احصائيات

الردود
2

المشاهدات
713
 
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8


ثريا نبوي will become famous soon enough

    موجود

المشاركات
6,119

+التقييم
4.80

تاريخ التسجيل
Oct 2020

الاقامة

رقم العضوية
16283
08-11-2021, 03:18 AM
المشاركة 1
08-11-2021, 03:18 AM
المشاركة 1
افتراضي "المذبحة المنسية" التي ارتكبتها ألمانيا في ناميبيا

المذبحة المنسية" التي ارتكبتها ألمانيا في ناميبيا



بين المياه الزرقاء للمحيط الأطلسي والكثبان الرملية الذهبية الفاتنة على الساحل الناميبي، توجد أراضي معسكر اعتقال ألماني سابق.

فوق هذه الأراضي وفي بداية القرن العشرين تحديدا، تعرضت قبائل عرقية أوفاهيريرو وناما للعنف الجنسي، والعمل القسري، والاستخدام في التجارب الطبية المروعة، حيث مات الكثيرون جراء المرض والإرهاق.

وصف المؤرخون ما حدث بين عامي 1904 و 1908، في ما يعرف الآن بناميبيا، بأنه أول إبادة جماعية في القرن العشرين.

كان ذلك عندما قتلت القوات الاستعمارية الألمانية وشردت الآلاف من قبائل أوفاهيريرو وناما بعد انتفاضتهم ضد الحكام الاستعماريين.

وتشير التقديرات إلى أن تلك الحقبة شهدت مقتل 60 ألفا على الأقل من أفراد قبائل أفاهيريرو الذين كان يبلغ عددهم مئة ألف، بجانب عشرة آلاف من قبائل ناما الذين كان يبلغ عددهم عشرين ألفا.

في مايو/أيار الماضي، اعترفت الحكومة الألمانية رسميا لأول مرة بفظائع الحقبة الاستعمارية.

وأقرت ألمانيا بأن المجازر التي ارتُكبت ترقى إلى الإبادة الجماعية، وتعهدت بتقديم "مبلغ مالي كبادرة اعتراف منها بالمعاناة الهائلة التي لحقت بشعوب تلك المنطقة". لكن ألمانيا لم تصف هذه البادرة بأنها تعويضات.

"نريد الأرض"

المبلغ الذي تقرر تقديمه هو 1.1 مليار يورو (1.3 مليار دولار ، 930 مليون جنيه إسترلينيي) على أن يُدفع على مدى 30 عاما، ويجب أن يستفيد منه في المقام الأول أحفاد من طالتهم المجازر من عرقيتي أوفاهيريرو وناما.

لكن الأحفاد، بمن فيهم كابيهي، لا يرون في ذلك الاتفاق اعتذارا صادقا عما حدث.

يقول كابيهي واصفا تلك التسوية: "كانت تلك نكتة القرن".. ويتابع: "نريد أرضنا.. المال لا يعني شيئا".

"نريدهم أن يأتوا ويقدموا اعتذارا صريحا وواضحا، المال هو الطريقة الوحيدة للإقرار بوقوع خطأ".

"ولا نريد فُتاتا، بل نريد تريليونات، وحتى هذه قد لا تكون كفيلة بشفاء جراحنا".

يقول كابيهي إن أوفاهيريرو فقدت بصفتها مجموعته العرقية قرنا من التقاليد والثقافة وسبل العيش، وذلك أمر لا يمكن أن يُثمَّن.

الأرض والموارد الطبيعية التي تم الاستيلاء عليها، تركت عائلته في فقر مدقع لأجيال متلاحقة.

ويعتقد نشطاء حقوق الإنسان أن العدل يقتضي أن تشتري الحكومة الألمانية أراضي الأجداد، التي أصبحت الآن في أيدي المجتمع الناطق بالألمانية، وتعيدها إلى أحفاد عرقيَّتَي أوفاهيريرو وناما.

"سحب السكين"

إن قيمة التعويضات لها تأثير يتجاوز ألمانيا وناميبيا، ويمكن أن يشكل سابقة للبلدان الأخرى ذات الماضي الاستعماري.


الأكاديميان الأمريكيان، كيرستن مولن، وساندي داريتي، اللذان يدعمان دفع تعويضات لأحفاد ضحايا تجارة الرقيق، يجادلان بأن هذا يعني أن أي تعويضات قد تُقدم، ستكون على الأرجح صغيرة، وستكون ملاذا أخيرا لتلك الدول.

