المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يصحبني .. الفأل حين انتضاء الواقع برزمة من الأحداث المتتالية التي قد تنتهي بمآزق لا تخطر على بال .. للأمل دومآ وجه مشرق .. يضعنا نصب العزيمة كي نلملم قوانا وبعثرتنا .. ونمضي مجددآ على دروب الحياة .. ومغبة الفأل لا تأتي إلا بخير إذا ما أحسنا الظن بالقدير .. وتجاوزنا العراقيل بإيمان كثقل الجبال ..
ناريمان .. يصحبني قلبكِ دومآ إلى دهاليز منابر .. حتى أجد نفسي على صارية الحلم .. سلام على روحك ..
مرحباً بحضورك أيتها العزيزة على القلب
وما يصحبك قلبي إلا لصحبة الأرواح
يقول برنارد شو : ( غداً أو بعد غد يمارس الناس سيئاتك التي كانوا ينهونك عنها )
ألا ترى صديقي أن هذا يحدث فعلاً ..؟؟!
اليوم ترى أحدهم ينهاك بشدة عن عمل ما بحجة أنه غير لائق ..ولا يتناسب مع العادات والتقاليد
وفي المستقبل القريب ترى نفس الشخص الذي نهاك عن العمل .. يمارس نفس العمل ..
وإذا ما واجهته بالحقيقة خرج بألف سبب وسبب .. وعندما نهاك عن العمل واشمئز من تصرفاتك .. نسي أن لك أسبابك ومبرراتك أيضاً ..
ترى ما السبب الذي يضع الناس في مثل هذه المواقف ؟
حيث أنهم لا يعذرون بعضهم البعض ... ولا يلتمسون للآخرين الأعذار .. وبذات الوقت يختلقون الأعذار تبريراً لتصرفاتهم
أرى أن السبب هو أن الانسان تختلف أحكامه تجاه الأمور عندما يكون متهماً عن نظرته للأمور عندما يكون قاضياً .. وهذا يدل على أنانية الانسان من جهة ..
ومعاناته من أزمة ثقة من ناحية أخرى
فهم غير قادرون على البدء بأي عمل أو بإبداع ما .. وعندما يرون غيرهم يمارسونه يلومونهم ويعنفونهم بشدة ولا يستسيغون هذا العمل من غيرهم لكنهم يرضونه ويباركونه لأنفسهم .
وهذا يذكرني بالمثل الشعبي الليبي القائل ( لا تديروا زي ما نديروا ولا تنهونا على ما انديروا )
أي لا تفعلوا كما نفعل ولا تنهونا عما نفعل ..
ويقال هذه المثل أيضاً لتلك الفئة التي تعتقد أنها فوق الناس
قلبي تقاسيم ربابة وأنّات ناي حزين
وآهات تتراقص على أوتار خريف العمر
ووجه ذَبُل وبانت تجاعيد الشيخوخة من رحى الأيام
غير آبهة لقسوة الزمن
والأحزان والهموم تلاحقني من كل مكان
وذكريات تؤلّب وجعي تحرّض الفرح على الاختفاء
تقتل مشاعري وأحاسيسي
أحاول جاهدة أن أنفض غبار الزمن
الذي تراكم وألملم بقايا شتاتي
لأمضي وأكمل مسيرة حياتي
بصحبة كلماتك الشفيفة ومشاعرك المرهفة
وقلبك الكبير وما أجملها من صحبة
نحلة منابر نسمتي الناعمة الصديقة الغالية ناريمان
سررت بصحبتك التي نفـّست قليلاً عن كربتي
تحية وتقدير .. دمت بخير
محبتي
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