قديم 12-24-2022, 04:22 PM
المشاركة 341
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الرابعُ


(في تَقْسِيمِ الرِّعْدَةِ)



الرِّعْدَةُ للخَائِفِ والمَحْمُوم

الرِّعْشَةُ للشّيْخِ الكبير والمُدْمِنِ للخَمْرِ

القَفْقَفَةُ* لِمَنْ يَجِدُ البَرْدَ الشَّدِيدَ

العَلَزُ للمَرِيضِ والحَرِيصِ عَلَى الشَّيْءِ يُريدُهُ

الزَّمَعُ لِلمَدْهُوشِ والمُخَاطِرِ.


*القفقفة: وتروى القرقفة وهما بمعنى واحد.

قديم 12-25-2022, 09:16 AM
المشاركة 342
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الخامسُ


(في تَفْصِيلِ تَحْرِيكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


الإِنْغَاضُ تَحْرِيكُ الرَّأْسِ

الطّرْفُ تَحْرِيكُ الجُفُونِ في النَّظَرِ

التَّزَمْزُمُ تَحْرِيكُ الشَّفَتَيْنِ لِلكَلامِ

اللَّجْلَجَةُ والنَّجْنَجَةُ تَحْرِيكُ المُضْغَةِ واللُّقْمَةِ في الفَمِ قَبْل الابْتِلاعِ،
وَمِنْهُ قَوْلُهُم: لا حَجْحَجَةَ ولا لَجْلَجَةَ، أيْ: لا شَكَّ وَلا تَخْلِيطَ

التَّلَمُّظ تَحْرِيكُ اللِّسَانِ والشَّفَتَيْنِ بَعْدَ الأكْلِ كأَنّهُ يَتَتَبَّعُ بِلسَانِهِ
ما بَقِيَ بين أَسْنَانِهِ

المَضْمَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ في الفَمِ

الخَضْخَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ والشَّيْءِ المائِعِ في الإِنَاءِ وَغَيْرِهِ

الْهَزُّ والْهَزْهَزَةُ تَحرِيكُ الشَّجَرَةِ لِيَسْقُطَ ثُمَّرُهَا، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{وَهُزِّي إِلَيك بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عليكِ رُطَبًا جَنِيًّا}*

الزَّعْزَعَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ النَّبَاتَ والشَّجَرَ وَغَيْرَهما

الزَّفْزَفَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ يَبِيسَ الحَشِيشِ

الهَدْهَدَةُ تَحْرِيكُ الأُمِّ وَلَدَهَا لِيَنَامَ

النَّضْنَضَةُ تَحْرِيكُ الحَيَّةِ لِسَانَهَا

البَصْبَصَةُ تحْرِيكُ الكَلْبِ ذَنَبَهُ

المَزْمَزَةُ والنَّزْنَزَةُ** أنْ يَقبِضَ الرَّجُلُ عَلَى يَدِ غَيْرِهِ فيُحرِّكها تَحْرِيكًا شَدِيدًا

النَّصُّ والإيضَاعُ تَحْريكُ الدَّابَّة لاسْتِخْرَاجِ أقْصَى سَيْرِهَا

الدَّعْدَعَةُ تَحْرِيكُ المِكْيَالِ وَغَيرِهِ لِيَسَعَ مَا يُجْعَلُ فِيهِ

الشَّغَشَغَةُ تَحْرِيكُ السِّنانِ في المَطْعُونِ

المَخْضُ تحريك اللَّبَنِ لاسْتِخْرَاجِ زُبْدِهِ.


*سورة مريم الآية "25".
**وفي نسخة المرمرة، وفي نسخة أخرى النرنرة والكل صواب.
ليس في كتب اللغة "النرنرة" وأما "المرمرة" فليس لها هذا المعنى.
ففي القاموس: المرمرة: المطر الخفيف، وكن في مشتقاتها ما فيه
معنى الحركة، فالفعل "مرّ" فيه حركة، و"تمرمر الرمل" مار، ومرمر
الماءَ: جعله يمر على وجه الأرض، وتمرمر: اهتز وترجرج. انظر
القاموس "مرر". أما "النرنرة" فمعناها في القاموس: تحريك الرأس.
والصواب كما جاء في اللسان: المزمزة والترترة والتلتلة. انظر
اللسان "ترر" 91/4/4 ط صادر.

