قديم 01-03-2020, 07:25 AM
المشاركة 541
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
أحببت شرقياً
بقلم : فرح الفالح


أيجرد الحب المرء من العقل ؟
هل كل عاشق هو قيس المجنون!
أو ربما تلك العينين المحاطه بهالة من الكبرياء و التي تتعانق بدفء مع بشرته الشرقية السمراء هي سبب غياب الوعي عن عقلي !
بعد أن تفكرت قليلاً وجدت أنه لا بأس من أن افقد عقلي بك
أن أعود سنوات عدة إلى الوراء
كأن أقفز فرحاً كلما أراك
أن أطير عشقاً لقطع الشوكلاتة التي ترافقك كلما واعدتني ب لقاء
أن امضي وقتاً أحتظن باقة ورد قدمتها لي ب ابتسامة أسرت روحي
لا بأس ياحبيبي ..
ف كل القيود معك ملغية
و كل الأعراف معك مجفية
القدسية التي أعيش بها بمحرابك
السكينة التي تنزلها كلماتك على قلبي
لا تبقي لأحد من الناس مجال أهتمام

فريداً أنت كيف آسرت فتاة مثلي
كيف جعلتها تهيم بك بجنون بكل أرادتها!
أن تتبعك نظراتها كلما أستدرت مغادراً ولسانها يردد أدعية لله أن يرعاك و يديمك بخير في جنبات قلبها !
لربما للسحر الشرقي الفضل بكل ذلك
لا أتصور أن هناك أدفىء من بشرة رسمت الشمس العربية عليها وشمها
أن هناك أكثر جاذبية من عينان ينعكس فيهما كبرياء الصحراء و قوتها
لا أتصور جمال الغزل ب شفتين لاتنطق الضاد
أو تردد أبيات بشارة خوري
ب شخصاً لا يمتلك ديواناً ل فاروق جويدة أو لم يستمتع ب جنون نزار قباني

رجل أنت أتيت ك جنة
نعيماً لذيذ
و أمان متين
محظوظة أنا بك , هدية الرب كنت
لم أعرف أبداً أن أتغزل بك
أن أترنم بقصائد لا تليق إلا بك
كنت كلما نظرت ل عينيك أبحرت بهما عشقاً
حتى أنسى كيف الحديث
تتبعثر عندها عربيتي
فلا يبقى سوى صمت .. ولكنه صمت محملاً بالحب

ملاحظة :أعدك أن أحبك حتى عمراً آخر.

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=22083

وحيدة كالقمر
قديم 01-05-2020, 02:26 AM
المشاركة 542
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
هدير الحروف
بقلم : عبدالله الشيخي


الحرف له هدير لا يشعر به الا كاتبه
والحروف دائماً ترافقنا حين تنضب القلوب
نستأنس برفقتها ككل الشعراء لا استطيع مقاومة طغيان الحرف تتناثر
احرفي لؤلؤا ومرجاناً والقاً
اتابع بحرفي كل ما يصادفني وأرجع إليه . كلما ابتعد عنه أجدني
اقترب منه أكثر أكثر
رغم كل تلك الأوجاع التي بداخل الحروف
ف هناك ضجيج الحياة التي تكتفنا قد تضيع النفس وتتوارى
تبحث عن الضياء وسط تلك الطلاسم وذلك الضباب
ويبقى الأمل المستكين نوراً لأيام مشرقة تصبو إليها ضياء لا يغلفه ضباب

فقد تمهل قلبي
فلا تزال الحياة جميلة
وبكِ أجمل
رغم كل شيء
هاربٌ أنا اليوم من كل شيء
هاربُ أنا من كل ما حولي
ربما تنبت الأرض الأزهار والورود
حتى ولو لم يبقى سوى شمعتين
في أعماق حلم ولا ادري ما نهايته
ولن أتطلع عليه
فما عاد تعنيني في الأمر شيء سواكِ
انتِ املي بالخالق لن ينقطع
وستورّق الأرض زهوراً وبساتين .

تحيه عطره ..

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21407

وحيدة كالقمر
قديم 01-05-2020, 02:32 AM
المشاركة 543
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
المصدوم
بقلم: سمير الاسعد - فلسطين


لم يعد لي أمل. مات الجميع وغربت شمس الرفقة والمحبة والحنان . لم اعد ادري بذاتي ولا أكاد اصدق أو أهضم ما حصل . كانت مفاجأة قاسية وأليمة . خسرت كل شيء ولم يتبق لي ما يمكن أن يبقيني على قيد الحياة . كنت قادما على أجنحة السعادة بعد أن تجرعت مرارة اليأس من الشفاء من علة جسدية ونفسية بعد حادث السير الذي فقدت فيه قدرتي على السمع بإحدى أذني . قويت إرادتي بدعمكم الذي نفّس عني كربتي وأعادني إليكم سالما معافى. واليوم انتم غائبون ، لا اعلم عنكم شيئا إلا ما قيل لنا عن عالم آخر ليس له نهاية يرتبط بنا بالذكريات والأشجان . ما زال البيت خاويا يتلوى بالوحدة اجلس فيه هائما دون هدف . ما عاد يهمني بشيء بعد الآن ، تركت دراستي في الجامعة إلى اجل غير مسمى واحتفظت بالماضي داخل قفص الذكريات، حياتي الجديدة مشوشة باهتة لا معنى لها. اجرّ قدماي اتجاه المطبخ كي اصب فنجان قهوة باردة حضّرتها بالأمس ، وها هو باب البيت يقرع، دون مقدمات .
من عله يكون؟
لا أكاد اذكر أحدا قد يسأل عني بعد وفاتكم. ليس لدي القدرة على فتح الباب أو الحديث مع أي كان ، إلا أن الباب هزته طرقات أخرى أقوى وأكثر تصميما . اقتربت من الباب وسألت عن الطارق ، أجاب صوت خشن يأمرني بفتح الباب.
ودخلوا ...
كانوا أكثر من عشرة أشخاص يبدو على محيّاهم الشر.لم اخف يوما ممن يحمل الزي العسكري سوى هذه المرة ، لم يتكلموا أو يسألوا بل أعطاهم من بدا انه كبيرهم إشارة ما فبدأوا بالتفتيش . نفلوا كل شيء ، وحطّموا خزانتي الصغيرة دون أن يسألوني عن مفتاحها . اخذوا منها حافظة أوراق خاصة كنت احتفظ بها ثم أشاروا لي بالخروج معهم، أظن أنهم حملوني حملا لأني لم اشعر بقدماي وهي تلامس الأرض وتمشي . لم اشهد احدهم يبتسم أو يتحدث معي طوال الطريق وتركوني أتصارع مع هواجس ومخاوف لا حصر لها . داخل غرفة التحقيق التي تخلو إلا من طاولة خشبية وكرسي وعدة أوراق بيضاء وقلم ، جلست وفي داخلي رجفة وفي فضاء الغرفة برد من نوع آخر . تركوني حوالي الساعة ، وأخيرا فتح الباب ودخل احدهم . رمقني بنظرات فيها نوع من العتاب أو الاستهجان - حسب ما هيئ لي - قبل أن يقول بصوت ناعس :
- نحن نعرف كل شيء ولا داعي للإنكار .
وقدم لي ورقة أخرجها من جيب قميصه وطلب مني التوقيع عليها وهو يقول :
- لقد كنت بعيدا عن كل التوقعات.
اطلعت عليها للحظات قبل أن يسحبها بسرعة وهو يقول بنبرة فيها الحدة والترهيب
- وقع فقط . لا أريد تحقيقا قد يؤلمك خاصة انك خارج من نكبة فقدان رفاقك ... أنا أحاول أن يمضي الأمر بسلام خاصة أني قد عملت المستحيل كي أجنبك المتاعب بعد أن أقنعت مدير الجهاز بخصوصية قضيتك .
- لن أوقع دون أن اعرف التهمة الموجهة لي وأريد محامي.
.. بدا على وجه محققي الحنق فقال :
- أنا أشفق عليك، سنجبرك على الاعتراف والتوقيع . الدليل بين أيدينا، وقع وجنب نفسك الأهوال قبل أن يفوت الأوان. هذه فرصتك كي تنجو وسيقتصر حكمك على عدة سنوات تقضيها بيننا بدلا من الوحدة في البيت . وسأمنحك فرصة للتفكير ، وبعد أن تشرب القهوة سأعود إليك واحمل توقيعك في جيبي ولن تراني بعد ذلك أبدا .
أرسل لي مع فنجان القهوة سيجارة أجنبية وصدحت موسيقى حزينة من مكان ما داخل الغرفة .
في الحقيقة تطايرت أمام عيناي كل الخيارات، كان في داخلي ما يدفعني للرفض والعناد وشعرت كأن قلبي قد طار من مكانه واستقر داخل دماغي ، كيف أوقع ببساطة حتى دون أن اقرأ لائحة الاتهام؟
ولكن الأوراق تدينني ومهما رفضت فستبقى الذريعة لأي قاضي كي يقول ما يجب أن يقال .
أخيرا...عاد وقبل أن يغلق الباب خلفه دخل شخصان طوال القامة عريضا الأكتاف منتفخا الصدر تبرز عضلاتها إلى الخارج. لا أنكر أنني شعرت بالرهبة فحملت القلم وأنا أتطلع إلى أعينهما أعطاني المحقق الورقة. اقتربت بحافة القلم من أسفل الورقة وفجأة ... توقفت يدي في منتصف الطريق وتشنجت أطرافي، يا للهول ... أحدكم كان قد وشى بي، لم احسب حساب خلافاتي مع بعضكم . كيف يمكن لجدالنا السياسي أن يصل إلى حد الإساءة ، وكل هذا الحقد؟
إذا كان انتقاما فهو تصرف فيه لؤم موجع وغدر متطرف، خديعة حاسبكم عليها قطار الموت دون موعد مسبق ودون أن تحظوا بفرصة الندم ومراجعة ما فات. مر بخاطري حثكم لي كي أتوقف عن النشاط الممنوع الذي بدأناه معا ورأيت في أعينكم ما فهمته الآن
هانت عليّ نفسي واكتست ملامحي بالتصميم والتحدي وتحجرت عيناي .
... ربما رأوا الجنون في نظراتي وأنا أمزق الورقة وأفتتها إلى أجزاء صغيرة . ولأول مرة أرى الابتسامات تتوزع على وجوههم التي اكتست ملامحها بشراسة تنذر بما لا يحمد عقباه.

منبر القصص والروايات والمسرح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=24263

وحيدة كالقمر
قديم 01-05-2020, 02:38 AM
المشاركة 544
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
عندما ترتبك الأبجدية
بقلم : ريم الحربي

عندما أبدأ الكتابة لك
ثم أمحوا ما كتبت
لأعود واكتب من جديد
فتتلعثم اللغة بين يدي
وترتبك الأبجدية
وأفقد السيطرة على خطي
وتفر الأحرف مني
وترتجف أصابعي
على غير عادتها
هل تعرف ماذا يعني هذا
يعني أنني أشتاق إليك
لدرجة لا تعبر عنها لغة
ولا تحتويها أبجدية
لدرجة لا يسعها صمت
أو يبوح بها كلام
فيهتف بك صمتي :
هناك الف دمعة متعلقة بأطراف الهدب
هناك ألف شهقة تختنق بين زوايا القلب
هناك ألف رجفة تحاول الهرب
من سجن الصمت.
مجنون هذا الصمت ....
كيف عجز عن حمل وجعي!!
كيف ضاق بحنيني !!
جارف هذا الحنين الذي تحدى أبجديتي
عاصف هذا الشوق الذي أخرس أحرفي
أحرفي التي طالما كانت ترياق حنيني
ومحراب شوقي
وقفت كطفل تائه الخطى
متلعثم اللسان
في حضرة طوفان الشوق
وابتهالات الحنين .....
لأن ما تحمله الأعماق
من حنين
من شوق
من احتياج
أكبر من كل اللغات
وأعمق من كل الأبجديات
لم أعد اجد لغة
تليق بإحساسي بك
بشوقي لك
بهذا الحنين الثائر
في مجرى دمي

قوافي

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21461

وحيدة كالقمر
قديم 01-05-2020, 02:50 AM
المشاركة 545
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
نشوة الصبح
بقلم : علي عيسى


اقطف من ساحل الحلم بتلات الندى
أمشي على حافة الأنشودة
لعل أصابع اللهفة تقبض عنقود الحكاية
تربكني نشوة الصبح في وجه الشمس الدافئة
تتعانق النظرات في مرايا الميلاد
تتطاير شظايا الوهم على جفن السديم
تختنق أنفاس الصمت بعرش النسيان
في سكرة السهاد.

