أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المعاني موجعة .. والقصيدة جميلة ..
تستحق الإشادة ..
فيها الرقي ..
والحرف النازف لها عنوان ..
-----------------------------
بورك اليراع ..
[/font]
بل حضورُكُ المؤازرُ المُشرِّفُ هو الأجملُ والأرقى
وكما يقولُ أميرُ الشعراء: كُلُّنَا في الهَمِّ شرقُ
فالأوجاعُ والضَّياعُ قَدَرُنا نحن الأمة التي كانت ثم فرَّطت فهانت
فبات الغربُ، ذلك الدجّالُ الأعورُ سارِقُ الحضارةِ والثرواتِ؛
يتحكمُ فينا ويُقسِّمنا كيفما شاء؛ ليسهُلَ استنزافُنا
واحتلالُنا عاصمةً تِلوَ أُخرى.. في مُسلسَلٍ دامٍ بغيض
ثم لا يتورعُ عن اتهامِنا بالإرهاب؛ للمزيد من كسرِ شوكتِنا
وإخضاعِنا ... ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعد
داوِي الجِراحَ وبالتَّحَدِّي سَدِّدِي
سَهمًا إلى عَينِ الحَقودِ الأرمَدِ
ما ضاعَ حقٌّ بِالجِهادِ مُحَصَّنٌ
فَلِمَ التَّواني؟ أدرِكيهِ وَشَيِّدِي
11/4/2023 الاعتداءُ الظالمُ على المُعتكفينَ في المسجد الأقصى في رمضان 1444هجرية
كتب الله أجرك وأثابك شاعرتنا ثريا نبوي على هذه المشاعر المحتدمة والتي تصف حال ومواقف محتدمة ستبقى آثارها إلى أجل غير قريب ...
(والنُّوقُ يَحدُوها حَفِيفُ الغَرقَدِ)
شطر بالغ العمق والألم دقيق الوصف واسع المعاني ..
دمت ودام عطاؤك ..
تحياتي وتقديري