قديم 10-27-2013, 06:47 AM
المشاركة 91
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجهد المعكوس
قوة العقل الباطن
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فى كتاب الدكتور جوزيف ميرفى قوة العقل الباطن وجدت هذا القانون وهو قانون الجهد المعكوس
يقول :
عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف
ما معنى هذا الكلام ؟
نضرب مثالاً بسيطاً
إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله وليكن 10 أمتار وعرضه 5 أمتار موضوع على الارض ،
بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل
أن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك فخيالك ما دام اللوح على الارض فأنه لا يمثل اى احتمال للسقوط وأن حدث فهو على الارض
الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما فى الهواء بين عمارتين عاليتين , هل تستطيع أن تمشى عليه ؟
لا أعتقد
لماذا ؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التفسير :
إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط ،
و مع أنك تملك الرغبة فى المشي لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح
والعجيب أنك لو حاولت المشي عليه قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاوعي الذى يدير 90 % من سلوكياتك
ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟
أظن ان الصورة بدأت تضح ، كلنا يملك الرغبة بالنجاح ، ولكن لا ننجح !!! لماذا ؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا .
قاعدة تقول :
لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد
مثال :
أذا قلت أنا أريد الشفاء رغبة ولكن لا أستطيع الوصول أليه خيال فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت إكراه .
وهذه معلومه خطيرة : أن العقل لا يعمل تحت ضغط
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان ويرتبك وتهرب منه المعلومات ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح إلا أن الخيال أقوى .
من يخاف من لقاء الناس فهو يرسم صورة عقلية متخيلة لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس .
وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هى التى ستسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أن الكثيرين ممن يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعي أو الوساوس القهرية فأنما يعانون من التخيل السلبي لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم
وبأدراكك لتلك القاعدة المهمة فأذا استطعت ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقة وما تتخيله وتضعه فى عقلك فستعمل فى انسجام
الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك لكي يعمل عقلك بكفاءة استرخِ وابتعد عن العصبية والضغط على العقل تخيّل ما تريده لا ما لا تريده درب عقلك اللاواعي دوما ً على النجاح وأن يعمل معك لا ضدك .
حميد
27 - 10 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-24-2013, 03:23 PM
المشاركة 92
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قصة حقيقية وقعت في احدى المدارس الامريكية

قرأت هذه القصة قبل قليل وتأثرتُ بها كثيراً وكانت دموعي تتساقط لا إرادياً وأنا أقرأ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قصة حقيقية ومؤثرة وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة : إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذاً يدعى تيدي !!
فملابسه دائماً شديدة الاتساخ مستواه الدراسي متدنٍ جدا ومنطوٍ على نفسه ، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام
فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة ودائما يحتاج إلى الحمام و انه كئيب
لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى .

ذات يوم طُلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة .
و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان .
أما معلم الصف الثالث كتب : لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به

و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات .
بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطوٍ على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس .
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقالة .



تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع .
ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة ،

ارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ، ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !

عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل
ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة .
بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي .
حضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر .
هل تعلم من هو تيدي الآن ؟
تيدي ستودارد
هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز ( ستودارد لعلاج السرطان ) .
تُرى .. كم طفل دمرته مدارسنا بسبب سوء التعامل ؟!
. كم تلميذ هدمنا شخصيته ؟!
حميد
عاشق العراق
24 - 12 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-11-2020, 09:41 PM
المشاركة 93
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: من قراءاتي ... اخترت لكم !!
السلام عليك عزيزتي ناهد
أرجو أن تكوني بخير أنت والوالد الشيخ حميد درويش
تحية ... ناريمان


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.