قديم 12-30-2017, 10:14 PM
المشاركة 61
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نعم فاز آل ياسر حتما بالجنة و كانوا أهلا لها وبشرهم من لا ينطق عن الهوى صلاة الله وسلامه عليه.

رغم الشوق إلى النتائج الذي يتملكني كما جميع المشاركين والمتابعين، فلنا من الصبر ما به ننتظر و ما به نتفهم مشاغل اللجنة واحترامنا لجميع أعضائها الكرام و إسهاماتهم الراقية في سبيل إنجاح هذه المسابقة كما في الأعوام الماضية، ونحترم مسبقا النتائج، ولنا كامل الثقة في نزاهتهم وشفافيتهم وكذا في خبرتهم، وكفاءتهم.

شكرا أستاذ أيوب صابر

على متابعتك واهتمامك وجهودك و شكرا لكل المنابريين أعضاء وجمهورا.



قديم 01-04-2018, 09:29 PM
المشاركة 62
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نحن على اتصال معكم دائما زملائي و زميلاتي المشاركات والمشاركين في مسابقة منابر ثقافية للقصّة القصيرة إصدار 2017
متى أنهت اللجنة المكلفة بتقييم الأعمال المعروضة، سيتفضل أستاذنا ايوب صابر بعرض النتائج

دمتم على وئام ومحبة

قديم 01-04-2018, 10:17 PM
المشاركة 63
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
في انتظار النتائج

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 01-04-2018, 11:51 PM
المشاركة 64
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
مساؤكم طيب جميعاً
وسلام عليكم أيها الإخوة والأخوات
كنت هنا مذ ساعتين على الأقل .. قرأت كل ما جاء في المتصفح بدءاً من الإعلان عن المسابقة
وحتى آخر السطور التي تنتظر النتائج بصبر
أعترف بأنني غبت فترة طويلة حالت دون مشاركتي في هذه المسابقة على أمل أن أشارككم في
المسابقات اللاحقة - بحول الله تعالى -
لا شك أن الهدف من إجراء هذه المسابقة هو الحث على الكتابة والإبداع وهذا يجعلني أتوجه بالشكر إلى الأستاذ أيوب على هذه المبادرة ومن ثم فريق العمل وإلى كل الذين شاركوا بقصصهم الرائعة ..
وأكاد أجزم أن الكاتب الحقيقي يحب ( النقد ) البناء الذي لا يقصد منه إلا المصلحة التي تأخذ النص إلى القمة
القصص كما أسلفت كانت رائعة ولكنها لا تخلو من أخطاء إملائية أو نحوية أو طباعية ...
وصل تعدادها إلى ما يزيد على ثلاثين خطأ ..
وهذا العدد ليس قليلاً ..لأن الأصل أن يكون نص الكاتب بلا أخطاء
تقبلوني مع الاحترام

تحية ... ناريمان الشريف

قديم 01-05-2018, 12:04 AM
المشاركة 65
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مساؤكم طيب جميعاً
وسلام عليكم أيها الإخوة والأخوات
كنت هنا مذ ساعتين على الأقل .. قرأت كل ما جاء في المتصفح بدءاً من الإعلان عن المسابقة
وحتى آخر السطور التي تنتظر النتائج بصبر
أعترف بأنني غبت فترة طويلة حالت دون مشاركتي في هذه المسابقة على أمل أن أشارككم في
المسابقات اللاحقة - بحول الله تعالى -
لا شك أن الهدف من إجراء هذه المسابقة هو الحث على الكتابة والإبداع وهذا يجعلني أتوجه بالشكر إلى الأستاذ أيوب على هذه المبادرة ومن ثم فريق العمل وإلى كل الذين شاركوا بقصصهم الرائعة ..
وأكاد أجزم أن الكاتب الحقيقي يحب ( النقد ) البناء الذي لا يقصد منه إلا المصلحة التي تأخذ النص إلى القمة
القصص كما أسلفت كانت رائعة ولكنها لا تخلو من أخطاء إملائية أو نحوية أو طباعية ...
وصل تعدادها إلى ما يزيد على ثلاثين خطأ ..
وهذا العدد ليس قليلاً ..لأن الأصل أن يكون نص الكاتب بلا أخطاء
تقبلوني مع الاحترام

