المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هي الدنيا فيها منازل متحفظة، حذرة،مغلقة شبابيكها دائمًا.
وأخرى جريئة، سافرة، بشبابيك مشرعة
ومنازل مضطربة، توشك شبابيكها المخلوعة جزئيًا على الانهيار.
الشبابيك، هي من تعطينا تصريحًا للعبور إلى كل الحقائق المغيّبة عن الرؤية.
ونحن بأجسادنا منازل مأهولة بالأشخاص، بالإحساس، بالضمائر والأخلاق
بالأفكار، بالخفايا والأسرار…
أعيننا هي شبابيكنا
منّا من تفضحه عيناه الصريحتان بنظرات لا تكف عن الثرثرة…
ومنّا من تحبسه عيناه المتحفظتان في معتقل الغموض
ومنّا من تهالكت عيناه مع مرور الأيام أو ربما مرارة الأيام
ومن تلك الشقوق والفرجات صار بالإمكان التلصص على مايدور بالداخل…
هي الحياة
تغيّر أدوارنا حسب الأبطال
وشخصياتهم في الحكايات
لهذا نحن نؤدي دور الملوك في بعضها
ودور المماليك في بعضها الآخر
فانتق أدوارًا تُليق بنُبل عاطفتك
أو ارحل برُقيِّ النبلاء
أحياناً يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا بابا آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه.