قديم 11-05-2013, 12:36 AM
المشاركة 11
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:70%;"]

آلا يا عراب الحزن خبرني
عن ليل رفيق يؤنس ليلي
عن صمت يسكت صرار الليل
والبسني حذاء الحقيقة
فقد انتعلت قدماي في سبر الحياة
فانصهرت أناملي من نار الفرقة
ها هي يدي أبسطها اليكم
فلا تعيدوها مبتورة الأماني

القدير ياسر علي
اتعلم ان مصداقية الحرف عندما تلامس فكر القارئ
يتعب في الرد خوفا من ان لا يجد ردا يكون بقدر الكلمات المكتوبة
فانت كانت رائع هنا حرفك فيه من الصور البلاغية والتشبيهة
التي تجعلنا نعيد القراءة مرات ومرات

بورك الفكر
[/tabletext]


بداية بصمتك الفنية على النص راقتني .

ثم شكرا على حضورك الحافل والباذخ .

أما حرفي فلا يشع إلا بشمس المنابر

و لا يضيء إلا بنور حرفك الساطع

كل التقدير يا أستاذة .








قديم 11-05-2013, 05:05 AM
المشاركة 12
حيدرالاديب
أديب ومفكر فلسفي عراقي
  • غير موجود
افتراضي
تحية طيبة
نعم كتبت ردا يتحدث عن نصك في دواله الجمالية وادرجته ولما عدت وجدت منه سطرا وهو خلل الكتروني كما تفضلت وهاهنا اعود لأضع الرد ثانية
العنوان جملة شعرية يفتح الذهن على عوالم النص وهو جزء جوهري من بنائية النص يتعانق بتكاملية ولا سيما كون اليد سلام وهو قيمة دلالية أسندت
للمتغير يدي المكنون في خزانات الاحتمالات

الدوال الجمالية
كلامي شرس ملمسه
تحفر في الأذن وخزته
هنا انحراف دلالي داخلي ( داخل النص ) وهو شحن الدال شرس بدلالة جديدة كونه المفردة من عالم المعنويات ولا ملمس له وأضافته صفة للكلام ولاحظ ان ملمس لها وقع في رفد شعرية المقطع بصورة مستمرة ومفردة وخزة التي تخلت أيضا عن معجميتها كون الوخز اقرب ما يكون سطحيا لكن المفردة تسلمت مهمة جديدة ومعنى بفضل التركيب الذي يهب للمفردة معنى شعري مرخص بالتجربة الشعرية وهو يتلون وفق المتلقي فهاهنا يكون الوخز حفرا بمعنى استرسال الكلام ولو نظرت بخطوة اعمق لشاهدت ان المتكلم لو سكت كان كلامه شرسا وملمس هنا هي عملية السمع الداخلي للمتلقي والكلام هو ( تصرفات واشارات وايماءات ومقاصد المتكلم بانساق اشارية وصولا الى أفعال الكلام ) ولو تكلم بصيغته الفيزيائية لكان حفرا علما أن الكلام قد يكون في وجوده الكتبي كنص فيكون الملمس قراءته .. وفي كل الأحوال ان هذا التركيب هو دالة جمالية تشتغل دلاليا من داخل لغة النص وهذا ما مايسمى بشعرية اللغة

كم قافلة تنخر عباب الفيافي
وعواء الكلاب لا يضر ممشاها
هنا تناص مع المثل السائر (القافلة تسير والكلاب تنبح) او لا يضر السحاب نبح الكلاب
الدال الجمالي هنا مفردة فيافي التي غيرت من محتوى زمان ومكان جذر المثل
فالقافلة التي تمخر الفيافي هي قافلة مطمئنة واثقة طموحة رابحة والفيافي قيد دلالي يلغي كل احتمالات السلب وفي هذا استخدم القران الكريم مفردة ظلال ليضفي في أجواء المشهد قيمة هذا المعنى الشامخ ( ان المتقين في ظلال وعيون ) ( ودانية عليهم ظلالها ) بينما في المثل لم نر هذا ولابد من الإشارة ان لا عيب في المثل لكن الكاتب هنا تقدم خطوة في صناعة مثله الخاص طبقا لمواصفات تجربته اللغوية والشعرية والحالة الشعورية فوضع فيافي كعلامة فارقة وواعية

يسراي معقودة على وردة
ويمناي فيها ملعقة سكر
اليد ناطقة بسلام وكنه النطق وردة وسكر وهما مشهدان يتسابقان فضلا للآخر
الوردة محملة بكل تواريخ مجدها وعطاياها كرمز وحذف الكاتب متعلقها لاعتماده على ميراثها الجمعي لدى المتلقين وكذلك قطعة السكر
هذا التوزيع الموسيقي هو دالة جمالية وهندسة معنى وكلاهما مبذولتان للمتلقي
وهاهنا يتغير الملمس والوخز والطعم للنطق
وعمر النص يزخر بالثراء بين الكلام واليد

بطبيعة الحال عزفت عن أداء المعنى للنص فالشعر لا يقال كي يشرح وانما يقال كي يسحر المتلقي بضربة دهشة




قديم 11-07-2013, 12:47 AM
المشاركة 13
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


شكر ا لكم سيدي على تفضلكم بالعودة .
و شكرا على توشيح النص بهذه البصمة النقدية .

احترامي وتقديري .







مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: خذ من يدي ملعقة سكر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملعقة الحرية-ميثم عبد الله موسى المحمود منبر الفنون. 4 09-20-2021 10:03 AM

الساعة الآن 10:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.