احصائيات

الردود
21

المشاهدات
11271
 
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية

عبدالله علي باسودان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
296

+التقييم
0.09

تاريخ التسجيل
Sep 2015

الاقامة
في السويد

رقم العضوية
14148
10-05-2015, 09:44 AM
المشاركة 1
10-05-2015, 09:44 AM
المشاركة 1
افتراضي حول الجدلية في الشعر الحديث
حول الجد لية في الشعر الحديث

كنت في بداية أمري أكتب الشعر التقليدي، وهاجمت شعراء الشعر الحديث في كثير
من قصائدي أقول في القصيدة التالية وهي أول تجربة لي في قول الشعر
أقول في بعض أبياتها :

يا من يطالعنا بشعر مرسلٍ
أحرقت إيقاع القريض حريقا
إن القـوافي للقريض مناعة
وقواعـد ليكـن هناك رقيقا
لا تهدم الوزن العتيق وتنثني
عنـه فإن للقريـض طريقا
أسلك طريق الشعر إنك مخطئ
وامش على الدرب السليم طليقا
كم قلت أنك مبدع متحرر
فغدوت للشعر القديم عشيقا

لكن بعد اطلاعي على الدراسات الحديثة في الشعر وجدت أن الشعر التقليدي خالٍ من أي إبداع ذلك لأنه تكرار لما قاله القدماء.وأنه يجب علينا أن نعيش عصرنا لاعصر المتنبي والبحتري ولا أن نتغنى بعيون المها كما تغناها الشاعر العباسي علي بن الجهم.

صحيح هناك من يكتب الشعر الحديث وليس شعراً وهناك من يكتبه فيه إبداع كخليل حاوي وبدر شاكر السياب وصلاح عبدالصبوروأمل دنقل وغيرهم كثيرون.
وكما قلت سابقاً في بعض دراساتي الأدب له جناحان هما جناح الشعر وجناح النثر، وكما أوضحت في الكثير من الدراسات عن الشعر أننا نعتبر شعراء التراث العربي القديم من عصر ما قبل الإسلام وما بعده من العصور الزاهرة، العصر الأموي والعباسي والأندلسي جميع هؤلاء الشعراء نعتبرهم شعراء بحق من الطراز الأول، ذلك لأنهم مبدعوا عصرهم لأن كل ما قالوه من الشعر إنه بحق تفاعل زماني ومكاني مع اللحظة الحضارية التي عاشوها ذلك لأنه قادر على استيعاب تجربة العصر، عصر البساطة والوضوح والوثوقية المحيطة بعوالمهم. ذلك لأن اللحظة الحضارية التي يعيشها الشاعر هي التي تحكم النظام الداخلي في رأس المبدع شاعراً كان أم فقيها قانونيا أم فقيها دينيا أم خطيبا. أم أديباً وكما أشارأحد النقاد لو شاءت الأقدار :
- أن يكون الإمام مالك أندلسيا وابن حزم هو إمام دار الهجره هل كانت الرؤيه لتكون مختلفة عند كل منهما ؟؟ أكيد.
- لو حاول أحدهم محاكاة المتنبي في عصرنا هذا ، في نفس الفكر والثقافة والأفق هل كان ليكون له شأن المتنبي ؟؟ لا أعتقد.
- لو جاء زعيم سياسي اليوم وكان خطيبا مفوها على طريقة جمال عبد الناصر مثلا هل كان سيكون له نفس التأثير في الجماهير؟؟ لا اعتقد
- لو عاش الأديب الكبير والشاعر الحضرمي علي أحمد بكثير طول حياته في حضرموت ، هل سيكون له نفس الإبداع وكثرة هذه المؤلفات القيمة، لا اعتقد .
لذلك نقول أن المتبصر يرى حتى في المناخ تأثيرا : فتجد مثلا البلاد الحارة الغناء فيها يميل للطول والهدوء الشديد ، بعكس البلاد الباردة.
لذلك أرى أن لكل زمان أفكاره ومبادئه ونظرياته. فالعالم عبارة عن حقائق سيالة كل حقيقة لها زمانها ومكانها ونظرياتها.

