أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نص جدير بالإعجاب محفز على الوقوف والتأمل ثري زاخر وما يدعو للتأمل والإعجاب تلك الصور والتكوينات غير المتداولة وغير التقليدية ولكنها من إبداع ريشة فنية مميزة لها استقلالها وذائقتها واختياراتها المميزة ومع استرساله فلكل صورة مكانها ورونقها اللافت ..ألف شكر لك شاعرتنا المبدعة
حُضورٌ هو عَبَقٌ النرجس والبيلسان المنشور بين السطور
يأبى في اندياحِهِ إلَّا أن يُقلِّدَ الحروفَ قلائدَ الياسَمينِ مع توقيعاتِ المرور،
من بوابةِ الشعر، بعُمقِ القراءةِ وأمانةِ التدقيق ومِنحةٍ بحجمِ وِسامٍ عريق
مروجٌ من البنفسَجِ والتوليب لحضورِكَ المبهجِ الأنيق
هذه هي الثريا وهذا قلبها وفكرها وهذه أحاسيسها التي ترسمها بمهارة فنان تبهرنا لوحاته في أدق تفاصيلها
سلمت وهذا النفس الشعري الجميل والمعاني السامية النبيلة
لك محبتي ودفء القلب
المبدعة مُحاورةُ القمر تشهدُ لي؟
إذنْ.. فقد حازتِ الحروفُ أكاليلَ الرَّنْدِ والغار ومعها قلائدَ الفخار
كيف لا وهي الشاعرةُ الشاعرة، ال تتقاطرُ قوافيها من مزونٍ زاخرة؟
وما ومضُ النجومِ إلّا الخجلُ من التحديقِ في بهاءِ إبداعاتِها الساحرة
حروفك الساحرة خلخلت نفوسا راكدة
وعرّت المتلونين المتسترين بقمصان مزيفة
عثمان والقدس منها براء
دام إبداعك والعطاء
وَيالَهُ مِن سحرِ لآلئِ الكلماتِ وسطوعِ نَجمِ الفِكر والوعيِ في عالَمٍ يضِجُّ بالزَّيف
في محاولةٍ للاختباءَ خلفَ نوافذِ الحقيقة من شمسِ الحق الساطعة
ولكن أكفَّهُمُ المُثقّبةَ المُلطَّخةَ بدماءِ الثوّار، لمْ ولن تنجحَ في حجبِ الشمس
ستبقى القدسُ لنا والأرضُ لنا وسيأتي أحفادُ أطفالِ الحجارةِ بالمُعجزات
سيَنبُتونَ من رَمادِ عِظامٍ تَمَّ طحنُها لإثناءِ الأيدي الصغيرةِ
-وقد نبتت فيها المقاليع- عن رَجْمِ شياطينِ الاحتلال،
سينبتُون وفي جيناتِهم أنَّ في رِقابِهم دَينًا للأرضِ والأجداد
وأنَّ الوفاءَ ليس اختيارًا أو نافلةً؛ وإنّما فريضةٌ تُؤدَّى على سجادِ الجهاد
وكما قال أبو منصور الحلَّاج:
"ركعتانِ في العِشق؛ لا يصِحُّ وضوؤهما إلّا بالدِّماء"
عُذرًا منك للإطالةِ أديبَنا الرائع أ. عبد الكريم
فقد ضَغَطَتْ مُداخلتُكَ الثائرة زِنادَ الآلامِ والآمالِ
فانطلقا معًا من فُوّهَةِ الدَّواة
بحجمِ انتماءاتِكَ الوطنيةِ العابرةِ للقارّات:
تحيةً في بريدِ أقحوان وسِلالِ زعفران
و
عندما يشعر العربي (كشاعر) بجسده يُقطَّع وهو يرى تَقَطُّعَ أوصال أوطانه بين أنياب المستبدين والطغاة، وعندما يكتشف أن سيفه فُلَّ وانثلم ...فهل من سبيلٍ غير الثورة ؟؟.!!..ودور الكلمة في الثورة أسبق من دور السلاح، وثأثيرها ليس بأهون أو أقل شأنا من تأثير السلاح، بل إن ثورة الشعر هي من تنتج ثورة الشعب مثلما يقول محمد العيد
ثورة الشعر أنتجت ثورة الشعب ---- وعادت عليه بالآلاء
كل من لم يثر على الهون والذلة ---- داسته أرجل الأقوياء
عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ بوح مرفه بالندى يحاكي الوجع والألم، و يجسد بإبداع فني أنيق، دفقات من الدلالات ذات الصور، و الأبعاد الجمالية العذبة بلغة شاعرية تتواصل مع نفسها و مع الآخرين،
ولن أكون مبالغا إذا قلت إنها رائعة تُضاف لروائع الشعر الثوري الحديث الذي لم يعد يقتصر على تفسير الواقع، وإنما يسعى إلى تغييره تغييرا جذريا وشاملا ....تغيير لن يتم إلا بالثورة..!