تحية ... ناريمان الشريف
استاذة نريمان نحن مهما تقدمنا فنحن نتعلم وأرجوا منك التنويه ولو على الأقل على الأخطاء الموجودة في نصي وشكرا لك

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 01-05-2018, 12:37 AM
المشاركة 66
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
استاذة نريمان نحن مهما تقدمنا فنحن نتعلم وأرجوا منك التنويه ولو على الأقل على الأخطاء الموجودة في نصي وشكرا لك
سلام عليك عزيزتي ..
كنت أرغب بوضع كل نص على حدة وتحديد ما فيه من خطأ ولكنني تريثت ثم امتنعت حتى لا أزعجكم
فبعض الكتاب لا يحبون النقد ويكرهون الإشارة إلى الخطأ

ولكن كونك طلبت التنويه إلى الأخطاء - على الأقل - في نصك
بالتأكيد لا مانع لدي
وإليك ..
أولاً : ( وأرجوا ) في خطابك هذا خاطئة .. وصحيحها ( ارجو )

أما القصة :
فهي من القصص الرائعة التي تحاكي واقعاً مريراً لا يشعر به إلا الآباء والأمهات
وأستطيع أن أقول أنها ( من قصص العصر الحديث ) لدرجة أن تبدّل القول : ( يا رضا الله ورضا الوالدين ) ليصبح ( يا رضا الله ورضا الولدين )
وكثير ما يحدث هذا في بيوتنا في العصر الحالي .. لا شيء يعجب الأولاد مهما تفانى المربون في إرضائهم
علماً بأنني كنت أتوقع نهاية مختلفة نتيجة تفكيرالأبناء المنحرف عن السواء ...
على أية حال .. كتبت ِ فأبدعت ِ ..
أما الأخطاء فإليك ِ :

قديم 01-05-2018, 12:49 AM
المشاركة 67
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
سلام عليك عزيزتي ..
كنت أرغب بوضع كل نص على حدة وتحديد ما فيه من خطأ ولكنني تريثت ثم امتنعت حتى لا أزعجكم
فبعض الكتاب لا يحبون النقد ويكرهون الإشارة إلى الخطأ

ولكن كونك طلبت التنويه إلى الأخطاء - على الأقل - في نصك
بالتأكيد لا مانع لدي
وإليك ..
أولاً : ( وأرجوا ) في خطابك هذا خاطئة .. وصحيحها ( ارجو )

أما القصة :
فهي من القصص الرائعة التي تحاكي واقعاً مريراً لا يشعر به إلا الآباء والأمهات
وأستطيع أن أقول أنها ( من قصص العصر الحديث ) لدرجة أن تبدّل القول : ( يا رضا الله ورضا الوالدين ) ليصبح ( يا رضا الله ورضا الولدين )
وكثير ما يحدث هذا في بيوتنا في العصر الحالي .. لا شيء يعجب الأولاد مهما تفانى المربون في إرضائهم
علماً بأنني كنت أتوقع نهاية مختلفة نتيجة تفكيرالأبناء المنحرف عن السواء ...
على أية حال .. كتبت ِ فأبدعت ِ ..
أما الأخطاء فإليك ِ :
بالنسبة لأرجو فأنا أحيانا كثيرة اجد نفسي أضيف حروف بسبب وبلا سبب سواء عبر الكتابة الورقية أو الالكترونية ربما لقلة تركيزي
اما نهاية القصة فهي بسبب أنني لا أحب النهايات الحزينة كنت سأضع نهاية مأساوية لكن قلبي رفض بشدة ربما هذا يؤثر على جودة ومصداقية النص لكن يصعب علي فعل ذلك لكن سأتخطا المسألة يوما ما

