في النص في المقطع الثالث ؛ فيصير "
ولاحظ معي عزيزي القارئ كيف بدأت الشاعرة بتغذية النص من خلال تركيب صورة على صورة في المقطع الثالث للنص ؛ هنا راحت بنا في بناء النص للحديث عن شخصية النص الأساسية ، وكأنها ترسم لنا حكاية أو قصة ، وعليها أن تعرّف بالشخوص – والأسلوب الحكائي من السمات الغالبة على شعر أ. نبوي - فهو الكف والمخرز ، والدمع المملح من تراب الأرض ، تتبعنا لهذه الصورة حتى قولها بالغضب، اكتظ بـ :
نصوص غائبة كثيرة – أتركها للقارئ – لأقول آلية دخولها لجوانية النص ، وإحكام بناء شبكة العلاقات الجوانية للنص ؛ فصوت رافض غلافه الإباء =أنتج ضفائر من ذهب ( وذهب هنا تقرأ على وجهين : فعل واسم سيميائيا ) ثم أحكمت على بيته المُعلّى بالغضبْ. ...!!

الكفُّ أنتَ.. ومِخْرَزُ "القانونِ" يُغرَسُ فيهِ؛
والدمعُ المُمَلَّحُ مِن ترابِ الأرضِ يأبى أنْ يُصَبّْ..
مِن صوتِكَ المجبولِ بالرّفضِ المُسَيَّجِ بالإباءْ؛
جُدِلَتْ ضفائرُ مِن ذَهَبْ؛
شُدَّتْ على البيتِ المُعلَّى بالغضبْ.........>3

ثم أحكمت على بيته (المَبنيِّ بالغضب)...!!هذا الغضب تنامت صورته في شبكة النسيج الداخلي ، في الصورة الرابعة ؛ لا سيما في التناص مع سورة المسد ...ثم إن استحضار الهنود الحمر لم يكن عبثا في هذه الصورة ، فلهم ما لهم وعليهم ما عليهم وتأخذ أكثر من تأويل ، وأميل إلى أهلنا في فلسطين ، وما يتعرضون له من تعذيب ، على اعتبار أنهم السكان الأصليون...

خمسونَ هدمًا ثُمَّ خمسٌ، والمعاولُ مِن دَمارٍ لم تَتُبْ
هي نكبةٌ أُخرى ليحترِقَ الهنودُ الحُمرُ مرَّاتٍ بنارِ أبي لَهَبْ........>4

..في الصورة الخامسة – وقد عشنا صورا حركية ولونية – تبلغ بنا الناصة ذروة النص ، من خلال صورة لونية شامخة ؛ وكأن دم أبنائه مداد لما من حدود لفلسطين ، ثم جاءت أغنية الحنين وألحانها من الوجع والألم.. والأنين ، لتروح بنا في صورة حركلونية ..والحنين سمة لازمة من لوازم شعر أ. الثريا....

أوَّاهُ يا شيخَ العراقيبِ المُحَنكَ في دروبِ الكبرياءْ!
قد جُبْتَ صحراءَ النَّقَبْ:
بدَمِ البنينَ رَسَمْتَ خَطَّ حُدودِها
فالأرضُ أغلى مِن ضَنَى؛
مَن شَبَّ فيها وانحنَى!
تحدوكَ أغنيةُ الحنينْ
نغماتُها قد أنبتتها الأرضُ مِن تُرْبِ الأنينْ........>5

..في المقطع السادس تتنامى الصورة ، وتأخذ بعدا آخر جديدا وذلك من خلال تكنيك الارتداد والعودة للماضي ، من خلال نبش الشيخ للذكريات ، وأي ذكريات ,,,؟!! وكأني بالناصة تقول للشيخ : في هذا الموقف كنت أمة وحدك...نعم هو يعيد للطبيعة جمالها ، وللقلب نبضه ، وللعقل تفكيره الصحيح : المقاومة ولا سبيل غير المقاومة مهما كان الثمن...نعم هذا ما أراده الشيخ وكل مناضل ، ثم ما بثته الناصة في قفلة ونهاية النص من رسالة لا بل رسائل.... .