بارك الله في عمرك شاعرتنا القديرة ثريا ، و أدامك لسانا ناطقا بالحق وداعيا إليه.
محبتي واحترامي
عندما يشعر العربي (كشاعر) بجسده يُقطَّع وهو يرى تَقَطُّعَ أوصال أوطانه بين أنياب المستبدين والطغاة، وعندما يكتشف أن سيفه فُلَّ وانثلم ...فهل من سبيلٍ غير الثورة ؟؟.!!..ودور الكلمة في الثورة أسبق من دور السلاح، وثأثيرها ليس بأهون أو أقل شأنا من تأثير السلاح، بل إن ثورة الشعر هي من تنتج ثورة الشعب مثلما يقول محمد العيد
ثورة الشعر أنتجت ثورة الشعب ---- وعادت عليه بالآلاء
كل من لم يثر على الهون والذلة ---- داسته أرجل الأقوياء
عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ بوح مرفه بالندى يحاكي الوجع والألم، و يجسد بإبداع فني أنيق، دفقات من الدلالات ذات الصور، و الأبعاد الجمالية العذبة بلغة شاعرية تتواصل مع نفسها و مع الآخرين،
ولن أكون مبالغا إذا قلت إنها رائعة تُضاف لروائع الشعر الثوري الحديث الذي لم يعد يقتصر على تفسير الواقع، وإنما يسعى إلى تغييره تغييرا جذريا وشاملا ....تغيير لن يتم إلا بالثورة..!
بارك الله في عمرك شاعرتنا القديرة ثريا ، و أدامك لسانا ناطقا بالحق وداعيا إليه.
محبتي واحترامي
الغَيْداقُ النبيل مشرفنا الفاضل وأديبَنا الرائع أ. محمد أبو الفضل سحبان
لا أدري بأي أبجديةٍ أردُّ على هذا التشريف الكبير بالحضور، وما كُتِبَ احتفاءً وارتقاءً بالقصيد، بحروفٍ من نور
مُحِقٌّ أنتَ فيما قلتَهُ عن التعبئةِ وإيقاظِ أو استردادِ الوعي المفقود بالكلمات: شعرًا ونثرًا خطابيًّا
وأتمنى أن ترتقي حروفي إلى هذا المقام؛ لأنالَ شرفَ المُساهمةِ في صُنعِ ثوراتِ التحرير والتحرر
وكم كتبتُ هذه الأمنياتِ شِعرًا؛ وها أنتَ تمنحني الأمل أخضرَ مورِقًا
بُورِكتَ أيها الأديبُ الذوَّاقةُ الثائر، وقصصكُ زاخرةٌ بهذه الروح اليقظةِ الموقِظة
وعُذرًا منكَ لتأخري المُتعمَّد في الردّ؛
لأمنح قصيدتي شرفَ وجودِ توقيعِكَ الباذخ، أباهي به العابرين
معًا على الطريق
وبُستانُ