احصائيات

الردود
6

المشاهدات
2736
 
زياد عموري
من آل منابر ثقافية

زياد عموري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
109

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Sep 2011

الاقامة
قلب سوريا

رقم العضوية
10422
09-20-2011, 10:14 PM
المشاركة 1
09-20-2011, 10:14 PM
المشاركة 1
Red face وعكةٌ عاطفية ...
وعكةٌ عاطفيّة ... نزلةُ قهرٍ شديدة ...
فجأةً صرخت أسباب الحنين ... وترك الشوق أشيائه ورحل ...
فجأةً تدوسك المشاعر ولا تعرف أن تكون ظلاً ولا طيفاً ...
تختارك الدموع لتكون مخلّصها ... فيجتازك الألم بلا استئذان ...
ما عدتَ تدري أن أشيائك وقضاياك الكبرى سُرِقَتْ ...
وعدتَ هارباً مستتراً بين الحروف والكلمات ...
أصبحتَ ذاكرة الألوان المسروقة في الشمس ...
فاقعٌ هذا الوجود ... و أنت بلا ألوان ...
ضبابيتك أعمق من أن تُختَرَق بسؤالٍ خاطئٍ أو ثرثرة ...
حقاً... ما عدتَ تعرف أين تولد البداية ولا كيف تُنتَظر ... ؟
ما عُدتَ تريد العشق لباساً و قد فقدتَ جلَّ قناعاتك ...
أعرفك جداً أيها المسروق بين هروبٍ وهروب ...
أعرف اختلاسك السافر للذاكرة ...
حقاً ... ما عاد يعنيك أن تجتاحك الهزائم مجدداً ، أو أن يلوذ الصمتُ بأجزائك ...
ما عاد يعنيك رثاء الأمنيات ولا أنينها ...
أيها الخارج أبداً من أسوار النفس ...
أيها الرافض دوماً أدوار بطولةٍ لا تعنيك ...
لعله آن لك أن تسرق راحةً حُرمتَ منها طويلاً ...
سيد الأوقات الحزينة ...
أتعبك الرحيل بين سطورٍ يكسوها الصدأ ...
وأعياك التنقل بين كلماتٍ ما عادت عالمك ...
أعرفك حتى الثمالة ...
أعرفك مقيداً جنون أفكارك بصبرٍ ما عُدتَ تطيقه ...
كثيراً ما سمعت اغتيالك لكلماتٍ مرصّعة ...
ولطالما تسللتُ سراً إلى مخدع كلماتك ...
ممعناً أكثر في تفاصيلك ...متجاوزاً ما قد يلوث صفاءك ...
صمتاً كان أم لغةً ... قرأت جنونك ...
وأدركت عمق مغالاتك ...
وأنك السيد والعبد .. لامرأةٍ تُلغى الحدود والمسافات أمامها ...
حزينةٌ عيناك سيدي ... يشي حزنهما ببراءة الأطفال ... وشراسة العقول ...
حزينة ٌ تراتيل صمتك ... عبثاً تحاول إبهاجها ...
عذراً ... ملَّ السيف غمده ... وقد أغرقتكَ تلك الأفكار ...
لن تكون رقماً وأنت تدرك بؤس الأرقام ...
ولن تموت حسب التسلسل الأبجدي ...
عبثاً ...تكتب أشياءً صغيرة ً للريح والضجر ...
يا عمراً أنفق من أيامي بغير حساب ...
أعطني وقتاً آخر ... أبوح به لنفسي أني خسرتها ...


19/9/2011


قديم 09-20-2011, 11:05 PM
المشاركة 2
مطر ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
يا سيدي زياد الرائع
بداية أطال الله في عمرك وزاد في صحتك وألهمك الصبر لكن دون سلوان. فأنت تغتال في نصّك هذا معنى النسيان، وتبذر من قلبك الصافي المعطاء معاني الحبّ والوفاء والتضحية، ناهيك عن لغتك الجميلة السلسة وأسلوبك الممتع حين تستلّ يراعك لترسم لنا لوحة عاطفيّة مدهشة.
أحسنت.
محبتي
مطر

أمّي داليةٌ كلّما أتعبها الصيفُ .. كبُرَ الوَطنْ!
قديم 09-21-2011, 12:22 AM
المشاركة 3
زياد عموري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
Red face رد على : وعكة عاطفية ...
يا سيدي زياد الرائع
بداية أطال الله في عمرك وزاد في صحتك وألهمك الصبر لكن دون سلوان. فأنت تغتال في نصّك هذا معنى النسيان، وتبذر من قلبك الصافي المعطاء معاني الحبّ والوفاء والتضحية، ناهيك عن لغتك الجميلة السلسة وأسلوبك الممتع حين تستلّ يراعك لترسم لنا لوحة عاطفيّة مدهشة.
أحسنت.
محبتي
مطر
سيدي الكريم ..
قالوا أن النسيان نعمة كبرى (وهي كذلك طبعاً)...لكني ما عرفتها يوماً ...
أعيش مع الماضي والحاضر والغد ...
وأنير طريقي بكلام الرائعين أمثالك ...
لك فائق احترامي ومودتي ...

قديم 09-21-2011, 01:27 AM
المشاركة 4
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
  • غير موجود
افتراضي
* جميل ما قرأت هنا .. شكرا لك .. مودتي .

* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )
قديم 09-21-2011, 01:36 PM
المشاركة 5
زياد عموري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
Red face رد : وعكة عاطفية
أشكر مرورك المميز ...
تقبل فائق الاحترام ...

قديم 09-21-2011, 01:55 PM
المشاركة 6
عمران العميري
شاعر وإعلامي عراقــي
  • غير موجود
افتراضي
الاخ زياد عموري

لغة جميله واسلوب ممتع ومفردات سلسه
رسمت لنا بنروما الحب وما
يتحتم به من وفاء وتضحيه
انه قلم المعطاء وخيالك الثر
دمت اسما وقلما يقتفيك الذوق
تحياتي لك وكل التقدير يا ((زياد))

ومضت تصنفنا يدٌ مسمومةٌ
متسننٌ هذا وذا متشيعُ

omran1989@yahoo.com
قديم 09-21-2011, 02:02 PM
المشاركة 7
أصايل جمعة
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

كَمْ أَرْثِي لِحَالِي قَبْلَ حَالِكَ سَيِّدِي ...

رَأَيْتُ عَيْبَ الوَرْدِ ... أَنَّ جُرْحَهُ لاَ يَنْدِمِلْ ...

وَ إِنْ حَاوَلَ الوَرْدُ نِسْيَانَ ذَاكَ الجُّرْحُ ...

لاَ يَسْتَطِيعْ ...

لأَنَّ الجُرْحَ يَتْرُكُ نُدَبًا تُذَكِّرُهُ بِمَا يُرِيدُ أَنْ يَنْسَى ...

فَيَبْنِي لَهُ مِحْرَابًا ... وَ صَوْمَعَةً لِلْوَجَع ْ ...

فَمَا رَأْيُكِ لَوْ أَنَّنَا هَدَمْنَا تِلْكَ الصَّوْمَعَةْ ...



لِمَنْ تُقْرَعُ الأَجْرَاسْ ؟ ...

لِسَمْرَاءِ الحُبِّ ...

أَصَايلْ ...


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.