أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الموت باب وكل الناس (داخِلةٌ) ياليت شعري بعد الباب ما الدارُ
الدار دار نعيم إن عملتَ بما يرضي الإله وإن خالفتَ فالنارُ
هما محلان ما للمرء غيرُهما (فاختر) لنفسك أي الدار تختار
أبو العتاهية
:
شدّني العنوانُ فأحببتُ أن أشارِك!
ما أروعكِ وأروعَ اهتماماتِكِ يا طيبة
ولا يخالجُني الشكّ في أنكِ أستاذةٌ مُعلِّمة!
وكلما قرأتُكِ في كل الأماكن هنا أحببتُك أكثر
وأيقنتُ أنكِ مَدرَسةٌ في حرصِكِ على القِيَم والضاد
وكل ما من شأنِهِ الثراءُ في مواسمِ الحصاد..
للهِ دَرُّكِ أينما حلّ المِداد وأُشرِعَتْ ريشةُ الوِداد
بُورِكتِ ودُمتِ تاجًا على هامِ المنابر
:
ولأنكِ تحرصين على تدقيق اللغة كما لمستُ في مداخلاتك
أهديكِ ما بين الأقوسِ مُصحّحًا حِرصًا على سلامة النقل عن الشاعر
بعيدًا عن أخطاء التداولِ على النت
:
شدّني العنوانُ فأحببتُ أن أشارِك!
ما أروعكِ وأروعَ اهتماماتِكِ يا طيبة
ولا يخالجُني الشكّ في أنكِ أستاذةٌ مُعلِّمة!
وكلما قرأتُكِ في كل الأماكن هنا أحببتُك أكثر
وأيقنتُ أنكِ مَدرَسةٌ في حرصِكِ على القِيَم والضاد
وكل ما من شأنِهِ الثراءُ في مواسمِ الحصاد..
للهِ دَرُّكِ أينما حلّ المِداد وأُشرِعَتْ ريشةُ الوِداد
بُورِكتِ ودُمتِ تاجًا على هامِ المنابر
:
ولأنكِ تحرصين على تدقيق اللغة كما لمستُ في مداخلاتك
أهديكِ ما بين الأقوسِ مُصحّحًا حِرصًا على سلامة النقل عن الشاعر
بعيدًا عن أخطاء التداولِ على النت
أهلا بك ومرحباً عزيزتي ثريا
أحسنتِ القراءة
سيتم التصحيح فوراً
ولكن ( داخلة ) خطأ وصوابها ( داخلُهُ )
وهذا صحيح
أما كلمة ( فاختر ) .. أين الخطأ فيها ؟!
أرجو الإشارة إلى موطن الخطأ مع فائق الاحترام
تحية ... ناريمان
يأتي الموت فجأة من دون مقدّمات؛ حيث يسرق منّا الفرحة والسّعادة، ويقلب حياتنا رأساً على عقب، يخطف منّا أحبّتنا، ويفرّق جمعنا، ويُخيّم على قلوبنا الأحزان. يأتي الموت فيصبح القمر بعد فقدان الأحبّة مُعتماً، والشّمس مظلمة، وتصبح حياتنا صحراء قاحلةً بلا أزهار ولا ملامح ولا ألوان، عندما يرحل الأحبّة لا نصدّق أنّهم لم يعودوا موجودين في عالمنا، لا نصدّق ولا نريد أن نصدّق أنّهم رحلوا وتركونا نعاني مرارة فقدانهم، فكم هي مريرةٌ لوعة الأشواق إليهم، وكم هي باردة وكئيبة ليالي العمر دون دفئهم وحنانهم الذي كان يغمرنا. الموت، تلك الكلمة التي تحمل في طيّاتها الكثير من المعاني الحزينة، والألم على فراق الأحبّة، فإنّ الموت لا يستأذن أحداً، ولا يجامل أحداً، وليس له إنذار مبكّر؛
النّفس تبكي على الدّنيا وقد علمت أن السّعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلّا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه وإن بناها بشرٍّ خاب بانيها
جاني وا=أنا في وسط ربعي وناسي
جاني نشلني مثل ما ينشل النّـــاس
منّي نشل روح تشيل المآســـــــي
تشكي من أيام الشّقى تشكي اليـأس
أثر الألم في سكرة المـــوت قاسي
ما هالني مثله وأنا إنسان حـــسّاس
جابوا كفن أبيض مقاسه مقاســــي
ولفوا به الجسم المحنّط مع الـرأس
وشالوني أربع بالنعش ومتواســي
عليه ومغطّى على جسمي لبـــاس
وصلّوا عليّ وكلــــــهم في مــآسي
ربعي ومعهم ناس من كل الأجناس
يا كيف سوا عقبنا تاج رأســــــــي
وأمي الحبيبة وش سوّى بها اليأس
اسمع صدى صوت يهز الرّواسي
قولولها لا تلطـــم الخــدّ يا ناس
قولولها حق وتجرّعت كأســـــــي
لا تحترق كلّ يبي يجرع الكـــــأس
أصبحت في قبري ولا به مواسي
وأسمع قريع نعولهم يوم تـــــنداس
من يوم قــــــفوا حلّ موثق لباسي
وعلى رد الرّوح صوت بالأجراس
هـيكل غريب وقال ليه التّــــــناسي
صوته رهيب وخلفه اثنين حـــرّاس
وقف وقال إن كنــت يا نـمر نـاسي
هاذي هي أعمالك تقدم بكـــــرّاس
ومن هول ما شفته وقف شعر رأسـي
وانهارت أعصابي ولا أردّ الأنـفاس