في كتابهما "من هنا إلى المساواة"، أشارا إلى الناشط الأمريكي في مجال حقوق الإنسان مالكولم إكس، صاحب المقولة الشهيرة: "لا تغرز سكينا في ظهر رجل لعمق تسع بوصات ثم تسحبها ست بوصات وتدعي أنك أحرزت تقدما".

في حالة ألمانيا وناميبيا، اتفقت مولين مع زميلها داريتي على أن "المساعدة التنموية" لا يمكن اعتبارها بالضرورة الترياق لشفاء جرح السكين، لكن يمكن أن ينظر لها على أنها الخطوة الأولى.

يقول داريتي: "التسوية الألمانية التي هي بمثابة سحب السكين بشكل جزئي ليست تعويضات، لكنها ضرورية، أما التعويض الحقيقي يستلزم تضميد الجرح لضمان شفائه".

ويمضي للقول: "وبالتالي، إذا نظرت إلى هذه المساعدات التنموية على أنها شكل من أشكال سحب السكين بشكل جزئي، فهي بالتأكيد ليست تعويضات".

هناك أيضا بعض المفارقة في الجدل الدائر حول التعويضات في ناميبيا، بالنظر إلى أن ألمانيا شكلت في الواقع سابقة في تسعينيات القرن التاسع عشر

يشير المؤرخ الألماني، هورست دريشسلر، إلى أنه قبل الإبادة الجماعية، طالبت ألمانيا قبائل أوفاهيريرو وناما بتعويضات بعد أن قاموا بانتفاضة ضد المستعمرين.

أتت تلك التعويضات على شكل ماشية، إذ قدمت القبائل حينها حوالي 12000 حيوان، قدّرها المؤرخ الألماني الأمريكي توماس كريمر بأنها تعادل حديثا ما بين 1.2 مليون دولار و 8.8 مليون دولار، وهو ما يجادل بأنه يجب إضافته إلى التعويضات.

بالنسبة إلى كريمر، المتخصص في التعويضات، يقول إن تعويضات ألمانيا لناميبيا ما هي إلا البداية، وإن التعويضات التي يجب أن تدفعها القوى الاستعمارية السابقة الأخرى ستأتي حتما، والمسألة باتت مسألة وقت.

يعود ذلك جزئيا إلى التركيبة السكانية المتغيرة للبلدان ذات الأغلبية البيضاء في الغرب، حيث سيُجبر التنوع السكاني المتزايد تلك الحكومات على مواجهة مظالم الماضي.

يقول كريمر: "الضغط قد لا يأتي من قبل أفراد الجماعة التي وقعت عليها المظالم فحسب، إذ هناك احتمال أن يشعر الناس بالتضامن العاطفي مع الأشخاص الذين تأثروا بالظلم تاريخيا، حتى لو كانوا هم أنفسهم جزءا من المجموعة التي ارتكبت الظلم".

ألمانيا تعترف رسميا بارتكاب جرائم إبادة جماعية في ناميبيا
28 مايو/ أيار 2021

جاء الإعلان عن الاتفاق عقب سنوات من المفاوضات بين ألمانيا وناميبيا.

اعترفت ألمانيا رسميا بأن قواتها ارتكبت جرائم إبادة جماعية في ناميبيا إبّان الحقبة التي استعمرت فيها ألمانيا هذه الدولة الإفريقية.

ووافقت الحكومة الألمانية على دفع تعويضات مالية لقاء ذلك.

وكان المستعمرون الألمان قد قتلوا عشرات الآلاف من شعبي هيريرو وناما في ناميبيا في مذابح وقعت في أوائل القرن العشرين.

وأكد وزير الخارجية الألماني هيكو ماس الجمعة أن أعمال القتل تلك إبادة جماعية.

وقال "في ضوء مسؤوليات ألمانيا التاريخية والأخلاقية، سنطلب الصفح والمغفرة من ناميبيا عموما وأحفاد الضحايا خصوصا".