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=15231

وحيدة كالقمر
قديم 01-05-2020, 03:14 AM
المشاركة 546
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
ماذا تعرف عن فن المقال الساخر ...؟
بقلم : بوزيان حجوط


توطئة بالمناسبة
تحية ابدعية خالصة إلى الأستاذة الكريمة غادة قويدر والمشرفة المتألقة على منبري الشعر الفصيح والأدب العالمي. وإلى كل قراء ومبدعي ومثقفي موقعنا الرائع منابر الفكري والثقافي الهام.
قرأت باهتمام كبير مقالتك الجميلة المحتوى والمطرزة بمعلومات قيمة سواء على المستوى الشكل أو المضمون.بخصوص فن المقالة وأنواعها وعناصرها .
فلم أجد بدا أن أدلو بدولي في محاولة متواضعة للنبش عميقا في جغرافية وتضاريس كل ما يتعلق بفن المقال الأدبي وتحديدا فن المقال الساخر. ملتمسا من الأستاذة غادة أن تقبلي ملاحظاتي المتواضعة التي تصب في قلب ومضامين فن المقالة الأدبية.
لنبدأ:
1 رغم وجاهة وقراءة الأستاذة غادة قودير لفن المقال. إلا أنني اعتقد جازما وبمنطلق عشقي الكبير قراءة وممارسة لفن المقال ولمدة تزيد عن 10 سنوات من المتابعة والكتابة ، وربما هذا يشفع لي كي أدلو بدلوي في الموضوع بدون عقدة نقص،أو ما شابه ذلك .ورغم أن غايتي القصوى هو تسليط بعض الأضواء الكاشفة على هذا الجنس الرائع الأدبي وهو فن المقالة.لتعميم الفائدة وهذا هو المرجو والهدف العميق أصلا.
فن المقالة هو بحر.بلا ضفاف يمتد نحو أقاصي الدهشة ومتعة القراءة الواعية.. بل أكاد أجزم أنه محيط شاسع من الأسرار الكامنة، والتوغل فيه مغامرة محفوفة بشتى اللامتوقع . فبدون ربان ماهر، وكاتب محترف في الغوص ومتمكن في فن التقاط تفاصيل الأشياء. وله دراية واسعة في ملكوت اللغة ، حيث التعابير المجازية وفن التناص ، والبلاغة البليغة ، وصور التشبيه بمعنى أن يكون متمرسا في أصول اللغة. ناهيك عن إلمامه الواسع في شتى صنوف الثقافة العامة بكل روافدها المختلفة (/ علة التاريخ – قصص التراث – الحكايات الشعبية – علم النفس – الفلسفة – الصحافة بكل ألوانها ....،) مستلهما منها ..خبرات وتجارب يصقلها في قوالب تضيف بهاء وبنيانا شامخا في بناء معمارية فن المقالة. ناهيك عن موهبة عميقة ترصد بقرون استشعار خاصة ما خفي عن الآخرين..فيأتينا بالجديد والممتع والمدهش في نفس الوقت. دون ا، يصيبنا الملل أو الرتابة ، او القنوط حتى . خاصة أننا أصبحنا نرى ونعاين مئات المقالات التي تنشر يوميا وتباعا في استسهال مريب لجماليات فن المقال ..فنرى ونشاهد بأم العين نصوصا ومقالات لاتسر الناظرين ولا تفرح القلب . ولاتضيف معرفة ولا جديدا لدى المتلقي المفترض.بل تساهم، وتزيد من ضغط الدم ونسبة الكآبة في نفوس العديدين من الناس..
2 لا يجب مطلقا الاستهانة والتقليل من شأن فن المقال ، فهو فن عظيم وبالتالي يجب على كل ممارس له أن يتزود بشتى الفنون الأخرى كي يستطيع أن يبدع وينتج لنا نصا رائعا بمقاييس فن المقالة التي تبهر الذات والآخر. وبالتالي ليس كل من كتب مقالة نحكم عليه كونه يجيد فن أصوله ويجيد المشي في سراديب دهاليزه المغرية والمحفوفة بشتى النكسات للذي لايملك مقومات فن المقال.
بمعنى أوضح - فن المقال فن صعب المراس - وليس كل من هب ودب يستطيع أن يكتب أي شيء ثم يستريح معلنا نشوته انه يجيد فن كتابة المقال.
3 ربما أغفلت أو تناست الفاظلة غادة قويدر نوعا رائعا من فن المقال وهو المقال الساخر.وهذا النوع أصبح يعرف تطورا هائلا في الغرب ويمنح لأصحابه شهرة واسعة. وفي هذا الباب اود تذكير كل أصدقائي والمهتمين بفن المقال أن أ وضح بعض عناصر فن المقال الساخر وهي مناسبة حميدة لتكملة ما خلصت إليه الأستاذة المتألقة غادة.
ويمكن تحديد أركان أساسية لفن المقالة الساخرة ، يمكن إيجازها فيما يلي:
- مبدأ مخالفة الواقع ولغة التماثل
- مبدأ المراوغة في اللغة واللفظة
- مبدأ المفارقة والمبالغة واللامتوقع
- استدعاء المعجم البلاغي ( التناص / التشبيه / التراكيب ...)
-قلب المعنى/ التعليل / الفجائية
هذه بعض عناصر وركائز فن المقال الساخر الذي يمنح أفقا شاسعا للقارئ المفترض.
باختصار، فن المقال الذي لايدهشك صديقي القارئ ولا يثير فيك ثورة جميلة في أعماقك ، ولا ينتشلك من رتابتك ...وسكونك اليومي ..ولا يغريك أكثر أن تطرح أكثر من سؤال وأكثر من تساؤل..هو مقال فاشل بامتياز.لذا أمنيتي الكبيرة أن يستدرك الكثيرون خصوصا الذين يكتبون في مثل هذه المواضيع أي فن المقال الساخر أن يراجعوا أوراقهم مرة ثالثة ؟؟ فالبقاء دوما للجيد والأجمل ....وللحديث بقية
*ملحوظة هامة : كتبت هذا النص مباشرة بعد قراءتي للنص الذي كتبته الأستاذة المقتدرة والفاضلة غادة قويدر والمشرفة على منبري الشعر الفصيح والأدب العالمي .تعميما للفائدة ـومحاولة متواضعة لفتح نقاش ثقافي رصين وجدال فكري هادف وحضاري بامتياز..ونرحب وبكل حفاوة بكل الأقلام والمهتمين بهذا الموضوع للخوض فيه والسباحة في مياهه العميقة لاشك في ذلك ...فتسلحوا رجاء أصدقائي بكثير من الجرأة والتسلح بالأدوات اللازمة للإبحار.
مع فائق محبتي وودي الثقافي.
توقيع بوزيان حجوط
شاعر وكاتب
من المغرب

منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10641

وحيدة كالقمر
قديم 01-05-2020, 03:18 AM
المشاركة 547
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
الخطاب الأدبي
بقلم : سليمة محفوظي


الخطاب الأدبي ومقتضيات التلقي سليمة محفوظي
يتميز الخطاب الشفوي بفرص ليست متاحة للخطاب المكتوب.
فالشفوي فيه حضور متحدثين ويمكن أن يستعان فيه بالحركات والاشارات ويمكن تبادل الأدوار بين المتكلم ومستمع فضلا عن أنه يمكن التحقق من آثار الخطاب وتصحيحها فورا إن وجب التصحيح.
بينما تعترض القارئ جملة من الصعوبات نحاول أن نتبينها لاحقا.
إن الموضوع نظرية القراءة وآليات التلقي يجعلنا ننصرف مباشرة إلى الخطاب الأدبي بسبب ما يميز الإنتاج الأدبي من خصوصية بلغت درجة من التعقيد تستدعي البحث والمساءلة وقد ذهب "فيني جيرار"إلى أن العلاقة بين المنشئ والمتلقي هي العلاقة مبنية على عدم اليقين، بحيث إن الكاتب وهو ليس متأكد من نوايا القارئ، كما أن القارئ وهو يقرأ ليس متيقنا من مقاصد الكاتب، فالعلاقة بين الطرفين تقوم على الشك والاحتمال أصلا وهذا يعود إلى طبيعة الخطاب الأدبي من جهة ثانية إلى عملية التلقي.
إن الخطاب الأدبي من طبيعته، بل من شروط أدبيته ان يجعل الأشياء المألوفة تبدو وكأنها غير مألوفة، وهذا الفعل الذي يتجه نحو خرق المألوف هو ما يخلق الغرابة وما يغلف العمل الأدبي بهالة من السر قد تستعصي على التفسير ولعل هذه الظاهرة هي التي جعلت قدماء اليونان ينسبون الشعر إلى ألهةالأولمب وقدماء العرب ينسبونه إلى شياطين واد عبقر.
إن هؤلاء وأولئك جميعا كان يؤرقهم سؤال لا يخص الشعر وحده وإنما ينسحب على كل مظاهر الكون الغريبة والمدهشة، السؤال الذي فحواه "من أين جاء؟".
ولعل الانسان غير مسيرته التاريخية اهتدى إلى جواب يطمئن إليه وذلك بالتفكير في خالق علوي، وربما يئس من تكرار سؤال يعجز أن يجيب عنه، لكنه في كلتا الحالتين ألزم نفسه بطرح السؤال المصيري "لماذا جاء الذي جاء؟"
إن هذين السؤالين المتعلقين بالخلقية جمعاء يصدقان على الظاهرة الأدبية أيضا سوى أن الأمر بالنسبة للإنسان يكون من المنشأ إلى القيامة، بينما يكون بالنسبة للأدب من مصدر غيبي أو ذاتي ملغز أو واقعي إلى غاية اجتماعية أو إلى اللاغاية إطلاقا.
وإذا ما سلمنا ((أن الأديب أو المفكر هو أثره ثم أثره، استمرار لا تأكيدا وتكرارا وساعات الانتاج هي أكثر الساعات التي يكون فيها صاحب الأثر أدبه أو فكره)) فإن ذلك يعني أن المبدع قد يصبح انسانا أخر خارج لحظة الكتابة.
والراي الذي يشرط الإبداع بالعفوية وحدها يبلغ حدا من التطرف يسلب الأنسان المبدع إحدى صفاته الجوهرية وهي حضور العقل.
ولعل أدباء كثيرين قد أغراهم هذا النزوع فانسقوا وراءه ليرسموا حول أنفسهم هالة من الغموض، ولا يترددون في أن يصرحوا أن حالة الإبداع لا يستطيعون أن يفسروها لأنها في تقديرهم ضرب من الإلهام أو الإشراق أو الحدس في حين يكون الغموض ظاهرة طبيعية مطلوبة إذا هو انطوى على خصوبة في معرفة وثراء في الفكر والفن ولكنه لا يكون أبهاما إذا هو انطوى على ضحالة وعجز.
