المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كيف تمحو أثر الكلمة الجارحة من النفس؟
عند سماعك قولاً مؤذيا أو جارحا من زوج أو أخ أو أخت أو أب أو أم أو قريب أو بعيد يقع بالقلب ألم ويحدث في النفس خدوشاً، فإذا العبد سكت وتجاوز عنها سمي هذا بـ الحلم،، العفو.. ولكن.. كيف أتجنب هذا الألم؟
والأهم كيف أحافظ على القلب من سهام تلك الكلمات المؤذية لكي لا يمرض قلبي بمرض مثل الكره، الغل، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي..الخ؟
العلاج جاء بالقرآن العظيم في ثلاث مواضع كما يلي..
قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر:
( وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ )
وفي أواخر سورة طه:
( فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى )
وفي أواخر سورة ق:
( فاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ )
فلك أن تلاحظ الأمر بالتسبيح بعد كلمة: (يقولون) فورا،، أي عند سماع الكلام المؤذي فسلامة القلب أمر مهم، وكأن التسبيح يقي قلب العبد من أي أذى يسببه هذا الكلام،، وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك!
فوالله إن تطبيق هذا الآيات من خلال حياتك اليوميه لأعجب ما يكون.. وأثره أسرع مما نظن..
سبحان الله..
الحمدلله..
لا إله إلا الله..
والله أكبر..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
سبحان الله وبحمده..
سبحان الله العظيم..
يقول الشاعر:
سامح أخا في دياجي العمر أبكاكا...
وارفق بقلب رقيق بين حشاكا
وادفع مقالة سوء قد رميت بها...
ادفع بحسنى لعل الفضل يغشاكا
واصفح وقل: يا إلهي بعت مظلمتي...
أرجو بها جنة أهنى بلقياكا
كيف تمحو أثر الكلمة الجارحة من النفس؟
عند سماعك قولاً مؤذيا أو جارحا من زوج أو أخ أو أخت أو أب أو أم أو قريب أو بعيد يقع بالقلب ألم ويحدث في النفس خدوش، فإذا العبد سكت وتجاوز عنها سمي هذا بـ الحلم،، العفو.. ولكن.. كيف أتجنب هذا الألم؟
والأهم كيف أحافظ على القلب من سهام تلك الكلمات المؤذية لكي لا يمرض قلبي بمرض مثل الكره، الغل، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي..الخ؟
العلاج جاء بالقرآن العظيم في ثلاث مواضع كما يلي..
قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر:
وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ
وفي أواخر سورة طه:
فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى
وفي أواخر سورة ق:
فاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ
فلك أن تلاحظ الأمر بالتسبيح بعد كلمة: (يقولون) فورا،، أي عند سماع الكلام المؤذي فسلامة القلب أمر مهم، وكأن التسبيح يقي قلب العبد من أي أذى يسببه هذا الكلام،، وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك!
فوالله إن تطبيق هذا الآيات من خلال حياتك اليوميه لأعجب ما يكون.. وأثره أسرع مما نظن..
سبحان الله..
الحمدلله..
لا إله إلا الله..
والله أكبر..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
سبحان الله وبحمده..
سبحان الله العظيم..
يقول الشاعر:
سامح أخا في دياجي العمر أبكاكا...
وارفق بقلب رقيق بين حشاكا
وادفع مقالة سوء قد رميت بها...
ادفع بحسنى لعل الفضل يغشاكا
واصفح وقل: يا إلهي بعت مظلمتي...
أرجو بها جنة أهنى بلقياكا
كلام أغلى من الذهب يليق بسيدة أغلى من الذهب
جزاك الله خيرا ً
وصفة طبية ..
كل منا يعيش ساعات من أيامه في حالة حزن أليس كذلك ؟!
والخروج من دائرة الأحزان لها عدة طرق
يرى الطبيب النفسي : أن من وسائل مقاومة الأحزان أن يدير المرء حواراً عاقلاً منطقياً مع نفسه
يقنعها من خلاله
بأن الموقف الصعب الذ يواجهه الآن سوف ينتهي بشكل أو بآخر مهما طال ..
ومهما كان قاسياً بأنه سوف ينتهي ويصبح مجرد ذكرى ينضم إلى باقي الذكريات
وأنه من اصعب أن تخلو حياة من المكدرات ولا بد من قبول ذلك
إلى أن تنتصر بداخلنا إرادة الحياة وتهزم الهموم والمخاوف .. مع ضرورة التذكر أن الخوف أسوأ مما نخاف منه وأكثر تدميراً لحياتنا وسعادتنا
فإذا كنا قد خسرنا في معركة الحياة بعض الخسائر ..
فليس من العدل تجاه أنفسنا أن نضاعف الخسائرونزيد من حجمها
لتصل بنا أحياناً إلى حد المرض .
ناريمان الشريف - الموقرة حفظكم الله
--------------------------------------
كالعادة هذا الألق والابداع والفكر تبارك الله وبارك فيكم ولكم .
فعلا الكل لديه مرض . وصحيح ليش شرطا ان يكون جسدي .
وما دام العقل يشتغل ويعمل ويتلقى فا اكيد يشعر باثار جانبية .
وانا اقف بجانب من يستعين بالقران والالتجاء الى رب العزة والجلال . والى التداوي بالعلاج والسُنة النبوية
ومن خلال تجارب عديدة وجدت الفائدة والحمد الله في شتى مناهل الحياة .
ودائما استعين ( بالحبيبة ) الفاتحة . كما وصفها الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم .
لكم الود والتقدير
نعم إنها الحبيبة ( الفاتحة )
فاتحة كل خير .. وكل كلمة فيها بلسم للجراحات
كيف لا وهي كلام خالق السموات والأرض ؟!
يسعد صباحك .. شرفتني زيارتك لعيادتي المتواضعة
وصفة للقلوب القاسية :
( الرفق ) عنوانها ..
قال الله تبارك وتعالى واصفاً نبيه محمد عليه الصلاة
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ غ– وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ غ– فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ غ– فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ غڑ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)
صدق الله العظيم
الرفق هو : لين الجانب بالقول والفعل , والأخذ بالأسهل والدفع بالأخف .
وقيل هو : اللطف والدربة وحسن التصرف والسياسة ,
وقيل : الرفق ضد العنف وهو اللطف وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها
قال عليه الصلاة والسلام :
( إن الله يحب الرفق في الأمر كله )
رواه البخاري
الرفق يزين كل شيء على الإطلاق ..
يقول أبو الفتح البستي :
قال الغزالي : الرفق محمود وضده العنف والحدة , والعنف ينتجه الغضب والفظاظة , والرفق واللين ينتجهما حسن الخلق والسلامة , والرفق ثمرة لا يثمرها إلا حسن الخلق , ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب , وقوة الشهوة وحفظهما على حد الاعتدال , ولذلك أثنى المصطفى صلى الله عليه وسلم على الرفق وبالغ فيه .
قال سفيان الثوري لأصحابه : أتدرون ما الرفق؟ هو أن تضع الأمور مواضعها , الشدة في موضعها , واللين في موضعه , والسيف في موضعه , والسوط في موضعه
خذ من هذا الدواء ملعقتين صبح مساء
التوقيع :
طبيب يتعامل بالطيب مع الآخرين ..