المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
(ارتحلت الدنيا وهي مدبرة .. وارتحلت الآخرة وهي مقبلة ولكل واحدة منها بنون .. فكونوا من أبناء الآخرة ولاتكونوا من أبناء الدنيا اليوم العمل ولا حساب .. وغداً الجزاء ولا عمل
من أقوال الإمام علي كرّم الله وجهه
رواه البخاري
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
** هذه الدنيا
تلومني الدنيا
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..
قد علّقتُه..
تلومُني الدنيا إذا..
سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..
كأنني أنا الهوى..
وأمُّهُ.. وأختُهُ..
هذا الهوى الذي أتى..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني فاتحاً
يديهِ لي.. رددْتُهُ
وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..
مما راق لي نقله
و لأبي العتاهية :
أصبحت و الله في مضيق *** هل من دليل إلى الطريق
أف لدنيا تلاعبت بي *** تلاعب الموج بالغريق و قال أيضا :
نظرت إلى الدنيا بعين مريضة *** و فكرة مغرور و تدبير جاهل
فقلت هي الدنيا التي ليس مثلها *** و نافست منها في غرور باطل
و ضيمت أحقابا أمامي طويلة *** بلذات أيام ق:صار قلائل
وقال آخر :
طلبتك يا دنيا فأعذرت في الطلب *** و ما نلت إلا الهم و الغم و النصب
وأسرعت في ذنبي و لم أقض حسرتي *** هربت بذنبي منك إن نفع الهرب
و لم أر حظا كالقنوع لأهله *** و إن يحمل الإنسان ما عاش في الطلب
و وجد على بعض القبور مكتوبة هذه الأبيات:
تزود من الدنيا فإنك لا تبقى *** و خذ صفوها لما صفوت و دع الزلقا
و لا تأمنن الدهر إني أمنته *** فلم يبق لي خلا و لم يرع لي حقا
قتلت صناديد الملوك فلم أدع **** عدوا و لم أهمل على ظنه خلقا
و أخليت دار الملك من كل بارع *** فشردتهم غربا و مزقتهم شرقا
فلما بلغت النجم عزا و رفعة *** و صارت رقاب الخلق أجمع لي رقا
رماني الردى رميا فأخمد حمرتي *** فها أنا ذا في حفرتي مفردا ملقى
فأفسدت دنياي و ديني جهالة *** فما ذا الذي مني بمصرعه أشقى
الحياة عسر ويسر .. صفاء وكدر .. أمن وخوف
.. سرور وحزن .. ترحة وفرحة .. اطمئنان وانزعاج .. ضحك وبكاء
نجاح وفشل .. صحة ومرض .. نشاط وكسل
نعم .. هي كذلك سلسلة متناقضات لا تتوقف ولا تنتهي
تولت بهجة الدنيا *** فكل جديدها خلِقُ
وخان الناس كلهم *** فما أدري بمن أثقُ
رأيت معالم الخيرات *** سدّت دونها الطرقُ
فلا حسب ولا نسب *** ولا دين ولا خلُقُ
فلست مصدق الأقوام ** في شيء وإن صدقوا