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 01-05-2018, 01:07 AM
المشاركة 68
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
القصص المشاركة في مسابقة القصة لمنابر ثقافية اصدار 2017 :

في رضا الولدين

القاصة زهرة الروسان

تعالت أصواتنا لتملأ المنزل، حتى كادت تطال الجيران. لم أدر ما علي فعله، فعلى ما يبدو لي جليا أنني خسرت كل شيء... أحاول جاهدا جمع شتات الأسرة، أحاول إرضاء أبنائي لكن، بلا فائدة.
ولدي الصغير يعتبرني مجرما ظالما... ومجرد جدار يحول بينه وبين المستقبل الواعد خارج حدود هذا الوطن... أما الكبير يعتبرني سبب ضياع أخيه وتحوله الى مهوس بالغرب وحياة الغرب بسبب تساهلي معه واعتنائي الشديد به. لم يعد أي منهما يستمع لي أو لعمتهم... عمتهم التي ضحت بشبابها ليعيشا حياة طيبة... بلا شعور بالحرمان.
في لحظة ما فقدت السيطرة. وجدتني أفقد كل شيء. فقدت حب أبنائي واحترامهم لي. حالي صار بالحضيض، صرت أبا بلا إحداثيات على خارطة الابوة. لا أحمل من معاني الأبوة غير اللقب... تحولت عائلتي الى شتات مجوع تحت سقف واحد... جسد بلا روح.
بدأت حكايتي قبل عشرين عاما، حين قررت زوجتي التخلي عني وعن طفلينا والعيش بعيدا. كان ابننا الأكبر في سن الخامسة، أما الأصغر فلم يكن قد تجاوز عامه الثاني. رفضت الزواج في سبيل تربية ابنائي تربية صالحة ليكونا فردين فعالين في المجتمع... لم يكن الأمر هينا أبدا؛ فلا يمكن لطفل العيش بعيدا عن أمه وهي في بلد آخر وقد نست أنها أم لأطفال.
تربى الأطفال تحت رعايتي وعمتهم، التي آثرت الاعتناء بهم على الزواج والعيش بعيدا... فكانت لهم كأمهم تحنو عليهم وتربيهم وتلاعبهم... بدا كل شيء مثاليا، أسرة دافئة تحتضن أربعتنا بكل حب. ربما تباكى الطفلان مرارا طلبا بالعيش مع والدتهم... لكن ذلك كان فقط أسلوبهم في العزف على أوتار مشاعري لتهتز وتمنحهم ما يشاؤون.
مضا عام بعد عام والأطفال كبروا وصاروا رجالا ولكل منهم كيانه الخاص وتوجهه في الحياة. بينما كنت وعمتهم قد بلغنا الكبر وحان الوقت لنرتاح ويعتني بنا الشبان. كم كنت أرى نفسي وأختي محاربين دفعوا الغالي والنفيس وسيدفعون في سبيل حماية ترابط أسرتنا وتماسكها... لكن تبين أنني فقط من نظر من هذا المنظور.
يوما ما عدت الى المنزل متعبا وقبل أن أفتح الباب، سمعت جدالا شديدا يدور بين أبنائي وعمتهم... تعالت أصواتهم وفجأة خرج أبني الأصغر من المنزل وهو غاضب، أوقفته بيدي عله يتوقف لكنه ابعدها وتابع سيره غير آبه بي... ناديته مرارا لكن بلا أي جدوى. دخلت المنزل ورحت أحقق مع أختي وابني حول ما حدث و في ما كان ذاك الجدال. رفضت اختي الحديث وقالت إن كل شيء سيكون بخير. دخلت غرفتها وتوارى الآخر عن الأنظار... مضت ساعة وأنا أحاول الاتصال بذلك المدلل الذي في الخارج لكن هاتفه كان مغلقا. جلست وحدي حائرا فلا أحد يرغب بالحديث، عندها خرج الأكبر من غرفته وجلس إلي وفي عيونه نظرة لوم شديد.
مرت دقائق قبل أن يتحدث، ثم قال: أبي لقد خرج أخي غاضبا لأنه يريد السفر وأنت ترفض الفكرة... حاولت وعمتي إقناعه لكنه عنيد. إما أن تسمه له بالسفر أو تجلس معه وتقنعه بالعدول عن هذا الهراء.
-أظننا تناقشنا في الأمر سابقا. لا مجال لنقاش آخر.
-هو لم يقتنع، يعتقد أن السفر سيفتح له باب النجاح.
-طالما هو لا يملك مقومات السفر ليس علينا القلق. هو لا يملك المال ولا يزال على مقاعد الدراسة. ربما يغير رأيه بعد التخرج والالتحاق بوظيفة.
-أبي، أنت لا تتخذ إجراء صارما حيال ما يفعله... أنت فقط تؤنبه وإن غضبت ترسله للنموم باكرا. أي حل هذا! هو لا يقتنع وأنت لا تعرف ما يدور في عقله.
-أخوك لم يعد طفلا... عليه أن يعي أن الحياة لا تسير على هواه.
انصرف الفتى وهو يتمتم بكلام غير مفهوم، وبعد دقائق عاد الصغير للمنزل وكأن شيءً لم يكن. لم أرد الحديث عله يبادر بالاعتذار لكنه تجاهل الأمر كأنه لم يخطئ قط.
مضت عدة شهور وبين الحين والآخر كان يعاود الشجار مع اخوه وعمته ليتمكن من السفر... لكن الأمور لم تكن تخرج عن السيطرة. وكنت أظن أن مشاكلي تقتصر على هجرة ذاك الصغير. في صباح أحد الأيام وبعد تقاعدي من العمل خرجت للسوق لأقضي بعض الوقت من أصدقائي القدامى، مررت بسوق شعبي أشبه بالسوق السوداء، يعج بتجار المسروقات، فسمعت صوتا أعرفه... صوت أعرفه أكثر من أي أحد آخر. لم أرد التصديق لكن حين اقتربت كانت الفاجعة... لم يحتمل قلبي ما رأيت ولم أعد أستطيع الوقوف على قدمي... وانتهى بي الحال ملقا على ظهري في أحد المشافي.