نالت ناميبيا استقلالها في عام 1990 بعد عقود من سيطرة جنوب إفريقيا العنصرية عليها عقب الحرب العالمية الأولى

أواهاميسا كابيهي:

"الاستعمار الألماني لناميبيا: "الجروح التي تسبب بها تحتاج إلى تريليونات الدولارات لكي تلتئم"


وأضاف الوزير ماس بأن ألمانيا، وفي تعبير عن اعترافها "بالمعاناة الفظيعة التي سُببت للضحايا"، قررت دعم مشاريع التنمية في ناميبيا عن طريق برنامج للمساعدات تبلغ قيمته 1.1 مليار يورو (1.34 مليار دولار أمريكي).

وينص الاتفاق، الذي توصّل إليه البلدان، على أن يتم دفع التعويضات في فترة 30 سنة من خلال تمويل مشاريع بنى تحتية ورعاية صحية وبرامج تدريب ستعود بالنفع على المجتمعات الأكثر تأثرا بتلك الجرائم.

ولكن بعضا من زعماء القبائل التقليديين في ناميبيا يرفضون إلى الآن التصديق على الإتفاق، حسب ما تقول صحيفة (العهد الجديد) المملوكة للدولة الناميبية.

وجاء الاتفاق الذي أعلن عنه الجمعة عقب مفاوضات دامت خمس سنوات مع ناميبيا التي احتلتها ألمانيا من عام 1884 حتى عام 1915.

كانت البلاد تعرف حينذاك بـ "جنوب غرب إفريقيا الألمانية"، وكانت جرائم الإبادة التي اقترفتها القوات الألمانية قد وُصفت من قِبل المؤرخين بـ "إبادة أوائل القرن العشرين المنسيّة".

وتعَرّف الأمم المتحدة جريمة الإبادة الجماعية بأنها مجموعة من الأفعال - بضمنها القتل - التي ترتكب بقصد تدمير مجموعة وطنية أو إثنية أو عرقية أو دينية بشكل كامل أو جزئي.

ويذكر أن حملة الإبادة الجماعية المذكورة انطلقت في عام 1904 عقب إندلاع انتفاضة لشعبي هيريرو وناما ضد استيلاء المستعمرين الألمان على مساحات من الأراضي وقطعان من المواشي تعود لهاتين المجموعتين.

وكان لوثار فون تروثا، قائد الإدارة العسكرية الألمانية هناك في ذلك الحين، قد أصدر أمرا بإبادة هاتين المجموعتين، ما أدى إلى إجبارهما على النزوح إلى الصحراء.

وكان كل من يحاول العودة إلى أرضه يتعرض للقتل أو الاحتجاز في معسكرات خاصة. ولا يوجد رقم محدد لعدد الذين قتلوا ولكنه يعتقد بأنه بعشرات الآلاف، وكاد أن يفني جماعتي هيريرو وناما عن بكرة أبيهما.

نالت ناميبيا استقلالها في عام 1990 بعد عقود من سيطرة جنوب إفريقيا العنصرية عليها عقب الحرب العالمية الأولى

وكانت الفظائع التي اقترفها الألمان قد قوّضت العلاقات بين البلدين لفترة طويلة، وخاض البلدان عملية تفاوض مطوّلة دامت عدة سنوات من أجل التوصل إلى السبل الكفيلة بإزالة الإرث الثقيل لجرائم الإبادة تلك.

وفي عام 2018، أعادت ألمانيا إلى ناميبيا بعض الرفات البشرية التي كانت قد استخدمها الألمان في "أبحاث علمية" سعت لإثبات التفوّق العرقي للأوروبيين البيض، وهي أبحاث ينظر إليها الآن على أنها سيئة السمعة.

وقال وزير الخارجية الألماني إن المفاوضات مع الجانب الناميبي كانت تهدف إلى "إيجاد أرضية مشتركة وطريق مشترك نحو صلح حقيقي يستذكر الضحايا" مع أفراد جماعتي هيريرو وناما الذين كانوا ممن شاركوا في العملية التفاوضية.

وقال في بيان رسمي "سنشير رسميا، ومن الآن فصاعدا، إلى تلك الأحداث من المنظور المعاصر ألا وهو أنها كانت جرائم إبادة جماعية".

وكان فيكوي روكورو، وهو كبير زعماء الهيريرو القَبَليين، والذي كان قد حاول مقاضاة ألمانيا أمام القضاء الأمريكي، قد قال إن الإتفاق الأخير ليس كافيا للتعويض عن "الضرر الدائم" الذي تعرض له شعبه على أيدي القوات المستعمرة.

