أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حاولت فك طلاسيم القصة لكني فشلت ومع قرائتي لمن سبقوني للتحليل عجزت
لكني استمتعت وفي رحلتي هته اعلنت اني فعلا خيبانة فعذرا أني تطفلت لكن كان عليّ الشكر والامتنان لروعة ما قرأت
عندما قرأتُ هذه القصيصة لا أدري لماذا تبادر إلى ذهني اسم لويس يلمسلاف ونظريته الغلوسيمية التي تقوم على الجمع بين اللغة والرياضيات، وكما هو معروف أنّ هذه النظرية لم تلقَ استحسانا كبيرا ومُنيت بالفشل لجمعها بين التجريد النظري الذي تقوم عليه الرياضيات واللغة التي تخطو عتبة التجريد بالولوج في عمق الدلالات والانفتاح على التأويلات.
ولذا أرى أن تحفّظ بعض النقّاد على طريقتك الرمزية هذه ربما ينطلق من هذا الباب، وربّما لأن هذه القصيصة هي أقرب منها إلى الألغاز من القصص الأدبية السردية.
وبماأنني لستُ بالناقدة ولا بالمتحفظّة على هذه الطريقة الشائقة في السرد فإليك تأويلي:
-أصبحتَ عاقلا (...بعد طيش)
- قال: نعم
- كنت متمرّدا ( ...على الأعراف)
- قال: أجل
- أوتظنّ بأنك صرتَ عادلا (...أو منصفا مع نفسك)
- قال: بلى
- وكيف ستعادل المسألة؟
- قال: بالقسمة والنصيب.
- فاضت ديونها... فمسحت الجموع بضربة حظ.
ويبقى للقراءة السيميائية حقّ التعدد...
لك كل الود وعطر الورد ...
مولاتي الغالية.. مرحا
هيلمسليف كتب تنظيراً هائلاً، في علم اللسانيات بعد رائد هذه الحركة "سوسير"
ثم دَرَس الأصوات اللغوية من حيث الأشكال و الصور و أهملها من حيث المظاهر المادية.
ففرَّق بين الشكل و المادة وعمد إلى التفريق بين المضمون و التعبير أيضا.. فاستبدل ثنائية الدال و المدلول بثنائية مستوى التعبير و مستوى المحتوى.. و أكد أن اللغة تكون من تجمّع هذين المستويين لصيرورة علاقة تدعى "العلامة اللغوية".
وطالما أن الدراسات قائمة في علم اللسانيات، فلا ضير من استغلال الأفكار، بطرح مقترح جديد.
وعلى كل حال فإن كل ما نُظِّر أو ماكُتِب، هو تجريب.. وأنا حاولت التجريب بموضوعة – حسب علمي – غير مسبوقة أبداً.
أما فيما يخص استقراءك للنص، المحايث لقراءات الزميلات والزملاء.. فأقول يالله
ماهذه الأفكار التي انثالت كالمطر!.
فكل قراءة تجعلني أعيد النظر بكتاباتي كثيراً، لأقول لنفسي.. أنتَ مسبوق جمالياً كثيراً.
وهذا سيجعلني أكثر حرصاً على تقديم مايليق بأناقتكم في النصوص القادمة.
للعلم، أنا لم أصل بعد إلى درجة الصوفية في التفكير، وأظنّك أدركت ذلك، لذا أراك معوّلا على نبلي في احتمال جنونك...
كلّ الودّ و التقدير...
عفواً مولاتي..
لم أربط هذا بذاك مطلقاً.. لكني وددت أن أشير إلى فلسفة أنا مؤمن بكثير من حيثياتها، وربط العلامة بالمعنى صوفياً، وكذلك الرقم..
فلو عدنا إلى "الشجرة النعمانية" لابن عربي، لوجدنا أن حاصل مسألة
1-1=1
وطبعاً المكان لايستوعب التوسع، لتوضيح هذا الأمر.
ولكني سأطرح أمراً.. ربما يقرِّب ما أصبو إليه
فللتأكيداً على أن ماورد بالنص القرآني الكريم
"هل يستوي الأعمى والبصير"
كان المقصود به البصيرة لا البصر.. كون الله هو من خلق الأثنين، وهو عادل ولا يمكن تمييز أحد على أحد.
نفترض بأن:
ألأعمى س
ألبصير ص
فماذا يكون الأعور؟.
هو 1/2 س ، وهو 1/2 ص
كونه نصف أعمى، ونصف بصير
ولنا في بيت المتنبي مثلاً
"فيابن كروِّس يانصف أعمى *** وإن تفخر فيانصف البصير"
وطالما أن الأعور = الأعور
فإن
1/2 س = 1/2 ص
إذاً
س = ص
من هنا ننطلق إلى تفسير الرمز والعلامة، لخلق علاقات جديدة.
لكِ محبتي أيتها العاقلة حد الجنون.
- أصبحتَ عازبا ؟.
قال : نعم
- كنتَ على صواب في اتخاذ مثل هذا القرار ـ!.
قال : أجل
- أوتظن بأنك قد حللت مسألة العنوسة وصرتَ عالمي؟!.
قال : بلى
- وكيف ستعادل المسألة بين الواقع والمنطق ؟؟!!.