كان ابني الأكبر في ذلك السوق... كان ابني الأكبر أحد تجار المسروقات... لقد ربيت لصا، شهادته الجامعية مجرد زينة على جدار غرفته... كذب علي... منذ عام وهو يحدثني عن وظيفة وهمية... يصف لي كذبة منمقة، محاسب في شركة اتصالات هو في الحقيقة سارق في سوق سوداء.
اصبت إصابة منعتني عن الحركة، وجدت نفسي طريح الفراش عاجزا عن القيام بواجبات منزلي... قال الطبيب أنني قد أتحسن وأشفى إن اتبعت التعليمات... لكن كيف لجراح قلبي أن تتعافى؟ امتنعت عن الحديث مع ابنائي كي لا أموت من القهر... وكنت أرى دموع ولدي تنهمر كلما جاءني ليعتذر... لكنني لم أقبل أعذاره ورفضت الحديث إليه؛ فهو من كان يطالبني بالإجراءات الصارمة. أقسم لي أنه ترك ذاك البلاء، وأنه لم ينجر إليه سوى لكونه عاطلا لا يجد وظيفة وإحساسه بالمسؤولية حيال أخيه الذي كان يشكوا قلة المال دفعه للعمل بأي وظيفة كانت... ولم يفكر في مدى سوء ما فعل.
مضت الأيام وقد بدأت أتحسن، وصار بإمكاني الجلوس مع عائلتي على مائدة الطعام. عدت وعادت الطلبات، لم أدري كيف أرضيهم... عاد الصغير ليطلب السفر.
الأصغر: أبي أريد المال للسفر.
الأب: لا أملك المال الآن. عليك إكمال دراستك.
الأكبر: ألا تخجل من نفسك، والدنا لم يتعافى تماما وأنت تطالبه بالمال!
الأصغر: أنت آخر من يسمح له بالحديث... فأنت السبب وراء حال أبي.
الأكبر: كنت أفعل هذا لأجلك. أنت من يريد السفر.
الأصغر: لم أطلب منك أن تسرق.
الأكبر: وهل تعتقد أنك في الخارج ستعمل وزيرا! لا أحد سيوظفك لأنك بلا مؤهلات وبلا شهادة. أنت لم تكمل دراستك الجامعية بعد. إن سافرت ستعمل لصا بقدراتك هذه، وربما لن يقبلوا بك كلص... وسينتهي بك الحال متسولا في شوارع الغرب ينظر لك الجميع بازدراء.
الأصغر: لن أكون متسولا... لي صديق عمه يعمل في البلد التي سأسافر إليها، سيساعدني لأنشئ مشروعا جديدا.. كل شيء جاهز لكنني أحتاج لبعض المال لأتمكن من البدء بالمشروع.
الأكبر: وهل تعتقد أنه بهذه الحماقة حتى يحتمل مسئولية رعايتك؟
الأصغر: أنا لست طفلا... من هم في مثل سمي يعيشون حياة مستقلة بعيدا عن قيود العائلة.
العمة: هلا صمتما كلاكما... احترما وجود والدكما على الأقل.
الأكبر: أنا آسف عمتي... لكن على أحدنا وضع حد لهذه المهزلة.
وقفت بصعوبة وقلت غاضبا: لا أحد منكما يحترم وجودي ووجود عمتكم. سعينا لإرضائكم طوال هذه السنين وتكون النتيجة لص سليط اللسان وفتى أخرق مهووس بحياة الغرب. أنتم من عليه السعي لإرضائنا وليس العكس. رب العالمين أمرنا برضا الوالدين وليس الولدين، أنا من يتخذ القرارات في هذا المنزل.
تعالت أصواتنا لتملأ المنزل، حتى كادت تطال الجيران. لم أدر ما علي فعله، فعلى ما يبدو لي جليا أنني خسرت كل شيء... أحاول جاهدا جمع شتات الأسرة، أحاول إرضاء أبنائي لكن، بلا فائدة. في لحظة ما وصل الغضب أوجه وقلبت طبق الطعام على ثياب ولدي الأصغر الذي رآها إهانة كبيرة... فأسرع لغرفته، وبعد لحظات خرج وهو يحمل حقيبة سفر واتجه نحو الباب... أسرعت عمته لتوقفه لكنه دفعها وغادر المنزل. قائلا أنه سيسافر اليوم ولن يوقفه أحد.
اسرعت الى غرفتي لأبدل ثيابي وأخرج خلفه، لكن جسدي خذلني... كدت أقع أرضا لولا أن كتفا حانيا تلقاني... كان ذلك ولدي البكر. ساعدني لأجلس وقال مبتسما: لا تتعب نفسك يا أبي... أنا سأحضره. مهما حصل سيظل ابنك المدلل وأخي الشقي، هو يستمع لي حين تتأزم معه الحال. لن يتمكن من السفر حتى لو وصل المطار فهو لم يحصل على تذكرة سفر. أعدك بأن يعود ليقبل يدك ويد عمته.
-أخشى ألا يعود.
-لا تقلق... إما أن يعود كلانا أو لا يعود أحد.
-لا تقل ذلك. ابذل جهدك لتعودا كلاكما.
-حاضر يا أبي. أعطني مفتاح السيارة من فضلك.
أسرع الى الخارج ولساني لا يكف عن الترضي عنه وعن أخيه... وقلبي يخفق قلقا عليهما... مضت ساعتان دون أن يعود أي منهما... ولساني يلهج بالدعاء والتضرع لله ليردهما سالمين. وفي لحظة سكون تام لا شبيه لها... دوى صوت هاتفي... إنه المشفى يطلب منا الحضور.
وصلنا المشفى لأجد ابني الأكبر مصابا ببعض الكسور. وأخوه يجلس الى جانبه وهو يبكي... وحين رآني وعمته أسرع إلينا يقبل رأسي تارة ويد عمته تارة أخرى، وهو يطلب العفو والمسامحة. احتضنته بشدة... نظرت الى ابني الأكبر فتبسم وقال: وعدتك أن يعود كلانا... لكنني عدت ببعض الكسور وبسيارة نصف محطمة... أبي حين علم أخي بالحادث، عاد من المطار مسرعا ليطمئن على حالي... نحن كما ربيتنا جسد واحد وروح واحد.