للعُودِ أوتارٌ مِن اللَّهبِ المُسَجَّرِ في أخاديدِ الزمنْ
أتَعودُ للتيهِ الرمالُ بلا نَقيبٍ يُمْتَحَنْ؟
هَدموا الدِّيارَ فعُدتَ تنبِشُ شيخَنا
في الذكرياتْ
لِتُعيدَ ناصيةَ القرارِ إلى الوطنْ
تُلْقي المُنَظِّرَ مَعْ حقيبتِهِ التي
ثَقُلَتْ بأوزارِ المظالمِ والعَفَنْ؛
في البحرِ كي يَتوحَّدَ النهرُ المُعنَّى
بانقساماتِ الإحَنْ
فَتُعيدَ للزيتونِ بسمتَهُ على
ثغرِ الحصادِ المُرتَهَنْ
وتُعيدَ قصةَ قُدسِنا
تُروى على
سمعِ الأيائلِ والنوارسِ والشجرْ.........>6


..كانت القفلة قوية متفائلة ملؤها الأمل ، نعم فلربما...والربما تعدل الـ قد أحيانا ...!!في الوقت الذي تتحدث فيه الناصة عن قسوة الحكام والقادة ...الخ ، بثت لهم رسالة واضحة ليعودوا إلى عزتهم وكبريائهم ومجدهم التليد بدلا من الذل والعار الذي يعيشه وطننا العربي ، وبهذا قد يعود القمر ليضيء حلكة وظلمة فلسطين العزيزة...وراقتني صورة الملاءة الفضية التي ستنشر بحوله تعالى على طهر النقب ؛ لما فيها من دهشة وحسن ابتكار....

فلرُبَّما عادت لدورتِها قلوبٌ مِن حَجَرْ
ولرُبَّما ألقى الملوكُ عروشَهم وتقَلَّدوا السَّيفَ الأغَرّْ
ولرُبَّما عادَ القمرْ؛
وملاءةٌ فضِّيَّةٌ نُشِرَتْ – بدون مُدَنِّسٍ-
نُشِرَتْ على طُهرِ النَّقَبْ. ......> 7
*****

وقد لجأت أ. الثريا إلى تكنيك التهميش الإبداعي ؛ بحيث كانت الحاشية أو التهميش ومضة وجدانية بحجم قصيد ؛ فهو هامش مكتوب بالدمع...غائر في الصدر ، كما أنه توقيع إنساني وطني منتمٍ ختمت به النص .
30/3/2014
هو كبيرُ قريةِ "العراقيب" في صحراء النقب "صيّاحُ الطوريّ" البالغُ من العمر ثمانين عامًا،
وقد هدموا منزله خمسًا وخمسين مرةً؛ ليُقيموا على أنقاضه مُستوطنات "بْرافر"
وفي كل مرة يعودُ لبنائه، كما اعتقلوا أبناءه، وهددوه بالسَّجن لإكراهه على ترك الأرض؛
ولكنه أبى أن يتركها؛ رغم كل ذلك!
تحيةَ إكبارٍ لوطنيةٍ أبيةٍ جذورُها في الأرض وفرعُها في السماء!

وتحيَّةً للأرضِ المرويَّةِ بالدماءِ في يومِ الأرض!


هامِشٌ مكتوبٌ بالدمع:

"لَم أكُ أدري

أنّكِ غائرةٌ في صدري

حتى هذا القدرِ"

يا قُدسُ يا وجعَ الحُرِّ

_________________
نص آخر اخترتُه للشاعرة بعنوان: سأقول إن الياسمين هُويتي :


• تنويه : في الجزء الثاني ( دراسة فنية تحليلية تبرز أهم سمات النص الشعري عند العنقاء الشاعرة أ. ثريا نبوي )

وذلك بحوله تعالى
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق


_______________________________________
(1) مدونة رابطة أدباء الحرية ،قراءة في ملامح القصيدة عند ثريا نبوى - أ.د خالد فهمي ، الأربعاء 7 مارس ، 2012
http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...62#post1655962

تعقيبات:
دراسةٌ غيداقةٌ مِن شاعرٍ عالِمٍ بتِقنياتِ النقدِ وفُنونِه وأُصولِه
رَفَعتِ الشعرَ عاليًا مُحلِّقًا في آفاقِ الإبداعِ والخيال
حتى لَيَكادُ يُلامِسُ الجوزاء
أخي وأستاذي الكريم
د/ عوض بديوي
شكرًا بحجمِ السماء
على هذا البهاء
ثريا
*
دراسة هامة لأديب متمرس
أشرع العوض الأبواب على الشعر العروبي الجميل من خلال دراسة واعية لشعر المتألقة الثريا
وهي الثريا في سماء الشعر وما تعرض له من هش النيازك الثرثارة التي لن تستطيع أن تواري الضوء المنبعث في أدبياتها
الشاعرة التي قرعت أبواب كل المدائن العربية الثكلى من بغداد إلى القدس مرورا بدمشق وحلب
لتكتب هموم العروبة وترهص إلى الأسباب الموجبة لطريق العزة والكرامة
كل الشكر للعوض الجميل
والشكر موصول للشاعرة الثريا
الشاعر السوري: أحمد العربي..
*

شاعرة ثَرية، وثروة عميقة فعلا،
شكرا لإطلاعنا عليها، وإثرائنا -كرما- بإهدائك المُجيد.