لا شك أن الغموض الأدبي يشكل أولى العقبات أمام المتلقي لأنه خطاب غير عادي يستوقف المتلقي بثخونته وما تحمله من صور ونقوش والوان المتعامل معه من عبوره او اختراقه يقول " عبد السلام المسدي":
((أن الخطاب الالسني العادي هو خطاب شفاف يرى من خلاله معناه، ولا نكاد نراه هو في ذاته، فهو منفذ بلوري لا يقوم حاجزا أمام أشعة البصر، بينما يتميز عنه الخطاب الأدبي بكونه شفاف يستوقفك هو نفسه قبل أن يمكنك من عبوره أو اختراقه، فهو حاجز بلوري طلى صورا ونقوشا وألوانا فصد أشعة البصر أن تتجاوزه))وهذا ما شأنه أعن يضع المتلقي أمام جملة من المقتضيات:
أولا:
أن يتوفر على دربة كافية في مجال اللغة، ليس بمعناها المعجمي ، لكن بظلالها الأدبية فالسياق-كما هو معروف-يعطي الكلمة أبعادا لا تطالها الدلالة المعجمية أحيانا وقد يستحيل أن يوجد المعنى المعجمي نفسه أحيانا أخرى.
ومن ذلك أن المتلقي الذي لم يسمع بالنحت اللغوي أو لا يعرف دلالة السعد والنحس قد يصعب عليه أن يعرف أو يتقبل لفظة "متشائل" في رواية" إميل حبيبي "أو لفظة "الأصدقاء التي استعملها الشاعر الفلسطيني " عز الدين المناصرة" أو عوانا مثل " الصعود نحو الأسفل" ل "الحبيب السائح "، على الرغم من أن البلاغيين القدامى يستشهدون على الذم في معرض المدح بقول الشاعر:
((يا له من عمل صالح رفعه الله إلى الأسفل))
ولا يبقى الأمر في حدود الألفاظ، بل يتعداها إلى التراكيب مما يقتضي ألفة ومرانا لا تأتيان إلا بعد معاشرة طويلة للإنتاج الأدبي شعرا ونثرا.
ثانيا:
إن أي نص لابد وأن يتركز على نقطة انطلاق معينة، وهي تمثل الخيط الذي إذا لم يقبض المتلقي على رأسه تاه وخرج بلا نتيجة، ومن ثم تحتم أن يمارس المتلقي عمليتي الاندماج ثم الانسحاب أو ما يسميه "محمد عابد الجابري" الوصل والفصل عندما يتحدث عن قراءة التراث يقول:
(( اندماج الذات في التراث شيء آخر أن يحتوينا التراث شيء، وأن نحتوي التراث شيء آخر ... أن القطيعة التي ندعو إليها ليست القطيعة مع التراث بل القطيعة مع نوع من العلاقة مع التراث، القطيعة التي تحولنا من "كائنات تراثية" إلى كائنات لها تراث))
بمعنى ان يكون المتلقي قادرا على الاندماج في النص ليعيش أجواءه وأعن يكون قادرا- بعد ذلك على الانسحاب منه بمسافة فاصلة تسمح له بان يحركه في رحابة ذهنية في حالة الأولى/للاتصال يكون تحت مظلة النص وفي الحالة الثانية /الانفصال يطوي تلك المظلة ليعينها عن بعد
إن النص ظاهر وباطن، ونقطة الارتكاز قد تكون باطنية فلا ينخدع المتلقي بما هو ظاهر، وقد يكون ظاهرية فلا ينخدع بمطاردة سر كامن وهو غير موجود أصلا إن بعض نصوص "طرفة بن العبد" توهم بانغماسه في اللهو المجون ظاهريا لكن القراءة المتأنية تجعلك ترى الموت ماثلاً أمامك في كل زاوية من زوايا النص إلى درجة أن المحرك الحقيقي للشعور وللشعر عنده الاحساس بالموت في كل لحظة، وما مظاهر اللهو والمجون إلا تجليات تعمق الاحساس بالموت وتؤكده، كما أن الموت يصير مبرراً لتعاطي اللهو والمجون قبل فوات الأوان، وكأنه يسبق الخيام إذ قال:
((وأغنم من الحاضر لذاته فوات الأوان))