بقلم : القاصة زهرة الروسان
= مضا - الصواب - مضى ( خطأ نحوي ) لأن مضى مضارعها يمضي .. لذلك تكتب ألفاً مقصورة
أما -على سبيل المثال - رجا تكتب بالأف الممدودة لأن مضارعها يرجو
= تسمه - تسمح ( خطأ طباعي )
= للنموم - للنوم ( خطأ طباعي )
= شيءً - شيئاً ( خطأ إملائي ونحوي ) لأنها اسم كأن منصوباً
= يشكوا -صوابها - يشكو .. لأن الألف بعد واو الجماعة فقط .. وهنا يشكو هو للمفرد
= لم يتعافى وصوابها ( لم يتعافَ ) لأن لم من الحروف الجازمة التي تجزم الفعل المضارع
والفعل المعتل ( يتعافى ) يكون جزمه بحذف حرف العلة ( الألف ) ويوضع عوضاً عنها ( الفتحة )
المناسبة للحرف المحذوف .
= كلص ... غير مناسبة .. والأفضل ( لصاً )
= سمي -سني ( خطأ طباعي )
=لص سليط ... - لصاً سليط اللسان ( خطأ نحوي ) والسبب أنها يجب أن يكون اللفظ منصوباً على اعتباره خبر تكون في الجملة ( وتكون النتيجةُ لصاً ... )
= مهووس - الصواب ( مهووساً ) لأنها نعت منصوب ومعطوفة على سليط

