أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كلما أشرقت شمسك على متصفحي أطمئن أن المنابر و المنابريين على ألف خير
شكرا على دعمك المستمر
تقديري .
أديبنا القدير ياسر علي منابر تفتخر بكاتب قدير
يمتلك الفراسة يكتب بابداع ورقي بالاضافة الى تعاونك الدائم
وتفاعلك في المنتدى وهذا مدعاة فخر لنا
وانا عندما أجدك هذا التفاعل الرائع أقول أننا ما زلنا بخير
بارك الله فيك أديبنا وجمعنا على الخير
أنهكاهُ إصبعا اللاعب وهما يتنقّلان به من مربّعٍ أسودٍ إلى آخر أبيضٍ، مرّة يشعر بالتفاؤل والسعادة عندما يستقر على الأبيض، ومراراً بالبؤس والتعاسة عندما يُجّرُّ على الأسود.. كأن إصبعيّ اللاعب لا يملكان سواه، وفي لحظة مجنونةٍ قرّر أن يتمرّد على واقعه كجنديٍّ ضعيف .. ثبّت أمنياته على المربّع الأبيض، تشبّث أكثر بالحريّة.. فانقلبت به رقعة الشطرنج! وجد نفسه حجراً بلا فائدة خارجها. فتمنى أن يعود إلى ما كان عليه كي لا يفترسه الضياع!
جريمة حب كاملة
لفظهُ النهار إلى أزقّة الليل، فجرّده من حواسّه جميعها إلّا يقظة قلبه التي ورثها عن والدته، وفي سكون الضياع واللاوعي وبينما الخمرُ يسري في سائرِ جسده ويسحبه إلى غربة أبشع بكثير من الغربة التي اختارها لنفسه وبكامل إرادته، لمح وجهها من بعيد تحاول البقاء قريبة من النّور كي لا تقع فريسة أحدهم.
فنهض فجأة وأحسّ أنها كلّ الدنيا وأنّها من ستنقذه وتحميه في وطنٍ صغيرٍ سمّاهُ قلبها.
أمسك بالفراشة، ومن فرط حبّه واشتياقه للنّور..
قتلها