بورك الخط والخطوات.

دمت بخير وعافية

ن المرزوقي... الإمارات



قديم 06-28-2021, 08:43 PM
المشاركة 2
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: من سـلسـلة دراسات فينيقية تحت الضوء: قراءة في شعر الشاعرة ثريا نبوي
تحية بحجم البهاء الغامر لحروفك المتألقة في سماء الشعر
أستاذتنا وشاعرتنا المبدعة
سررت بالإبحار في يم شعرك الواسع المتنوع
جزيل الشكر ووافر الثناء لك وللدكتور عوض بديوي

قديم 07-08-2021, 02:11 AM
المشاركة 3
ياسر حباب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: من سـلسـلة دراسات فينيقية تحت الضوء: قراءة في شعر الشاعرة ثريا نبوي
شاعرة بحجم وطن ،
كل التقدير للمبدعة ثريا نبوينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 07-09-2021, 12:05 AM
المشاركة 4
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: من سـلسـلة دراسات فينيقية تحت الضوء: قراءة في شعر الشاعرة ثريا نبوي
تحية بحجم البهاء الغامر لحروفك المتألقة في سماء الشعر
أستاذتنا وشاعرتنا المبدعة
سررت بالإبحار في يم شعرك الواسع المتنوع
جزيل الشكر ووافر الثناء لك وللدكتور عوض بديوي
حيَّاك الله وبيَّاكَ أديبَنا المبدع أخي أ. عبد الكريم
وكمْ من المسرّاتِ والعِطر تحملُ إليّ قوافلُ مرورِكَ بمنشوراتي
وخربشاتي الصغيرةِ على جدار الشعر
أسعدكَ اللهُ بالفردوسِ الأعلى من جنته
ياااا رب
مع تحياتي و

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 08-02-2021, 04:31 AM
المشاركة 5
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: من سـلسـلة دراسات فينيقية تحت الضوء: قراءة في شعر الشاعرة ثريا نبوي
شاعرة بحجم وطن ،
كل التقدير للمبدعة ثريا نبوينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتعقيبٌ بحجمِ قصيدة
كل التقدير لحضورِكَ المُشرِّف أخي الأديب أ. ياسر
حيّاكَ اللهُ وبيَّاكَ وشكرًا لِعطرٍ ذاع بين السطور
تحياتي و
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 10-11-2021, 07:17 PM
المشاركة 6
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: من سـلسـلة دراسات فينيقية تحت الضوء: قراءة في شعر الشاعرة ثريا نبوي
أشكر لك أستاذتنا القديرة ثريا نبوي. موضوعك المفيد، ومنابر علوم اللغة ترحب بك وبقلمك الجميل الممتع أجمل ترحيب.

قديم 01-01-2022, 11:32 PM
المشاركة 7
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: من سـلسـلة دراسات فينيقية تحت الضوء: قراءة في شعر الشاعرة ثريا نبوي
أشكر لك أستاذتنا القديرة ثريا نبوي. موضوعك المفيد، ومنابر علوم اللغة ترحب بك وبقلمك الجميل الممتع أجمل ترحيب.

وأشكر لك حضورَكَ المؤازرَ مشرفنا القدير الأستاذ ماجد جابر
بارك الله فيك وفي مسعاكَ للنهوض بالضاد
مع خالص تحياتي ودعواتي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من سـلسـلة دراسات فينيقية تحت الضوء: قراءة في شعر الشاعرة ثريا نبوي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حضرة الأديبة ثريا نبوي عدنان البلداوي منبر الشعر العمودي 2 07-21-2023 07:48 PM
البلاغة في شِعر: علاء نعيم الغول قراءة في ديوان: قلب المُسافر - ثريا نبوي ثريا نبوي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 4 04-13-2023 02:46 AM
ثريا نبوي ابتسام السيد منبر قصيدة النثر 14 06-15-2022 11:46 PM
استقراء قصيدة الشاعرة ثريا نبوي / بقلم الشاعرة الناقدة ثناء صالح ثريا نبوي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 4 01-01-2022 11:46 PM
إضاءة في قصيدة الشاعرة ثريا نبوي "للقدس معراج" بقلم: الشاعر د. علاء نعيم الغول ثريا نبوي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 6 01-01-2022 11:37 PM

الساعة الآن 01:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.