أشكرك عزيزتي على أنك تتقبلين النقد وهذا من ذوقك ..

تحية ... ناريمان الشريف
َ

قديم 01-05-2018, 01:09 AM
المشاركة 69
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
بالنسبة لأرجو فأنا أحيانا كثيرة اجد نفسي أضيف حروف بسبب وبلا سبب سواء عبر الكتابة الورقية أو الالكترونية ربما لقلة تركيزي
اما نهاية القصة فهي بسبب أنني لا أحب النهايات الحزينة كنت سأضع نهاية مأساوية لكن قلبي رفض بشدة ربما هذا يؤثر على جودة ومصداقية النص لكن يصعب علي فعل ذلك لكن سأتخطا المسألة يوما ما
يسلم قلبك الرقيق
حبيبتي
أيضاً ( سأتخطا )
الأصل ( سأتخطى )
مع الاحترام .. أكيد أزعجتك

قديم 01-05-2018, 07:21 AM
المشاركة 70
مها الألمعي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مرحبا، أسعدتني المشاركة
وأعتقد أن الفرصة التي أُتيحت لي لقراءة قصصكم هي المكسب
ممتنة لذلك جدا وللأستاذ أيوب صابر أكثر.
الأستاذة ناريمان شخصيا أرى النقد الصادق هو الفوز
فإن سمح لك وقتك سأكون شاكرة.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة - اصدار 2017
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة اصدار 2018 ايوب صابر منبر القصص والروايات والمسرح . 22 10-26-2018 11:13 PM
اعلان - نتائج مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة الاصدار الثاني 2015 ايوب صابر منبر القصص والروايات والمسرح . 84 01-20-2016 01:04 PM

الساعة الآن 09:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.