لكن علينا أن نؤكد أنه يجب علينا أن نعتز بالشعر التقليدي القديم وأن نقراءه كمادة تاريخية لأنه تاريخنا وتراثنا لكن لا أن نقلده، او نجتره وإلا فماذا يتبقى للشاعر الحديث من إبداع في تقليده للشعر القديم.

وأنا لستُ متحاملاً على العمود ولست (في خصومة معه ) كما يعتقد بعض أخواننا الأدباء، و أكثر قصائدي عمودية الذي يهمني في الشعر هو الإبداع والرؤيا . ذلك لأن الرؤيا في الشعر هي موجة من موجات الإبداع ينفتح عليها الشاعر على عوالم إنسانية عميقة في التعبير بما يدور في اعماقة من تأزمات وحزن وفرح. كما أنها تشكل موقفاً جديداً من العالم والأشياء، وأن الشعر الذي يتخلله الرمز والرؤيا وكذلك الأسطورة هو في الواقع شعر وجداني يتخطى كل حدود الزمان والمكان، وهو من أساسيات الوصول إلى الجودة والإبداع والموهبة الفنية الحقيقية التي تؤكد على استنفار الحس الإنساني. الكامن في أعماق النفس البشرية.


قديم 10-07-2015, 11:59 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذ

الا ترى بان احد الاسباب التي تسببت في هجر الشعر العمودي والتوجه الي الشعر الحر نابع عن الضعف في ملكات اللغه العربية حيث لم يعد العربي يتكلم العربية الفصحي وانما غالبا اللغات او اللهجات المحلية التي أثرت سلبا على الفصاحة اللغوية فلم يعد الشاعر قادر على تسخير اللغه لخدمة غرضه الحديث وذلك يعني ان اللجوء الي الشعر الحر يعني عجز اكثر منه تطور او اي شيء اخر ؟

قديم 10-08-2015, 08:22 AM
المشاركة 3
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
شكراً أخي ايوب على ردك الكريم.

أنا لستُ ضد القصيدة العمودية كما قلت في بحثي عن الشعر

أنا لستُ متحاملاً على العمود ولست (في خصومة معه ) كما يعتقد بعض أخواننا الأدباء، و أكثر قصائدي عمودية الذي يهمني في الشعر هو الإبداع والرؤيا . ذلك لأن الرؤيا في الشعر هي موجة من موجات الإبداع ينفتح عليها الشاعر على عوالم إنسانية عميقة في التعبير بما يدور في اعماقة من تأزمات وحزن وفرح. كما أنها تشكل موقفاً جديداً من العالم والأشياء، هو في الواقع شعر وجداني يتخطى كل حدود الزمان والمكان، وهو من أساسيات الوصول إلى الجودة والإبداع والموهبة الفنية الحقيقية التي تؤكد على استنفار الحس الإنساني. الكامن في أعماق النفس البشرية والإبتعاد عن تقليد الشعر القديم.
وإذا قلدنا الشعر القديم فماذا يتبقى لنا من إبداع ؟؟؟
حيث أن الشاعر هو ابن اللحظة الحضارية التي يعيشها كما اوضحت ذلك في هذا البحث. وإلا أعتير الشعر تقليداً للشعراء القدامى

كثير من قصائد كبار الشعراء المجددين عمودية، كما نرى في قصائد بدر شاكر السياب، وكثيرين غيرهم. و بدر شاكر السياب هو من زعماء الشعراء المجددين، بعد نازك الملائكة وعلي أحمد باكثير.
راجع مقالي حول " وظيفة الشعر ووظيفة النثر "

تحياتي.