قديم 12-25-2022, 09:22 AM
المشاركة 343
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي

الفصلُ السادسُ


(فيما تُحَرَّكُ بِهِ الأشْيَاءُ)



الّذي تُحَرَّكُ بِهِ النَّارُ مِسْعَرٌ

الذي تُحَرَّكُ بِهِ الأشْرِبَةُ مِخْوَضٌ

الّذي يُحَرّكُ بِهِ السَّوِيقُ مِجْدَحٌ

الذي تُحرَّكُ بِهِ الدَّوَاةُ مِحْرَاكٌ

الّذي يُحرَّكُ بِهِ مَا فِي البَسَاتَينِ مِسْوَاطٌ

الذي يُسْبَرُ بِهِ الجُرْحُ مِسْبَارٌ.

قديم 12-25-2022, 09:26 AM
المشاركة 344
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي

الفصلُ السابعُ



(في تَقْسِيمِ الإشَارَاتِ)


أَشَارَ بِيَدِهِ

أَوْمَأَ بِرَأسِهِ

غَمَزَ بِحَاجِبِهِ

رَمَزَ بِشَفَتِهِ

لَمَعَ بِثَوْبِهِ

أَلاحَ بِكُمِّهِ .

قَالَ أبو زَيْدٍ: صَبَعَ بِفُلانٍ وعلى فُلَانٍ إِذَا أَشَارَ نَحْوَهُ بِإِصْبَعِهِ مُغْتَابًا.

قديم 12-25-2022, 01:07 PM
المشاركة 345
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي

الفصلُ الثامنُ


(في تَفْصِيلِ حَرَكَاتِ اليَدِ وأشْكَالِ وَضْعِهَا وتَرْتِيبها)



(قَدْ جَمَعْتُ في هَذَا الفَصْلِ بَيْنَ مَا جَمَعَ حَمْزَةُ الأصْبهانيّ، وَبَيْنَ
مَا وَجَدْتُهُ عَنِ اللِّحْيَاني، وَعَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي وَغَيْرِهِمَا)



إِذَا نَظَرَ إِنْسانٌ الى قَوْمٍ في الشَّمْسِ فألصَقَ حَرْفَ كَفِّهِ بِجَبْهَتِهِ
فَهُوَ الاسِتكْفَافُ*

فَإِنْ زَادَ فِي رَفْعِ كَفِّهِ عَنِ الْجَبْهَةِ فَهُوَ الاسْتِشفْافُ

فإِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِن ذَلِكَ قَلِيلًا فَهُوَ الاسْتِشْرَافُ

فإِذا جَعَلَ كَفَّيْهِ على المِعْصَمَيْنِ فَهُوَ الاعْتِصامُ

فإِذا وَضَعَهُمَا على العَضُدَيْنِ فَهُوَ الاعْتِضَادُ

فإذا حَرَّكَ السَّبَّابَةَ وَحْدَها فَهُوَ الإِلِوَاءُ. قالَ مُؤلِّفُ الكِتَابِ:
وَلَعَلَّ اللَّيَّ أحْسَنُ فإِنَّ البُحتُرِيّ يَقُول (من المتقارب):

لَوَى بالسَّلامِ بَنانًا خَضِيبَا
وَلَحْظًا يَشُوقُ الفُؤَادَ الطَّرُوبَا


فإذا دَعَا إِنْسانًا بَكَفِّهِ قَابِضًا أصابِعَها إِليه فَهُوَ الإِيمَاءُ

فإذا حَرَّكَ يَدَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَأَشَارَ بِهَا إِلَى مَا خَلْفَهُ أنْ كُفَّ فهو الإيباءُ

فإذا أقامَ أصَابِعَهُ وضَمَّ بينها في غَيْرِ الْتِزَاقٍ فهو العِقَاصُ

فإذا جَعَلَ كَفَّهُ تُجاهَ عيْنِهِ اتِّقاءً مِنَ الشَّمْسِ فَهُوَ النِّشارُ

فإذا جَعَلَ أصَابعَهُ بَعْضَهَا في بَعْض فَهُوَ المُشَاجَبَةُ

فإذا ضَرَبَ إحْدَى رَاحَتَيْهِ عَلَى الأخْرَى فَهُوَ التَّبَلُّدُ

قَالَ مُؤَلِّفُ الكِتَابِ: التّصْفِيقُ أَحْسَنُ وأَشْهَرُ مِنَ التّبَلُّدِ

فإذا ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَجَعَلَ إبْهَامَه عَلَى السَّبَّابَةِ وأَدْخَلَ رُؤُوسَ
الأصَابعِ في جَوْفِ الكَفِّ كَمَا يَعقِدُ حِسَابَهُ على ثَلاثَةٍ وأرْبَعِينَ
فَهِيَ القَبْضَةُ