قال : أنت الحب الذي لا يقبل القسمة
فاضت ديونها .. فمسحت الجموع بـضرب الحظ السيئ الذي لاحقها بوهم اسمه العنوسة
أديبنا عمر مصلح
مجرد تحليل بسيط لحرف يملؤه الغموض
تقديري
.....
[/tabletext]
اكتظت في دماغي المرهق جموع من الأسئلة..
وكان أعلا الأصوات.. سؤال ضخم الهيأة، مهاب الحضور
لِمَ كنتً غافلاً عن هذا المكان؟.
أجبتُ..
كنت هناك..
قال بصوت آمرٍ..
أين؟.
فأعفتني شجرتي الناعسة حد الدلال بصوت فاطمة جلال..
"كان يُسقى ويُغنّى.. صار يُسقي ويُغَنِّي".. فاستوحش روحه.
قال بصوت رقيق لايناسب غضبه..
أنتَ من كان يرتع ويلعب.
قلت.. نعم، ولكن الذئب أكلني، وقميصي ملَّون بدم صريح.. وقد قُدَّ مِن قُبُلٍ..
هَمَّتْ بي الأحزان، وهممتُ بها..
فاتوني بدليلٍ.. أجمَّل نفسي به.. بعد أن بلغتُ من القهر عتيِّا.
لكني سأقيم هنا.. طالما في النَفس نَفَس..
لأؤكد أن الحياة مازالت على قيد الحياة.
محبتي أيتها المفطومة على الجلال.
حاولت فك طلاسيم القصة لكني فشلت ومع قرائتي لمن سبقوني للتحليل عجزت
لكني استمتعت وفي رحلتي هته اعلنت اني فعلا خيبانة فعذرا أني تطفلت لكن كان عليّ الشكر والامتنان لروعة ما قرأت
لن تعجز شجرة عطرية حَسِنة
إذ لم يكن النص طُلَّسِماً.. لكنه ارتدى لبوساً، ليس صريح اللون.
ومن حق المخيال على الاعتراض.
أما الخيبة.. أيتها الجميلة
فأنا أَولى بها منك..
لذا سأستعين بجنابك الكريم.. كي أتعلم فنون الجمال.
دمتِ زاكية سيدتي الغالية، وتقبلي محبتي واحترامي.
قال : بلى ... ( المسكين يعتقد .. ويؤكد برده : بلى )
- وكيف ستعادل المسألة ... ؟؟!!.
قال : ÷ ( بالقسمة .. نقتسم أنا وأنت المسؤوليات
ولما وافقته .. فاضت ديونها ...
وافقته على اقتسام المسؤوليات ولكن ,,, لأنه لم يستطع أن يوازيها ويخفف عنها المسؤوليات ..
فاضت ديونها ..
فمسحت الجموع بـ ×
( ولما اجتمع أهل الاصلاح .. فضّت جمعهم بقسوتها ...
-------
أخي عمر ...
لا أدري ... أهي قصة أم لغز أم لعبة ...
ورغم أن تخصصي رياضيات .. إلا أنني أحسست للحظة بالعجز عن تفسير طلاسم هذا الحوار الرمزي الشائك ..
ومع ذلك حاولت ...
ولعل محاولتي تستحق ( صح )
قال : بلى ... ( المسكين يعتقد .. ويؤكد برده : بلى )
- وكيف ستعادل المسألة ... ؟؟!!.
قال : ÷ ( بالقسمة .. نقتسم أنا وأنت المسؤوليات
ولما وافقته .. فاضت ديونها ...
وافقته على اقتسام المسؤوليات ولكن ,,, لأنه لم يستطع أن يوازيها ويخفف عنها المسؤوليات ..
فاضت ديونها ..
فمسحت الجموع بـ ×
( ولما اجتمع أهل الاصلاح .. فضّت جمعهم بقسوتها ...
-------
أخي عمر ...
لا أدري ... أهي قصة أم لغز أم لعبة ...
ورغم أن تخصصي رياضيات .. إلا أنني أحسست للحظة بالعجز عن تفسير طلاسم هذا الحوار الرمزي الشائك ..
ومع ذلك حاولت ...
ولعل محاولتي تستحق ( صح )
تحية ... ناريمان الشريف
سيدتي الموقرة.. اسعد الله أوقاتك
مؤمن أنا تماماً، بأن اللوحة التجريدية، لها تعدد قرائي، فكل ينظر من زاوية، ووفق رؤية خاصة..
وهي محكومة بثقافة المتلقي، ونوع استثماراته الإبداعية.. وكذلك الطاقة التحليلية.
وهنا من خلال تعدد التأويلات، اشتبكتُ معي حد الاختلاف.. بين مؤيد ومخالف.
إذاً هي لغة مخاتلة، تجريبية، بغية القيام باستبيان إحصائي لأكثر الاتفاقات على تفسير الرمز والعلامة.. كي أُؤكده كمعنى ثابت.
أما كونها لغز أم لعبة.. أقول:
أن الحياة كلها عبارة عن لعبة، وأهم الألعاب، تلك التي تندرج تحت لواء الإبداع، والألغاز المحفزة على التحليل.. لا ألعاب السوق وتقلباته البلهاء.
لكنك اقتربتي كثيراً مني، وهذا أبهجني جداً.
لذا أقول تحليلك صح إلا خمسة.
مع محبتي واحترامي.