قديم 10-08-2015, 04:47 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس من مداخلة الاستاذ عبدالله
" الذي يهمني في الشعر هو الإبداع والرؤيا . ذلك لأن الرؤيا في الشعر هي موجة من موجات الإبداع ينفتح عليها الشاعر على عوالم إنسانية عميقة في التعبير بما يدور في اعماقة من تأزمات وحزن وفرح. كما أنها تشكل موقفاً جديداً من العالم والأشياء، هو في الواقع شعر وجداني يتخطى كل حدود الزمان والمكان، وهو من أساسيات الوصول إلى الجودة والإبداع والموهبة الفنية الحقيقية التي تؤكد على استنفار الحس الإنساني. الكامن في أعماق النفس البشرية والإبتعاد عن تقليد الشعر القديم. "
[right]- انت ترى اذا ان التغير في الغرض من الشعر يبرر التغير في شكل القصيدة واليات نظمها. وحيث ان اغراض الشعر القديم العامودي قد انتفت ( المدح، الفخر ، الهجاء،الغزل... الخ) فذلك يبرر التحرر من قيود النظم كما في الشعر العامودي. كما انك تري بان الغرض الجديد من الشعر والذي تطلق عليه اسم ( الرؤيا ) يحتاج الي اليات نظم جديدة تكون قادرة على تلبية متطلبات هذا الغرض الجديد وهو ما يبرر التحرر من قيود الشعر العامودي لكن السؤال :
- لماذا لا يتم التعبير عن الرؤيا والتي تعرفها على انها ( موجة من موجات الإبداع ينفتح عليها الشاعر على عوالم إنسانية عميقة في التعبير بما يدور في اعماقة من تأزمات وحزن وفرح ) بآليات النظم التقليدي القديم ؟
- و هل السبب ان التعبير عن ( الحس الانساني ) يتطلب اليات النظم الحديث ما دام الغرض حديث ؟
- الا ترى بان اللجوء الى النظم الحديث ناتج عن عجز لغوي لدى الشعراء؟! فلو حللنا شعر المعلقات مثلا لوجدنا ان عددا هائلا من الكلمات التي كانت مستخدمة في الماضي اصبحت غير مستخدمه حاليا مما تسبب في فقر لغوي بحيث اصبح الشاعر عاجز عن حشد ما يكفي من كلمات للتعبير عما يجول في خاطره كما كان يحصل في الماضي ؟
- اذا السبب في تقديري ليس له علاقة بتغير الغرض او ان طبيعة الغرض المرتبط بما يجول في خاطر الشاعر والذي يبرر التحرر من القيود ، وانما السبب الفقر في اللغة فحتما اصبحنا نستخدم كلمات اقل وهو ما يوثر سلبا على قدرة الشاعر على تلبية متطلبات النظم على الطريقة العامودية ؟ ولو اننا اجرينا دراسة حول عدد الكلمات التي تم إسقاطها منذ زمن المعلقات حتى الان لوجدنا ان العدد ـهايل حتما ؟


اقتباس " وإذا قلدنا الشعر القديم فماذا يتبقى لنا من إبداع ؟؟؟ حيث أن الشاعر هو ابن اللحظة الحضارية التي يعيشها كما اوضحت ذلك في هذا البحث. وإلا أعتير الشعر تقليداً للشعراء القدامى".

- ارى بان الإبداع لا ينتفي بسبب التقليد بل ان احد تعريفات الفن ومنها الادب طبعا هو " تقليد الطبيعة وتقليد التقليد " imitation of life and imitation of imitation ولا اتصور ان هناك كاتب يستطيع الفكاك بشكل كامل من عملية التقليد تلك لكن الإبداع يكون في التمايز من حيث الموضوع والفكرة وادوات التعبير عنها واسلوب حشد الكلمات والمحسنات البديعية، وقلما يختط كاتب اسلوب يكون له صفة جديدة الي حد ان هذا الاسلوب يصبح فيما بعد نمط ادبي جديد، ولو انه في طبيعته كان الي حد ما تقليد لما هو موجود. ومثال ذلك ولادة تيار الوعي عن طريق جيمس جويس فهو حتما جاء بجديد لكنه ظل ضمن اطار فن الرواية ولو انه ابتعد عن استخدام أداة الحبك التقليدية وترك بدلا من ذلك للافكار تنطلق على سجيتها.

