قديم 09-24-2013, 10:57 PM
المشاركة 11
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه رشة من الواقعية السحرية . طبعا قد تتعدد الآراء بالنسبة لسر جمالية النص ويحتار المتلقي او الناقد ما الذي يجعل النص بالغ التأثير .

البعض قد يرى بان السر في الاسلوب والبعض الاخر ربما يتصور ان النهاية الصادمة والانقلاب الحاد في تطور الحدث هو سر تلك الجمالية ، لكنني ارى بان السر يكمن في مستوى الطاقة التي تحملها كلمات النص على شكل كودات سرية والتي يكون لها وقع عظيم على دماغ المتلقي حيث تنتقل هذه الكودات الى دماغ المتلقي عن طريق الكلمات فيحدث الأثر.

فالمعروف ان الدماغ آلة تعمل بمبدأ الطاقة وهذه الطاقة يرتفع منسوبها بشكل حاد عند الأيتام ويبدوا ان مستوى الطاقة مرتفع في دماغ كاتبة النص كونها يتيمة لذلك جاء النص بالغ الأثر لان كلمات النص مفعمة بالطاقة الذهنية حد السحرية ومن هنا كان له وقع سحري على دماغ المتلقي.

الانقلاب في تطور الحدث ضاعف الأثر لكن الحديث التقريري المباشر عن ذوي الاحتياجات الخاصة في الجملة الاخيرة اثر سلبا على النهاية والقصة بشكل عام ويجب ترك الامر للمتلقي ليستنتج الفكرة والغاية المقصودة .



*

قديم 09-25-2013, 04:38 PM
المشاركة 12
راما فهد
رشة عطر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا أريد أن أتطرق للبناء والوحدات وما إلى ذلك
لأني بصدد كتابة قراءة نقدية، عن بوحك أيتها الندية، ضمن نصوص أخرى من أهل منابر الأكارم.
لكني وددت أن أقف على الخاتمة / الضربة، وعلى اللغة الشعرية التي رُسِم بها النص.
فكلنا يدري أن القفلة أو الصعقة، هي من أسباب نجاح القصة القصيرة جداً.. لكنها أيضا هي دعامة مهمة من دعامات رصانة القصة القصيرة.
وهنا فوجئت بخاتمة، لايجيدها إلا محترف.. حيث أحبطت توقعاتي الأولى التي تكونت أثناء القراءة.. إذ توقعت أن تكون الخاتمة، أنه (البطل) شاب لعوب أو شيء من هذا القبيل.
أما اللغة، وهي من أهم أدوات الكاتب، وأقصد باللغة هنا، ألإنشاء، والتكثيف، والشاعرية.
فالنص حافل بلغة تضمنت كل هذا، وأكثر.
ولي عودة في القراءة الدراسية، وسأتناولكِ أنموذجاً للكتابة الحديثة، المنضوية تحت لواء الواقعية.
محبتي واحترامي.
الأنيق المتألق عمر مصلح
رأيك بالتأكيد يهمني ويسعدني...ويشحذ قلمي..بحيث اصعد به..واسمو

سيدي هذا موقف إنساني يمس ويتعلق بفئة لا حول لها ولا قوة ...رب العالمين هو وحده اعلم بسرهم وسريرتهم
هم فئة يعيشون بين الأسوياء وما هم ك مثلهم
ذوي الإحتياجات الخاصة لها حقوق وواجبات ..ومتتطلبات قد لا تتوفر في معظم الدول العربية
اعتبرهم أكثر فئة ظُلمت ...

تحليلك للنصوص تبهرني
لك من الروح جورية
ممتنة لك

قديم 09-25-2013, 10:46 PM
المشاركة 13
راما فهد
رشة عطر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه رشة من الواقعية السحرية . طبعا قد تتعدد الآراء بالنسبة لسر جمالية النص ويحتار المتلقي او الناقد ما الذي يجعل النص بالغ التأثير .

البعض قد يرى بان السر في الاسلوب والبعض الاخر ربما يتصور ان النهاية الصادمة والانقلاب الحاد في تطور الحدث هو سر تلك الجمالية ، لكنني ارى بان السر يكمن في مستوى الطاقة التي تحملها كلمات النص على شكل كودات سرية والتي يكون لها وقع عظيم على دماغ المتلقي حيث تنتقل هذه الكودات الى دماغ المتلقي عن طريق الكلمات فيحدث الأثر.

