منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لا أريد نسيانك
وأتمنى لو يصمت العالم بالحديث عنك
بصيغة الماضي" كان "
لا أريد أن تحرق ذكرياتك، أو يمحى وجودك
فأنت ما زلت هنا ، أحملك بين أوردة قلبي ودعائي الذاهب للسماء
ما زلت أراك تمسك يدي بين المارة
وتعلو أصواتنا طربا عند كل إشارة
ونضحك على نكاتنا الساخرة
فقط هذا المساء
أتمنى ألا يذكروا اسمك بأنه بين الأكفان
وألا يجعلوك طي النسيان…
كنت أتلهف لقدوم الليل شوقا والسهر متأملا
تحت ضياء النجوم
أنا والليل كنا أشبه ما نكون بعاشقين
لا يفسد لذتنا إلا أشعة ذهبية تبتسم غيرة من عشقنا..
أما الآن فأنا لا أريد لليل أن يأتي
يتملكني الخوف عند غروب الشمس
ويدب الرعب في ثنايا قلبي
لا أريد الظلمة ولا الانعزال في غرفة محكمة الإغلاق
يؤرقني الليل وتأبى عيوني أن تغط في نوم عميق
فكلما أغمضت جفني
تبادرت إلى ذهني
كيف اك أن تبقى وحيدًاا؟!
في ظلمات بعضها فوق بعض
ظلمة الليل
وظلمة الأرض
وظلمك قبر
لا ضوء يمير عتمته ولا شمس تتسلل داخله!
كيف لي كل هذا الصمود وأنا فوق هذه الأرض
قد تملكني الخوف
من رأسي حتى أخمص قدمي!!
هل هو اكتئاب الشتاء
أم فراغات …. المساء
يعم الظلام المكان
يقولون لي : أنعمي بالنجوم في السماء
تهتز كتفي يائسة
ومال النجم دون قمر
قمري بداخلي أفل
ونجم السماء رحل
أجلس وحدي
مابين ظلمة وبصيص نور يشع من حاسوبي المحمول
لا شيء يؤنس وحدتي غير صوت كلثومي يهتز له ساكني
ما بين الفينة والأخرى
أشكو تعبا
خمولا
إرهاقا
تبلدا في الحركات
في السكنات
في المشاعر
حالة من الصمت العميقة تعبر مسائي
لا كلمات ولا أصوات تروق لي