كما ان كتابة نص شعري على الطريقة العمودية لا يعني تقليد الشعراء القدماء اذا ما عالج هذا النص موضوعا حاضرا اما ان يلزم الشاعر نفسة بأغراض الشعر القديم فحتما انه سيظهر للمتلقي وكانه يتحدث السنسكريتية وذلك بسبب الفجوة اللغوية التي تشكلت على مدى الايام فأصبحت الألفاظ القديمة غريبة على المتلقي الحديث ولو اتسعت ثقافته.

يتبع ...

اقتباس " كثير من قصائد كبار الشعراء المجددين عمودية، كما نرى في قصائد بدر شاكر السياب، وكثيرين غيرهم. و بدر شاكر السياب هو من زعماء الشعراء المجددين، بعد نازك الملائكة وعلي أحمد باكثير."[/right]

قديم 10-09-2015, 10:50 AM
المشاركة 5
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

أخي العزيز ايوب صابر
راجع البحث الذي نثرناه هذا اليوم حول هذا الموضوع.
محبتي

قديم 10-11-2015, 01:42 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس من مداخلة الاستاذ عبد الله الاصلية

" كثير من قصائد كبار الشعراء المجددين عمودية، كما نرى في قصائد بدر شاكر السياب، وكثيرين غيرهم. و بدر شاكر السياب هو من زعماء الشعراء المجددين، بعد نازك الملائكة وعلي أحمد باكثير."

-
ارى بأن القدرة على كتابة الشعر العمودي هو حتما مؤشر على اتساع الثقافة والحصيلة اللغوية تحديدا وطبعا قبل كل ذلك نشاط ذهني استثنائي وحساسية مفرطة وفرتها ظروف الطفولة فكانت مثل الصندوق الاسود..وحتما يكون الشاعر قد غاص في مجلدات الشعر العمودي وتمكن من فهم الكثير مفردات اللغة العربية القديمة التي تساعده على اكمال قصائدة من حيث الوزن والقافية.

وربما خير مثال على الشعراء المعاصرين من هذه الفئة الاستاذ الشاعر عبد اللطيف غسري - من المغرب - فلو قرأت له قصدية تشعر انك تقرأ لشعراء العرب من العصر الذهبي، ولا بد ان تعود الى المنجد لتتعرف على معاني الكثير من الكلمات التي يستخدمها وحتما لو سألنا الاستاذ غسري لوجدنا انه يحفظ ربما شعر المتنبي عن ظهر قلب وربما غيره الكثير من الشعراء من العصر الذهبي.

نعود ونؤكد ان التحول الي الكتابة الحرة- الشعر الحر الحديث عكس العامودي - انما يمثل عجز في ايجاد الكلمات لاستكمال النص الشعري لما حدث من اسقاط لكلمات كثيرة عبر الزمن، ونجد ان الشاعر الذي لم يطلع ولم يفهم الشعر القديم سيجد صعوبة في كتابة قصائد عمودية.

ان الشعر الحر يمثل ويشير الى نكسة وتراجع في اللغة العربية واسقاط الكثير من مفرداتها. ومع سيطرة وسائل الاتصال الاجتماعي واستخدام اللغة العامية المحلية ربما سينتهي عصر الشعراء الا من بين اؤلئك الذين يظلون حريصين على قراءة القران واشعار العصر الذهبي القديم شعراء المعلقات والمتنبي ومن لف لفهم.



قديم 10-11-2015, 11:32 PM
المشاركة 7
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أخي العزيز ايوب صابر

شكراً على هذا الصمود في الدفاع عن الشعر التقليدي،
لوعرف الشاعر المتنبي دفاعك عن هذا الشعر
وقدر له أن يقوم من قبره لحياك.
محبتي

قديم 10-12-2015, 04:37 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الادب اما شعر وأما نثر

اجد نفسي مع هذا الراي وهو لواحد من كبار الشعراء المعاصرين عبد الرازق عبد الواحد وورد في مقالية معه منشورة في الجزيرة نت :


*وماذا عن بدايات الحركة الشعرية العراقية الحديثة، وتحديدا تجربتي نازك الملائكة والسياب؟

نازك والسياب ليسا بدايات الحركة الشعرية العراقية، وإنما بداياتها تمتد إلى قبلهما بأكثر من عشرين عاما، فهناك الرصافي والجواهري إن كنت تقصد الحركة الشعرية بالمطلق، أما إذا أردت الإشارة إلى المسار الجديد في القصيدة التي أخذت شكل التفعيلة فيمكننا أن نقول إن الريادة اقترنت بالسياب ونازك.