فالمعروف ان الدماغ آلة تعمل بمبدأ الطاقة وهذه الطاقة يرتفع منسوبها بشكل حاد عند الأيتام ويبدوا ان مستوى الطاقة مرتفع في دماغ كاتبة النص كونها يتيمة لذلك جاء النص بالغ الأثر لان كلمات النص مفعمة بالطاقة الذهنية حد السحرية ومن هنا كان له وقع سحري على دماغ المتلقي.

الانقلاب في تطور الحدث ضاعف الأثر لكن الحديث التقريري المباشر عن ذوي الاحتياجات الخاصة في الجملة الاخيرة اثر سلبا على النهاية والقصة بشكل عام ويجب ترك الامر للمتلقي ليستنتج الفكرة والغاية المقصودة .



*
وكأني هنا انا المتلقي الذي إحتار بماذا يرد
وكأني لم أعد أعرفني
معك وعندما أقرأك...دهشة تسكنني
تجيد استاذي قراءة أفكاري ومعرفة ما يدور بعقلي

ســ التزم الصمت ...واجلس أتأمل ...ما تجود به عليّ من علمك ومعرفتك

وشوشة:
عندما اتواجد في منابر أقسام كثيرة امر من أمامها ..واتعجل بالخطى..هاربة
شيء ما يجذبني لكن ...لا أملك ما اضيفه فأهرب
هل هذا تأثير الرسائل الذهنية؟

قديم 09-29-2013, 04:43 PM
المشاركة 14
آية أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
حبّ وغصة أو غصة حبّ، فذاك ما وقعت فيه هذه المسكينة التي وقعت بين
المطرقة والسندان ، مطرقة الحبّ وسندان الواقع والمنطق...

سيدة الحرف الواقعي:

دعيني أسجل إعجابي الكبير بأول قصة أقرؤها لك،
ولتسجلي شهادتي المتواضعة هذه في دفتر المعجبين بكتاباتك.

دام هذا الألق الذي أبدعه فكر نيّر وصاغه حرف ساحر...

مجبتي...

قديم 09-30-2013, 10:01 PM
المشاركة 15
راما فهد
رشة عطر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حبّ وغصة أو غصة حبّ، فذاك ما وقعت فيه هذه المسكينة التي وقعت بين
المطرقة والسندان ، مطرقة الحبّ وسندان الواقع والمنطق...

سيدة الحرف الواقعي:

دعيني أسجل إعجابي الكبير بأول قصة أقرؤها لك،
ولتسجلي شهادتي المتواضعة هذه في دفتر المعجبين بكتاباتك.

دام هذا الألق الذي أبدعه فكر نيّر وصاغه حرف ساحر...

مجبتي...
الرائعة النقية آيــة

يكفيني أن اشتم عطرك هنا
كيف حالي ستكون عندما أجد لمساتك الناعمة وشهادتك التي أعتز بها

من روحي أطواق الياسمين
ومن قلبي عقود الفل
لك محبتي وعطري

قديم 01-01-2015, 12:34 PM
المشاركة 16
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
(غصة في الحلق وحب في الخيال يتحول بلمح البصر إلى سكين في الخاصرة؛ ودمعة تتلجلج في العيون ما تلبث أن تتهادى بحرارة؛ وسؤال يتحول إلى سائل يطرق أبواب القلوب تارة فتصده ليذهب إلى أبوب العقول: هل عندك استعداد للحب أو للارتباط بشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة وهل كل ما ندّعيه في الحب وبأنه فوق الحسابات والشروط وخارج حسابات المنطق والممكن ما هو إلا محض افتراء وادّعاء؟)
نعم أخت راما هذا هو الإنسان و هذه هي أنانية الذات الإنسانية
مهما قلنا و أعدنا تظل في النفس نداءات تدعو للذاتيه
كذا جبل الإنسان ..
قصة ممتازة بكل معاير القصة ..
و أجمل ما فيها عنصر الإدهاش ..
سعدت بقراءاتها .. آمل أن أقرأ لكِ المذيد ..


أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حب وغصة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذكرى وعزة حرب غزة في عيدها الثاني آمنة محمود منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 01-14-2011 06:54 PM

الساعة الآن 11:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.