فإذا ضَمَّ أطْرَافَ الأصَابِعِ فَهِيَ القَبْصَة

فإذا أَخَذَ ثَلاثِينَ فَهِي البَزْمَةُ

فإذا أخذ أرْبَعِينَ وَضَمَّ كَفَّهُ عَلَى الشّيْءِ فَهُوَ الحَفْنَةُ

فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ في أصُولِ أصَابِعِهِ مِنْ بَاطِنٍ فَهُوَ السّفْنَةُ

فإذا حَثَا بِيَدٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ الحَثْيَةُ

فإذا حَثَا بِهِمَا جَمِيعًا فَهِيَ الكَثْحَةُ

فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ عَلَى ظَهرِ السَّبَّابَةِ وأَصَابِعَهِ في الرَّاحَةِ فَهُوَ الجُمعُ

فإذا أَدَارَ كَفَّيْهِ مَعًا وَرَفَعَ ثَوْبَه فألْوَى بِهِ فَهُو اللَّمْعُ

فإذا أَخْرَجَ الإِبْهَامَ مِنْ بين السَّبَّابَةِ والوُسْطَى وَرَفَعَ أَصَابِعَهُ
عَلَى أَصلِ الإبْهَامِ كَمَا يأخُذُ تِسْعَةً وعشرينَ وأضْجَعَ سَبَّابَتَهُ
عَلَى الإبْهَام فهو القَصْعُ

فإذا قَبَضَ الخِنْصَرَ وَالبِنْصِرَ وأقَامَ سَائِرَ الأصَابعِ كَأنَه يأكُلُ فَهُوَ القَبْعُ

فإذا نَكَّسَ أَصَابِعَهُ وَأقَامَ أصُولَهَا فَهُوَ الْقَفْعُ

فإذا أَدَارَ سَبَّابَتهُ وَحْدَها وَقَدْ قَبَضَ أصَابِعَهُ فَهُوَ الفَقْع

فإذا جَعَلَ أَصَابِعَهُ كُلَّها فَوْقَ الإبْهَام فَهُوَ العَجْسُ

فإذا رَفَعَ أصَابِعَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى أصْلِ الإِبْهَام عَاقِدًا عَلَى تِسْعَةٍ
وَتِسْعِينَ فَهُوَ الضَّفُ

فإذا جَعَلَ الإبْهَامَ تَحْتَ السَّبَّابَةِ كَأَنَّهُ يأخُذُ ثَلاثَةً وَسِتِينَ فَهُوَ الضَّبْثُ

فإذا قَبَضَ أصَابِعَهُ وَرَفَعَ الإبْهَامَ خَاصّةً فَهُوَ الضُّوَيْطُ

فإذا رَفَع يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلًا بِبُطُونِهِمَا وَجهَهُ لِيَدْعُو فَهُوَ الإقْنَاعُ

فإذا وَضَعَ سَهْمًا عَلَى ظُفْرِهِ وَأدَارَهُ بِيَدِهِ الأخْرَى لِيَسْتَبينَ لَهُ
اعْوِجَاجُهُ مِن اسْتِقَامَتِهِ فَهُوَ التَّنْفِيذُ

فإنْ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ الشّيءِ كَمَا يَمُدُّ الصُّبْيَانُ أَيْدِيَهُم إذا لَعِوُا بالجَوْزِ
فَرمَوْا بِهَا في الحُفْرَةِ فَهُوَ السَّدْوُ (والزَّدْوُ لُغَةٌ صِبْيَانِيَّةٌ في السَّدْوِ)

فإذا قَامَ بِظُفْرِ إبْهَامِهِ عَلَى ظُفْرِ سَبَّابَتِهِ ثُمَّ قَرَعَ بَيْنَهُمَا فِي قَوْلِهِ:
وَلا مِثْلَ هَذَا فَهَوَ الزِّنْجِيرُ، وُينْشَدُ (من الهزج):

وأرْسَلْتُ إلى سَلْمَى
بأنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَةْ

فَمَا جَادَتْ لَنَا سَلْمَى
بِزِنْجِيرٍ ولا فُوفَةْ**

إذا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الشَّيءِ يكونُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الخِوَانِ كَيْلا يَتَنَاوَلَهُ
غَيْرُهُ فَهُوَ الجَرْدَبَانُ وينشد (من الوافر):

إذا مَا كُنْتَ في قَوْم شَهَاوَى
فلا تَجْعَلْ شمالكَ*** جَرْدَبانا


فإذا بَسَطَ كَفَّه لِلسُّؤَالِ فَهُوَ التَّكَفُّفُ. وفي الحديث: (لأنْ تَتْرُكَ
وِلْدَكَ أغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ)****.


