منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بالنسبة لي الحياة كحلبة المصارعة
أتلقى فيها ضربات موجعة
يمنة ويسرة
أسقط على الأرض
ثم أعاود النهوض مجددا
أسمع هتاف الجمهور
فأقاوم وأدافع عن نفسي بحماس
ولكن مافعله بي عبدالله
كان بمثابة الضربة القاضية التي رمتني
أرضا دون حراك
دون أدنى رغبة في الحياة..
أستيقظ وقد تبللت من الحنين إليك
واحترق الغطاء من تحتي
أبحث عنك ولا أجدك
أعود للنوم
تأتيني ضعفًا وقد تركت وجهك في مكان آخر
أتحسسك وكأنك قطعة من السماء
وأعود، لا أراك
حزني رطب، لأنني أحببتك غواية وبعيدا عن أعين الشرر
أسكنتك في الداخل وداخلي عظيم
سخّرت حبك بمحراب مقدس
وبأرض الطاهرين
أنت لا تعرف معنى أن تسخّر لك امرأة مثلي
يعني أنك قدّمت في بر والديك سنين طوال
حتى يثمر زرعك
وتحصدني دأبًا
وها نحن…
أستيقظ فينا الصباح
وخلع الحلم رداءه دون تأويل
وارتديت النهار وحدي…
رجل مثلك لا يموت
لايرحل
لا يُنسى
يبقى ذكرى
يبقى أسطورة
يبقى فرحا
يبقى أملًا
يبقى حبّا
يبقى وفاء
يبقى نبضا
يبقى سعادة
يبقى ضوءًا
يبقى كل مافي الحياة
يبقى عبدالله الخالد
الخالد في قلبي
مدى الحياة…
في مهب رياح الفقد لا سقف لي
لا سقف لقلب أضناه الفراق
لا أرض تأويني ولا سماء تحملني
أحببتك فوضعت قلبي بين كفّي
رحلت وتركته بلا سقف يحميه
فذروته للرحى وبذرته في حقول الانتظار
تلاحقت الفصول،
أينع الفراق بين راحتي الأرض
وقلبي معانق التراب
أضناني الغياب
فمتى اللقاء
أو متى أنام لأنساك
وأحصد قلبي بعناق تحت التراب
منذ رحيلك
الأرق والقلق يصاحباني
أكل من تفقد رفيق عمرها
تشعر بما أشعر
أم أني غير البشر؟!
حبي الأبدي
آه…
سرحت بخيالي لأتذكر قصة لقائي الأول بك حبيبي…
كم كنت صغيرة وساذجة عندما تصورت
عندما تقدّمت لي مرارًا بأننا قد نكون أصدقاء
لا عشاق..
لا زال قلبي يرقص فرحًا عندما أتذكر ذلك اليوم
ولا زلت…