هائل وفظيع مقدار هذا الحقد والكراهية لكل ما هو مسلم!

مقال يفطر القلب ويسيل دمع العيون

المتعصبون الصرب سطروا بالدم أسوأ مذبحة في تاريخ أوربا الحديث، والتي كانت تتشدق قبلها أن المذابح المرتكبة على أراضيها خلال الحرب العالمية الثانية لن تتكرر ثانية. وعلى عكس تدخلها لحماية كرواتيا "المسيحية" وقفت تتفرج على مجازر البوسنيين المسلمين، بل فرضت حظر شراء السلاح والتزود به، مساوية بين المعتدين والضحايا
( لم يكن الصرب بحاجة للسلاح فقد كانت مخازن الجيش اليوغسلافي السابق في قبضتهم )
ولم يتدخل العالم إلا بعد أن بدأت بوادر الهزيمة تظهر على المعتدين الصرب، الذين لم يراعوا أي قانون دولي أو أخلاقي في تعاملهم مع المدنيين المسلمين. وذلك ديدنهم مصداقا لقول الله عز وجل:
{ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً }

تحياتي وتقديري أستاذتنا ثريا

وتبقى تلك الجرائم - مهما مر عليها الزمن - من أبشع المذابح التي عرفها تاريخ البشرية بعد الحرب العالمية الثانية وتظل دماء الأبرياء لعنات تلاحق كل من تورط فيها، بالمشاركة أو الدعم فضلًا عن الصمت وغض الطرف...!!!!
مقال يستحق الإشادة رغم حجم الألم الذي يحمله...قال تعالى "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"
تحية لروحك أ.ثريا ..