*لا يزال عبد الرزاق عبد الواحد مخلصا لقصيدة التفعيلة والشعر العمودي واستطاع أن يمنحها روح المعاصرة، فهل هناك من مشروع لقصائد ما بعد العمودي والتفعيلة؟

ليس عند عبد الرزاق عبد الواحد شيء بعد القصيدة الموزونة.

*وهل حققت قصيدة النثر مشروعيتها الجمالية والفنية بعد عقود من انطلاقتها؟

ليس هناك شي اسمه قصيدة نثر، الأدب إما شعر وإما نثر.

قديم 10-12-2015, 05:52 PM
المشاركة 9
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

أخي الحبيب ايوب صابر

يقول ابن القيم رحمه الله : وقوع الاختلاف بين الناس أمر ضروري لا بد منه لتفاوت
أغراضهم وأفهامهم وقوى إدراكهم لذلك فهو ظاهرة لا يمكن تحاشيها باعتبارها مظهراً
من مظاهر الإرادة التي وجدت في الإنسان.
طالما أنت متأكد من رأيك، أنا ايضاً متأكد من رأي، وقد شرحت لك ذلك بما فية الكفاية.
من أراد أن يتبع رأيك فهذا شىء جميل ومن أراد أن يتبع رأي فمن حقه ذلك.

والسلام ختام.

تحياتي

قديم 10-15-2015, 02:44 PM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذ عبدالله
أنا فقط أحاول استثمار هذا الحوار للتأكيد عل مجموعة امور :
- ان اللغة العربية خسرت الكثير من مفرداتها التي تم إسقاطها عبر الزمن والاغلب ان السبب الرئيسئ لذلك هو العزوف عن استخدام اللغة الفصحى وبدلا من ذلك استخدام اللغة المحلية.

- قد يكون هناك حاجة لحصر المفردات التي أسقطت ثم يتم وضع خطة طموحة لإعادة استخدامها .

- علينا ان نحدد الوسائل لوقف اي انهيارات إضافية في اللغة وبدلا من ذلك وضع خطط لاغناء مفردات اللغة العربية .

- التأكيد عل اهمية دراسة علم العروض وجعله حاضرا في أذهان كل متحدثي اللغة العربية .

- التأكيد على اهمية حفظ أشعار شعراءالزمن الذهبي وفهمه وتقليده كوسيلة لاستعادة ولو جزء من فصاحتهم

- التأكيد على حفظ القران الكريم من قبل كل من يتحدث العربية لما فيه من إعجاز لغوي وفصاحة وبلاغة

- من الجميل ان تشتمل النصوص النثرية على لغة شعرية لكن على كل من أراد ان يكتب شعرا ان يلتزم بقوانين الخليل بان احمد الفراهيدي

- كما ان للموسيقى سلم موسيقي لا بد من الالتزام بقوانينه حتى تخرج الأنغام شذية جميلة وليست نشاز لا بد من الالتزام بقوانين العروض والموسيقى الشعرية والوزن والقافية والتفعيلة حتى لا تكون القصائد مسخا وليس شعرا .

- ترجمة هذا الكلام الي قوانين ملزمة للجميع وتضمينها ضمن المناهج التعليمية


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حول الجدلية في الشعر الحديث
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشعر البريطاني الحديث والعلم (1) عادل صالح الزبيدي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-01-2018 07:01 PM
تابع ....حول الجدلية في الشعر. عبدالله علي باسودان منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 5 10-09-2015 06:11 PM
حول الميتافيزقا والرمز في الشعر الحديث عبدالله باسودان منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 5 04-23-2013 08:07 PM
الانزياح الدلالي في الشعر الحديث ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 04-14-2013 12:33 AM
من أعلام الشعر الأرمني الحديث ريم بدر الدين منبر الآداب العالمية. 5 12-23-2010 06:57 PM

الساعة الآن 06:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.