*وفي نسخة الاستكشاف.
**الفوفة: البياض الذي في أظفار الأحداث، والفوفة أيضًا قشر الحبة.
***وفي نسخة يمينك.
****رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
وابن ماجه والدارمي.

قديم 12-25-2022, 01:10 PM
المشاركة 346
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي

الفصلُ التاسعُ


(في أشْكَالِ الحَمْلِ)


(عَنْ أَبي عَمْرٍو عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ وَعَنْ أبي نَصْرٍ
عَنِ الأصْمَعِيّ)



الحَفْنَةُ بالكَفِّ

الْحَثْيَةُ بالكَفَّيْنِ

الضَّبْثَةُ مَا يُحمَلُ بَيْنَ الكَفَّيْنِ

الحَالُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى ظَهْرِكَ

الثِّبَانُ مَا لَفَفْتَ عليهِ حُجْزَةَ سَرَاوِيلِكَ مِنْ خَلْفٍ

الضَّغْمَةُ مَا حَمَلْتَهُ تَحْتَ إِبْطِكَ

الكَارَةُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى رَأْسِكَ وَجَعَلْتَ يَدَيْكَ عَلَيْهِ لِئَلا يَقَعَ.

قديم 12-25-2022, 01:24 PM
المشاركة 347
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي

الفصلُ العاشرُ


(في تَقْسِيمِ المَشْي عَلَى ضُرُوب مِنَ الحَيَوَانِ مَعَ اختِيَارِ
أسْهَلِ الألْفَاظِ وَأشْهَرِهَا)



الرَّجُلُ يَسْعَى

المَرْأةُ تَمْشِي

الصَّبِيُّ يَدْرُجُ

الشَّابُّ يَخْطِرُ

الشَّيْخُ يَدْلِفُ

الفَرَسُ يَجْرِي

البَعِيرُ يَسِيرُ

الظَّلِيمُ يَهْدِجُ

الغُرَابُ يَحْجُلُ

العُصْفورُ يَنْقُزُ*

الحَيَّةُ تَنْسَابُ

العَقْرَبُ تَدِبُّ.


*وفي لسان العرب: ونَقَزَ: وثب صعدًا. والتنقيز: التوثيب.
والنقّاز: العُصفورُ، سُميّ به لنقزاته.

قديم 12-25-2022, 02:41 PM
المشاركة 348
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الحادي عشرَ


(في تَرْتِيبِ مَشْيِ الإنْسَانِ وَتَدْرِيجهِ إلى العَدْوِ)



الدَّبِيبُ

ثُمَّ المَشْيُ

ثُمَّ السَّعْيُ

ثُمَّ الإيفَاضُ

ثُمَّ الهَرْوَلَةُ

ثُمَّ العَدْوُ

ثُمَّ الشَّدُّ.

قديم 12-25-2022, 04:16 PM
المشاركة 349
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثاني عشرَ


(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ مَشْيِ الإنْسَان وَعَدْوِهِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


الدَّرَجَانُ مِشْيةُ الصَّبيِّ الصَّغيرِ

الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ

الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلًا ويمْشِيَ عَلَى أخْرَى

الخَطَرَانُ مِشْيَةُ الشَّابِّ باهْتِزَازٍ وَنَشَاطٍ

الدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويدًا وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ

الهَدَجَانُ مِشْيَةُ المُثَقَّلِ

وَكَذَلِكَ الدَّلْحُ والدَّرَمَانُ

الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ

الدَّأَلَانُ مِشْيَةُ النَّشِيطِ

وبالذال مُعْجَمَةً مِشْيَةٌ خَفِيفَةٌ(وَمِنْهَا يُسَمَّى الذِّئْبُ بالذُّؤالَةِ)

الوَكَبَانُ مِشْيَة في َدرَجَانٍ، وَمِنْهُ اشْتُقَّ المَوْكِبُ

الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ* مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ
بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا

الخَيْزَلى والخَيْزَرَى مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُرٌ

الخَزَلُ مِشيَةُ المُنْخَزِلِ في مَشَّيِهِ كَأَنَّ الشَّوْكَ شَاكَ قَدَمَهُ

المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُّ يَدِهِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {ثُمَّ ذَهَبَ
إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى}**.

