أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السلام عليك
أخي الشاعر علي الحوراني
أحب عناق كلماتك خاصةً عندما
تلبس ثوب الحزن هنا .....
الماء مُرّ بكأس علقم وسنٍ
صار الصحيح عليلا كلما شربا
صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا
صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُبا
جسم بلا هيكل والروح خاوية
والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا
تقديري واحترامي أخي الحبيب
أخي عبد السلام يحلو معك الكلام
فعليك السلام والرحمة والإكرام
ايها الشاعر المجِدّ الهمام
صاحب القصائد المعلقة فوق الغمام
اشكرك على مرورك اللطيف على قصيدتي دمت بخير
[GASIDA="type=1 bkcolor=#0000FF color=#FFFFFF font="bold large Arial, Helvetica, sans-serif""]تكابدُ الشّوق يا من شوقها اقتربا=وتلبسُ الصبــر جلبابا لها انتســـبا
وتحتسي الكأس لو لا ان يُغالبها=كأس الحياة بها كالمرّ منتخبا
نهفو شِغافا إلى الدّنيا وبهجتها=كالطير في جوّها نلهو بها لعبا
تقول في حيرة أواه من زمن=صار البخيلُ به للجائعين أبا
ياللفقير حياة كيف يشرحها=للمترفين وقد ظنّوا به كذبا
قالوا الحياة نميرٌ في مباهجها=وقفت أسأل نفسي ما الذي عَذُبا
الماء مـُـرّ بكأس علقم وسنٍ=صار الصحيح عليلا كلما شربا
صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا=صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا
جسم بلا هيكل والروح خاوية=والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا
النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ=تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا
همْ يأخذون قـَديداً قـُدّ من دمنا=هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا=مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ=مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا
أكابد الشوق فيما كنت احسبه=شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا
هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ=ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا[/GASIDA]
كنت على يقين .. أن قصيدة بهذه المعاني لا يمكن أن يفوتني أن أطالعها ويكون لي شرف التوقيع بالاعجاب بها
ولذلك .. حضرت ثانية وربما سأعود الثالثة
فقصيدة رائعة كهذه
تستحق أكثر من قراءة
وأكثر من تعليق
وأكثر من رد
طاب قلمك أيها الشاعر
كنت على يقين .. أن قصيدة بهذه المعاني لا يمكن أن يفوتني أن أطالعها ويكون لي شرف التوقيع بالاعجاب بها
ولذلك .. حضرت ثانية وربما سأعود الثالثة
فقصيدة رائعة كهذه
تستحق أكثر من قراءة
وأكثر من تعليق
وأكثر من رد
طاب قلمك أيها الشاعر
تحية ... ناريمان
الأخت ناريمان -اعزّها الله - حقيقة لكل شاعر رغبة بأن يكتب قصيدته المتخيلة لكن هذه القصيدة لا اعرف كيف تدفقت على لساني فهي تصور همي كشاعر يحس بالناس واوضاعهم في أمة تكاد تكون ضائعة لو لطف الله وعنايته بها اشكر مرورك الراقي وأعجابك بها محط تقدير يواعتزازي بأمثالك ممن يتذوقون طعم الأدب الجاد والصادق في معالجة قضايا المجتمع دمت مبدعة
الأخت ناريمان -اعزّها الله - حقيقة لكل شاعر رغبة بأن يكتب قصيدته المتخيلة لكن هذه القصيدة لا اعرف كيف تدفقت على لساني فهي تصور همي كشاعر يحس بالناس واوضاعهم في أمة تكاد تكون ضائعة لو لطف الله وعنايته بها اشكر مرورك الراقي وأعجابك بها محط تقدير يواعتزازي بأمثالك ممن يتذوقون طعم الأدب الجاد والصادق في معالجة قضايا المجتمع دمت مبدعة
أخي علي
سلام عليك ..
أرى أخي الشاعر .. أن كل من يكتب
سواء أكتب الشعر أو النثر أو القصة أو أي لون من ألوان الأدب
تراه يحب نصاً دون غيره .. ويقرأ هذا النص بينه وبين نفسه أكثر من مرة
ولو تمعن جيداً بنصه هذا الذي يحب لوجد أنه نص أتى طوعاً وبتلقائية وجرت على لسانه كلماته وتشكل النص بين يديه
وأعتقد والله أعلم أن هذا يحدث مع كل الأدباء
ومن وجهة نظري أيضاً أن الكلمات التي تعالج قضايا عامة لها أثر في نفس القارئ من غيرها
لأن القارئ يشعر أنها تتحدث عنه هو
وبالمناسبة : سيكون لي موضوع ( هذا النص أحبه )
بحيث يضع كل مشارك نصاً من نصوصه بحيث يكون هذا النص المختار
من أكثر نصوصه التي يحبها
حقيقة يسعدني أن أتواجد هنا
ويسعدني أن أقرأ لك أخي الشاعر
[GASIDA="type=1 bkcolor=#0000FF color=#FFFFFF font="bold large Arial, Helvetica, sans-serif""]تكابدُ الشّوق يا من شوقها اقتربا=وتلبسُ الصبــر جلبابا لها انتســـبا
وتحتسي الكأس لو لا ان يُغالبها=كأس الحياة بها كالمرّ منتخبا
نهفو شِغافا إلى الدّنيا وبهجتها=كالطير في جوّها نلهو بها لعبا
تقول في حيرة أواه من زمن=صار البخيلُ به للجائعين أبا
ياللفقير حياة كيف يشرحها=للمترفين وقد ظنّوا به كذبا
قالوا الحياة نميرٌ في مباهجها=وقفت أسأل نفسي ما الذي عَذُبا
الماء مـُـرّ بكأس علقم وسنٍ=صار الصحيح عليلا كلما شربا
صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا=صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا
جسم بلا هيكل والروح خاوية=والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا
النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ=تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا
همْ يأخذون قـَديداً قـُدّ من دمنا=هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا=مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ=مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا
أكابد الشوق فيما كنت احسبه=شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا
هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ=ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا[/GASIDA]
قطعة ثمنية من الكلمات ... ما هذا الجمال .. أستاذي ... أحببتُ تكابد الشوق كثيراً .. مرور متواضع بين حروف ٍ بمعانٍ عالية المستوى ..
أعذر حضوري الناعم .. الهوازن
لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..
همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا
هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا
مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
وصرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ
مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا
قطعة ثمنية من الكلمات ... ما هذا الجمال .. أستاذي ... أحببتُ تكابد الشوق كثيراً .. مرور متواضع بين حروف ٍ بمعانٍ عالية المستوى ..
أعذر حضوري الناعم .. الهوازن
الأخت هوازن اشكر مرورك اللطيف الذي عطر النص دمت مبدعة
همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا
هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا
مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
وصرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ
مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا
مدهشٌ
بفكرتك هذه
أيها المبدع الشاعر
ومعبّرٌ
بحروفٍ مصوغة من الجمان
دمت بحفظ المولى
الشاعرة الفاضلة هند صقر القاسمي حفظها الله
سيدتي والله إنه لشرف عظيم لي ولشعري
هذا الاطراء من شاعرة قاسمية عربية أصيلة
لها في عالم الأدب من المكانه المروقة ما يطمح اليه كل شاعر واديب
وان كان من دهشة لهذه الفكرة التي اشرت اليها
الآّ ان لفت النظر اليها اكثر ادهاشا
بالتذوق الرفيع للنصوص
دمت مبدعة