وقال روكورو لوكالة رويترز، "لدينا مآخذ على اتفاق بهذا الشكل، وهو اتفاق يمثل تنازلا كاملا من جانب الحكومة الناميبية".

وجاء في تقارير إعلامية ألمانية أنه من المتوقع أن يوّقع وزير الخارجية ماس على الاتفاق في العاصمة الناميبية ويندهوك في الشهر المقبل وأن يصدّق برلمانا البلدين عليه لاحقا.

ومن المتوقع أن يزور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ناميبيا عقب ذلك لتقديم اعتذار رسمي للشعب الناميبي.


يقول أواهيميسا كابيهي، إن قلبه يثقله الحزن والألم حين يقف أمام بقايا أسلافه، وأن ما حدث منذ أجيال ما زال له تأثير عميق على حياته.


(ينحدر كابيهي من عرقية أوفاهيريرو، وهو أيضا عضو مجلس مدينة سواكوبموند، حيث وقع العديد من الفظائع)


منقول ببعض تصرُّفٍ من مقالينِ بالبي بي سي العربية



قديم 08-11-2021, 01:17 PM
المشاركة 2
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: "المذبحة المنسية" التي ارتكبتها ألمانيا في ناميبيا
عندما نطالع ما اقترفه الاستعمار الأوربي، ندرك مدى عدالة ورحمة الفتح الإسلامي، وذلك ما شهد به المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب حين قال
"إنَّ العالم لم يعرف فاتحين أعدل ولا أرحم من العرب".

أستاذتنا المبدعة ثريا المنابر
جزاك الله خيرا وأدام العطاء

تحياتي وتقديري

قديم 08-12-2021, 08:39 AM
المشاركة 3
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: "المذبحة المنسية" التي ارتكبتها ألمانيا في ناميبيا
عندما نطالع ما اقترفه الاستعمار الأوربي، ندرك مدى عدالة ورحمة الفتح الإسلامي، وذلك ما شهد به المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب حين قال
"إنَّ العالم لم يعرف فاتحين أعدل ولا أرحم من العرب".

أستاذتنا المبدعة ثريا المنابر
جزاك الله خيرا وأدام العطاء

تحياتي وتقديري
نعم أديبَنا الرائع هو ما شهِدَ به المُنصِفونَ منهم
وهو ما يجبُ أن يشهد به الغربُ المُدَّعي كله:
أن فتوحاتنا كانت هي العدل والرحمة والحضارةَ المنارة

قرأتُ المقالين في مصدريهما مراتٍ ومرات، وفي كل مرةٍ أقفُ عند هذه العبارة:
[يشير المؤرخ الألماني، هورست دريشسلر، إلى أنه قبل الإبادة الجماعية،
طالبت ألمانيا قبائل أوفاهيريرو وناما بتعويضات بعد أن قاموا بانتفاضة ضد المستعمرين]

تعويضات، لأنهم ثاروا ودافعوا عن أرضِهم وثرواتِهم وحرياتِهم! وقد قدموها بالفعل قبل الإبادة الجماعية لأكثر من نصف القبيلتين!
أي ظلمٍ للقارة السمراءِ بلا استثناء، وليس لناميبيا فقط، وحتى يومِنا هذا، وأي سرقاتٍ ونهبٍ للشعوب
وعندما يختلفون على تقسيم المسروقات؛ يتطاحنون ويُعيّرُ أحدُهم الآخر؛

فيتصاعدُ الدُّخانُ من المغارة كما يتصاعدُ من قلبي كلما قرأتُ مثل هذا التوحُّش
حضارةٌ تقومُ على النهب والقتل، هي حضارةٌ آيلةٌ للسقوط مهما علا بُنيانُها
وإن غدًا لناظرِهِ قريبُ

تحياتي واحترامي لثقافتِكَ الراقية وصبرِكَ الجميل على القراءة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: "المذبحة المنسية" التي ارتكبتها ألمانيا في ناميبيا
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
" الزهرة التي تبتسمُ اليوم . " \\ شعر: بيرسي شيلي ترجمة: حسن حجازي / مصر حسن حجازى منبر الآداب العالمية. 5 06-25-2013 12:19 PM

الساعة الآن 08:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.