منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عندما يُبدع محمود درويش ويكون باذخاً بل ومسرفاً في إبداعه، تصيرُ الأوراقُ أرض الْوَطن والْكلماتُ مصطفّة كشعبٍ خارجٍ في مظاهرةٍ لا يهتمّ لمصيرها …
حشود الكلمات في لغته لو خرجت عن حدود الورق الأصمّ لكانت كافية كي تحرر الكون وليس فلسطين فقط، ولكنه قدرنا وحكمة الله، سنظلّ نثورُ في حدود صفحاته الشعريّة، نثورُ غضباً وحُباً.
فمن يقرأ محمود درويش جيداً يعلم حتماً أنه ليس شاعر قدحٍ وامرأة وليس شاعر حربٍ وانتقام، ولكنّه وكما قال : يحبّ الحياة اذا ما استطاع إليها سبيلاً. وقال أيضاً: أنا لا أكره الناس ولا أسطو على أحدٍ ولكنّي إذا ما جُعتُ آكلُ لحمَ مُغتصبي، حذاري حذاري من جوعي ومن غضبي…
محمود درويش الغائبُ الحاضرُ فينا، القادرُ على إشعال الثورات في قلوبنا بنصف قصيدة وإحلال السلام في قلوبنا بالنّصف الآخر من ذات القصيدة، محمود درويش الفلسطينيّ المحروم دوماً وأبداً من أن يكون فلسطينيّاً فقط، فهو عالميٌّ ..عالميٌّ جداً. محمود درويش طفلٌ رضع الغمام، عاشقُ النّجوم، وفارس الكلمة الذي توّج في أبعد خيمة في اللجوء…
أحسنت الثناء على أيقونة فلسطين الشعرية
وأعترفُ بأنني ممن شكلَ شعر درويش وِجداني الوطنيّ
وآلامي وآمالي المقدسية وكل نبضةٍ سجلتها في رزنامة الشهداء
ودموعي التي أذرفها مع النوارس المهاجرة على شواطئ الرحيل
أحسنت الثناء على أيقونة فلسطين الشعرية
وأعترفُ بأنني ممن شكلَ شعر درويش وِجداني الوطنيّ
وآلامي وآمالي المقدسية وكل نبضةٍ سجلتها في رزنامة الشهداء
ودموعي التي أذرفها مع النوارس المهاجرة على شواطئ الرحيل
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
حفظكِ الله ورعاكِ الأستاذة الكبيرة
ثريّا نبوي
كم من تابوتٍ فيك يا وطني
حيٌّ على الأكتافِ
ليسَ يموتْ!
هدموا المساجد والبيوت،
لكنهم لم يقدروا على جذور التّوت..
فالجذر وإن قُطِّعَت سيقانه،
يظلّ حياً
لا يموتْ…