الحَيَكَانُ مِشْيَة يُحَرِّكُ فيها المَاشِي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ "عَنِ اللَّيْثِ وأبي زَيْدٍ"

القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْف

العَشَزَانُ مِشْيَةُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ

القَزَلُ مَشْيُ الأعْرَجِ

التَّخَلُّجُ مِشْيَةُ المَجْنُونِ في تَمَايُلِهِ يَمْنَةً وَيسْرَةً

الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ، ومنه قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ
مُقْنِعِي رُؤُوسِهِم}

الهَرْوَلَةُ مِشْيَةٌ بَيْنَ المَشْيِ وَالعَدْوِ

النَّأَلَانُ مِشْيَةُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْهَضُ بِرَأْسِهِ إِذَا مَشَى يُحَرِّكُهُ إلى فَوْقُ
مِثْلَ الَّذِي يَعْدُو وَعَلَيهِ حِمْلٌ يَنْهَضُ بِهِ

التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ
والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ

الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ

الرّمْلُ والرَّملانُ كالهَرْوَلَةِ

الهَيْدَبَى مِشْيَةٌ بِسُرْعَةٍ

التَّذَعْلبُ مِشْيَةٌ في اسْتِخْفَاءٍ

الخَنْدَفَةُ والنَّعْثَلَةُ أنْ يَمْشِي مُفَاجًّا يَقْلِبُ رِجْلَيْهِ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ
بِهِمَا وَهِيَ مِنَ التَّبخْتُرِ

التَّرَهْوُكُ مِشْيَة الَّذِي يَمْشِي كَأَنَهُ يَمُوجُ في مَشْيِهِ

الحَتْكُ أنْ يُقَارِبَ الخَطْوَ وُيسْرِعَ

الزَّوْزَأةُ أنْ يَنْصِبَ ظَهْرَهُ وَيُقَارِبَ الخُطْوَةَ

الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلَاتُ والانْسِدَارُ والإزْرَافُ والإهْرَاعُ
الإِسْرَاعُ في المَشْيِ

الأَتَلَانُ أَن يُقَارِبَ خَطْوَه في غَضَبٍ

القَطْوُ أنْ يُقَارِبَ خَطْوَهُ في نَشَاطٍ

الإحْصَافُ أَنْ يَعْدُوَ عَدْوًا فِيهِ تَقَارُبٌ

الإحْصَاَبُ أنْ يُثِيرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ

الكَرْدَحَةُ والكَمْتَرَةُ عَدْوُ القَصِيرِ المُتَقَارِبِ الخَطْوِ

الهَوْذَلَةُ أنْ يَضْطَرِبَ في عَدْوِهِ

اللَّبَطَةُ والكَلَطَةُ عَدْوُ الأَقْزَلِ.


*وفي نسخة التَّبَهْنُسُ.
**الآية "33" من سورة القيامة.
***الآية "43" من سورة إبراهيم.
****وفي نسخة الكلطة بالطاء المهملة، والأقزل: الأعرج.

قديم 12-25-2022, 04:19 PM
المشاركة 350
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثالثُ عشرَ


(في مَشْيِ النِّسَاءِ)


(عَنْ أبي عَمْرٍو عَنِ الأصْمَعِيّ)



تَهَالَكَتِ المَرْأةُ إذا تفتَّلَتْ في مِشْيَتِهَا

تَأَوَّدَتْ إذا اخْتَالَتْ في تَثَنٍّ وَتَكَسُّرٍ

بَدَحَتْ وَتَبَدَّحَتْ إذا أَحْسَنَتْ مِشْيَتَهَا

كَتَفَتْ إذا حَرَّكَتْ كَتِفَيها

تَهَزَّعَتْ إذا اضْطَرَبَتْ فى مِشْيَتِهَا

قَرْصَعَتْ قَرْصَعَةً وهي مِشْيَةٌ قَبِيحَةٌ

وَكَذَلِكَ مَثَعَتْ مَثْعًا.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فقه اللغة ل ( الثعالبي ) ناريمان الشريف منبر رواق الكُتب. 60 02-11-2022 07:24 PM
اللغة العربية ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 2 03-28-2017 07:36 AM
كلا في اللغة العربية مولاي علي منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 1 02-26-2015 10:12 PM
فقه اللغة وأسْرار العربية لأبي منصور الثعالبي - تحقيق: يحيى مراد د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 1 05-24-2014 09:02 PM

الساعة الآن 02:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.