بقية البحث : منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=6634

وحيدة كالقمر
قديم 01-05-2020, 03:22 AM
المشاركة 548
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
"نشاز في فقه الجمال"
بقلم : جاسم الجاسم


في عالم المادة وتقديس المظهر والإيمان به وإهمال الجوهر والكفر به افتقدت الحياة رونقها ونغمتها الحقيقية الروحية بدق وتر موسيقي شاذ في فهم الجمال فأحدثت ضجة بعقل وضيقة في صدر الإنسان الذي ظن أن المظاهر ستبقى خالدة لأنه حٌرم طعم الجمال ولم ير حقيقتها ، فظن أنه قد خٌدع في كثير من الأمور في حياته لأنه قرأها لفظا من غير تأمل للمعنى !!
ضعف في النظر أدى إلى قصر العمر فهرم الإنسان مبكرا لكثرة اصطدامه بالواقع المنهمر ولا أجده قد اعتبر منتزعا غشاء قلبه ولا نفعه بصره عن إبصار الحقيقة فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .
إن الزهرة الحمراء وإن كانت جميلة في ظاهرها لكنها سامة قاتلة في ملمسها ، والقمر وإن غرت عيناك متبرجة بمساحيق الشمس فأحببتها وأردت أن تسكن إليها والتخلي عن كوكبك "الأرض" لجمال سرقت عيناك وأعمت قلبك جهلا لحقيقتها اعتقدت جازما واستحسنت القمر بكونها الأجمل لونا وطعما ورائحة لمجرد نورا لاح من وجهها وليس بنورها أصلا ، ففي حقيقتها هي لا تجذبك بمشاعرها يا جاهلا لفقه الجمال فلا تتعب ولا ترهق نفسك وجهدك للوصل على سطحها فستصدم ! لأنها ، لا تملك جاذبية تعانقك ولا هواء تداعب قلبك ولا مطرا يشاركك حزنك فهي جامدة جمالها ظاهري لكن جوهرها أقبح من ظاهرها بكثير فليس لك العيش إلا في الأرض الجميلة بجمال جوهرها الشاعري .
حسبي أن أعبر فصاحة أن الجمال الذي ترنو إليه ما هو إلا غلاف خارجي للهدية ، جميلة في مظهرها بل قد يكون ثمن التغليف أغلى قيمة ما بداخلها لكنك وبكل فطرة منك تخرق الغلاف وتمزقه لتكشف ما بداخلها لأن الهدية الحقيقية في مكنونها لا بغلافها !!
إن الحديث عن هذه الحقائق تطيل ليلي حزنا وألما على هذا الإنسان الذي باع إنسانيته لعرض من عالم المادة وإنها لأكثر بوحا وخفقا يحمله قلبي ولا أجدها كافية بل سأردفها بتكملة لها لأغرس في أذهانكم جميعا نبتة لفقه الجمال الحقيقي بالحجة والبيان لما أهمله الإنسان فتكون هذه الكلمات هي بمثابة اللبنة الأولى لبناء المعنى الذي انهدم من قلوبنا واندثر بمقبرة المكتبة .
فإلى لقاء قادم بإذن الله ... والسلام

خُطت ورُسمت هذه اللوحة في بداية النهار على توقيتنا س 1.05 صباح السبت
ابنكم البوح الناشئ : جاسم الجاسم

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=7861

وحيدة كالقمر
قديم 01-05-2020, 03:27 AM
المشاركة 549
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
رهبانية ماكتبناها عليهم ...
بقلم : سلطان العطاوي


علينا أن ندرك تماماً ... أن الإسلام الذي ارتضاه الله ديناً هو الإستسلام لأوامره والانقياد لطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .
فالمفرط والخاسر والهالك من جعل دينه وعقله في متناول قاصدي السياسه بالدين والرياسه بالتدين وإن اختلفت الأقنعه . ولا غرابه أن نرى اليوم الخوض في أمور الدين من اولئك المتكلمين بهيئاتهم واشكالهم الدينيه , وهم قد تخلوا عن شعيرة أو اخرى من الدين .
كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبعض الآخر قد يتخلف عن صلاة الجماعة وماعلم بحديث ابن مسعود رضي الله عنه .....
( من سرّه أن يلقى الله تعالى غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن ...) وقوله تعالى ( وقالوا سمعنا واطعنا ...) .
فليتبع ماأمر به ولايبتدع , وإن كانت رهبانية ماكتبناها لهم .

منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=20806

وحيدة كالقمر
قديم 01-05-2020, 03:31 AM
المشاركة 550
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
الفارس الأشقر بقلم :نجلاء نصير
بقلم : نجلاء نصير


من بين كل الناس نظر إلي نظرة كادت تسحب بساط الأرض من تحت أقدام أحلامي
حرر قصائد بمداد نبضاتي ....تعثرت الرؤى وانسدل ستار الفراق حينما تحرك القطار
لم أبرح التفكير والأسئلة تتلاحق كزخات المطر ....
من هو؟ ولماذا كان يرمقني ؟
سألت نفسي :هل تتذكرين ملامح هذا السارق ؟
أجابت : نعم إنه أشقر .. طويل القامة مفتول العضلات ،،
وأنا أسبح في ملكوت بنات أفكاري وخيالي الذي بات أكبر من الخيوط التي نسجها سبا يدرمان في كل أفلامه تذكرت أنني طلبت فنجانا من القهوة ،ويجب عليّ أن أذهب لأحتسيه ، وفي طريقي لكافتيريا القطار اصطحبت معي رفيقي الحنون الذي لا يمل مني
واسترسلت في القراءة ....والقراءة وسألت: كم تبقى من الوقت لنصل للقاهرة ؟
أجابني المسئول : يا سيدتي تبقى نصف ساعة
احتسيت القهوة وأنا أتساءل ترى هل ستجد بطلة الرواية فارسها الأشقر ؟!

منبر القصص والروايات والمسرح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8007

وحيدة كالقمر

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: O كانوا هنا .. O
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كانوا .. وصرنا ناريمان الشريف منبر الحوارات الثقافية العامة 3 11-28-2020 12:05 PM
كانوا هنا ... لطفي العبيدي منبر البوح الهادئ 4 05-19-2014 09:59 PM
كانوا العيـد .. ( ق.ق.ج) ابتسام محمد الحسن منبر القصص والروايات والمسرح . 9 12-07-2010 02:05 PM
ليتهم كانوا هنا صلاح المعاضيدي منبر شعر التفعيلة 12 10-23-2010 11:51 PM
كائن ،، الكون ليس بالضرورة كائنا ..! دنيا العطار منبر القصص والروايات والمسرح . 0 09-25-2010 03:35 PM

الساعة الآن 08:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.